ناصر السيف
27-07-2008, 10:04
قبل انطلاقة الموسم الكروي الجديد
دوري هذا الموسم يبشر بمنافسة قوية منذ البداية وحتى النهاية
الأندية صرفت ما يقارب الــ 200 مليون لدعم صفوفها باللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب
علي القعيمي - الأحساء
بدأ العد التنازلي لانطلاق منافسات أندية الدرجة الممتازة لكرة القدم للموسم الرياضي الحالي 1429هـ واقتربت الأندية من إتمام كافة صفقاتها ذات الصلة بالمدربين واللاعبين الأجانب وجلب وتدعيم صفوفها باللاعبين المحليين ولم يتبق أمام بعض الأندية التي لم تكمل صفقاتها وقتا طويلا حيث ان بعض الأندية لم تكمل عملية التعاقد مع اللاعبين الأجانب وما زالت بعض الفرق في طور البحث والتشاور مع المدربين لإتمام تلك الصفقات ومن المتوقع أن تدفع الأندية مبالغ طائلة لإتمام تلك الصفقات قد تتجاوز في مجملها الـ 200 مليون ريال شاملة مقدمات العقود والرواتب الشهرية ومميزات السكن والتنقلات ومكافآت البطولات التي تتحقق وتكاليف المعسكرات المحلية والخارجية.
اكتمال ملفات المدربين
وكانت أندية الدرجة الممتازة المشاركة في الدوري قد أنهت ملفات المدربين وبشكل قاطع ونهائي استعداداً للموسم الذي يبدأ مطلع أغسطس المقبل وكانت إدارة نادي الشباب وبعد النجاح الذي حققته مع المدرسة الأرجنتينية وتحديدا مع المدرب السابق أنزو هيكتور أصرت على الاستمرار مع تلك المدرسة من خلال تعاقدها مع المدرب الأرجنتيني نيري بومبيدو وعلى نفس النهج جددت إدارة نادي الاتحاد عقد مدربها الأرجنتيني كالديرون الذي تولى مسئولية تدريب الفريق في النصف الثاني من منافسات الموسم الماضي وفشل في إيصاله إلى أي بطولة، وجددت إدارة نادي الهلال الجديدة التي ترأسها سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد الثقة في المدرب الروماني كوزمين أولاريو الذي قاد الفريق الهلالي في الموسم الماضي للتتويج ببطولتي الدوري والكأس وجاء تجديد عقد المدرب كوزمين أولاريو بحثا عن حالة الاستقرار التي ينشدها الهلاليون لفريقهم وعلى نفس النمط استمر مدرب الاتفاق البرتغالي توني أوليفيرا في منصبه للموسم الثاني على التوالي بعد أن حقق مع الفريق لقب الوصافة لمسابقة كأس سمو ولي العهد و كأس دوري أبطال الخليج الثالثة والعشرين ويسعى أوليفيرا لقيادة فريق الاتفاق لإحدى بطولات هذا الموسم سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي ، وعاد نادي النصر للمدرسة الأوروبية من جديد بعد أن تعاقد مع المدرب الكرواتي رادان الذي درب منتخب الكويت وكان المدرب السابق لفريق النصر الأرجنتيني اساد قد قاد الفريق من جديد للعودة لمنصات التتويج بعد غياب طويل واستعان الوحداويون بمدربهم السابق الألماني ثيو بوكير الذي حقق مع «الفرسان» المرتبة الثالثة في دوري الموسم قبل الماضي وقبل أن يرحل لتدريب فريق الأهلي ويسعى بوكير لوضع بصمته من جديد مع الفرسان بالحصول على إحدى البطولات ، وأبقى الحزم على مدربه التونسي عمار السويح موسماً آخر بعد العروض المذهلة والنتائج القوية التي حققها مع الفريق في الموسم المنصرم وسيقود السويح فريق الحزم في أول مشاركة خارجية له في تاريخه ( دوري أبطال العرب ) بينما تعاقد فارس الشمال النادي الوطني مع المدرب الجزائري موسى صائب لتدريب فريقه الأول والمدرب صائب يمتلك معلومات كبيرة جدا عن الكرة السعودية من خلال فترة احترافه مع فريق النصر، أما الضيف الجديد للدوري الممتاز فريق الرائد فأبقى على مدربه التونسي محمد الدو الذي قاد رائد التحدي من إنجاز إلى إنجاز بعد أن نجح بالصعود بالفريق من الدرجة الثانية إلى الدرجة الممتازة مرورا بالدرجة الأولى ولم يخرج المرافق الآخر لفريق الرائد ( أبها ) في رحلة الصعود للدرجة الممتازة عن هذا النهج عندما تعاقد مع المدرب المغربي عبد القادر يومير وحسمت إدارة النادي الأهلي وبعد جهد جهيد مسألة تعيين المدرب بتعاقدها مع المدرب البلغاري ستويكو مالدينوف ليقود الفريق في الاستحقاقات المحلية والبطولة الخليجية. فيما اختار نادي نجران المدرب ستيفا نيكسون لتجديد رحلة البقاء مع الكبار موسما ثالثا .
انتقالات محلية فاعلة
وعلى صعيد الانتقالات المحلية الداخلية بين الأندية السعودية فقد عقدت صفقات غالية الثمن كانت بمثابة المفاجآت للوسط الرياضي وكان أهمها انتقال لاعب فريق الشباب الهاوي يوسف الموينع من الشباب إلى النصر ولم يكن الموينع اللاعب الوحيد المنضم لهذا الفريق بل زاد عليه احمد عباس وعبد الله الحماد من الطائي وأحمد الحضرمي من هجر وأخيرا ضم النصر وبنظام الانتقال النهائي لاعب النادي الأهلي فهد الزهراني وتجاوز السعر الإجمالي لصفقات نادي النصر عشرة ملايين ريال . واكتفى فريق الهلال بضم النجم الدولي أسامة هوساوي من الوحدة وبندر العنزي من هجر ومحمد علي برناوي و ياسر الفهمي من حراء على مستوى الفرق السنية واقتربت المبالغ الإجمالية لضم هؤلاء ما يقارب العشرين مليون ريال . وركز فريق الشباب في صفقاته مع اللاعبين المحليين على الأنسب سعرا والأفضل من الناحية الفنية وفق متطلبات الفريق ليضم إلى صفوفه اللاعبين يوسف السالم وعبد الملك الخيبري من القادسية وأضاف لهما ماجد المرحوم من الحزم ولم يتجاوز سعر اللاعبين ثلاثة ملايين ريال ، وظفر نادي الاتفاق بمجموعة لاعبين عبارة عن مزيج بين أصحاب الخبرة والدماء الشابة وهم فيصل الجحدلى وسعود الخيبري من الطائي وعلي الجمل وعيسى العساف من العيون وخسر الاتفاق الصفقة الأهم وهي صفقة لاعب الفتح عبد الله العبد الله بأمر لجنة الاحتراف التي رأت عدم أحقية الاتفاق بضم اللاعب اللاعب الذي بقى في ناديه الفتح ( درجة أولى ) ولم تكلف تلك الصفات نادي الاتفاق أموالاً طائلة . وعلى غير عادته السنوية دعم فريق الاتحاد صفوفه بنوعية خاصة من اللاعبين بقيادة عبد المطلب الطريدي من القادسية وعلي الشهري من الاتفاق وصالح الغوينم من القادسية ولم تتجاوز قيمة تلك الصفات خمسة ملايين ريال.
وحرص النادي الأهلي على إعادة حارس مرماه المعار لفريق الحزم منصور النجعي وربطه هذه المرة بعقد احترافي كما استعان الأهلي بمجموعة من لاعبي أندية الظل ومنهم حامد فلاتة من حراء وربيع الموسى من سدوس وكرم برناوي ومحمود معاذ من الأنصار وتقدر القيمة الإجمالية لضم هؤلاء اللاعبين بقرابة عشرة ملايين ريال، أما نادي الحزم فقد ضم مجموعة جيدة من اللاعبين الذين يمتلكون الخبرة اللازمة لدعم مسيرة الفريق في المسابقات المحلية والمشاركة الخارجية التي تنتظره (دوري أبطال العرب ) منهم وليد الجيزاني من الأهلي وحمد العيسى من الاتحاد وسعد الزهراني من الوحدة أما النادي الوطني فقد حرص على دعم صفوفه بلاعبين من أصحاب الخبرة والتجربة والتمرس الميداني وهما لاعب النصر الأسبق ونجران السابق ناصر الحلوي ولاعب الشباب الأسبق والحزم السابق فهد السبيعي ودخل نادي الرائد سوق جلب اللاعبين المحليين واستعان بمجموعة لاعبين من النوعية الجيدة وفق إمكانيات الفريق المادية وهم عبد الله هزازي من الفيحاء وأحمد الخير من النصر وبندر القرني من الطائي وماجد المولد من الفيحاء .تعاقدات الأجانب تخطت حاجز الـ 100 مليون ريال.
من المتوقع أن تصل الميزانية التقديرية لتعاقدات الأندية السعودية الممتازة مع المحترفين الأجانب إلى 100 مليون ريال إذا ما أخذنا بعين الاعتبار بعض النفقات الإضافية الأخرى التي قد تتكبدها هذه الأندية لاختبار بعض اللاعبين أو تعرض لاعب لإصابة أو عدم ظهور بعض لاعبي الفترة الأولى بمظهر لائق مما يقتضي تعويضهم ببدلاء في الفترة الثانية لتسجيل المحترفين وما زالت ملفات بعض اللاعبين الأجانب في العديد من الأندية معلقة حتى اللحظة وإن كانت بعض الأندية قد تعاقدت مع لاعبين أجانب وتنتظر الوقت المناسب لغلق هذا الملف الذي لم يغلق بشكل نهائي إلا في ناديين أو ثلاثة على أبعد حد ومن أول الأندية التي أغلقت ذلك الملف ناديا الاتحاد والرائد حيث تعاقد الأول مع العماني أحمد حديد والجزائريين نور الدين بخاري وزهير الجبور . أما نادي الرائد فقد وقع اختياره على طارق ميري المدافع المغربي وبوريس كافي المهاجم العاجي وفابيو ديسلفا لاعب الوسط البرازيلي، وفي الهلال استقر الرأي على تجديد عقد النجم الليبي طارق التايب وتم التعاقد مع البوليفي رونالد رالديس عوضا عن النجم البرازيلي مارسيليو تفاريس وما زال ملف اللاعب الثالث معلقا حيث يتردد في الأوساط الهلالية أنه هرنار كرسيبو الأرجنتيني ، وفي نادي الشباب تم تجديد عقد لاعب الوسط البرازيلي مارسيليو كماتشو وتم التعاقد مع البرازيلي ريكاردو وهو لاعب محور لتعويض رحيل يوسف الموينع وما زال ملف اللاعب الثالث معلقا ويتم البحث عنه، وأنهى فريق النصر تعاقداته الأجنبية بتجديد عقد البرازيلي خوسيه التون والتعاقد مع البينيني رزاق وتم التعاقد مع قلب دفاع برازيلي لأول مرة يلعب في منطقة الشرق الأوسط، وفي النادي الأهلي تم التعاقد مع مدافع وفاق سطيف الجزائري ولاعب منتخب الجزائر عادل معيزة بينما ينتظر ان يكون قد حسم امر النيجيري قودوين ويبحث عن لاعب ثالث ، أما فريق الاتفاق فقد أنهى تقريبا ملف اللاعبين الأجانب بالتجديد للمغربي صلاح الدين عقال والغاني البرنس تاغو ويفاضل حاليا بين الغاني كوفي بانجا والبرازيلي باولو سيرجيو لاختيار الأفضل والأنسب ، وتعاقد نادي الوحدة حتى اللحظة مع مدافع ليبيا الدولي عمر داوود وفشلت صفقة تعاقده مع العماني عماد الحوسني الذي وقع للريان القطري أثناء مفاوضاته مع الوحدة ولا يزال البحث جاريا عن لاعبين أجنبيين واحدهما يتم التفاوض معه وهو برازيلي وعن طريق الوسيط السعودي صالح السلومي ، وقطع نادي الحزم مشوارا طويلا في تحديد هوية لاعبيه الأجانب عندما تعاقد مع لاعب الوحدة السابق حماد جي ولاعب الاتفاق السابق الفرنسي من أصل مغربي محمد روبيز . وما زالت ملفات الأجانب في أندية أبها والوطني ونجران معلقة حيث لا تزال الأندية الثلاثة تستقدم العديد من اللاعبين لخوض التجارب الميدا نية على أمل التوقيع مع الأفضل فنيا والأنسب ماديا.
المشاركات الخارجية للأندية السعودية
وقد اصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل ما يقارب الشهر بياناً فيما يخص مشاركات الأندية السعودية في الاستحقاقات الخارجية للموسم المقبل وأقر مشاركة الشباب والاتحاد والهلال والاتفاق في دوري المحترفين الآسيوي في نسخته الأولى ومشاركة فريقي النصر والأهلي في بطولة الأندية الخليجية للنسخة الـ 24 والوحدة والحزم في دوري أبطال العرب للنسخة السادسة وستكون الأندية السعودية حريصة كل الحرص على تقديم صورة جيدة للكرة السعودية في المسابقات الثلاث التي كانت المنافسة فيها على البطولة وحتى وقت قريب من نصيب الأندية السعودية ، وكانت الأندية الكبيرة في الدوري الممتاز قد منحت عددا من لاعبيها الصاعدين عقودا احترافية للمحافظة عليهم ومن ابرز هؤلاء أحمد الفريدي وحسن خيرات وعبد العزيز الكلثم وعبد الله الزوري من الهلال
دوري هذا الموسم يبشر بمنافسة قوية منذ البداية وحتى النهاية
الأندية صرفت ما يقارب الــ 200 مليون لدعم صفوفها باللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب
علي القعيمي - الأحساء
بدأ العد التنازلي لانطلاق منافسات أندية الدرجة الممتازة لكرة القدم للموسم الرياضي الحالي 1429هـ واقتربت الأندية من إتمام كافة صفقاتها ذات الصلة بالمدربين واللاعبين الأجانب وجلب وتدعيم صفوفها باللاعبين المحليين ولم يتبق أمام بعض الأندية التي لم تكمل صفقاتها وقتا طويلا حيث ان بعض الأندية لم تكمل عملية التعاقد مع اللاعبين الأجانب وما زالت بعض الفرق في طور البحث والتشاور مع المدربين لإتمام تلك الصفقات ومن المتوقع أن تدفع الأندية مبالغ طائلة لإتمام تلك الصفقات قد تتجاوز في مجملها الـ 200 مليون ريال شاملة مقدمات العقود والرواتب الشهرية ومميزات السكن والتنقلات ومكافآت البطولات التي تتحقق وتكاليف المعسكرات المحلية والخارجية.
اكتمال ملفات المدربين
وكانت أندية الدرجة الممتازة المشاركة في الدوري قد أنهت ملفات المدربين وبشكل قاطع ونهائي استعداداً للموسم الذي يبدأ مطلع أغسطس المقبل وكانت إدارة نادي الشباب وبعد النجاح الذي حققته مع المدرسة الأرجنتينية وتحديدا مع المدرب السابق أنزو هيكتور أصرت على الاستمرار مع تلك المدرسة من خلال تعاقدها مع المدرب الأرجنتيني نيري بومبيدو وعلى نفس النهج جددت إدارة نادي الاتحاد عقد مدربها الأرجنتيني كالديرون الذي تولى مسئولية تدريب الفريق في النصف الثاني من منافسات الموسم الماضي وفشل في إيصاله إلى أي بطولة، وجددت إدارة نادي الهلال الجديدة التي ترأسها سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد الثقة في المدرب الروماني كوزمين أولاريو الذي قاد الفريق الهلالي في الموسم الماضي للتتويج ببطولتي الدوري والكأس وجاء تجديد عقد المدرب كوزمين أولاريو بحثا عن حالة الاستقرار التي ينشدها الهلاليون لفريقهم وعلى نفس النمط استمر مدرب الاتفاق البرتغالي توني أوليفيرا في منصبه للموسم الثاني على التوالي بعد أن حقق مع الفريق لقب الوصافة لمسابقة كأس سمو ولي العهد و كأس دوري أبطال الخليج الثالثة والعشرين ويسعى أوليفيرا لقيادة فريق الاتفاق لإحدى بطولات هذا الموسم سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي ، وعاد نادي النصر للمدرسة الأوروبية من جديد بعد أن تعاقد مع المدرب الكرواتي رادان الذي درب منتخب الكويت وكان المدرب السابق لفريق النصر الأرجنتيني اساد قد قاد الفريق من جديد للعودة لمنصات التتويج بعد غياب طويل واستعان الوحداويون بمدربهم السابق الألماني ثيو بوكير الذي حقق مع «الفرسان» المرتبة الثالثة في دوري الموسم قبل الماضي وقبل أن يرحل لتدريب فريق الأهلي ويسعى بوكير لوضع بصمته من جديد مع الفرسان بالحصول على إحدى البطولات ، وأبقى الحزم على مدربه التونسي عمار السويح موسماً آخر بعد العروض المذهلة والنتائج القوية التي حققها مع الفريق في الموسم المنصرم وسيقود السويح فريق الحزم في أول مشاركة خارجية له في تاريخه ( دوري أبطال العرب ) بينما تعاقد فارس الشمال النادي الوطني مع المدرب الجزائري موسى صائب لتدريب فريقه الأول والمدرب صائب يمتلك معلومات كبيرة جدا عن الكرة السعودية من خلال فترة احترافه مع فريق النصر، أما الضيف الجديد للدوري الممتاز فريق الرائد فأبقى على مدربه التونسي محمد الدو الذي قاد رائد التحدي من إنجاز إلى إنجاز بعد أن نجح بالصعود بالفريق من الدرجة الثانية إلى الدرجة الممتازة مرورا بالدرجة الأولى ولم يخرج المرافق الآخر لفريق الرائد ( أبها ) في رحلة الصعود للدرجة الممتازة عن هذا النهج عندما تعاقد مع المدرب المغربي عبد القادر يومير وحسمت إدارة النادي الأهلي وبعد جهد جهيد مسألة تعيين المدرب بتعاقدها مع المدرب البلغاري ستويكو مالدينوف ليقود الفريق في الاستحقاقات المحلية والبطولة الخليجية. فيما اختار نادي نجران المدرب ستيفا نيكسون لتجديد رحلة البقاء مع الكبار موسما ثالثا .
انتقالات محلية فاعلة
وعلى صعيد الانتقالات المحلية الداخلية بين الأندية السعودية فقد عقدت صفقات غالية الثمن كانت بمثابة المفاجآت للوسط الرياضي وكان أهمها انتقال لاعب فريق الشباب الهاوي يوسف الموينع من الشباب إلى النصر ولم يكن الموينع اللاعب الوحيد المنضم لهذا الفريق بل زاد عليه احمد عباس وعبد الله الحماد من الطائي وأحمد الحضرمي من هجر وأخيرا ضم النصر وبنظام الانتقال النهائي لاعب النادي الأهلي فهد الزهراني وتجاوز السعر الإجمالي لصفقات نادي النصر عشرة ملايين ريال . واكتفى فريق الهلال بضم النجم الدولي أسامة هوساوي من الوحدة وبندر العنزي من هجر ومحمد علي برناوي و ياسر الفهمي من حراء على مستوى الفرق السنية واقتربت المبالغ الإجمالية لضم هؤلاء ما يقارب العشرين مليون ريال . وركز فريق الشباب في صفقاته مع اللاعبين المحليين على الأنسب سعرا والأفضل من الناحية الفنية وفق متطلبات الفريق ليضم إلى صفوفه اللاعبين يوسف السالم وعبد الملك الخيبري من القادسية وأضاف لهما ماجد المرحوم من الحزم ولم يتجاوز سعر اللاعبين ثلاثة ملايين ريال ، وظفر نادي الاتفاق بمجموعة لاعبين عبارة عن مزيج بين أصحاب الخبرة والدماء الشابة وهم فيصل الجحدلى وسعود الخيبري من الطائي وعلي الجمل وعيسى العساف من العيون وخسر الاتفاق الصفقة الأهم وهي صفقة لاعب الفتح عبد الله العبد الله بأمر لجنة الاحتراف التي رأت عدم أحقية الاتفاق بضم اللاعب اللاعب الذي بقى في ناديه الفتح ( درجة أولى ) ولم تكلف تلك الصفات نادي الاتفاق أموالاً طائلة . وعلى غير عادته السنوية دعم فريق الاتحاد صفوفه بنوعية خاصة من اللاعبين بقيادة عبد المطلب الطريدي من القادسية وعلي الشهري من الاتفاق وصالح الغوينم من القادسية ولم تتجاوز قيمة تلك الصفات خمسة ملايين ريال.
وحرص النادي الأهلي على إعادة حارس مرماه المعار لفريق الحزم منصور النجعي وربطه هذه المرة بعقد احترافي كما استعان الأهلي بمجموعة من لاعبي أندية الظل ومنهم حامد فلاتة من حراء وربيع الموسى من سدوس وكرم برناوي ومحمود معاذ من الأنصار وتقدر القيمة الإجمالية لضم هؤلاء اللاعبين بقرابة عشرة ملايين ريال، أما نادي الحزم فقد ضم مجموعة جيدة من اللاعبين الذين يمتلكون الخبرة اللازمة لدعم مسيرة الفريق في المسابقات المحلية والمشاركة الخارجية التي تنتظره (دوري أبطال العرب ) منهم وليد الجيزاني من الأهلي وحمد العيسى من الاتحاد وسعد الزهراني من الوحدة أما النادي الوطني فقد حرص على دعم صفوفه بلاعبين من أصحاب الخبرة والتجربة والتمرس الميداني وهما لاعب النصر الأسبق ونجران السابق ناصر الحلوي ولاعب الشباب الأسبق والحزم السابق فهد السبيعي ودخل نادي الرائد سوق جلب اللاعبين المحليين واستعان بمجموعة لاعبين من النوعية الجيدة وفق إمكانيات الفريق المادية وهم عبد الله هزازي من الفيحاء وأحمد الخير من النصر وبندر القرني من الطائي وماجد المولد من الفيحاء .تعاقدات الأجانب تخطت حاجز الـ 100 مليون ريال.
من المتوقع أن تصل الميزانية التقديرية لتعاقدات الأندية السعودية الممتازة مع المحترفين الأجانب إلى 100 مليون ريال إذا ما أخذنا بعين الاعتبار بعض النفقات الإضافية الأخرى التي قد تتكبدها هذه الأندية لاختبار بعض اللاعبين أو تعرض لاعب لإصابة أو عدم ظهور بعض لاعبي الفترة الأولى بمظهر لائق مما يقتضي تعويضهم ببدلاء في الفترة الثانية لتسجيل المحترفين وما زالت ملفات بعض اللاعبين الأجانب في العديد من الأندية معلقة حتى اللحظة وإن كانت بعض الأندية قد تعاقدت مع لاعبين أجانب وتنتظر الوقت المناسب لغلق هذا الملف الذي لم يغلق بشكل نهائي إلا في ناديين أو ثلاثة على أبعد حد ومن أول الأندية التي أغلقت ذلك الملف ناديا الاتحاد والرائد حيث تعاقد الأول مع العماني أحمد حديد والجزائريين نور الدين بخاري وزهير الجبور . أما نادي الرائد فقد وقع اختياره على طارق ميري المدافع المغربي وبوريس كافي المهاجم العاجي وفابيو ديسلفا لاعب الوسط البرازيلي، وفي الهلال استقر الرأي على تجديد عقد النجم الليبي طارق التايب وتم التعاقد مع البوليفي رونالد رالديس عوضا عن النجم البرازيلي مارسيليو تفاريس وما زال ملف اللاعب الثالث معلقا حيث يتردد في الأوساط الهلالية أنه هرنار كرسيبو الأرجنتيني ، وفي نادي الشباب تم تجديد عقد لاعب الوسط البرازيلي مارسيليو كماتشو وتم التعاقد مع البرازيلي ريكاردو وهو لاعب محور لتعويض رحيل يوسف الموينع وما زال ملف اللاعب الثالث معلقا ويتم البحث عنه، وأنهى فريق النصر تعاقداته الأجنبية بتجديد عقد البرازيلي خوسيه التون والتعاقد مع البينيني رزاق وتم التعاقد مع قلب دفاع برازيلي لأول مرة يلعب في منطقة الشرق الأوسط، وفي النادي الأهلي تم التعاقد مع مدافع وفاق سطيف الجزائري ولاعب منتخب الجزائر عادل معيزة بينما ينتظر ان يكون قد حسم امر النيجيري قودوين ويبحث عن لاعب ثالث ، أما فريق الاتفاق فقد أنهى تقريبا ملف اللاعبين الأجانب بالتجديد للمغربي صلاح الدين عقال والغاني البرنس تاغو ويفاضل حاليا بين الغاني كوفي بانجا والبرازيلي باولو سيرجيو لاختيار الأفضل والأنسب ، وتعاقد نادي الوحدة حتى اللحظة مع مدافع ليبيا الدولي عمر داوود وفشلت صفقة تعاقده مع العماني عماد الحوسني الذي وقع للريان القطري أثناء مفاوضاته مع الوحدة ولا يزال البحث جاريا عن لاعبين أجنبيين واحدهما يتم التفاوض معه وهو برازيلي وعن طريق الوسيط السعودي صالح السلومي ، وقطع نادي الحزم مشوارا طويلا في تحديد هوية لاعبيه الأجانب عندما تعاقد مع لاعب الوحدة السابق حماد جي ولاعب الاتفاق السابق الفرنسي من أصل مغربي محمد روبيز . وما زالت ملفات الأجانب في أندية أبها والوطني ونجران معلقة حيث لا تزال الأندية الثلاثة تستقدم العديد من اللاعبين لخوض التجارب الميدا نية على أمل التوقيع مع الأفضل فنيا والأنسب ماديا.
المشاركات الخارجية للأندية السعودية
وقد اصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل ما يقارب الشهر بياناً فيما يخص مشاركات الأندية السعودية في الاستحقاقات الخارجية للموسم المقبل وأقر مشاركة الشباب والاتحاد والهلال والاتفاق في دوري المحترفين الآسيوي في نسخته الأولى ومشاركة فريقي النصر والأهلي في بطولة الأندية الخليجية للنسخة الـ 24 والوحدة والحزم في دوري أبطال العرب للنسخة السادسة وستكون الأندية السعودية حريصة كل الحرص على تقديم صورة جيدة للكرة السعودية في المسابقات الثلاث التي كانت المنافسة فيها على البطولة وحتى وقت قريب من نصيب الأندية السعودية ، وكانت الأندية الكبيرة في الدوري الممتاز قد منحت عددا من لاعبيها الصاعدين عقودا احترافية للمحافظة عليهم ومن ابرز هؤلاء أحمد الفريدي وحسن خيرات وعبد العزيز الكلثم وعبد الله الزوري من الهلال