باحث
29-05-2008, 01:23
بسم الله الرحمن الرحيم
قال شاعر الزهد والورع الكبير / غازي بن دخيل الله بن عون الرويس العتيبي :
عفا الله عن عين إليـا مـن كـل نـام
= جفاها المنام وسبلـت مـاء مدامعهـا
تفيض ومخازنها بزرق الدموع اجمام
= ولا تقلـع إلا ليـن تنضـب منابعهـا
إليا من عينـي جفنهـا عن منامـه شـام
= تجافا الجنوب من السهر عن مضاجعها
وقلبي يجـي للهم منجـاع واستجمـام
= همـوم يقبلهـا والأخـرى يوادعهـا
سبايب فتاة رمحها من ثمـان أعـوام
= يخج الضلوع وبسـرة الكبـد فالعهـا
فتاة تخادعني بالإغضـاي والسلهـام
= وتجر العواطف ليـن فيهـا تطمعهـا
إليا أقفت ترخي عن صغار الثمان إلثام
= وعن وجنة بالوشم الأزرق ترودعهـا
ولا شفتهـا يقتادنـي شوقهـا بخطـام
= وريعت معها عقب صملـت أقاطعهـا
إليا جيت أوادعها تقول الوعـد قـدام
= وطمعت بمبادي وصلها من تواضعها
ولا كنت أظن وعودها لي خدع وأوهام
= ولا أظنهـا يمشـي علـي تصنعهـا
ولا كنت أظن بحسنها قبلي أحـد هـام
= ولا قبلي أخذت جاهل فـي مذارعهـا
وبعد فعلها نيم الضحى من منامه قـام
= ودرى عن مغيب نجومها من مطالعها
دريت إنها قد عذبت نسل حام وسـام
= نصوب لعوب مـا تخلـي طبايعهـا
تعشر بلا زوج ونماها يجـون أتـوام
= إليا أضنت نماها خانت اللـي مبايعهـا
ياكم بايعت من روس قوم ومن حكـام
= بقت دورهم شهـب قفـور بلاقعهـا
خراب غراب البين فوقه يجـر أنغـام
= وأهلها المنايـا جودتهـم باصابعهـا
غدى ذكرهم بين البرايا تقول أحـلام
= تحت قاعها صرعـا خلـي مرابعهـا
وكم جندلت من فارس فالوغى مقـدام
= اصرعته وهو محتال فيها يصارعهـا
وبحر مكرها للي يعومون مـا ينعـام
= ومن لا تطيعـه مالـه إلا يطاوعهـا
أثر تركي بن حميد معذور ما ينـلام
= بدنيـاه لـو حـرج عليهـا يبيعهـا
ومثل ما ذكر تركي إليا صرت الأقلام
= هل الحكي كثر الحكي ما عاد ينفعهـا
فلو البقى والمجـد والعـز لأحـد دام
= تجلت نجوم الأنبيـاء فـي مواقعهـا
ولا نكست راية ملوك اليمـن والشـام
= وهي ما أحد يقدر مـن أول ينازعهـا
لكن البقـى للواحـد المؤمـن السـلام
= فهو رافع الرايه بحكمـه وواضعهـا
وبقعا مثل مـا قيـل لو إنهـا تنسـام
= بعد ما ظهر لي مكرها مـع مخادعهـا
لا أحرج على بقعا مثل قرشة الأيتـام
= وأخليـه لا حـرّج يقـنـع مقنعـهـا
ولا أستثني إلا طاعة الواحـد العـلام
= جزيل العطا مفني البرايـا وجامعهـا
بيومن يثبـت فيـه للمؤمنيـن أقـدام
= ويجي فيه لأقدام الشقي ما يزعزعهـا
ورفقة مشاكيل عـزاز حشـام كـرام
= لضيقة ضميري عندهم مـا يوسعهـا
ابادلهم الأشعار شروى هـل الدمـام
= بروح عليهم دافـع الشـوق يدفعهـا
من الواد وادي سبيع نقريهـم السـلام
= تحية شفوق من ضميـره يروجعهـا
وأخص الأديب أبو حمود الكريم اشمام
= وعلى الربع منـي بالنيابـه يوزعهـا
وبأزكى الصلاة الطاهره والسلام ختام
= على مسس السنـه ومعلـن شرايعهـا
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
قال شاعر الزهد والورع الكبير / غازي بن دخيل الله بن عون الرويس العتيبي :
عفا الله عن عين إليـا مـن كـل نـام
= جفاها المنام وسبلـت مـاء مدامعهـا
تفيض ومخازنها بزرق الدموع اجمام
= ولا تقلـع إلا ليـن تنضـب منابعهـا
إليا من عينـي جفنهـا عن منامـه شـام
= تجافا الجنوب من السهر عن مضاجعها
وقلبي يجـي للهم منجـاع واستجمـام
= همـوم يقبلهـا والأخـرى يوادعهـا
سبايب فتاة رمحها من ثمـان أعـوام
= يخج الضلوع وبسـرة الكبـد فالعهـا
فتاة تخادعني بالإغضـاي والسلهـام
= وتجر العواطف ليـن فيهـا تطمعهـا
إليا أقفت ترخي عن صغار الثمان إلثام
= وعن وجنة بالوشم الأزرق ترودعهـا
ولا شفتهـا يقتادنـي شوقهـا بخطـام
= وريعت معها عقب صملـت أقاطعهـا
إليا جيت أوادعها تقول الوعـد قـدام
= وطمعت بمبادي وصلها من تواضعها
ولا كنت أظن وعودها لي خدع وأوهام
= ولا أظنهـا يمشـي علـي تصنعهـا
ولا كنت أظن بحسنها قبلي أحـد هـام
= ولا قبلي أخذت جاهل فـي مذارعهـا
وبعد فعلها نيم الضحى من منامه قـام
= ودرى عن مغيب نجومها من مطالعها
دريت إنها قد عذبت نسل حام وسـام
= نصوب لعوب مـا تخلـي طبايعهـا
تعشر بلا زوج ونماها يجـون أتـوام
= إليا أضنت نماها خانت اللـي مبايعهـا
ياكم بايعت من روس قوم ومن حكـام
= بقت دورهم شهـب قفـور بلاقعهـا
خراب غراب البين فوقه يجـر أنغـام
= وأهلها المنايـا جودتهـم باصابعهـا
غدى ذكرهم بين البرايا تقول أحـلام
= تحت قاعها صرعـا خلـي مرابعهـا
وكم جندلت من فارس فالوغى مقـدام
= اصرعته وهو محتال فيها يصارعهـا
وبحر مكرها للي يعومون مـا ينعـام
= ومن لا تطيعـه مالـه إلا يطاوعهـا
أثر تركي بن حميد معذور ما ينـلام
= بدنيـاه لـو حـرج عليهـا يبيعهـا
ومثل ما ذكر تركي إليا صرت الأقلام
= هل الحكي كثر الحكي ما عاد ينفعهـا
فلو البقى والمجـد والعـز لأحـد دام
= تجلت نجوم الأنبيـاء فـي مواقعهـا
ولا نكست راية ملوك اليمـن والشـام
= وهي ما أحد يقدر مـن أول ينازعهـا
لكن البقـى للواحـد المؤمـن السـلام
= فهو رافع الرايه بحكمـه وواضعهـا
وبقعا مثل مـا قيـل لو إنهـا تنسـام
= بعد ما ظهر لي مكرها مـع مخادعهـا
لا أحرج على بقعا مثل قرشة الأيتـام
= وأخليـه لا حـرّج يقـنـع مقنعـهـا
ولا أستثني إلا طاعة الواحـد العـلام
= جزيل العطا مفني البرايـا وجامعهـا
بيومن يثبـت فيـه للمؤمنيـن أقـدام
= ويجي فيه لأقدام الشقي ما يزعزعهـا
ورفقة مشاكيل عـزاز حشـام كـرام
= لضيقة ضميري عندهم مـا يوسعهـا
ابادلهم الأشعار شروى هـل الدمـام
= بروح عليهم دافـع الشـوق يدفعهـا
من الواد وادي سبيع نقريهـم السـلام
= تحية شفوق من ضميـره يروجعهـا
وأخص الأديب أبو حمود الكريم اشمام
= وعلى الربع منـي بالنيابـه يوزعهـا
وبأزكى الصلاة الطاهره والسلام ختام
= على مسس السنـه ومعلـن شرايعهـا
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .