إيمان الجراي
28-05-2008, 11:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
أخواتي الأفاضل هذه القصيدة ليست تقليل من شأنكم ولامن عفتكم ولامن طهارتكم ..... أسأل الله لي ولكم العفة والعفاف ..... ولكن أعجبتني فنقلتها لكم وهي حوار بين فتاة وشاب .... "
***** الفتــــاة *****
قالت وفي عينها من رمشها كحل
قف وانتظرني فقد اودى بي الحول
أنا الغريبة ياعمري وكم نظرت
إليك عيني بقلب ملؤه الوجل
أنا المحبة والولهى على مضض
فكن رحيما وقف يا أيها الرجل
لاتتركني فإني بت مغرمة
بحسن وجهك لما اختاره الخجل
صددت عني فكاد الصد يقتلني
وغبت عني فكاد العقل يختبل
فكرت أنساك لكني كواهمة
ظنت بأن قلوب الغيد تنتقل
فرحت أرسل طرفي في الوجوه فما
علمت قلبي إلا فيك يشتعل
ينام كل الورى حولي ولا أحد
يدري بأن فؤادي منك يشتعل
فكن شفوقاً وجد لي بالوصال فما
أريد غيرك أنت الحب والأمل
جد لي ولاتك مغروراً فما أحد
رأى جمالي إلا إغتاله الغزل
ألا ترى قدي المياس لو نظرت
إليه أجمل من في الأرض تختجل
ووجهي الشمس هل للشمس بارقة
إذا شخصت إليه فهي ترتحل
***** الشـــاب *****
فقلت والحزن مرسوم على شفتي
وفي فؤادي من أقوالها دخل
أختاه لاتهتكي ستر الحياء ولا
تضيعي الدين بالدنيا كمن جهل
والله لوكنت من حور الجنان لما
نظرت نحوك مهما غرني الهدل
أختاه إني أخاف الله فاستتري
ولتعلمي أنني بالدين مشتمل
تمسكي بكتاب الله واعتصمي
ولاتكوني كمن أغراهم الأجل
أختاه كوني كأسماء التي صبرت
وأم ياسر لما ضامها الجهل
كوني كفاطمة الزهراء مؤمنة
ولتعلمي أنها الدنيا لها بدل
كوني كزوجات خير الخلق كلهمو
من علم الناس أن الآفة الزلل
من صانت العرض تحيا وهى شامخة
ومن أضاعته ماتت وهى تنتعل
كل الجراحات تشفى وهى نافذة
ونافذ العرض لاتجدي له الحيل
من أحصنت عفتها كانت مجاهدة
كمريم ابنت عمران التي سألوا
ومن أضاعتها عاشت مثل جاهلة
تريد تسير من قد عاقه الشلل
أختاه من كانت العلياء غايته
فليس ينظر إلا حيث تحتمل
أختاه من همه الدنيا سيخسرها
ومن إلى الله يسعى سوف يتصل
أختاه إنا إلى الرحمن مرجعنا
وسوف نسأل عما خانه المقل
أختاه عودي إلى الرحمن واحتشمي
ولايغرنك الإطراء والدجل
توبي إلى الله من ذنب وقعت به
وراجعي النفس إن الجرح يندمل
اهجري العشق والغرام والحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض للقلب ......
وافزع الى الله والى ذكره وطاعته ....
منقوووووووول
أسأل الله العلي العظيم لي ولكم العفه والعفاف وأن يسترنا دنيا آخرة
آمين
أخواتي الأفاضل هذه القصيدة ليست تقليل من شأنكم ولامن عفتكم ولامن طهارتكم ..... أسأل الله لي ولكم العفة والعفاف ..... ولكن أعجبتني فنقلتها لكم وهي حوار بين فتاة وشاب .... "
***** الفتــــاة *****
قالت وفي عينها من رمشها كحل
قف وانتظرني فقد اودى بي الحول
أنا الغريبة ياعمري وكم نظرت
إليك عيني بقلب ملؤه الوجل
أنا المحبة والولهى على مضض
فكن رحيما وقف يا أيها الرجل
لاتتركني فإني بت مغرمة
بحسن وجهك لما اختاره الخجل
صددت عني فكاد الصد يقتلني
وغبت عني فكاد العقل يختبل
فكرت أنساك لكني كواهمة
ظنت بأن قلوب الغيد تنتقل
فرحت أرسل طرفي في الوجوه فما
علمت قلبي إلا فيك يشتعل
ينام كل الورى حولي ولا أحد
يدري بأن فؤادي منك يشتعل
فكن شفوقاً وجد لي بالوصال فما
أريد غيرك أنت الحب والأمل
جد لي ولاتك مغروراً فما أحد
رأى جمالي إلا إغتاله الغزل
ألا ترى قدي المياس لو نظرت
إليه أجمل من في الأرض تختجل
ووجهي الشمس هل للشمس بارقة
إذا شخصت إليه فهي ترتحل
***** الشـــاب *****
فقلت والحزن مرسوم على شفتي
وفي فؤادي من أقوالها دخل
أختاه لاتهتكي ستر الحياء ولا
تضيعي الدين بالدنيا كمن جهل
والله لوكنت من حور الجنان لما
نظرت نحوك مهما غرني الهدل
أختاه إني أخاف الله فاستتري
ولتعلمي أنني بالدين مشتمل
تمسكي بكتاب الله واعتصمي
ولاتكوني كمن أغراهم الأجل
أختاه كوني كأسماء التي صبرت
وأم ياسر لما ضامها الجهل
كوني كفاطمة الزهراء مؤمنة
ولتعلمي أنها الدنيا لها بدل
كوني كزوجات خير الخلق كلهمو
من علم الناس أن الآفة الزلل
من صانت العرض تحيا وهى شامخة
ومن أضاعته ماتت وهى تنتعل
كل الجراحات تشفى وهى نافذة
ونافذ العرض لاتجدي له الحيل
من أحصنت عفتها كانت مجاهدة
كمريم ابنت عمران التي سألوا
ومن أضاعتها عاشت مثل جاهلة
تريد تسير من قد عاقه الشلل
أختاه من كانت العلياء غايته
فليس ينظر إلا حيث تحتمل
أختاه من همه الدنيا سيخسرها
ومن إلى الله يسعى سوف يتصل
أختاه إنا إلى الرحمن مرجعنا
وسوف نسأل عما خانه المقل
أختاه عودي إلى الرحمن واحتشمي
ولايغرنك الإطراء والدجل
توبي إلى الله من ذنب وقعت به
وراجعي النفس إن الجرح يندمل
اهجري العشق والغرام والحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض للقلب ......
وافزع الى الله والى ذكره وطاعته ....
منقوووووووول
أسأل الله العلي العظيم لي ولكم العفه والعفاف وأن يسترنا دنيا آخرة
آمين