إيمان الجراي
11-05-2008, 12:29
السلام عليكم ورحمة وبركاته ،،،
الروح :- خلق الله تعالى الروح قبل الجسد وهى مرحلة لا إدراك (( مرحلة الأجنة )) فالجنين ليس عليه تكليف لأنه لا إدراك عنده .
النفس :- هى الروح المتعلقة بالجسد وهى مرحلة الإنسان السوي أي مدرك عاقل إذن النفس هى روح وجسد وهذه النفس هى التي عليها كل التكاليف الشرعية .
مرحلة النوم :- حيث تصعد الروح لكن لاتنفصل عن الجسد انفصالاً تاماً وهى الموتة الصغرى قال تعالى ( قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين ) غافر 11 وهى تدل على الموتة الصغرى والموتة الكبرى وليس على الإنسان حرج ولاتكليف في هذه المرحلة لأنه غير مدرك إراك تام وهو نائم .
مرحلة البرزخ :- قال تعالى ( بينهما برزخ لايبغيان ) الرحمن 20 وهو العالم الذي يفصل بين الدنيا والأخرة حيث تبقى الروح في عالم البرزخ إلى أن يأذن الله تعالى يوم البعث فتعود كل روح إلى جسدها وهذه المرحلة التي تكون عند الموت حيث ينتهى عمل الإنسان .
وبما أن النفس هى الروح المتعقلة بالجسد والتي عليها التكاليف الشرعية فتعتبر أخطر مرحلة ،،، مرحلةالنفس والتي عليها يحاسب الإنسان .
قال تعالى ( يوم تأتي كل نفس تجدل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لايظلمون ) النحل 111
قال تعالى ( ليجزى الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب ) إبراهيم 51
قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ) العنكبوت 57
قال تعالى يوم تجد كل نفس ما عملت من خيرا محضرا وما عملت من سؤ تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد ) آل عمران 30
قال تعالى ( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لايظلمون ) البقرة 281
وعلينا أن نعرف الفرق بين هوى النفس ووسوسة الشيطان ؟؟؟؟
فالشيطان يجعل الإنسان يقع في الذنب والإنسان ناسياً للذنب وعقوبته .
وهوى النفس إذا علم الإنسان أن هذا الذنب حرام وعليه عقاب ثم يقع في الذنب فالشيطان يوسوس للإنسان بأي طريقة في صلاته وعبادته وصيامه بأي طريقة لأنه يريده أن يعصي ربه فعلى الإنسان أن ينتبه لنفسه أولاً كما قال البوصيري ( وخالف النفس والشيطان معصية وعلاج الشيطان الإستعاذه قال تعالى ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم 200 إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون 201 ) الأعراف .
والشيطان نفسه يتبرأ ممن اتبعه يوم القيامة قال تعالى ( وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلكان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلومونى ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخى إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم ) إبراهيم 22
فالنفس أنواع :-
النفس المطمئنة وهى أرق الأنواع لأنها مطمئنه بذكر الله ( يأيتها النفس المطمئنه * ارجعي إلى ربك راضية مرضيه * فادخلي في عبادي * وادخلي جنتي ) الفجر 27 -28-29-30
النفس اللوامه وهى التي تلوم نفسها دائماً على الذنوب والتقصير وقد أقسم الله تعالى بها في القرآن الكريم قال تعالى ( ولاأقسم بالنفس اللوامه ) القيامة 2
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها
آمين
الروح :- خلق الله تعالى الروح قبل الجسد وهى مرحلة لا إدراك (( مرحلة الأجنة )) فالجنين ليس عليه تكليف لأنه لا إدراك عنده .
النفس :- هى الروح المتعلقة بالجسد وهى مرحلة الإنسان السوي أي مدرك عاقل إذن النفس هى روح وجسد وهذه النفس هى التي عليها كل التكاليف الشرعية .
مرحلة النوم :- حيث تصعد الروح لكن لاتنفصل عن الجسد انفصالاً تاماً وهى الموتة الصغرى قال تعالى ( قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين ) غافر 11 وهى تدل على الموتة الصغرى والموتة الكبرى وليس على الإنسان حرج ولاتكليف في هذه المرحلة لأنه غير مدرك إراك تام وهو نائم .
مرحلة البرزخ :- قال تعالى ( بينهما برزخ لايبغيان ) الرحمن 20 وهو العالم الذي يفصل بين الدنيا والأخرة حيث تبقى الروح في عالم البرزخ إلى أن يأذن الله تعالى يوم البعث فتعود كل روح إلى جسدها وهذه المرحلة التي تكون عند الموت حيث ينتهى عمل الإنسان .
وبما أن النفس هى الروح المتعقلة بالجسد والتي عليها التكاليف الشرعية فتعتبر أخطر مرحلة ،،، مرحلةالنفس والتي عليها يحاسب الإنسان .
قال تعالى ( يوم تأتي كل نفس تجدل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لايظلمون ) النحل 111
قال تعالى ( ليجزى الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب ) إبراهيم 51
قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ) العنكبوت 57
قال تعالى يوم تجد كل نفس ما عملت من خيرا محضرا وما عملت من سؤ تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد ) آل عمران 30
قال تعالى ( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لايظلمون ) البقرة 281
وعلينا أن نعرف الفرق بين هوى النفس ووسوسة الشيطان ؟؟؟؟
فالشيطان يجعل الإنسان يقع في الذنب والإنسان ناسياً للذنب وعقوبته .
وهوى النفس إذا علم الإنسان أن هذا الذنب حرام وعليه عقاب ثم يقع في الذنب فالشيطان يوسوس للإنسان بأي طريقة في صلاته وعبادته وصيامه بأي طريقة لأنه يريده أن يعصي ربه فعلى الإنسان أن ينتبه لنفسه أولاً كما قال البوصيري ( وخالف النفس والشيطان معصية وعلاج الشيطان الإستعاذه قال تعالى ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم 200 إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون 201 ) الأعراف .
والشيطان نفسه يتبرأ ممن اتبعه يوم القيامة قال تعالى ( وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلكان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلومونى ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخى إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم ) إبراهيم 22
فالنفس أنواع :-
النفس المطمئنة وهى أرق الأنواع لأنها مطمئنه بذكر الله ( يأيتها النفس المطمئنه * ارجعي إلى ربك راضية مرضيه * فادخلي في عبادي * وادخلي جنتي ) الفجر 27 -28-29-30
النفس اللوامه وهى التي تلوم نفسها دائماً على الذنوب والتقصير وقد أقسم الله تعالى بها في القرآن الكريم قال تعالى ( ولاأقسم بالنفس اللوامه ) القيامة 2
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها
آمين