إيمان الجراي
05-06-2008, 12:04
*** الغيرة ***خلق حميد وخلة جميلة وصفة جليلة وهي سمة عباد الله الصالحين وجنده المفلحين .
*** الغيرة ***
سياج منيع لحماية المجتمع من التردي في مهاوي الرذيلة والفاحشة والتبرج والسفور والإختلاط المحرم .
*** الغيرة ***
مظهر من مظاهر الرجولة الحقة وهى مؤشر على قوة الإيمان ورسوخه في القلب .
ورحم الله ابن القيم يوم قال " إذا رحلت الغيرة من القلب ترحلت المحبة بل ترحل الدين كله " ( الفوائد لابن القيم ) .
والغيرة من صفات الله جل في علاه ....
(( إن الله تعالى يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه )) رواه البخاري .
(( ليس شئ أغير من الله ، من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن )) رواه البخاري .
(( المؤمن يغار والله أشد غيرا )) رواه مسلم .
(( غيرته على كتابه الذي أنزله ليكون نبراسا للأمة " يدرس الإسلام حتى لايدرون ما صيام ولاصلاة ولانسك ولاصدقة ويسري على كتاب الله في ليلة فلا تبقى في الأرض منه آية " )) رواه أبو داود .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت صانعا طعاما مثل صفية ، صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما فبعثت به فأخذني أفكل ( أي أصابتاه رعدة بسبب الغيرة الشديدة ) فكسرت الإناء فقلت : يا رسول الله ما كفارة ما صنعت ؟ قال : إناء مثل إناء وطعام مثل طعام " رواه النسائي .
*** وللغيرة أنواع ***
* غيرة محمودة :- وهى الغيرة التي يحبها الله ورسوله كالغيرة على محارم الله قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فالغيرة المحبوبة هي ما وافقت غيرة الله تعالى وهذه الغيرة هي أن تنتهك محارم الله وهي أن تؤتى الفواحش الباطنة والظاهرة " ( الاستقامة ج2 ص7 )
* غيرة مذمومة :- والتي يكون سببها التنافس والحسد على أغراض شخصية وأمور دنيوية كالغيرة والتنافس من أهل النعم وأصحاب المهن والغيرة في مباح لاريبة فيه فهي مما لايحبه الله بل ينهى عنه إذا كان فيه ترك ما أمر الله غير الريبة فلاتكثر الغيرة على أهلك ولم تر منها سوء فترمى بالشر من أجلك وإن كنت منه بريئه والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " وأما الغيرة التي يبغض الله عز وجل فالغيرة في غير ريبة " رواه النسائي .
اللهم زينا بزينة الإيمان اللهم آمين
*** الغيرة ***
سياج منيع لحماية المجتمع من التردي في مهاوي الرذيلة والفاحشة والتبرج والسفور والإختلاط المحرم .
*** الغيرة ***
مظهر من مظاهر الرجولة الحقة وهى مؤشر على قوة الإيمان ورسوخه في القلب .
ورحم الله ابن القيم يوم قال " إذا رحلت الغيرة من القلب ترحلت المحبة بل ترحل الدين كله " ( الفوائد لابن القيم ) .
والغيرة من صفات الله جل في علاه ....
(( إن الله تعالى يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه )) رواه البخاري .
(( ليس شئ أغير من الله ، من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن )) رواه البخاري .
(( المؤمن يغار والله أشد غيرا )) رواه مسلم .
(( غيرته على كتابه الذي أنزله ليكون نبراسا للأمة " يدرس الإسلام حتى لايدرون ما صيام ولاصلاة ولانسك ولاصدقة ويسري على كتاب الله في ليلة فلا تبقى في الأرض منه آية " )) رواه أبو داود .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت صانعا طعاما مثل صفية ، صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما فبعثت به فأخذني أفكل ( أي أصابتاه رعدة بسبب الغيرة الشديدة ) فكسرت الإناء فقلت : يا رسول الله ما كفارة ما صنعت ؟ قال : إناء مثل إناء وطعام مثل طعام " رواه النسائي .
*** وللغيرة أنواع ***
* غيرة محمودة :- وهى الغيرة التي يحبها الله ورسوله كالغيرة على محارم الله قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فالغيرة المحبوبة هي ما وافقت غيرة الله تعالى وهذه الغيرة هي أن تنتهك محارم الله وهي أن تؤتى الفواحش الباطنة والظاهرة " ( الاستقامة ج2 ص7 )
* غيرة مذمومة :- والتي يكون سببها التنافس والحسد على أغراض شخصية وأمور دنيوية كالغيرة والتنافس من أهل النعم وأصحاب المهن والغيرة في مباح لاريبة فيه فهي مما لايحبه الله بل ينهى عنه إذا كان فيه ترك ما أمر الله غير الريبة فلاتكثر الغيرة على أهلك ولم تر منها سوء فترمى بالشر من أجلك وإن كنت منه بريئه والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " وأما الغيرة التي يبغض الله عز وجل فالغيرة في غير ريبة " رواه النسائي .
اللهم زينا بزينة الإيمان اللهم آمين