إيمان الجراي
26-06-2008, 12:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
فاضل الله بين عباده في الشرف والجاه ، والعلم والعبادة ، وسخر بعضهم لبعض ليتحقق الاستخلاف وتعمر الأرض قال تعالى (( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحيوة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً )) الزخرف 32 .
وفي شكوى الفقير ابتلاء للغني وفي انكسار الضعيف امتحان للقوي وفي توجع المريض حكمة للصحيح ومن أجل هذه السنة الكونية جاءت السنة الشرعية بالحث على التعاون بين الناس وقضاء حوائجهم والسعي في تفريج كروبهم .
ونفع الناس والسعي في كشف كروبهم من صفات الأنبياء والرسل فالكريم يوسف عليه السلام مع ما فعله إخوته جهزهم بجهازهم ولم يبخسهم شيئاً منه وموسى عليه السلام لما ورد ماء مدين وجد أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين مستضعفتين ، رفع الحجر عن البئر وسقى لهما حتى رويت أغنامهما .
وخديجة رضي الله عنها تقول في وصف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ) وأشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم إذا سئل عن حاجة لم يرد السائل عن حاجته ، يقول جابر رضى الله عنه : ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط فقال : لا . والدنيا أقل من أن يرد طالبها .
وعلى هذا النهج القويم سار الصحابة والصالحون فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد الأرامل يسقي لهن الماء ليلاً وكان أبو وائل رحمه الله يطوف على نساء الحي وعجائزنهن كل يوم فيشتري لهن حوائجنهن وما يصلحهن .
إن خدمة الناس ومسايرة المستضعفين دليل على طيب المنبت ونقاء الأصل وصفاء القلب وحسن السريرة وربنا يرحم من عباده الرحماء ، ولله أقوام يختصهم بالنعم لمنافع العباد وجزاء التفريج تفريج كربات وكشف غموم في الآخرة يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة )) رواه مسلم وفي لفظ له (( من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه ))
******************
الساعي لقضاء الحوائج موعود بالإعانة ، مؤيد بالتوفيق ، والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه .... في خدمة الناس بركة في الوقت والعمل وتيسير ما تعسر من الأمور يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ))
***************
نبلاء الإسلام وأعلام الأمة شأنهم قضاء الحوائج يقول ابن القيم رحمه الله ( كان شيخ الإسلام يسعى سعياً شديداً لقضاء حوائج الناس ) بهذا جاء الدين علم وعمل ، عبادة ومعاملة .
ببذل المعروف والإحسان تحين الخاتمة ، وتصرف ميتة السوء يقول عليه الصلاة والسلام (( صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات ، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ) رواه ابن حبان
**************
في بذل الجاه للضعفاء ومساندة ذوي العاهات والمسكنة نفع في العاجل والآجل يقول صلى الله عليه وسلم ( رب أشعت أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ) ومن للضعفاء والأرامل واليتامى بعد المولى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بدعوة صالحة منهم مستجابة تسعد أحوالك والدنيا محن ،،،، والحياة ابتلاء ،،،، فالقوي فيها يضعف ،،،،، والغني ربما يفلس ،،،،، والحي فيها يموت ،،،، والسعيد من اغتنم جاهه في خدمة الدين ونفع المسلمين ،،،، يقول ابن عباس رضي الله عنهما (( من مشى بحق أخيه ليقضيه فله بكل خطوة صدقة ))
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
فاضل الله بين عباده في الشرف والجاه ، والعلم والعبادة ، وسخر بعضهم لبعض ليتحقق الاستخلاف وتعمر الأرض قال تعالى (( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحيوة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً )) الزخرف 32 .
وفي شكوى الفقير ابتلاء للغني وفي انكسار الضعيف امتحان للقوي وفي توجع المريض حكمة للصحيح ومن أجل هذه السنة الكونية جاءت السنة الشرعية بالحث على التعاون بين الناس وقضاء حوائجهم والسعي في تفريج كروبهم .
ونفع الناس والسعي في كشف كروبهم من صفات الأنبياء والرسل فالكريم يوسف عليه السلام مع ما فعله إخوته جهزهم بجهازهم ولم يبخسهم شيئاً منه وموسى عليه السلام لما ورد ماء مدين وجد أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين مستضعفتين ، رفع الحجر عن البئر وسقى لهما حتى رويت أغنامهما .
وخديجة رضي الله عنها تقول في وصف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ) وأشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم إذا سئل عن حاجة لم يرد السائل عن حاجته ، يقول جابر رضى الله عنه : ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط فقال : لا . والدنيا أقل من أن يرد طالبها .
وعلى هذا النهج القويم سار الصحابة والصالحون فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد الأرامل يسقي لهن الماء ليلاً وكان أبو وائل رحمه الله يطوف على نساء الحي وعجائزنهن كل يوم فيشتري لهن حوائجنهن وما يصلحهن .
إن خدمة الناس ومسايرة المستضعفين دليل على طيب المنبت ونقاء الأصل وصفاء القلب وحسن السريرة وربنا يرحم من عباده الرحماء ، ولله أقوام يختصهم بالنعم لمنافع العباد وجزاء التفريج تفريج كربات وكشف غموم في الآخرة يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة )) رواه مسلم وفي لفظ له (( من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه ))
******************
الساعي لقضاء الحوائج موعود بالإعانة ، مؤيد بالتوفيق ، والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه .... في خدمة الناس بركة في الوقت والعمل وتيسير ما تعسر من الأمور يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ))
***************
نبلاء الإسلام وأعلام الأمة شأنهم قضاء الحوائج يقول ابن القيم رحمه الله ( كان شيخ الإسلام يسعى سعياً شديداً لقضاء حوائج الناس ) بهذا جاء الدين علم وعمل ، عبادة ومعاملة .
ببذل المعروف والإحسان تحين الخاتمة ، وتصرف ميتة السوء يقول عليه الصلاة والسلام (( صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات ، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ) رواه ابن حبان
**************
في بذل الجاه للضعفاء ومساندة ذوي العاهات والمسكنة نفع في العاجل والآجل يقول صلى الله عليه وسلم ( رب أشعت أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ) ومن للضعفاء والأرامل واليتامى بعد المولى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بدعوة صالحة منهم مستجابة تسعد أحوالك والدنيا محن ،،،، والحياة ابتلاء ،،،، فالقوي فيها يضعف ،،،،، والغني ربما يفلس ،،،،، والحي فيها يموت ،،،، والسعيد من اغتنم جاهه في خدمة الدين ونفع المسلمين ،،،، يقول ابن عباس رضي الله عنهما (( من مشى بحق أخيه ليقضيه فله بكل خطوة صدقة ))
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه