أديب الدعفس
23-07-2008, 09:47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في كتاب متعه الحديث لعبد الله الداوود
شـــــــــدني هذا البيت
وما المرء الا حيث يجعل نفسه ***** ففي صالح الاعمال فجعل نفسك
ولعمق ماترك في نفسي من اثر لم افق من افكاري الا وانا اسأل
واجيب عن تساولاتي ...(ترى لما يصعب علينا التغيير ؟)
فبرغم ممانجده او نشعر به تجاه بعض ضروريات حياتنا الا انا كثير
منا يظل متشابها بتلك العادات والسلوكيات القديمه التي اعتاد عليها
وبالرغم من الحاجه الملحه للتخلص منا !!
ونحن هنا لانعني التغيير الى الاسوأ فهذا تغيير مذموم
ولكن التغيير الى الاحسن والافضل
التغيير اللذي يؤدي الى التطوور والارتقاء بالنفس
بأختصار اتغيير الايجابي )
ولعل كثير من الناس يدرك وير ى الخلل ويرى الخلل اللذي يعاني منه
ولكن يجد نفسه مستسلما او مسلما له رغم كل الحرج والضيق اللذي قد يجده في فسه
وجه في نفسه وهذا مايطلق عليه في علم النفس (الراحه المطلقه )
(او منطقه الراحه ) فالموظف اللذي يصل متاخر دائما الى مقر عمله
يعتاد هذا السلوك وأذا ماحاول شخص كالمدير مثلا تغييره
أو اجباره على التزام بالحضوور المبكر يبدا ذلك الموظف
بالمعانات ويعاني من التوتر والقلق وعدم الراحه لمحاوله خرووجه
من منطقه الراحه تلك فالتغيير بالنسبه اليه وان كان ايجابيا
الا انه مكلف ومزعج :
ولنفترض ان ذلك المدير المستاء نقل او تقاعد او حتى فارق الحياه
فسرعان ماسيعوود ذلك الموظف الى عادته القديمه في التاخر
وتتلاشى حاله التوتر التي تولدت لديه سابقا والسبب عودته
الى منطقه الراحه التي اعتاد ليها
ها التعوود واركون والاستسلام للعادات السلبيه في حياتنا
هو مايجعلنا نقاوم التغيير ونتكلص منه بل ونختلق الحجج الواهنه
لاستمرا فيما نحن فيه من خلال سنواتي في هذه الحياه
وجدت ان افضل طريقه للتغيير هي المبادره بالتغيير فورا حال
وقووع الخطا قبل وقووع مزيد من الخسائر ومن خلال تجاربي
وملاحظاتي اكتشفت اننا كبشر من الطبيعي ان نخطئ
ولكن حين لايعالج الخطأ في الحال ويوضع له حد
فان النفس البشريه الضعيفه الاماره بالسوء
تستمرئ هذا الخطا وتعتاد عليه ولو كان شنيعا بل والاعظم من ذلك
ان ملامح القبح في ذلك الخطا تبـــــــدأ تلاشى يوما بعد يوم
حتى يصبح الخطأ رغم بشاعته امرا مالوفا لدى البعض جميـــــلا
في البدء تذكر لاشيئ اصعب من الموت ومع ذلك سرعان
ماينتقل الانسان من الحياه اليه .
لاتجعل الايجابيه وتصحيح المسار امرا مستحيلا
فقــــــــــد قيـــل ,,
ستالف فقدان الحياه الذي فقدته *****كالفك وجدان الذي انت واجد
(قبـــــــــل النهايه )
ليس التغيير الى الاصلاح فقط للتطوير وكلن حين وجوود الخطا
يصبح ادعى وخطوه حاسمه على العاقل ان يتخذها ليخرج الى النوور
فيرى الجمـــــــال جمالا والقبح قبحا
(من كتاب متعه الحديث )
كتبت لكم ماتيـــــــــــــسر
دمتم في رعايه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في كتاب متعه الحديث لعبد الله الداوود
شـــــــــدني هذا البيت
وما المرء الا حيث يجعل نفسه ***** ففي صالح الاعمال فجعل نفسك
ولعمق ماترك في نفسي من اثر لم افق من افكاري الا وانا اسأل
واجيب عن تساولاتي ...(ترى لما يصعب علينا التغيير ؟)
فبرغم ممانجده او نشعر به تجاه بعض ضروريات حياتنا الا انا كثير
منا يظل متشابها بتلك العادات والسلوكيات القديمه التي اعتاد عليها
وبالرغم من الحاجه الملحه للتخلص منا !!
ونحن هنا لانعني التغيير الى الاسوأ فهذا تغيير مذموم
ولكن التغيير الى الاحسن والافضل
التغيير اللذي يؤدي الى التطوور والارتقاء بالنفس
بأختصار اتغيير الايجابي )
ولعل كثير من الناس يدرك وير ى الخلل ويرى الخلل اللذي يعاني منه
ولكن يجد نفسه مستسلما او مسلما له رغم كل الحرج والضيق اللذي قد يجده في فسه
وجه في نفسه وهذا مايطلق عليه في علم النفس (الراحه المطلقه )
(او منطقه الراحه ) فالموظف اللذي يصل متاخر دائما الى مقر عمله
يعتاد هذا السلوك وأذا ماحاول شخص كالمدير مثلا تغييره
أو اجباره على التزام بالحضوور المبكر يبدا ذلك الموظف
بالمعانات ويعاني من التوتر والقلق وعدم الراحه لمحاوله خرووجه
من منطقه الراحه تلك فالتغيير بالنسبه اليه وان كان ايجابيا
الا انه مكلف ومزعج :
ولنفترض ان ذلك المدير المستاء نقل او تقاعد او حتى فارق الحياه
فسرعان ماسيعوود ذلك الموظف الى عادته القديمه في التاخر
وتتلاشى حاله التوتر التي تولدت لديه سابقا والسبب عودته
الى منطقه الراحه التي اعتاد ليها
ها التعوود واركون والاستسلام للعادات السلبيه في حياتنا
هو مايجعلنا نقاوم التغيير ونتكلص منه بل ونختلق الحجج الواهنه
لاستمرا فيما نحن فيه من خلال سنواتي في هذه الحياه
وجدت ان افضل طريقه للتغيير هي المبادره بالتغيير فورا حال
وقووع الخطا قبل وقووع مزيد من الخسائر ومن خلال تجاربي
وملاحظاتي اكتشفت اننا كبشر من الطبيعي ان نخطئ
ولكن حين لايعالج الخطأ في الحال ويوضع له حد
فان النفس البشريه الضعيفه الاماره بالسوء
تستمرئ هذا الخطا وتعتاد عليه ولو كان شنيعا بل والاعظم من ذلك
ان ملامح القبح في ذلك الخطا تبـــــــدأ تلاشى يوما بعد يوم
حتى يصبح الخطأ رغم بشاعته امرا مالوفا لدى البعض جميـــــلا
في البدء تذكر لاشيئ اصعب من الموت ومع ذلك سرعان
ماينتقل الانسان من الحياه اليه .
لاتجعل الايجابيه وتصحيح المسار امرا مستحيلا
فقــــــــــد قيـــل ,,
ستالف فقدان الحياه الذي فقدته *****كالفك وجدان الذي انت واجد
(قبـــــــــل النهايه )
ليس التغيير الى الاصلاح فقط للتطوير وكلن حين وجوود الخطا
يصبح ادعى وخطوه حاسمه على العاقل ان يتخذها ليخرج الى النوور
فيرى الجمـــــــال جمالا والقبح قبحا
(من كتاب متعه الحديث )
كتبت لكم ماتيـــــــــــــسر
دمتم في رعايه الله