المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إصلاح الباطن قبل الظاهر


عبدالله بن فالح
26-06-2008, 03:23
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد قرأت هذا الموضوع من إحدى المطويات و حببت إن تشاركوني لما فيه من الفائدة كما أرجو أن يستفيد من الجميع منه...

هذا الموضوع من إعداد عبدا لله بن إبراهيم السهيل

الحمد لله رب العالمين و العاقبة للمتقين وأشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً عبده ورسوله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى صحبه أجمعين. أما بعد ....

فالله سبحانه وتعالى جعل للإنسان نفساً بين جنبيه وجعل فيها غريزة الشهوة فالإنسان بفطرته يميل وراء الملذات والشهوات فالله – جل وعلا – ابتلى بني آدم بها ليختبرهم ويمحصهم ، وهذه النفس تحتاج إلى مجاهدة وهذا من أعظم الجاهد وهو جهاد النفس ، فالمؤمن الذي يتغلب على هذه النفس ويقودها إلى طاعة الله ولا يفعل إلا ما يرضي ربه فهذا يفوز بمرضاة الله و جنته { وَ أَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى(40) فَإِن الْجَنَّةَ هيِ الْمـأْوى(41)} [النازعات 40-41] ، و أما من ينجرف وراء الأهواء فهذا يخشى عليه غضب الله وسخطه .
فالنفس بحاجه إلى تطهير وتزكية العضو الرئيسي في الجيد ألا وهو القلب الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ((ألا إن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )) [ رواه البخاري ومسلم ] .
لهذا يتوقف صلاح الجسد على صلاح القلب، لأنه أهم عضو في جسم الإنسان، وهذا لا خلاف فيه حتى من الناحية الشرعية و المنهجية، من المسلمَّ به أن القلب هو مصدر الحياة المشاهدة للإنسان.
و احتج بعض العلماء بهذا الحديث على أن أصل العقل في القلب ، وما في الرأس منه كالمخ و ضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسد فبصلاحه حسياً و معنوياً يصلح الجسد حسياً ومعنوياً ، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى { لَهُــمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُـونَ بِهَـا }[الأعراف 179] والمراد من هذا الحديث صلاح القلب المعنوي ، و المقصود منه صلاح النفس من داخلها حيث لا يطلع عليها أحد إلا الله تعالى وهي السريرة .
والقلب السليم هو عنوان الفوز عند الله – عز و جل- ،قال تعالى { يَوْمَ لا يَنفَعُ مَـالٌ وَلا بَنُون(88)إلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سلِيمٍ}[الشعراء 88-89] وكان النبي صلى الله عليه وسلم كما ورد عنه في صحيح مسلم يقول في دعائه: ((اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك )) قال النووي : إنما يحصل صلاح القلب بسلامته من الأمراض الباطنه، كالغل والحقد والحسد، والشح والبخل والكبر، والسخرية والرياء والسمعه والمكر والحرص والطمع وعدم الرضى بالمقدور ، وقال الحسن البصري –رحمه الله – (داو قلبك فإن حاجة الله إلى العباد صلاح قلوبهم : يعني أن مراده منهم ومطلوبه صلاح قلوبهم).
وقال: ابن رجب الحنبلي- رحمه الله – في جامع العلوم والحكم: ( في الحديث السابق [ألا وإن في الجسد مضغه.......] فيه إشارة إلى أن صلاح حركات العبد بجوارحه واجتنابه للمحرمات واتقائه للشبهات بحسب صلاح حركات قلبه، فإن كان قلبه سليماً ليس فيه إلا محبه الله ومحبة ما يحبه الله وخشية الله وخشية الوقوع فيما يكرهه صلحت حركات الجوارح كلها، ونشأ عن ذلك اجتناب المحرمات كلها وتوقي الشبهات حذراً من الوقوع في المحرمات، وإن كان القلب فاسداً قد استولى عليه إتباع هواه وطلب ما يحبه ولو كره الله فسدت حركات الجوارح كلها وانبعثت إلى كل المعاصي والمشتبهات بحسب إتباع هوى القلب.
ولهذا يقال أن القلب ملك الأعضاء وبقية الأعضاء جنوده ومع هذا جنود طائعون له منبعثون في طاعته وتنفيذ أوامره لايخالفونه في شيئ من ذلك، فإن كان الملك صالحاً كانت هذه الجنود صالحه، وإن كان فاسداً كانت جنوده بهذه المثابه فاسده، ولا ينفع عند الله إلا القلب السليم، كما قال تعالى{ يَوْمَ لا يَنفَعُ مَـالٌ وَلا بَنُون(88)إلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سلِيمٍ}[ الشعراء 88-89] وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه (اللهم اني اسائلك قلباً سليماً) [رواه النسائي في سننه والإمام أحمد في مسنده) ، القلب السليم هو السالم من الآفات والمكروهات كلها ، وهو القلب الذي ليس فيه سوى محبة الله وما يحبه الله وخشية الله وخشية ما يباعد منه.
وفي مسند الإمام احمد – رحمه الله – عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه) والمراد باستقامة إيمانه استقامة إعمال جوارحه، فإن أعمال جوارحه لا تستقيم إلا باستقامة القلب، ومعنى استقامة القلب أن يكون ممتلئاً من محبة الله تعالى ومحبة طاعته وكراهة معصيته. فلا صلاح للقلوب حتى يستقر فيها معرفة الله وعظمته ومحبته وخشيته ومهابته ورجاؤه والتوكل عليه ويمتلئ من ذلك وهذا هو حقيقة التوحيد وهو معنى قول لا إله إلا الله، فلا صلاح للقلوب حتى يكون إلهها الذي تألهه وتعرفه وتحبه وتخشاه هو إله واحد لا شــريـــك لــه، ولو كان في السموات والأرض إله يؤله سوى الله لـفـســدت بذلك السموات والأرض كما قال تعالى {لَوْ كَـانَ فِـيـهـِمَـا آلِهـَةٌ إلاَّ اللهُ لفَــسَدَتاَ} [الأنبياء22] فعلم بذلك أنه لا صلاح للعالم العلوي والسفلي معاً حتى تكون حركات أهلها كلها لله وحركات الجسد تابعه لحركة القلب وإرادته، فإن كانت حركته وإرادته لله وحده فقد صلح وصلحت حركات الجسد كله ، وإن كانت حركة القلب وإرادته لغير الله فسد وفسدت حركات الجسد بحسب فساد حركة القلب.
وروى الليث عن مجاهد في قوله تعالى: {قُـلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَــا حَــرَّمَ رَبَـكُــمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُـشْــِركُوا بِهِ شَـــيْـئـًا}[الأنعام 151]قال: لاتحبوا غيري. وفي مستدرك الحاكم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((الشرك أخفى من ديب الذر على الصفا في الليلة الضلماء، وأدناه أن تحب على شيئ من الجور. وأن تبغض على شيئ من العدل، وهل الدين إلا الحب والبغض))؟ قال تعالى {قُلْ إن كُنُتمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْببِكُمُ اللهُ}[آل عمران31]فهذا يدل على أن محبة ما يكرهه الله وبغض ما يحبه متابعه للهوى، والموالاة على ذلك والمعادة عليه من الشرك الخفي ، ويدل على ذلك قوله تعالى{قُلْ إن كُنُتمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْببِكُمُ اللهُ}[آل عمران31] فجعل الله الصدق في محبته إتباع رسوله، فدل على أن المحبه لا تتم بدون الطاعه والموافقه.
قال الحسن – رحمه الله - :قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا رسول الله إنا نحب الله حباً شديداً)فأحب الله أن يجعل لحبه علما فأنزل الله هذه الآية : {قُلْ إن كُنُتمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبعُونِي يُحْببِكُمُ اللهُ}[آل عمران31] ومن هنا قال الحسن: اعلم انك لن تحب الله حتى تحب طاعته،. سئل ذو النون متى أحب ربي؟ قال: إذا كان ما بغضه عندك أمر من الصبر.
وقال بشر السري: ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغض حبيبك. قال أبو يعقوب النهرجوري: كل من ادعى محبة الله – عز وجل – ولم يوافق الله في أمره فدعواه باطلة. وقال رويم: المحبه الموافقه في كل الاحوال. وقال يحيى بن معاذ: ليس بصادق من ادعى محبة الله ولم يحفظ حدوده. وعن بعض السلف قال قرأت في بعض الكتب السالفه: من أحب الله لم يكن عنده شيئ آثر من رضاه، ومن أحب الدنيا لم يكن عنده شيئ آثر من هوى نفسه. وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم ((من أعطى لله ومنع لله وأحب لله وأبغض لله فقد أستكمل الإيمان)) ومعنى هذا أن كل حركات القلب والجوارح إذا كانت كلها لله فقد كمل إيمان العبد بذلك باطناً وظاهراً.
ويلزم من صلاح حركات القلب حركات الجوارح. فـإذا كان القلب صالحاً ليس فيه إلا إرادة الله وإرادة ما يريده لم تنبعث الجوارح إلا فيما يريده الله، فسارعت إلى مافيه رضاه وكفت عما يكرهه وعما يخشى أن يكون مما يكرهه وأن لم يتيقن ذلك.
قال الحسن- رحمه الله -: ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو أعلى معصيه ؟ فإن كانت طاعه تقدمت وإن كانت معصيه تأخرت. وقال محمد بن الفضيل البلخي: ما خطوت منذ أربعين سنه خطوة لغير الله –عز وجل- فهؤلاء القوم لما صلحت قلوبهم فلم يبق فيها أراده لغير الله صلحت جوارحهم فلم تتحرك إلا لله –عز وجل – وبما فيه مرضاته. انتهى كلامه رحمه الله.
فأقول إن الأخلاق والمعاملة والتصرفات الإسلامية هي المعيار الحقيقي للمرء إذا صلح باطنه ظهرت آثار الصلاح على ظاهره، وإذا فسد باطنه ظهرت آثار الفساد على ظاهره، ولكن ليس كل من فسد باطنه ظهرت آثار الفساد على عليه فالبعض يُرى بمظهر الاستقامة ولكنه يفعل المعاصي والذنوب ويتستر بمظهره فهذا الصنف عاصي لله، والمؤمن الحق الصادق المخلص لله –عز وجل- يكون باطنه وظاهره سواء لأنه يقوم بما أمر الله به وأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وليحذر كل مسلم من الخطر العظيم الذي هو داء القلوب الداء العضال وهو النفاق، فقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يخافونه ويحذرون أن يصابوا بهذا الداء، فهذا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يسأل حذيفه بن اليمان رضي الله عنه أمين سر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له أعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنافقين؟وهذا حنظله رضي الله عنه يقول: لقيني أبوبكر رضي الله عنه فقال: كيف أنت يا حنظله؟ قلت: نافق حنظله؛ قال: سبحان الله ما تقول؟ قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالجنه والنار كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً. قال أبوبكر : فوالله إنا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: نافق حنظله يارسول الله؛فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((وما ذاك؟)) قلت: يارسول الله – فذكر له ما قال لأبوبكر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ، ولكن يا حنظله ساعة و ساعة )) ثلاث مرات، [رواه مسلم] وقال الحسن البصري: قال رجل: لأعبدن الله عبادة أذكر بها، فكان لايرى حين صلاة إلا قائماً يصلي فكان أول داخل المسجد وأخر خارج منه، وكان لا يفطر فمكث بذلك سبعة أشهر فكان لا يمر بقوم إلا قالوا: أنظروا إلى هذا المرائي، فأقبل على نفسه فقال: ألا أراني ألا أذكر بالشر لأجعلن عملي كله لله –عز وجل- قال: فلم يزد على أن قلب نيته ،ولم يزد على العمل الذي كان يعمل، قال: فكان إذا مر بقوم يقولون:رحم الله فلاناً الآن، وتلا الحسن هذه الآيه {إِن الَّذينَ آَمنوا وَعَـــمِلُوا الصَّــالِحاتِ سيجْعلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وَُدًّا}[مريم96]، فلا تدع فرصه لشيطان أو لشهوة أن تتمكن من قلبك وتسيطر عليه فطهر قلبك وأسأل الله –عز وجل- أن يمدك بقلب سليم ومعافى من جميع الأمراض القلوب ولا سيما النفاق.
وإليك بعض الوصايا التي أوصي نفسي وأوصيك بها:

 في القلب شعث لايلمه إلا الإقبال على الله وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به وفيه حزن لا يذهبه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بإمره ونهيه وفيه فاقه لايسدها إلا محبته والإنابه إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقه منه أبداً.
 أطلب من قلبك في ثلاث مواطن عند سماع القرآن وفي مجالس الذكر وفي أوقات الخلوة فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمدك بقلب فلا قلب لك
 إن شعور المؤمن بمعية الله وصحبته دائماً يجعله في أنس دائم بربه ونعيم موصول بقربه يحس أبداً بالنور يغمر قلبه ولو أنه في ظلمه الليل البهيم ويشعر الأنس يملأ عليه حياته وإن كان في وحشة من الخلطاء والمعاشرين
 لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار والليل والنهار فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فأقبل على المدح والثناء أولاً فاذبحهما وأقبل على الطمع فازه فيه أعظم من زهد عشاق الدنيا في الآخرة فإذا إستقام لك ذبح المدح والثناء والزهد في الطمع سهل عليك الإخلاص
 لأهل الذنوب ثلاثة أنهار عظام يطهرهم الله عز وجل بها في الدنيا بفضله ورحمته وإن لم يظهروا بها خشي عليهم تطهيرهم في نهر الجحيم والأنهار الثلاثه هي نهر التوبه النصوح ونهر الحسنات المستغرقه للأوزار المحيطه بها ونهر المصائب العظيمه فإذا أراد الله بعبده خيراً أدخله أحد هذه الأنهار الثلاثه فورد القيامه طيباً طاهراً فلا يحتاج إلى التطهير الرابع
 إذا أراد الله بعبد خيراً جعل له واعظاً في قلبه يأمره وينهاه ومن علم أن الله عز وجل قريب منه ابتعد عن كل ما يحجبه عنه ومن صحت معرفته بالله ظهرت عليه الهيبه والخشيه وللمؤمن أربع علامات كلامه ذكر وصمته فكر وعلمه بر ونظره إعتبار
 أنزل الناس منك ثلاث منازل فأجعل من هو أكبر منك سناً بمنزلة أبيك ومن هو قربك بمنزلة أخيك ومن هو دونك بمنزلة ولدك ثم أنظر أي هؤلأ تحب أن تهتك له ستراً أو تبدي له عورة
 أكثر من ذكر الموت فهو غائبك المرتقب وإن الغائب إذا طالت غيبته قربت عودته وترقبه ذووه
أخي المؤمن بالله ولا أنسى في آخر هذه الوريقات أن أذكر لك بعض أسباب صلاح القلوب والتي ذكرها ابن الملقن يقلاً عنه في كتاب (المعين في تفهم الأربعين) وهي:[ صلاح القلب في خمسة أشياء: قرآة القرآن بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين] وقال احد السلف: أكل الحلال وهو رأسها وما أحسن من قال الطعام بذر الأفعال إن دخل حلاًلا خرج حلالاً وإن دخل حراما ً خرج حراماً وإن دخل شبهه خرج شبهه.
وأخيراً........... يا من تريد النجاة جدد السفينه فإن البحر عميق وأكثر الزاد فإن السفر طويل وخفف الحمل فإن القبه كؤود وأخلص العمل فإن الناقد بصير فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل
وفي الختام أسأل المولى جل في علاه أن يرزقنا قلوباً عامره بالأيمان وأن يذيقنا حلاوة الأيمان ولذة العباده والمناجاة وأن يستعملنا في طاعته وأن يجنبنا معاصيه وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ونسأله سبحانه الفوز بجناته والنجاة من نيرانه إنه ولي ذلك والقادرعليه

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

انتهى كلامه

أرجو الفائدة لنا جميعاً

حاتميه
26-06-2008, 04:11
اللهم صلي وسلم على محمد

موضوع اكثر من رااائع

جزاك الله خير عبد الله ع الذكرى الطيبه والكلمات الجميله والاسلوب الراقي

عطر الله يومك بالإيمان وأنار قلبك بالقرآن وجمل عملك بالإخلاص

إيمان الجراي
26-06-2008, 12:59
جزاك الله عنا خير الجزاء أخي عبدالله على الكلام الطيب
والتذكير ،، بارك الله فيك ،،، ولاننسى الصحبة الصالحة أخي فهي تقوي الإيمان وتزيل الفتور الذي من الطبيعي أن يمر به الإنسان من فترة إلى أخرى .
حفظك الله ورعاك

عبدالله بن فالح
26-06-2008, 03:02
حاتميه

أشكر لك مرورك الجميل

عبدالله بن فالح
26-06-2008, 03:05
أختي ايمان الجراي أشكر مرورك وتذكيرك الصحبه من أهم الاسباب

:[ صلاح القلب في خمسة أشياء: قرآة القرآن بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين]

ناصر السيف
26-06-2008, 04:19
عليه الصلاة والسلام





جزاك الله خير




وبارك الله فيك




ولاتحرمنا من جديد ابداعك

عبدالله بن فالح
28-06-2008, 02:51
اخوي ناصر السيف

شاكر مرورك الكريم

بكر الفضلي
29-06-2008, 02:20
ليس هناك شك بأن هذه المطويات والتي تصدر تحت اشراف الشؤون الاسلامية تحمل من الفائدة والخير الكبير لتذكير الناس وحثهم على عمل الخيرات

بارك الله فيك اخي عبدالله بن فالح على الجهد الكريم وجُـزيتَ خيراً

صلاح القويماني الفضلي
29-06-2008, 02:37
اللهم صلي وسلم على محمد

عبدالله بن فالح

جــزاك الله خــير لطرحك هذه الموضوع الطيب بارك الله فيك يالغالي

سلامه العايد
07-07-2008, 06:45
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى اله واصحابه الطيبين

بارك الله فيك على الطرح وسلمت يمناك على النقل

اشكرك جزيل الشكر

عبدالله بن فالح
09-07-2008, 03:36
بكر الفضلي

صلاح القويماني الفضلي

سلامه العايد


اشكر لكم المرور الكريم

عسى ان تكون الفائده للجميع

{ تَــرَفْـــ }
09-07-2008, 08:16
{ عبدالله }

موضوع جدا جميل

جُــزيت خيــرًا