إيمان الجراي
07-07-2008, 01:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
(( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكورا )) الإنسان (1)
فالبشر جميعاً على اختلاف ألوانهم وعقولهم ودياناتهم بدأو من الصفر ولكنهم لم يصلوا جميعاً إلى القمة ،،، فمنهم من بدأ من الصفر وكان ذا همة عالية أوصلته إلى القمة ومنهم من دون ذلك ومنهم من انتهت حياته ولم يصل إلى شئ .
**** الهمة ****
هلى الباعث على الفعل وتوصف بعلو أو سفول وقد قيل ،،،، المرء حيث يجعل نفسه إن رفعها ارتفعت ، وإن قصر بها اتضعت .
فالهمة العالية على الهمم كالطائر العالي على الطيور ،،، لايرضى بمساقطهم ولاتصل إليه الآفات التي تصل إليهم ، فإن الهمة كلما علت بعدت عن وصول الآفات إليها وكلما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان .
قال الفاروق رضى الله عنه " لاتصغرن همتك ، فإني لم أرى أقعد بالرجل من سقوط همته "
والناس متفاوتون في أمرين !!!!!
* مطالبهم وأهدافهم
* الهمم الموصلة إلى هذه المطالب والأهداف
فمن الناس من يطلب المعالي بلسانه وليس له همة في الوصول إليها وهذا مغرور ،،،،، ومن الناس من لايطلب إلا سفاسف الأمور ودناياها وهم فريقان :- * فريق ذو همة في تحصيل تلك الدنايا فتجده السباق إلى أماكن اللهو ومغاني الغواني وهذا إن اهتدى يكون سباقاً إلى المعالي .
* وفريق لاهمة له فهو معدود من سقط المتاع وموته وحياته سواء ،،، لايفتقد إذا غاب ولايسأل إذا حضر .
ومن الناس من تسمو مطالبه إلى ما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وله همة عظيمة في تحصيل مطالبه وأهدافه ، فهنيئاً له
صاحب الهمة العالية يستفيذ من حياته أعظم استفادة وتكون أوقاته مستثمرة بناءة .
ولنرتقي بهمتنا يجب علينا المجاهدة فبدونها لايتحقق شئ ولاتخطي خطى قال تعالى (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ))
ثم الدعاء الصادق والإلتجاء إلى الله تعالى وهل لنا رب سواه .
وقراءة سير سلف الأمة أهل الإجتهاد والهمة العالية .
ومصاحبة صاحب الهمة العالية ،،،، إذ كل قرين بالمقارن يقتدي والبشر جبلوا على الغيرة والتنافس ، وحب المجاراة في طبائع البشر أمر لاينكر .
**** لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسأل الله الفردوس الأعلى ولانكتفي بسؤال الجنة ،،،، والفردوس الأعلى كما نعلم هو أعلى مراتب الجنان سقفه عرش الرحمن جل وعلا فرسولنا الكريم يدعونا لعلو الهمة والطموح والرغبة في الأفضل .
وهناك في عصرنا الحاضر من أصحاب الهمم العالية من وصلوا إلى أعلى المراتب وحققوا أهدافاً رسموها بوضوح وكان طموحهم ومثابرتهم وعلو هممه بعد توفيق الله السبب الرئيسي فيما وصلوا إليه .
وليس المهم أن نصل إلى القمة فقط ولكن الأهم كيف نحافظ عليها ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكورا )) الإنسان (1)
فالبشر جميعاً على اختلاف ألوانهم وعقولهم ودياناتهم بدأو من الصفر ولكنهم لم يصلوا جميعاً إلى القمة ،،، فمنهم من بدأ من الصفر وكان ذا همة عالية أوصلته إلى القمة ومنهم من دون ذلك ومنهم من انتهت حياته ولم يصل إلى شئ .
**** الهمة ****
هلى الباعث على الفعل وتوصف بعلو أو سفول وقد قيل ،،،، المرء حيث يجعل نفسه إن رفعها ارتفعت ، وإن قصر بها اتضعت .
فالهمة العالية على الهمم كالطائر العالي على الطيور ،،، لايرضى بمساقطهم ولاتصل إليه الآفات التي تصل إليهم ، فإن الهمة كلما علت بعدت عن وصول الآفات إليها وكلما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان .
قال الفاروق رضى الله عنه " لاتصغرن همتك ، فإني لم أرى أقعد بالرجل من سقوط همته "
والناس متفاوتون في أمرين !!!!!
* مطالبهم وأهدافهم
* الهمم الموصلة إلى هذه المطالب والأهداف
فمن الناس من يطلب المعالي بلسانه وليس له همة في الوصول إليها وهذا مغرور ،،،،، ومن الناس من لايطلب إلا سفاسف الأمور ودناياها وهم فريقان :- * فريق ذو همة في تحصيل تلك الدنايا فتجده السباق إلى أماكن اللهو ومغاني الغواني وهذا إن اهتدى يكون سباقاً إلى المعالي .
* وفريق لاهمة له فهو معدود من سقط المتاع وموته وحياته سواء ،،، لايفتقد إذا غاب ولايسأل إذا حضر .
ومن الناس من تسمو مطالبه إلى ما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وله همة عظيمة في تحصيل مطالبه وأهدافه ، فهنيئاً له
صاحب الهمة العالية يستفيذ من حياته أعظم استفادة وتكون أوقاته مستثمرة بناءة .
ولنرتقي بهمتنا يجب علينا المجاهدة فبدونها لايتحقق شئ ولاتخطي خطى قال تعالى (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ))
ثم الدعاء الصادق والإلتجاء إلى الله تعالى وهل لنا رب سواه .
وقراءة سير سلف الأمة أهل الإجتهاد والهمة العالية .
ومصاحبة صاحب الهمة العالية ،،،، إذ كل قرين بالمقارن يقتدي والبشر جبلوا على الغيرة والتنافس ، وحب المجاراة في طبائع البشر أمر لاينكر .
**** لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسأل الله الفردوس الأعلى ولانكتفي بسؤال الجنة ،،،، والفردوس الأعلى كما نعلم هو أعلى مراتب الجنان سقفه عرش الرحمن جل وعلا فرسولنا الكريم يدعونا لعلو الهمة والطموح والرغبة في الأفضل .
وهناك في عصرنا الحاضر من أصحاب الهمم العالية من وصلوا إلى أعلى المراتب وحققوا أهدافاً رسموها بوضوح وكان طموحهم ومثابرتهم وعلو هممه بعد توفيق الله السبب الرئيسي فيما وصلوا إليه .
وليس المهم أن نصل إلى القمة فقط ولكن الأهم كيف نحافظ عليها ؟؟؟