المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ام المؤمنين عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنها


لعيباوي
26-02-2005, 11:39
نسبها :
هي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق، عبد الله بن عثمان القرشي، من بني تيم بن مرة، أمها أم رومان بنت عامر بن عويم الكنانية، ولدت بعد المبعث بأربع سنين أو خمس، فقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين، وقيل سبع، ودخل بها وهي بنت تسع، وكان دخوله بها في شوال في السنة الأولى وقيل الثانية من الهجرة.
"وهذا اشرف نسب على الاطلاق"
فضلها :
حوت علما غزيرا بفضل الله تعالى، ثم ببركة صحبتها كثيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فعن مسروق: رأيت مشيخة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأكابر يسألونها عن الفرائض، وقال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأيا في العامة.
وقال أبو بردة بن أبي موسى عن أبيه: ما أشكل علينا أمر فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها علما.
وفي الصحيح عن أبي موسى الأشعري مرفوعا: فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.
وقد سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلة: من أزواجك في الجنة؟ قال: أنت منهن.
روي ابن سعد عن عائشه رضي الله عنها

قال : فضلت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم بخصال عشر

قيل : وما هن ياأم المؤمنين ؟

قالت

لم ينكح بكرا غيري

ولم ينكح إمرأة أبوها مهاجري غيري

وأنزل الله برائتي من السماء

وجاء جبريل بصورتي من السماء في حريره وقال : تزوجها فإنها إمرأتك

وكنت أغتسل أنا وهو في إناء واحد ،،ولم يكن يصنع ذلك بأحد من نسائه

وكان يصلي وأنا معترضه بين يديه

وكان ينزل عليه الوحي وهو معي ،، ولم يكن ينزل عليه وهو مع أحد من نسائه

وقبضه الله وهو بين سحري ونحري

ودفن في بيتي

ولم يله أحد وبحجرتي وقف الملك

قال الهيثمي قلت : هو في الصحيح بإختصار رواه الطبراني ورجال أحدأسانيد الطبراني
رجال الصحيح

وفاتها :
كانت وفاتها في ليلة الثلاثاء لسبع عشرة خلت من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين للهجرة النبوية رضي الله تعالى عنها وأرضاها

خطبتها يوم الجمل :
قالت: أيها الناس، صَهْ صَه، إنّ لي عليكم حُرْمَة الأمومة، وحق المَوْعظة، لا يتّهمني إلا مَنْ عَمى ربّه، مات رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بين سَحْري ونَحْري، فأنا إحدَى نسائه في الجَنّة، له ادّخَرَني ربِّي، وخلصني من كل بُضْع، وبي مَيّز مُؤمنكم من مُنافقكم، وبي أرْخَصِ اللّه لكم في صَعِيد الأبْوَاء، ثم أبِي ثاني اثنين اللهّ ثالثهما، وأوَّل من سُمِّي صِدِّيقاً. مَضى رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم راضياً عنه، وطَوَقه أعباء الإمامة، ثم اضطرب حَبْل الدِّين بعده فَمَسَك أبي بطَرَفَيه، وَرتَقَ لكم فَتْق النِّفاق، وأغاض نَبْع الرِّدّة، وأطفأ ما حَشِّت يهود، وأنتم يومئذ جُحْظ العيون، تَنْظرون العَدْوة، وتَسْمعون الصَّيْحة، فرأب الثّأْي، وأوَدَ من الغِلْظَة، واِمتاح من الهُوّة، حتى اجْتَحى دفينَ الداء، وحتى أَعْطن الوارد، وأوْرد الصادر، وعَلّ الناهل، فقبضه اللهّ إليه واطئاً على هامات النّفاق، مُذْكِيَاً نار الحَرْب علىِ المشركين، فانتظمت طاعتُكم بحَبْلهِ، فَوَلّى أمركم رجلاً مُرْعِيَاً إذ رًكِنَ إليه، بعيداً ما بين الَّلابتين إذا ضُلّ، عُرَكَة للأذاة بجَنبه، صَفُوحاً عن أذى الجاهلين، يقظان الليل في نُصْرَة الإسلام، فسلك مَسْلك السابقيه، ففرّق شَمْل الفِتْنَة، وجَمَع أعضاد ما جَمَّع القرآن، وأنا نُصْب المسألة عنِ مَسِيري هذا، لم ألتمس إثماً، ولم أُؤَرِّث فتنة أُوطئكموها. أقول قولي هذا صِدْقاَ وعَدْلاً، وإعذاراً وإنذاراً، وأسأل اللهّ أن يصلّي على محمد وأن يُخَلِّفه فيكم .
رضي الله عنها ووابيها ارضاهما

الأصيل
26-02-2005, 11:56
يسلمووووووووووو اخوي / لعيباوي على الموضوع

جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسناتك

مشكووووووووووووور

أبو عساف
27-02-2005, 12:09
تسلم أخوي الغالي لعيباوي

والله وسعت صدري

من هاك الموضوع الذي نقله أخونا الذيب وأنا كلما ذكرته أتضايق

كفيت ووفيت


رضي الله عن أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق

ولا رضي عن الأفاكين الكذابين الشانئين لها

لعيباوي
27-02-2005, 12:24
جزاكم الله خيرا اخواني
فوالله مهما عددننا من فضائلها فلن نوفيها حقها , اين نحن منها