عدنان النصيري
27-07-2008, 04:25
تقع معظم اللائمه والتقصير خارج عاتق المرأه في حصول الخلل في مثل مجتمعاتنا الذكوريه التي يتباهى البعض احيانا ويتفاخر بالاسراف في حق المرأه بحق أوبدون حق..
وقبل ان نخوض بالاسباب لابد من عدم اغفال بعض الحقائق العامه التي تساهم باثارة كثير من الخلافات والاختلافات للعرف والتقاليد والسلوك العام .
فمن طبيعة الانسان الضعيف الشخصيه والخالي الوفاض من القيم والاخلاق والضمير انه دائم الحرص على المحذورات ، والنفس عنده اماره بالسوءعلى الدوام وبدون ادنى تحفظ ،
وكذلك اختلال التوازن في الادارة المطلوبه للاسره وكل المجتمع نتيجة الانانيات الفرديه من قمة هرم المسؤليه الى القاعده، وكل ردود الافعال السريعه والنتائج البطيئه لطبيعة العلاقات المتنافره والمتناحره على كافة المستويات ستكون محصلات سلبيه متوقعه لانهيار كل البنى التحتيه الاجتماعيه عاجلا ام آجلاً .
و لابد من تسليط الضوءعلى ظاهره مهمه فهناك اسباب مباشره تتمثل بقبول رب الاسره المساومه على دوره القيادي الاول ، واختلال موقعه داخل الاسره بسبب ضعف الشخصيه عند مقاومة الغرائزالمنحرفه والمشاعر الانانيه والنرجسيه المفرطه لديه تجعله حتما يصل الى محطات مشوشه وقلقه في تهديد ذاته المريضه الذي تؤدي به الى مفترق طرق مصيري ، بين مكسب مضمون في تلبية حاجات النفس العليله القريبه.. وخساره مؤكده عند تلبية القيم البعيده من قناعة نفسه المغروره .
وعندما يحاول هذا النموذج من الرجال ان يلجأ الى ارضاء احاسيسه الانانيه على حساب اعتبارات العلاقه المقدسه (التي رسمتها تعاليم الشريعه السمحاء) مع المرأه الزوجه وعلى حساب التزاماته الاسريه الاخرىبسبب اشباع لذاته وغرائزه وممارسة اهوائه داخل البيت وعلاقاته اللامشروعه خارج البيت سيدخل في مهادنه مشبوهه وحلف شيطاني مقدس مع شريكته التي ستكون في احيان كثيره ادهى وامكر منه بطريقة المساومه وكما رسمت لها الطبيعه الاستمرار في الصراع من اجل البقاء كما هو الحال في كل الكائنات الضعيفه والمستضعفه ، وعندما ستساوم الرجل بطريقة ارضيك وترضيني او شيلني وأشيلك ..أو اعطيك كذا على حساب كذا وتصبح بروتكولات سريه مالوفه بينهما ومتجدده بدون عقود او تواقيع لتسّير بموجبها كل مجريات الحياة الداخليه للاسره على هذه الشاكله اللامسئوله.. وهكذا ستنسحب النتائج الخطيره فيما بعد على مستقبل سلوك وتربية كل افراد الاسره من الاطفال االاولاد والبنات وخصوصا المراهقين منهم و بعد ان تعطلت عصمة (رب الاسره ) واصبحت في عهدة (ربة الاسره) وهي الاكثر عاطفه ومرونه وتاثر في مجابهة الحياة وهي الاضعف خبره وتصور لمتطلبات المسؤليه اللاجتماعيه الصعبه نتيجة محدودية الاحتكاك والخبره الميدانيه مع اصحاب المفاتيح من يعاسيب المجتمع ..
ومن جانب اخر فان المرأه التي تقبل على نفسها ان تكون نموذجا في مشاطرة الرجل على هذا الاساس من الباطل فهي لاتمثل في معظم الاحيان الا منطلقات ودوافع ذاتيه مريضه كامنه بنفسها نتيجة تراكمات مأساويه سابقه تحولت مع مرور الزمن الى عقد نفسيه مستعصيه مثل عقدة التعويض والشعور بالنقص او عقدة الشعور بالاضطهاد وحب الاستئثاروالانتقام من الرجل وهو سيد البيت والمجتمع المطاع و بدون مناقشه ، وسيكون في حالة اللاشعورلديها بان هذا الشريك واشباهه كلهم متهمين بتلبيسها لكل هذه العقدوالماساة .
وبنفس الوقت ما علينا اذا ما اردنا ان نطبق الحق والمنطق .. يجب أن نؤيد هذا الاتهام .. ولكـــــــــــــــــــن على أشباه الرجـــــــال .
وقبل ان نخوض بالاسباب لابد من عدم اغفال بعض الحقائق العامه التي تساهم باثارة كثير من الخلافات والاختلافات للعرف والتقاليد والسلوك العام .
فمن طبيعة الانسان الضعيف الشخصيه والخالي الوفاض من القيم والاخلاق والضمير انه دائم الحرص على المحذورات ، والنفس عنده اماره بالسوءعلى الدوام وبدون ادنى تحفظ ،
وكذلك اختلال التوازن في الادارة المطلوبه للاسره وكل المجتمع نتيجة الانانيات الفرديه من قمة هرم المسؤليه الى القاعده، وكل ردود الافعال السريعه والنتائج البطيئه لطبيعة العلاقات المتنافره والمتناحره على كافة المستويات ستكون محصلات سلبيه متوقعه لانهيار كل البنى التحتيه الاجتماعيه عاجلا ام آجلاً .
و لابد من تسليط الضوءعلى ظاهره مهمه فهناك اسباب مباشره تتمثل بقبول رب الاسره المساومه على دوره القيادي الاول ، واختلال موقعه داخل الاسره بسبب ضعف الشخصيه عند مقاومة الغرائزالمنحرفه والمشاعر الانانيه والنرجسيه المفرطه لديه تجعله حتما يصل الى محطات مشوشه وقلقه في تهديد ذاته المريضه الذي تؤدي به الى مفترق طرق مصيري ، بين مكسب مضمون في تلبية حاجات النفس العليله القريبه.. وخساره مؤكده عند تلبية القيم البعيده من قناعة نفسه المغروره .
وعندما يحاول هذا النموذج من الرجال ان يلجأ الى ارضاء احاسيسه الانانيه على حساب اعتبارات العلاقه المقدسه (التي رسمتها تعاليم الشريعه السمحاء) مع المرأه الزوجه وعلى حساب التزاماته الاسريه الاخرىبسبب اشباع لذاته وغرائزه وممارسة اهوائه داخل البيت وعلاقاته اللامشروعه خارج البيت سيدخل في مهادنه مشبوهه وحلف شيطاني مقدس مع شريكته التي ستكون في احيان كثيره ادهى وامكر منه بطريقة المساومه وكما رسمت لها الطبيعه الاستمرار في الصراع من اجل البقاء كما هو الحال في كل الكائنات الضعيفه والمستضعفه ، وعندما ستساوم الرجل بطريقة ارضيك وترضيني او شيلني وأشيلك ..أو اعطيك كذا على حساب كذا وتصبح بروتكولات سريه مالوفه بينهما ومتجدده بدون عقود او تواقيع لتسّير بموجبها كل مجريات الحياة الداخليه للاسره على هذه الشاكله اللامسئوله.. وهكذا ستنسحب النتائج الخطيره فيما بعد على مستقبل سلوك وتربية كل افراد الاسره من الاطفال االاولاد والبنات وخصوصا المراهقين منهم و بعد ان تعطلت عصمة (رب الاسره ) واصبحت في عهدة (ربة الاسره) وهي الاكثر عاطفه ومرونه وتاثر في مجابهة الحياة وهي الاضعف خبره وتصور لمتطلبات المسؤليه اللاجتماعيه الصعبه نتيجة محدودية الاحتكاك والخبره الميدانيه مع اصحاب المفاتيح من يعاسيب المجتمع ..
ومن جانب اخر فان المرأه التي تقبل على نفسها ان تكون نموذجا في مشاطرة الرجل على هذا الاساس من الباطل فهي لاتمثل في معظم الاحيان الا منطلقات ودوافع ذاتيه مريضه كامنه بنفسها نتيجة تراكمات مأساويه سابقه تحولت مع مرور الزمن الى عقد نفسيه مستعصيه مثل عقدة التعويض والشعور بالنقص او عقدة الشعور بالاضطهاد وحب الاستئثاروالانتقام من الرجل وهو سيد البيت والمجتمع المطاع و بدون مناقشه ، وسيكون في حالة اللاشعورلديها بان هذا الشريك واشباهه كلهم متهمين بتلبيسها لكل هذه العقدوالماساة .
وبنفس الوقت ما علينا اذا ما اردنا ان نطبق الحق والمنطق .. يجب أن نؤيد هذا الاتهام .. ولكـــــــــــــــــــن على أشباه الرجـــــــال .