إيمان الجراي
25-05-2008, 08:10
السلام عليكم الله ورحمة وبركاته ،،،
رجل هو الزهد والزهد هو غير أنه لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كان على درجة من الفطنة والزكاة والخشية والإنابة والعقل والورع والزهد والتقوى ما جعله يشبه الصحابة الكرام .
قال عنه احد العلماء : كان جائعاً عالماً عالياً رفيعاً فقيهاً عابداً ناسكاً فصيحاً جميلاً وسيماً .
قال عنه أحد الصحابة : لو أنه أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحتاجوا إلى رأيه .
كانت أمه خيرة مولاة لأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان مولده قبل نهاية خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه بسنتين .
وكانت أمه تخرج إلى السوق أحياناُ فتدعه عند أم سلمة فيصيح جوعاً فتلقمه أم سلمة ثديها لتعلله به إلى أن تجئ أمه --- وإذا برحمة الله تنزل على الثدي فيدر لبناً فيرضع الطفل حتى يرتوي فإذا هو يرتوي حكمة وفصاحة وتقى فما إن شب إلا وينابيع الحكمه تنبع من لسانه وجمال الأسلوب ورصانة العبارة وفصاحة اللسان تتحدر من كلامه .
وأمه خيرة مولاة أم سلمة ، نشأ إماماً في المدينة النبوية وحفظ القرآن في خلافة عثمان وكانت أمه وهو صغير تخرجه إلى الصحابة فيدعون له وكان في جملة من دعا له عمر بن الخطاب ..... قال : اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس فكان بعدها فقيهاً وأعطاه الله فهماً ثابتاً لكتابه وجعله محبوباً إلى الناس فلازم أبا هريرة وأنس بن مالك وحفظ عنهم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فكان كلما سمع حديثاً عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ازداد إيماناً وخوفاً من الله إلى أن أصبح من نساك التابعين ومن أئمتهم ومن وعاظهم ودعاتهم وصار يرجع إليه في مشكلات المسائل وفيما اختلف فيه العلماء .
إنه الحسن بن أبي الحسن يسار ، الإمام شيخ الإسلام أبو سعيد البصري المشهور بالحسن البصري يقال : مولى زيد بن ثابت ن ويقال مولى جميل بن قطبة .
قال قتادة : ماجالست رجلاً فقيهاً إلا رأيت فضل الحسن عليه وكان الحسن مهيباً يهابه العلماء قبل العامة ... قال أيوب السختياني : كان الرجل يجالس الحسن ثلاث حجج (( سنين )) ما يسأله عن مسألة .
قال حمزة الأعمى :- وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً : إنك تكثر البكاء فقال يا بنى ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبك ؟ يا بنى إن البكاء داع إلى الرحمة فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل لعله تعالى أن يرحمك . ثم ناد الحسن : بلغنا أن الباكي من خشية الله لاتقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار .
قال يزيد بن حوشب ما رأيت أخوف من الحسن وعمر بن عبدالعزيز كأن النار لم تخلق إلا لهما .
وقال مطر الوراق: الحسن كأنه رجل كان في الأخرة ثم جاء يتكلم عنها وعن أهوالها فهو يخبر عما رأي وعاين .
توفى الإمام الحسن البصري وعمره 88 سنة عام عشر ومائة في رجب منها بينه وبين محمد سيرين مائة يوم ، رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته وجمعنا وإياه في دار كرامته .
سبحان الله لا إله إلا الله ما الذي تغير هل لهم كتاب غير كتابنا أم أرواح غير أرواحنا أم أرض غير أرضنا ...... لا والله ولكنها القلوب تغيرت .... والنفوس أمنت ... والأجساد تنعمت .... غيرتها الذنوب وقيدتها المعاصي حتى أصبحنا لانرى هذه الصور الإيمانية ولا النفوس القرىنية وصرنا نذكرها كفقير يذكر غناه أين إخبات الصالحين ؟؟؟ أو خشوع المؤمنين ؟؟؟ أودموع التائبين ؟؟؟ أو أنين الخائفين ؟؟؟ إلا من رحم الله .
اللهم فقهنا في الدين .... اللهم فقهنا في الدين .... اللهم فقهنا في الدين
وحببنا إلى الناس
اللهم آمين
رجل هو الزهد والزهد هو غير أنه لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كان على درجة من الفطنة والزكاة والخشية والإنابة والعقل والورع والزهد والتقوى ما جعله يشبه الصحابة الكرام .
قال عنه احد العلماء : كان جائعاً عالماً عالياً رفيعاً فقيهاً عابداً ناسكاً فصيحاً جميلاً وسيماً .
قال عنه أحد الصحابة : لو أنه أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحتاجوا إلى رأيه .
كانت أمه خيرة مولاة لأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان مولده قبل نهاية خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه بسنتين .
وكانت أمه تخرج إلى السوق أحياناُ فتدعه عند أم سلمة فيصيح جوعاً فتلقمه أم سلمة ثديها لتعلله به إلى أن تجئ أمه --- وإذا برحمة الله تنزل على الثدي فيدر لبناً فيرضع الطفل حتى يرتوي فإذا هو يرتوي حكمة وفصاحة وتقى فما إن شب إلا وينابيع الحكمه تنبع من لسانه وجمال الأسلوب ورصانة العبارة وفصاحة اللسان تتحدر من كلامه .
وأمه خيرة مولاة أم سلمة ، نشأ إماماً في المدينة النبوية وحفظ القرآن في خلافة عثمان وكانت أمه وهو صغير تخرجه إلى الصحابة فيدعون له وكان في جملة من دعا له عمر بن الخطاب ..... قال : اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس فكان بعدها فقيهاً وأعطاه الله فهماً ثابتاً لكتابه وجعله محبوباً إلى الناس فلازم أبا هريرة وأنس بن مالك وحفظ عنهم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فكان كلما سمع حديثاً عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ازداد إيماناً وخوفاً من الله إلى أن أصبح من نساك التابعين ومن أئمتهم ومن وعاظهم ودعاتهم وصار يرجع إليه في مشكلات المسائل وفيما اختلف فيه العلماء .
إنه الحسن بن أبي الحسن يسار ، الإمام شيخ الإسلام أبو سعيد البصري المشهور بالحسن البصري يقال : مولى زيد بن ثابت ن ويقال مولى جميل بن قطبة .
قال قتادة : ماجالست رجلاً فقيهاً إلا رأيت فضل الحسن عليه وكان الحسن مهيباً يهابه العلماء قبل العامة ... قال أيوب السختياني : كان الرجل يجالس الحسن ثلاث حجج (( سنين )) ما يسأله عن مسألة .
قال حمزة الأعمى :- وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً : إنك تكثر البكاء فقال يا بنى ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبك ؟ يا بنى إن البكاء داع إلى الرحمة فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل لعله تعالى أن يرحمك . ثم ناد الحسن : بلغنا أن الباكي من خشية الله لاتقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار .
قال يزيد بن حوشب ما رأيت أخوف من الحسن وعمر بن عبدالعزيز كأن النار لم تخلق إلا لهما .
وقال مطر الوراق: الحسن كأنه رجل كان في الأخرة ثم جاء يتكلم عنها وعن أهوالها فهو يخبر عما رأي وعاين .
توفى الإمام الحسن البصري وعمره 88 سنة عام عشر ومائة في رجب منها بينه وبين محمد سيرين مائة يوم ، رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته وجمعنا وإياه في دار كرامته .
سبحان الله لا إله إلا الله ما الذي تغير هل لهم كتاب غير كتابنا أم أرواح غير أرواحنا أم أرض غير أرضنا ...... لا والله ولكنها القلوب تغيرت .... والنفوس أمنت ... والأجساد تنعمت .... غيرتها الذنوب وقيدتها المعاصي حتى أصبحنا لانرى هذه الصور الإيمانية ولا النفوس القرىنية وصرنا نذكرها كفقير يذكر غناه أين إخبات الصالحين ؟؟؟ أو خشوع المؤمنين ؟؟؟ أودموع التائبين ؟؟؟ أو أنين الخائفين ؟؟؟ إلا من رحم الله .
اللهم فقهنا في الدين .... اللهم فقهنا في الدين .... اللهم فقهنا في الدين
وحببنا إلى الناس
اللهم آمين