إيمان الجراي
08-06-2008, 02:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
هذه جلسة مع الصالحات ،،، القانتات التقيات ،،، اللاتي سمع الليل بكاءهن في الأسحار .... وراى النهار صومهن والأذكار .... في عصر تكاثرت فيه الفتن .
إلى أختي المسلمة ،،، الراكعة الساجدة ،،، لك أنت أيتها العفيفة العزيزة الشريفة ،،،، أنت الأم والأخت والزوجة والبنت ،،، أنت نصف المجتمع وأنت التي تلدين النصف الآخر ،،،، نعم تلدين الخطيب البارع ... والإمام النافع ... وتربين المجاهد المؤيد والقائد المسدد .
فالنساء شقائق الرجال فكما أن في الرجال عالم جليل .... وداعية نبيل ... ففي النساء كذلك ..... وكما أن الرجال صوامون في النهار بكاؤون في الأسحار ففي النساء كذلك .
وكم من امرأة سابقت الرجال في صالح الأقوال والأعمال ،،،، فسبقتهم في عبادتها لربها ،،، ونصرتها لدينها ،،،، وإنفاقها وعلمها .
بل إنك إذا قلبت صفحات التاريخ رأيت أن أعظم الفضائل إنما سبقت إليها النساء ...........
فأول من سكن الحرم ،،، وشرب من ماء زمزم ،،، وسعى بين الصفا والمروة هي امرأة ........... هاجر أم إسماعيل .
وأول من دخل في الإسلام وناصر النبي عليه السلام ،،،، هي امرأة .... خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها .
وأول من عذب في مولاه حتى قتل في سبيل الله هي امرأة ......... سمية أم عمار بن ياسر .
أختي الفاضلة فإن كنت ممن تقومين الليل والناس نيام .... وتصومين النهار وهم في شراب وطعام .... بل تفخرين بعباءتك وحجابك يوم تنازل عنها من تنازل ،،،، وتهجرين الأفلام والمسرحيات .... والفواحش والأغنيات ... في سبيل رضا رب الأرض والسماوات ...... فهذا الصبر من أعظم الجهاد وأنت عليه في الدنيا عزيزة مأجورة ،،،، وفي الآخرة كريمة مشكورة .
بل طوبى لك إن فعلت ذلك وقد قال صلى الله عليه وسلم : بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء .
*******************
نعم طوبى للغرباء ،،،
فمن هم الغرباء ....... إنهم قوم صالحون بين قوم سوء كثير ....
إنهم رجال ونساء صدقوا ما عاهدوا الله عليه ........
يقبضون على الجمر ويمشون على الصخر ويبيتون على الرماد ويهربون من الفساد ،،،،،، صادقة ألسنتهم ... عفيفة فروجهم ... محفوظة أبصارهم ... كلماتهم عفيفة ..... وجلساتهم شريفة .
فإذا وقفوا بين يدي الله ،،، وشهدت الأيدي والأرجل .... وتكلمت الآذان والأعين ... فرحوا واستبشروا .
فلم تشهد عليهم عين بنظر إلى محرمات ولاأذن بسماع أغنيات ،،،،،،،، بل شهدت لهم بالبكاء في الأسحار والعفة في النهار ......... أما غيرهم فتحيط بهم الفضائح ،،،، وتهلكهم القبائح .
(( ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون * حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون * وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون * وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيراً مما تعلمون * وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين * فإن يصبروا فالنار مثوى لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين * )
أسأل الله أن يحفظنا بحفظه ويجعلنا من المؤمنات التقيات الداعيات العاملات
اللهم أرزقنا شرف الدعوة إليك واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم وابتغاءً لمرضاتك اللهم آميـــــــــــــن .
هذه جلسة مع الصالحات ،،، القانتات التقيات ،،، اللاتي سمع الليل بكاءهن في الأسحار .... وراى النهار صومهن والأذكار .... في عصر تكاثرت فيه الفتن .
إلى أختي المسلمة ،،، الراكعة الساجدة ،،، لك أنت أيتها العفيفة العزيزة الشريفة ،،،، أنت الأم والأخت والزوجة والبنت ،،، أنت نصف المجتمع وأنت التي تلدين النصف الآخر ،،،، نعم تلدين الخطيب البارع ... والإمام النافع ... وتربين المجاهد المؤيد والقائد المسدد .
فالنساء شقائق الرجال فكما أن في الرجال عالم جليل .... وداعية نبيل ... ففي النساء كذلك ..... وكما أن الرجال صوامون في النهار بكاؤون في الأسحار ففي النساء كذلك .
وكم من امرأة سابقت الرجال في صالح الأقوال والأعمال ،،،، فسبقتهم في عبادتها لربها ،،، ونصرتها لدينها ،،،، وإنفاقها وعلمها .
بل إنك إذا قلبت صفحات التاريخ رأيت أن أعظم الفضائل إنما سبقت إليها النساء ...........
فأول من سكن الحرم ،،، وشرب من ماء زمزم ،،، وسعى بين الصفا والمروة هي امرأة ........... هاجر أم إسماعيل .
وأول من دخل في الإسلام وناصر النبي عليه السلام ،،،، هي امرأة .... خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها .
وأول من عذب في مولاه حتى قتل في سبيل الله هي امرأة ......... سمية أم عمار بن ياسر .
أختي الفاضلة فإن كنت ممن تقومين الليل والناس نيام .... وتصومين النهار وهم في شراب وطعام .... بل تفخرين بعباءتك وحجابك يوم تنازل عنها من تنازل ،،،، وتهجرين الأفلام والمسرحيات .... والفواحش والأغنيات ... في سبيل رضا رب الأرض والسماوات ...... فهذا الصبر من أعظم الجهاد وأنت عليه في الدنيا عزيزة مأجورة ،،،، وفي الآخرة كريمة مشكورة .
بل طوبى لك إن فعلت ذلك وقد قال صلى الله عليه وسلم : بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء .
*******************
نعم طوبى للغرباء ،،،
فمن هم الغرباء ....... إنهم قوم صالحون بين قوم سوء كثير ....
إنهم رجال ونساء صدقوا ما عاهدوا الله عليه ........
يقبضون على الجمر ويمشون على الصخر ويبيتون على الرماد ويهربون من الفساد ،،،،،، صادقة ألسنتهم ... عفيفة فروجهم ... محفوظة أبصارهم ... كلماتهم عفيفة ..... وجلساتهم شريفة .
فإذا وقفوا بين يدي الله ،،، وشهدت الأيدي والأرجل .... وتكلمت الآذان والأعين ... فرحوا واستبشروا .
فلم تشهد عليهم عين بنظر إلى محرمات ولاأذن بسماع أغنيات ،،،،،،،، بل شهدت لهم بالبكاء في الأسحار والعفة في النهار ......... أما غيرهم فتحيط بهم الفضائح ،،،، وتهلكهم القبائح .
(( ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون * حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون * وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون * وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيراً مما تعلمون * وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين * فإن يصبروا فالنار مثوى لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين * )
أسأل الله أن يحفظنا بحفظه ويجعلنا من المؤمنات التقيات الداعيات العاملات
اللهم أرزقنا شرف الدعوة إليك واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم وابتغاءً لمرضاتك اللهم آميـــــــــــــن .