"ولد ابو ظهير"
07-08-2008, 04:23
استطلعت »الوطن« آراء عدد من الرياضيين والمسؤولين في الحركة الرياضية حول اعلان الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي عن نيته في العودة الى رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم بعد غياب طويل وانشغاله بـ الامور السياسية، ورغم تعلق قلبه وعقله بالكرة الكويتية، إذ لا يشك احد بآلام الشيخ احمد في ظل اخفاقات الكرة الكويتية على مستوى المنتخب الوطني »الازرق«.
وقد اظهر الاستطلاع رغبة الكثيريين من الرياضيين في عودة »ابو فهد« الى كرسي الاتحاد في العديلية بعد ان ترك هذا الاتحاد »قسرياً« تاركاً الفرصة لغيره.
وفيما يلي آراء الرياضيين الذين استطلعنا آراءهم كما وردت على ألسنتهم:
الغربللي: امامه تحديات
يقول عضو مجلس ادارة نادي كاظمة جهاد الغربللي ان الشيخ احمد الفهد كشخصية لا خلاف عليها، فهو يملك حنكة القيادة والخبرة اللتين تؤهلانه لقيادة اتحاد القدم بعد غياب، بل ان الفهد سيجد التأييد من الغالبية، واضاف الغربللي ان الفهد في حال وصوله الى كرسي الرئاسة سيواجه بعض التحديات واهمها مسألة احتواء الاندية الـ 14 تحت مظلة واحدة دون عزل اندية عن اخرى وهو بحنكته قادر على هذا الأمر وسيواجه باقتدار خاصة وهو معروف بسياسته المعتدلة الواضحة، بالاضافة الى ان الفهد مطالب بالتعاطي مع مسألة القوانين الرياضية بصورة ايجابية، واهمية التعامل معها من اجل مصلحة الكرة الكويتية اولا واخيرا، اما مسألة توليه رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم فهو قادر على قيادته ولديه من الخبرة والتجارب الكثير ولا جدال في ذلك.
الحشاش: عودة مهمة
ويرى عضو مجلس ادارة النادي العربي سامي الحشاش من وجهة نظر شخصية ان عودة الشيخ احمد الفهد الى رئاسة اتحاد القدم باتت مهمة وقال الحشاش نتمنى الاصلاح والنجاح للكرة الكويتية فهو ـ اي الفهد ـ ليس غريبا على هذا الموقع فالرجل آثر الابتعاد عن رئاسة الاتحاد، حتى يكون بعيدا عن اي اتهام، خاصة وان الفهد طالما تحمل اخفاقات الكرة الكويتية من قبل وتحمل المسؤولية على عاتقه لوحده دون ان يرمي التهم جزافا على غيره، وفضل الشيخ احمد مراقبة الاتحاد والكرة الكويتية واستخلاص النتائج على امل ان تكون الأمور افضل بعده، ولكن ما رأيناه أن الوضع ازداد سوءا دون طائل.
واكد الحشاش ان الفهد قادر على احتواء جميع الاطراف غير المتوافقة بسياسته وحنكته المعهودة وحسن تصرفه في المواقف الصعبة.
الرشدان: نحتاج للقوي
وقال رئيس لجنة التدريب والمنتخبات باتحاد كرة القدم عبداللطيف الرشدان ان الكويت كدولة تزخر بقياديين رياضيين على مستوى الشيخ فهد الاحمد ـرحمه اللهـ عندما تسلم اتحاد القدم سابقا وان المشكلة ليست برئيس الاتحاد القادم سواء كان الشيخ أحمد الفهد أم غيره، وإنما تتعلق بالاعضاء الذين سيحتويهم الاتحاد، فمتى ما كان هؤلاء متعاونين فإن رئيس الاتحاد سينجح في عمله دون ادنى شك، وأكد ان الاتحاد بحاجة الى رجل محنك يتعامل مع البقية باسلوب شفاف ورزين وهذا ما نحتاج له في المستقبل.
الهاجري: يحتوي الأزمات
ومن جهته فقد ذكر المدرب الوطني بنادي الفحيحيل اللاعب الدولي الاسبق عبدالعزيز الهاجري ان اتحاد القدم بحاجة الى قيادي كالشيخ أحمد الفهد لما له من قدرة على احتواء الاندية الـ 14 في بوتقة واحدة، والغاء التكتل والمعايير ويضع جميع الاندية لخدمة الكرة الكويتية التي هي احوج ما تكون للتعاون والانسجام ونبذ الصراعات.
وقال الهاجري ان الفهد من الشخصيات الرياضية التي تحظى بقبول السواد الاعظم من الرياضيين خاصة الذين يتعاملون مع الكرة الكويتية، فهو رجل ديموقراطي ويتقبل الرأي الاخر ولكن المطلوب في حال وصوله الى كرسي رئاسة الاتحاد الكروي أن يجد التعاون الصادق من الاندية دون استثناء فالفهد مرحبا به في اتحاد القدم الكويتي.
الجارالله: في المكان المناسب
واعتبر امين سر نادي الجهراء خالد الجار الله ان وجود الشيخ أحمد الفهد في الاتحاد الكويتي لكرة القدم يمثل الرجل المناسب في المكان المناسب لما يملكه من خبرة ودراية بالاضافة الى الحضور والقبول القويين من الرياضيين واللاعبين قائلا: اتمنى ان تشهد الكرة الكويتية انطلاقة جديدة في المرحلة المقبلة بوجود الشيخ أحمد الفهد فهو ليس غريبا على هذا المكان.
وشدد الجارالله على اهمية ان يكون التعاون بين الفهد والاندية الـ 14 مثالياً وان يجد الدعم من هذه الاندية، مشيرا الى ان الشيخ احمد الفهد من الاشخاص الذين يحبون التعاون في كل الامور ويتحدث بصراحة وشفافية مع الجميع.
العصفور: مع عودته للاتحاد
وايّد المدير الفني لفرق كرة القدم بنادي السالمية المدرب الوطني صالح العصفور عودة الشيخ احمد الفهد الى رئاسة اتحاد القدم، واهمية ترشيح نفسه لهذا المكان قائلا: عودته ضرورة لا بد منها وشخصيا اتمنى ان نراه في اتحاد القدم، فالشيخ احمد ليس غريبا على الوضع الرياضي بصورة عامة والكرة الكويتية بصورة خاصة ويعرف كل الامور عنها اضافة الى ان الفهد كان قريبا وحاضرا في المباريات النهائية للبطولات المحلية ومتابعا جيدا للمنتخب الوطني وكان موجودا مع الازرق خلال الفترة الاخيرة ما يؤكد ان الرجل تهمه الكرة الكويتية وقلبه متعلق بالمنتخب الوطني مهما كانت نتائجه ويدعم اللاعبين كثيرا.. وقال: ان اتحاد القدم بحاجة الى شخص كالشيخ أحمد في المرحلة المقبلة التي احوج ما تكون الى رجل قيادي يطلق عليه.. »الليدر« كالشيخ أحمد الفهد.
زكريا: قلبه مفتوح ومخلص
ومن جهته، فقد ذكر المدرب الوطني القدير وشيخ المدربين الوطنيين صالح زكريا ان الشيخ أحمد الفهد من القيادات الرياضية المميزة والمخلصة في عمله قائلا: سبق ان قاد الشيخ أحمد الفهد الكرة الكويتية بنجاح، وحقق معها نتائج لافتة وبطولة جميلة، ولم يفارق المنتخب على الرغم من انشغاله بالامور السياسية وغيرها. واضاف زكريا ان الفهد في حال وصوله الى دفة القيادة بالعديلية فان الاهم ان يكون الموجودون معه في الاتحاد من الاشخاص الاكفاء المخلصين الذين يسعون الى الارتقاء بالكرة الكويتية من جديد وانتشالها من الوضع المتأخر الذي تعيشه. وخلص زكريا قائلا: انا اؤيد عودة الشيخ احمد لقيادة دفة اتحاد القدم مجددا نظرا لخبرته وحسن تعامله مع الآخرين، و بقلبه المفتوح والصريح للجميع، واتزانه في الحديث، وطموحه في جمع الاندية على طاولة واحدة واحتوائهم من اجل الكرة الكويتية، وهو قادر على هذه القيادة بحكم علاقاته الجيدة مع جميع الاطراف.
وقد اظهر الاستطلاع رغبة الكثيريين من الرياضيين في عودة »ابو فهد« الى كرسي الاتحاد في العديلية بعد ان ترك هذا الاتحاد »قسرياً« تاركاً الفرصة لغيره.
وفيما يلي آراء الرياضيين الذين استطلعنا آراءهم كما وردت على ألسنتهم:
الغربللي: امامه تحديات
يقول عضو مجلس ادارة نادي كاظمة جهاد الغربللي ان الشيخ احمد الفهد كشخصية لا خلاف عليها، فهو يملك حنكة القيادة والخبرة اللتين تؤهلانه لقيادة اتحاد القدم بعد غياب، بل ان الفهد سيجد التأييد من الغالبية، واضاف الغربللي ان الفهد في حال وصوله الى كرسي الرئاسة سيواجه بعض التحديات واهمها مسألة احتواء الاندية الـ 14 تحت مظلة واحدة دون عزل اندية عن اخرى وهو بحنكته قادر على هذا الأمر وسيواجه باقتدار خاصة وهو معروف بسياسته المعتدلة الواضحة، بالاضافة الى ان الفهد مطالب بالتعاطي مع مسألة القوانين الرياضية بصورة ايجابية، واهمية التعامل معها من اجل مصلحة الكرة الكويتية اولا واخيرا، اما مسألة توليه رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم فهو قادر على قيادته ولديه من الخبرة والتجارب الكثير ولا جدال في ذلك.
الحشاش: عودة مهمة
ويرى عضو مجلس ادارة النادي العربي سامي الحشاش من وجهة نظر شخصية ان عودة الشيخ احمد الفهد الى رئاسة اتحاد القدم باتت مهمة وقال الحشاش نتمنى الاصلاح والنجاح للكرة الكويتية فهو ـ اي الفهد ـ ليس غريبا على هذا الموقع فالرجل آثر الابتعاد عن رئاسة الاتحاد، حتى يكون بعيدا عن اي اتهام، خاصة وان الفهد طالما تحمل اخفاقات الكرة الكويتية من قبل وتحمل المسؤولية على عاتقه لوحده دون ان يرمي التهم جزافا على غيره، وفضل الشيخ احمد مراقبة الاتحاد والكرة الكويتية واستخلاص النتائج على امل ان تكون الأمور افضل بعده، ولكن ما رأيناه أن الوضع ازداد سوءا دون طائل.
واكد الحشاش ان الفهد قادر على احتواء جميع الاطراف غير المتوافقة بسياسته وحنكته المعهودة وحسن تصرفه في المواقف الصعبة.
الرشدان: نحتاج للقوي
وقال رئيس لجنة التدريب والمنتخبات باتحاد كرة القدم عبداللطيف الرشدان ان الكويت كدولة تزخر بقياديين رياضيين على مستوى الشيخ فهد الاحمد ـرحمه اللهـ عندما تسلم اتحاد القدم سابقا وان المشكلة ليست برئيس الاتحاد القادم سواء كان الشيخ أحمد الفهد أم غيره، وإنما تتعلق بالاعضاء الذين سيحتويهم الاتحاد، فمتى ما كان هؤلاء متعاونين فإن رئيس الاتحاد سينجح في عمله دون ادنى شك، وأكد ان الاتحاد بحاجة الى رجل محنك يتعامل مع البقية باسلوب شفاف ورزين وهذا ما نحتاج له في المستقبل.
الهاجري: يحتوي الأزمات
ومن جهته فقد ذكر المدرب الوطني بنادي الفحيحيل اللاعب الدولي الاسبق عبدالعزيز الهاجري ان اتحاد القدم بحاجة الى قيادي كالشيخ أحمد الفهد لما له من قدرة على احتواء الاندية الـ 14 في بوتقة واحدة، والغاء التكتل والمعايير ويضع جميع الاندية لخدمة الكرة الكويتية التي هي احوج ما تكون للتعاون والانسجام ونبذ الصراعات.
وقال الهاجري ان الفهد من الشخصيات الرياضية التي تحظى بقبول السواد الاعظم من الرياضيين خاصة الذين يتعاملون مع الكرة الكويتية، فهو رجل ديموقراطي ويتقبل الرأي الاخر ولكن المطلوب في حال وصوله الى كرسي رئاسة الاتحاد الكروي أن يجد التعاون الصادق من الاندية دون استثناء فالفهد مرحبا به في اتحاد القدم الكويتي.
الجارالله: في المكان المناسب
واعتبر امين سر نادي الجهراء خالد الجار الله ان وجود الشيخ أحمد الفهد في الاتحاد الكويتي لكرة القدم يمثل الرجل المناسب في المكان المناسب لما يملكه من خبرة ودراية بالاضافة الى الحضور والقبول القويين من الرياضيين واللاعبين قائلا: اتمنى ان تشهد الكرة الكويتية انطلاقة جديدة في المرحلة المقبلة بوجود الشيخ أحمد الفهد فهو ليس غريبا على هذا المكان.
وشدد الجارالله على اهمية ان يكون التعاون بين الفهد والاندية الـ 14 مثالياً وان يجد الدعم من هذه الاندية، مشيرا الى ان الشيخ احمد الفهد من الاشخاص الذين يحبون التعاون في كل الامور ويتحدث بصراحة وشفافية مع الجميع.
العصفور: مع عودته للاتحاد
وايّد المدير الفني لفرق كرة القدم بنادي السالمية المدرب الوطني صالح العصفور عودة الشيخ احمد الفهد الى رئاسة اتحاد القدم، واهمية ترشيح نفسه لهذا المكان قائلا: عودته ضرورة لا بد منها وشخصيا اتمنى ان نراه في اتحاد القدم، فالشيخ احمد ليس غريبا على الوضع الرياضي بصورة عامة والكرة الكويتية بصورة خاصة ويعرف كل الامور عنها اضافة الى ان الفهد كان قريبا وحاضرا في المباريات النهائية للبطولات المحلية ومتابعا جيدا للمنتخب الوطني وكان موجودا مع الازرق خلال الفترة الاخيرة ما يؤكد ان الرجل تهمه الكرة الكويتية وقلبه متعلق بالمنتخب الوطني مهما كانت نتائجه ويدعم اللاعبين كثيرا.. وقال: ان اتحاد القدم بحاجة الى شخص كالشيخ أحمد في المرحلة المقبلة التي احوج ما تكون الى رجل قيادي يطلق عليه.. »الليدر« كالشيخ أحمد الفهد.
زكريا: قلبه مفتوح ومخلص
ومن جهته، فقد ذكر المدرب الوطني القدير وشيخ المدربين الوطنيين صالح زكريا ان الشيخ أحمد الفهد من القيادات الرياضية المميزة والمخلصة في عمله قائلا: سبق ان قاد الشيخ أحمد الفهد الكرة الكويتية بنجاح، وحقق معها نتائج لافتة وبطولة جميلة، ولم يفارق المنتخب على الرغم من انشغاله بالامور السياسية وغيرها. واضاف زكريا ان الفهد في حال وصوله الى دفة القيادة بالعديلية فان الاهم ان يكون الموجودون معه في الاتحاد من الاشخاص الاكفاء المخلصين الذين يسعون الى الارتقاء بالكرة الكويتية من جديد وانتشالها من الوضع المتأخر الذي تعيشه. وخلص زكريا قائلا: انا اؤيد عودة الشيخ احمد لقيادة دفة اتحاد القدم مجددا نظرا لخبرته وحسن تعامله مع الآخرين، و بقلبه المفتوح والصريح للجميع، واتزانه في الحديث، وطموحه في جمع الاندية على طاولة واحدة واحتوائهم من اجل الكرة الكويتية، وهو قادر على هذه القيادة بحكم علاقاته الجيدة مع جميع الاطراف.