المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل قلبك أسود أم أبيض ؟‏


ناصر السيف
09-06-2008, 03:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





حبيت اشاركم باضافة هاذا الموضوع الذي يحير كل منا.. وبالطبع لايوجد احد لم يسال نفسه هذا السوال



هل قلوبنا بيضاء ام سوداء

؟









نسيان الإساءة ... هل هو دليل على سواد القلب ؟؟


يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يشير دائماً إلى سواد القلب

فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها

وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلاً

وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة ... يتحين الفرص لكي يرد الإساءة بمثلها

فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءة بمثلها وربما بأكبر منها

والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ،

واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عز وجل

تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً...

أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءة ، تؤلم مشاعره ، وتكسر قلبه

لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها المطبوعة في قلبه

أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة ظل على مدى السنين

والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء

على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع

عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصة ومع ذلك فهو ينسى ...

لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه

يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً

لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه ...

هذه الحالة لا تعبر عن قلب أسود البتة .. بل أعتقد أن صاحبها على حق ..

ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان

إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...

أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم

يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر
..!!
بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الإساءات ، وهو موقف

التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم

مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم ذلك الأجر وأبعاده ، أن

ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ،

طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله


ولنتذكر فمن عفا وأصلح فأجره على الله


الآن وبعد إن قرأتم هذه المقالة للدكتورة ابتسام حلواني



ترى من أي الأنواع أنت ؟

وهل منا من يقدر على نسيان الإساءة ؟

سلمى
09-06-2008, 08:09
اعتقد كل قلوبنا لونها احمر
مصنوعةمن لحم ودم

صلاح القويماني الفضلي
09-06-2008, 08:48
والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ،

واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عز وجل

تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً...

نعم كلام جميل جدآآ والحمدلله نعمه ومافي شيء يستاهل الإساءة

كبر عقلك من الأمور هذه وتسامح له الأجر والثواب عند الله عز وجل

والله يعطيك العافيه ناصر السيف لطرحك الجيد من مواضيعك الرآآئعه

وبارك الله فيك

ناصر السيف
10-06-2008, 12:59
سلمى




ياهلابك منورة




ماقريتي الموضوع زين




تسلمي على المرور العطر

ناصر السيف
10-06-2008, 01:00
صلاح الفضلي


ياهلابك ياالغالي


شكرا لطرح رئيك




تسلم على المرور العطر

بكر الفضلي
10-06-2008, 09:51
نظرة الاسلام الى القلب خطيرة , فالقلب الاسود يفسد الاعمال الصالحة
ويطمس بهجتها ويعكر صفوتها

أما القلب الابيض المشرق فأن الله يبارك في قليله . وهو اليه بكل خير أسرع

عن عبدالله بن عمرو : قيل يا رسول الله : أي الناس أفضل ؟ قال : كُل مخموم
القلب صدوق اللسان . قيل : صدوق اللسان نعرفه , فما مخموم القلب ؟ قال :
هو التقي النقي , لا أثم فيه ولا بغيّ , ولا غل ٍ ولا حسد !! رواه بن ماجة ..


بارك الله فيك ناصر تقبل مداخلتي أخي الحبيب

علوش الفضلي
10-06-2008, 12:57
المشكلة أن الناس تصف من يرد الإساءة بالحسنة

بأنه إنسان جبان أو ضعيف شخصية

الواحد منا يجب أن يترفع عن هذه الأمور

وأن يبتعد عن مواطن الإساءة سواء لنفسه أو للآخرين

وأن يعفو ويصفح عمن أساء إليه

وإن شاء الله قلوبنا جميعها بيضاء

تقبل تحياتي ناصر .. ودمت بخير,،،

إيمان الجراي
10-06-2008, 01:12
والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ،

واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عز وجل

تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً...

ناصر السيف
موضوع رآئع وكلام جميل ونقل أروع
فعلاً صدقت فلا يشئ يستاهل في هذه الدنيا وإذا كان الله جل في علاه عفو يحب العفو فمن نحن حتى نحقد ونرد الإساءة أسأل الله أن يطهرنا من الحقد وأن يعفو عنا ،،،، ناصر بيض الله وجهك وأنار قلبك بالإيمان

ناصر السيف
10-06-2008, 02:38
بكر الفضلي


ياهلابك ياالغالي



تسلم على الرد الجيد



ومشكور على المرور العطر

ناصر السيف
10-06-2008, 02:38
علوش الفضلي



ياهلابك ياالغالي


تسلم على المداخله الطيبه



ومشكور على المرور العطر

ناصر السيف
10-06-2008, 02:39
ايمان الجراي


وبيض الله وجهك ان شاءلله



تسلمي على المشاركة الطيبه



ومشكورة على المرور العطر

السارية
11-06-2008, 01:50
ناصر السيف




الله يبعد عنا القلوب السوداء



دايم قلوبنا بيضاء من الله سبحانه



تسلم على الطرح الجمي



ماننحرم منك

ناصر السيف
12-06-2008, 12:29
ناصر السيف




الله يبعد عنا القلوب السوداء



دايم قلوبنا بيضاء من الله سبحانه



تسلم على الطرح الجمي



ماننحرم منك

ياهلابك منورة



تسلمي على المشاركة الطيبه



ومشكور على المرور العطر

nostaliga
19-06-2008, 01:42
أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءة ، تؤلم مشاعره ، وتكسر قلبه

لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها المطبوعة في قلبه

أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة ظل على مدى السنين

والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء

على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع

عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصة ومع ذلك فهو ينسى ...


انا تقريبا من هالنوع .. تجرحني الاساءه بس ما انتقم ابدا
لان هذا ضد مبادئي
بعض الاساءات انساها بسرعه وبعضها اتناساها !

مع اني اتمنى اني اكون من النوع الي يطنش
بس مااقدر خصوصا اذا كان الي
اساءلي شخص غالي علي حيل ..

يعافيك ربي ع الموضوع الحلو اخوي ناصر
:)

ناصر السيف
21-06-2008, 04:14
nostaliga



ياهلابك منورة



والله يبعد عنك كل مكروه من اقرب الناس لديك




تسلمي على المرور العطر والرد الجميل