إيمان الجراي
03-06-2008, 11:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
أخي الفاضل ،،، أختي الفاضلة
هذه أسئلة أرجوا أن يجيب عليها كل من يقرأها .......
*هل تشعر بالخوف عندما تفكر بصفات الله عز وجل ؟
* هل تكثر في دعائك من قول (( يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك )) ؟
* هل منعك خوفك من الله عز وجل من أكل الحرام مع كونك كنت محتاج ؟
* هل تشعر بالخوف إذا تفكرت بذنوبك الماضية والحاضرة ؟
* هل كففت يوماً عن معصية خوفاً من عقاب الله عز وجل عليها ؟
* هل تقوم بالطاعة وتخاف أن لايتقبلها الله عز وجل منك ؟
* هل تخاف أن تموت على غير الإسلام ؟
* هل تخاف من الموت وما وراءه من عذاب القبر وعذاب يوم القيامة ؟
إذا كانت أغلب الإجابات عن هذه الأسئلة بنعم فإن هذا يدل على أنك إن شاء الله تعالى تخاف لله عز وجل خوفاً تفوز نتيجته بالجنة بإذن الله تعالى وذلك لوجود الدلائل التالية :-
** وعد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة للخائف بالفوز بالجنة والنجاة من النار قال تعالى (( ولمن خاف مقام ربه جنتان )) الرحمن 46 .
** اقتران الخوف بالعلم والمعرفة وهذان الأمران ،،، الخوف والعلم أمران متلازمان في المسار فكلما زاد الإنسان معرفة بالله عز وجل وصفاته ازداد خوفاً منه عز وجل ، يقول تعالى واصفاً العلماء ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فاطر 28 .
وقال أحد العلماء : من كان بالله أعلم كان له أخوف .
فإذا زاد العلم بالله عز وجل زاد الخوف منه سبحانه وتعالى وزاد الحرص على النعم التي أنعمها الله عز وجل والتي من أهمها نعمة الإيمان إذ لو شاء عز وجل أن يبدل الكفر بالإيمان فلن يمنعه مانع قال تعالى ( واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ) الأنفال 24 .
** اقتران الخوف من الله تعالى بالكف عن المعاصي وارتكاب المنكرات وقد قيل في معنى الخوف من الله تعالى أنه الذي " يشار به إلى ما يقتضيه الخوف ، وهو الكف عن المعاصي "
** اقتران العبادات والأعمال الصالحة بالخوف من عدم القبول لهذا " لو فرض أن العبد يأتي بمقدوره كله من الطاعة ظاهراً وباطناً فالذي ينبغي لربه فوق ذلك وأضعاف أضعافه " فلا يغتر المسلم عندئذ بطاعته لأن هذه الطاعة التي أتى بها لا تقابل أقل النعم التي أنعمها الله عليه .
فإذا حافظ المسلم على إيمانه وإسلامه حمى نفسه من سوء الخاتمة ومن الموت على غير الإسلام .
اللهم اجعلنا نخشاك وكأننا نرآك
آمين
أخي الفاضل ،،، أختي الفاضلة
هذه أسئلة أرجوا أن يجيب عليها كل من يقرأها .......
*هل تشعر بالخوف عندما تفكر بصفات الله عز وجل ؟
* هل تكثر في دعائك من قول (( يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك )) ؟
* هل منعك خوفك من الله عز وجل من أكل الحرام مع كونك كنت محتاج ؟
* هل تشعر بالخوف إذا تفكرت بذنوبك الماضية والحاضرة ؟
* هل كففت يوماً عن معصية خوفاً من عقاب الله عز وجل عليها ؟
* هل تقوم بالطاعة وتخاف أن لايتقبلها الله عز وجل منك ؟
* هل تخاف أن تموت على غير الإسلام ؟
* هل تخاف من الموت وما وراءه من عذاب القبر وعذاب يوم القيامة ؟
إذا كانت أغلب الإجابات عن هذه الأسئلة بنعم فإن هذا يدل على أنك إن شاء الله تعالى تخاف لله عز وجل خوفاً تفوز نتيجته بالجنة بإذن الله تعالى وذلك لوجود الدلائل التالية :-
** وعد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة للخائف بالفوز بالجنة والنجاة من النار قال تعالى (( ولمن خاف مقام ربه جنتان )) الرحمن 46 .
** اقتران الخوف بالعلم والمعرفة وهذان الأمران ،،، الخوف والعلم أمران متلازمان في المسار فكلما زاد الإنسان معرفة بالله عز وجل وصفاته ازداد خوفاً منه عز وجل ، يقول تعالى واصفاً العلماء ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فاطر 28 .
وقال أحد العلماء : من كان بالله أعلم كان له أخوف .
فإذا زاد العلم بالله عز وجل زاد الخوف منه سبحانه وتعالى وزاد الحرص على النعم التي أنعمها الله عز وجل والتي من أهمها نعمة الإيمان إذ لو شاء عز وجل أن يبدل الكفر بالإيمان فلن يمنعه مانع قال تعالى ( واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ) الأنفال 24 .
** اقتران الخوف من الله تعالى بالكف عن المعاصي وارتكاب المنكرات وقد قيل في معنى الخوف من الله تعالى أنه الذي " يشار به إلى ما يقتضيه الخوف ، وهو الكف عن المعاصي "
** اقتران العبادات والأعمال الصالحة بالخوف من عدم القبول لهذا " لو فرض أن العبد يأتي بمقدوره كله من الطاعة ظاهراً وباطناً فالذي ينبغي لربه فوق ذلك وأضعاف أضعافه " فلا يغتر المسلم عندئذ بطاعته لأن هذه الطاعة التي أتى بها لا تقابل أقل النعم التي أنعمها الله عليه .
فإذا حافظ المسلم على إيمانه وإسلامه حمى نفسه من سوء الخاتمة ومن الموت على غير الإسلام .
اللهم اجعلنا نخشاك وكأننا نرآك
آمين