nostaliga
27-05-2008, 12:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخطا سلوك بشري لابد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء
وليس من المعقول ان يكون الخطا صغيرا فنكبره ونضخمه
اذن لابد ان نعالج الاخطاء بحكمه ورويه وايا كان الامر
لابد ان نراجع بين الوقت والاخر اسلوبنا في معالجه الاخطاء ..
لمعالجة الاخطاء فن خاص بذاته .. ويقوم على عدة قواعد ..
القاعده الاولى
( اللوم للمخطئ لاياتي بخير غالبا )
لوم المخطئ لايأتي بنتائج ايجابيه في الغالب فحاول ان تتجنبه
وكما قال انس بن مالك رضي الله عنه انه خدم الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنوات لم يلمه احد قط
فاللوم مثل السهم القاتل ما ان ينطلق حتى ترده الريح على صاحبه
فيؤذيه .. فاللوم يحطم كبرياء النفس ويكفيك انه ليس فالدنيا احد يحب اللوم ..
القاعده الثانيه
(ابعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ )
المخطئ قد لايرى انه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر وعتاب
قاسي وهو يرى انه مصيب اذ لابد ان نزيل الغشاوة عن عينيه
القاعده الثالثه
( استخدام العبارات اللطيفه في معالجه الاخطاء )
ان من البيان لسحرا .. فلماذا لانستخدم هذا السحر الحلال في
معالجة الاخطاء فمثلا لو نقول للمخطئ " لو فعلت كذا لكان افضل "
"مارايك او تفعل كذا " اقترح ان تفعل كذا ماوجهة نظرك "
اليس افضل من قولنا :
ياقليل التهذيب .. الا تسمع .. الاتعقل .. امجنون انت
شتان بين الاسلوبين .. ان اشعارنا باحترامنا وتقديرنا بالاخر
يجعله يعترف بالخطأ ويصلحه ...
القاعده الرابعه
(ترك الجدال اكثر اقناعا )
تجنب الجدال في معالجة الاخطاء فانه اعمق واكبر من الخطا نفسه
وتذكر .. انك بالجدال قد تخير لان المخطئ سيربط الجدال بكرامته وسيدافع
عن الخطأ بكرامته فيجد في الجدال متسعا فيصعب عليه الرجوع عن الخطأ
فلا نغلق عليه الابواب ولنجعلها مفتوحه حتى يسهل عليه ارجوع عن الخطأ
القاعده الخامسه
(ضع نفسك موضع المخطئ وفكر في الحل )
حاول ان تضع نفسك موضع المخطئ ثم فكر من وجهة نظره والخيارات
الممكنه التي يمكن ان يتقبلها ثم اختر منها ما يناسبه..
القاعده السادسه
(ماكان الرفق في شئ الا زانه ..)
بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ
وكلنا نذكر قصة الاعرابي الذي بال في المسجد وكيف عالجها
النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق حتى علم انه على خطأ ..
القاعده السابعه
(دع الاخرين يتوصلون لفكرتك )
عندما يخطئ الانسان فانه من المناسب ان تجعله يكتشف
الخطأ بنفسه ثم تجعله يبحث عن الحل بنفسه ..
فالانسان عندما يكتشف الخطا بنفسه ثم يكتشف الحل فلا شك
انه سيكون اكثر حماسا لان الفكرة فكرته ...
القاعده الثامنه
(عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب )
حتى يتقبل الاخرون نقدك المهذب وتصحيحك للخطأ ..
عليك بالانصاف خلال نقدك .. انظر كيف كان الرسول ينتقد
ويظهر جوانب الصواب .. عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
لزياد : ثكلتك امك يازياد اني كنت لأعدك من فقهاء المدينه
فالانسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الاعمال الصحيحه
فلماذا نغفلها ..
القاعده التاسعه
( لاتفتش عن الاخطاء الخفيه )
حاول ان تصلح الاخطاء الظاهرة ولا تفتش عن الاخطاء الخفيه
لانك بذلك تفسد القلوب .. وقد نهانا الله سبحانه عن تتبع
عورات المسلمين ...
القاعده العاشرة
(استفسر عن الخطأ مع احسان الظن )
عندما يبلغك خطا عن انسان فاستفسر عنه وتثبت منه واحسن
الظن فانك بذلك تشعر المخطئ بالاحترام والتقدير وتشعره بالخجل
وان هذا العمل لايليق بمثله .. كأن تقول وصلني انك فعلت كذا ولااعتقد
ان ذلك يصدر منك ..
القاعده الحادية عشر
(امدح على القليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب )
فمثلا عندما تربي ابنك يكون كاتبا مجيدا اثني عليه واذكر جوانب
الصواب فانه حتما سيستمر ..
القاعده الثانيه عشر
(تذكر ان الكلمه القاسيه في العتاب لها كلمه طيبه مرادفه لها
تؤدي نفس المعنى )
هناك مثل صيني يقول نقطة من عسل تصيد مالا يصيد
برميل من العلقم !!
لنعلم ان الكلمه الطيبه تؤثر .. والكلام القاسي لايطيقه الناس
القاعده الثالثه عشر
(اجعل الخطا هينا ويسيرا وابني الثقه بالنفس لاصلاحه )
الاعتدال سنة في الكون اجمع .. وحينما يقع الخطا فليس
ذلك مبررا للمبالغه في تصوير حجمه ...
القاعده الرابعه عشر
(تذكر ان الناس يتعاملون بعواطفهم اكثر من عقولهم )
واخيرا ...
فن معالجه الاخطاء .. فن لابد ان ندرك اهميته ..
منقول
الخطا سلوك بشري لابد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء
وليس من المعقول ان يكون الخطا صغيرا فنكبره ونضخمه
اذن لابد ان نعالج الاخطاء بحكمه ورويه وايا كان الامر
لابد ان نراجع بين الوقت والاخر اسلوبنا في معالجه الاخطاء ..
لمعالجة الاخطاء فن خاص بذاته .. ويقوم على عدة قواعد ..
القاعده الاولى
( اللوم للمخطئ لاياتي بخير غالبا )
لوم المخطئ لايأتي بنتائج ايجابيه في الغالب فحاول ان تتجنبه
وكما قال انس بن مالك رضي الله عنه انه خدم الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنوات لم يلمه احد قط
فاللوم مثل السهم القاتل ما ان ينطلق حتى ترده الريح على صاحبه
فيؤذيه .. فاللوم يحطم كبرياء النفس ويكفيك انه ليس فالدنيا احد يحب اللوم ..
القاعده الثانيه
(ابعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ )
المخطئ قد لايرى انه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر وعتاب
قاسي وهو يرى انه مصيب اذ لابد ان نزيل الغشاوة عن عينيه
القاعده الثالثه
( استخدام العبارات اللطيفه في معالجه الاخطاء )
ان من البيان لسحرا .. فلماذا لانستخدم هذا السحر الحلال في
معالجة الاخطاء فمثلا لو نقول للمخطئ " لو فعلت كذا لكان افضل "
"مارايك او تفعل كذا " اقترح ان تفعل كذا ماوجهة نظرك "
اليس افضل من قولنا :
ياقليل التهذيب .. الا تسمع .. الاتعقل .. امجنون انت
شتان بين الاسلوبين .. ان اشعارنا باحترامنا وتقديرنا بالاخر
يجعله يعترف بالخطأ ويصلحه ...
القاعده الرابعه
(ترك الجدال اكثر اقناعا )
تجنب الجدال في معالجة الاخطاء فانه اعمق واكبر من الخطا نفسه
وتذكر .. انك بالجدال قد تخير لان المخطئ سيربط الجدال بكرامته وسيدافع
عن الخطأ بكرامته فيجد في الجدال متسعا فيصعب عليه الرجوع عن الخطأ
فلا نغلق عليه الابواب ولنجعلها مفتوحه حتى يسهل عليه ارجوع عن الخطأ
القاعده الخامسه
(ضع نفسك موضع المخطئ وفكر في الحل )
حاول ان تضع نفسك موضع المخطئ ثم فكر من وجهة نظره والخيارات
الممكنه التي يمكن ان يتقبلها ثم اختر منها ما يناسبه..
القاعده السادسه
(ماكان الرفق في شئ الا زانه ..)
بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ
وكلنا نذكر قصة الاعرابي الذي بال في المسجد وكيف عالجها
النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق حتى علم انه على خطأ ..
القاعده السابعه
(دع الاخرين يتوصلون لفكرتك )
عندما يخطئ الانسان فانه من المناسب ان تجعله يكتشف
الخطأ بنفسه ثم تجعله يبحث عن الحل بنفسه ..
فالانسان عندما يكتشف الخطا بنفسه ثم يكتشف الحل فلا شك
انه سيكون اكثر حماسا لان الفكرة فكرته ...
القاعده الثامنه
(عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب )
حتى يتقبل الاخرون نقدك المهذب وتصحيحك للخطأ ..
عليك بالانصاف خلال نقدك .. انظر كيف كان الرسول ينتقد
ويظهر جوانب الصواب .. عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
لزياد : ثكلتك امك يازياد اني كنت لأعدك من فقهاء المدينه
فالانسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الاعمال الصحيحه
فلماذا نغفلها ..
القاعده التاسعه
( لاتفتش عن الاخطاء الخفيه )
حاول ان تصلح الاخطاء الظاهرة ولا تفتش عن الاخطاء الخفيه
لانك بذلك تفسد القلوب .. وقد نهانا الله سبحانه عن تتبع
عورات المسلمين ...
القاعده العاشرة
(استفسر عن الخطأ مع احسان الظن )
عندما يبلغك خطا عن انسان فاستفسر عنه وتثبت منه واحسن
الظن فانك بذلك تشعر المخطئ بالاحترام والتقدير وتشعره بالخجل
وان هذا العمل لايليق بمثله .. كأن تقول وصلني انك فعلت كذا ولااعتقد
ان ذلك يصدر منك ..
القاعده الحادية عشر
(امدح على القليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب )
فمثلا عندما تربي ابنك يكون كاتبا مجيدا اثني عليه واذكر جوانب
الصواب فانه حتما سيستمر ..
القاعده الثانيه عشر
(تذكر ان الكلمه القاسيه في العتاب لها كلمه طيبه مرادفه لها
تؤدي نفس المعنى )
هناك مثل صيني يقول نقطة من عسل تصيد مالا يصيد
برميل من العلقم !!
لنعلم ان الكلمه الطيبه تؤثر .. والكلام القاسي لايطيقه الناس
القاعده الثالثه عشر
(اجعل الخطا هينا ويسيرا وابني الثقه بالنفس لاصلاحه )
الاعتدال سنة في الكون اجمع .. وحينما يقع الخطا فليس
ذلك مبررا للمبالغه في تصوير حجمه ...
القاعده الرابعه عشر
(تذكر ان الناس يتعاملون بعواطفهم اكثر من عقولهم )
واخيرا ...
فن معالجه الاخطاء .. فن لابد ان ندرك اهميته ..
منقول