بوثنيان
08-08-2008, 05:00
تقليد صيني يتفاءل بالرقم 8 !!
هوس 8/8/2008 يصل الكويت ودول الخليج
كتبت نورا جنات:
رغم انه مجرد تقليد صيني، يستند الى التقويم القمري الصيني القائم على الأرقام.. الا ان الشعب الصيني يؤمن بأن له دورا كبيرا في رسم مستقبل وطالع الأشخاص، ثقافة صينية قديمة نجحت باكتساح العالم الغربي لدرجة ان الهوس بها وصل في هذا العام للكويت!!الصينيون يتفاءلون بالرقم (8) وهو رقم يتمتع بدلالة وقدسية خاصة لديهم، فعلى مر السنين كان الصينيون يؤكدون بأن من يولد في تاريخ 8 سيكون مولودا ذا شأن عظيم، وسينعم هذا المولود بالحظ الكبير..واذا ما كتب لهذا المولود ان يرى النور في تاريخ يتكرر به الرقم (8) كأن يولد في يوم 8 من شهر 8 أي أغسطس فانه يضاف الى حظه الوفير رزق أوفر!!وبسبب هذا الاعتقاد، يتقاتل الصينيون ويبذلون الكثير من المساعي حتى تمتلئ حياتهم بعدد كبير من الثمانيات ليكونوا أوفر حظا ورزقا..ولهذا تحظى البيوت والشقق التي تحمل الرقم 8 باقبال شديد للسكن والشراء كما يرتفع سعرها الايجاري.وكم هو محظوظ ذلك الصيني الذي يحصل على رقم هاتف ثابت أو متحرك يمتلئ بالثمانيات!!وقد فرض الصينيون معتقداتهم تلك بشأن الرقم 8 على العالم بأسره هذا العام عندما اختاروا ان تنطلق الألعاب الاولمبية اليوم الجمعة في 2008/8/8 وفي تمام الدقيقة الثامنة من الساعة الثامنة!!
تاريخ اليوم
ثلاثة ثمانيات قلما تتكرر، تأتي الينا هذا العام في تاريخ 2008/8/8، ولأنها كذلك، فقد خرجت من حيز الاعتقاد أو الموروث الصيني، ولا احد يعلم ما اذا كان للصينيين دور في تصدير ثقافتهم المتفائلة بالرقم 8 الى العالم أم لا، للدرجة التي لمس فيها العالم منذ عدة أشهر تحركا غريبا كان أشبه بالتظاهرة الاحتفالية بهذا التاريخ لمرحلة انهمرت فيها الحجوزات على الكنائس في اوروبا وأمريكا للزواج في هذا اليوم، فالجميع يرغب في ان يكون محظوظا بالزواج في تاريخ يجسد أوفر درجات الحظ والنجاح بشهادة شعب بأكمله..اما المستشفيات، فقد تلقت هي الأخرى طلبات مكثفة من نساء حوامل للولادة بهذا التاريخ، والى هنا قد تبدو الأمور عادية بالنسبة للشعوب والثقافات الأخرى، الا ان المستغرب وغير المفهوم ان تصل بوادر هذه الاحتفالية من الصين وأوروبا الى الكويت أيضا!!فقد وصل اقبال كبير يفوق الأيام العادية وطلبات منهمرة لعمل حجوزات مسبقة للولادة في مستشفيات خاصة بهذا التاريخ 2008/8/8، وهو ما أكده لنا عدد من المسؤولين في هذه المستشفيات التي تلقت طلبات مكثفة للولادة في هذا التاريخ بدأت منذ الشهر الماضي.. سيدات كويتيات كن أيضا من ضمن من تدافع للحجز مسبقا وضمان الولادة في يوم الحظ العالمي..ولتوضيح كيف يمكن للسيدات اختيار ذلك دون انتظار اللحظة المتوقعة للولادة طبيعيا، يقول الاستشاري الدكتور احمد الشاذلي رئيس قسم النساء والولادة بمستشفى السلام: ستكون طبعا ولادة قيصرية، والولادات القيصرية عموما لا تكون دائما طارئة، فكثير من السيدات اليوم بتن يفضلن الولادة القيصرية المختارة والمحجوزة مسبقا والمحددة التاريخ، وهو أمر لا بأس فيه اذا ما كانت الحالة الصحية للأم والجنين تسمح بذلك.ويضيف: بالفعل لمسنا انهمارا للحجوزات من قبل النساء في هذا اليوم، حتى الآن لدينا في المستشفى نحو 10 حالات لسيدات يرغبن في الولادة قيصريا في هذا التاريخ، والرقم مرشح للارتفاع في الساعات القادمة.ولم يكن الوضع مختلفا في مستشفى (رويال حياة)، بل ان عدد الحالات التي دفعت رسوم الحجز وصلت الى 22 حالة يصحبها اشتراطات بأن تتم الولادة فعليا في هذا التاريخ..واذا ماكان القائمون على الألعاب الاولمبية في بكين قد اختاروا أيضا الساعة الثامنة لانطلاقة مفعمة بالحظ، فان أطباء آخرين في عيادات خاصة قالوا ان بعض السيدات سألنهم عن امكانية ان تكون الولادة في ساعة معينة من اليوم وهي الساعة 8!! الا أنهم نفوا امكانية التكهن بذلك، وحتى هذه اللحظة يمكن ضمان التاريخ فقط المكون من ثلاث ثمانيات، ومن الصعوبة ضمان أربع ثمانيات باختيار الساعة الثامنة للولادة..وفي اتصال هاتفي مع مستشفيات أخرى خاصة، علمنا منها ان هناك رسوماً تبلغ %15 تضاف على الرسوم المتوقعة للولادة اذا ما تمت في أيام الجمع لأنها تكون في يوم عطلة، ورغم اعلام السيدات اللواتي تقاطرن على عمل حجوزات الولادة في هذا التاريخ، لم يبدين أي اعتراض، وربما كانت الآمال المعلقة على مولود الحظ والرزق الوفير أقوى من أي تفكير في نفقات اضافية كهذه..الا ان الاهتمام بهذا التاريخ لم يمتد الى الرغبات بالزواج اليوم تحديدا، فالكنيسة الانجيلية لم تتلق طلبات تفوق ماهو اعتيادي لعقد القران وهو ما أكده لـ «الوطن» القس عمانويل غريب راعي الكنيسة الانجيلية، الذي نفى ان تكون الكنيسة قد تلقت طلبات مكثفة كما حدث في أوروبا للزواج في هذا اليوم، كما نفى ان تكون هناك أي دلالات دينية للرقم ثمانية أو لتكراره بهذه الصورة في العقيدة المسيحية، وأضاف قائلا: انا اعتقد ان للناس فيما يعشقون مذاهب، وربما تكون هناك نسبة من الناس ممن اهتمت بالفعل بهذا التاريخ من باب انه سيحمل ذكرى مميزة، ولكن بالنسبة لطائفتنا بالكنيسة فكما تعلمون نسبة كبيرة منها تنتمي لجنسيات أخرى، وعندما يكون الأمر متعلقاً بالزواج فغالبا ما يفضلون الزواج في بلدانهم الأصلية، ولهذا من الوارد جدا ان يكون عدد من المتواجدين منهم في الخارج قد فكر بهذا التاريخ للزواج..وبالنسبة للغالبية العظمى من الكويتيين، فان هذا التاريخ لم يغير قناعاتهم بشأن مواعيد الزواج المتعارف عليها، اذ نظرا لأن شهر رمضان على الأبواب، يكون من الصعب الاحتفال بمناسبات الزواج بهذا التاريخ، كما ان للاجازة الصيفية ومغادرة الأهل والأقارب للخارج دور كبير في استبعاد الاقبال على الزواج..الا ان السؤال المطروح هو: كم مولود كويتي محظوظ سيبصر النور فعلا في الساعة الثامنة من صباح أو مساء اليوم الجمعة 2008/8/8 !!.
منقووووووول
****
( كذب المنجمون ولو صدقوا )
لاحول ولاقوة الابالله ...وفي يوم الجمعه ...
.....
عليك بتقوى الله ان كنت غافلاَ َ 000 يأتيك الأرزاق من حيث لاتدري
فكيف تخاف الفقر واللــــه رازقاَ َ 000 فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأ تي بقوة 000 ماأكل العصفور شيئا من النسري
تزود من الدنيا فأنك لا تدري 000 ا ذا جن الليل هل تغيش الى الفجري
فكم من صحيح مات من غير علة 000 وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى يمشي ويصبح لا هيا 000 وقد نسبت أكفانة وهو لا يـــدري
وكم من عروس زينوها لزوجـــــها 000 وكم قضت أرواحهما ليلة العرسي
وكم من صغار يرتجي طول عمرهم 000 فقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبري
..........
قال تعالى ( «الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان» ) صدق الله العظيم
دمتم بخير,,,,
هوس 8/8/2008 يصل الكويت ودول الخليج
كتبت نورا جنات:
رغم انه مجرد تقليد صيني، يستند الى التقويم القمري الصيني القائم على الأرقام.. الا ان الشعب الصيني يؤمن بأن له دورا كبيرا في رسم مستقبل وطالع الأشخاص، ثقافة صينية قديمة نجحت باكتساح العالم الغربي لدرجة ان الهوس بها وصل في هذا العام للكويت!!الصينيون يتفاءلون بالرقم (8) وهو رقم يتمتع بدلالة وقدسية خاصة لديهم، فعلى مر السنين كان الصينيون يؤكدون بأن من يولد في تاريخ 8 سيكون مولودا ذا شأن عظيم، وسينعم هذا المولود بالحظ الكبير..واذا ما كتب لهذا المولود ان يرى النور في تاريخ يتكرر به الرقم (8) كأن يولد في يوم 8 من شهر 8 أي أغسطس فانه يضاف الى حظه الوفير رزق أوفر!!وبسبب هذا الاعتقاد، يتقاتل الصينيون ويبذلون الكثير من المساعي حتى تمتلئ حياتهم بعدد كبير من الثمانيات ليكونوا أوفر حظا ورزقا..ولهذا تحظى البيوت والشقق التي تحمل الرقم 8 باقبال شديد للسكن والشراء كما يرتفع سعرها الايجاري.وكم هو محظوظ ذلك الصيني الذي يحصل على رقم هاتف ثابت أو متحرك يمتلئ بالثمانيات!!وقد فرض الصينيون معتقداتهم تلك بشأن الرقم 8 على العالم بأسره هذا العام عندما اختاروا ان تنطلق الألعاب الاولمبية اليوم الجمعة في 2008/8/8 وفي تمام الدقيقة الثامنة من الساعة الثامنة!!
تاريخ اليوم
ثلاثة ثمانيات قلما تتكرر، تأتي الينا هذا العام في تاريخ 2008/8/8، ولأنها كذلك، فقد خرجت من حيز الاعتقاد أو الموروث الصيني، ولا احد يعلم ما اذا كان للصينيين دور في تصدير ثقافتهم المتفائلة بالرقم 8 الى العالم أم لا، للدرجة التي لمس فيها العالم منذ عدة أشهر تحركا غريبا كان أشبه بالتظاهرة الاحتفالية بهذا التاريخ لمرحلة انهمرت فيها الحجوزات على الكنائس في اوروبا وأمريكا للزواج في هذا اليوم، فالجميع يرغب في ان يكون محظوظا بالزواج في تاريخ يجسد أوفر درجات الحظ والنجاح بشهادة شعب بأكمله..اما المستشفيات، فقد تلقت هي الأخرى طلبات مكثفة من نساء حوامل للولادة بهذا التاريخ، والى هنا قد تبدو الأمور عادية بالنسبة للشعوب والثقافات الأخرى، الا ان المستغرب وغير المفهوم ان تصل بوادر هذه الاحتفالية من الصين وأوروبا الى الكويت أيضا!!فقد وصل اقبال كبير يفوق الأيام العادية وطلبات منهمرة لعمل حجوزات مسبقة للولادة في مستشفيات خاصة بهذا التاريخ 2008/8/8، وهو ما أكده لنا عدد من المسؤولين في هذه المستشفيات التي تلقت طلبات مكثفة للولادة في هذا التاريخ بدأت منذ الشهر الماضي.. سيدات كويتيات كن أيضا من ضمن من تدافع للحجز مسبقا وضمان الولادة في يوم الحظ العالمي..ولتوضيح كيف يمكن للسيدات اختيار ذلك دون انتظار اللحظة المتوقعة للولادة طبيعيا، يقول الاستشاري الدكتور احمد الشاذلي رئيس قسم النساء والولادة بمستشفى السلام: ستكون طبعا ولادة قيصرية، والولادات القيصرية عموما لا تكون دائما طارئة، فكثير من السيدات اليوم بتن يفضلن الولادة القيصرية المختارة والمحجوزة مسبقا والمحددة التاريخ، وهو أمر لا بأس فيه اذا ما كانت الحالة الصحية للأم والجنين تسمح بذلك.ويضيف: بالفعل لمسنا انهمارا للحجوزات من قبل النساء في هذا اليوم، حتى الآن لدينا في المستشفى نحو 10 حالات لسيدات يرغبن في الولادة قيصريا في هذا التاريخ، والرقم مرشح للارتفاع في الساعات القادمة.ولم يكن الوضع مختلفا في مستشفى (رويال حياة)، بل ان عدد الحالات التي دفعت رسوم الحجز وصلت الى 22 حالة يصحبها اشتراطات بأن تتم الولادة فعليا في هذا التاريخ..واذا ماكان القائمون على الألعاب الاولمبية في بكين قد اختاروا أيضا الساعة الثامنة لانطلاقة مفعمة بالحظ، فان أطباء آخرين في عيادات خاصة قالوا ان بعض السيدات سألنهم عن امكانية ان تكون الولادة في ساعة معينة من اليوم وهي الساعة 8!! الا أنهم نفوا امكانية التكهن بذلك، وحتى هذه اللحظة يمكن ضمان التاريخ فقط المكون من ثلاث ثمانيات، ومن الصعوبة ضمان أربع ثمانيات باختيار الساعة الثامنة للولادة..وفي اتصال هاتفي مع مستشفيات أخرى خاصة، علمنا منها ان هناك رسوماً تبلغ %15 تضاف على الرسوم المتوقعة للولادة اذا ما تمت في أيام الجمع لأنها تكون في يوم عطلة، ورغم اعلام السيدات اللواتي تقاطرن على عمل حجوزات الولادة في هذا التاريخ، لم يبدين أي اعتراض، وربما كانت الآمال المعلقة على مولود الحظ والرزق الوفير أقوى من أي تفكير في نفقات اضافية كهذه..الا ان الاهتمام بهذا التاريخ لم يمتد الى الرغبات بالزواج اليوم تحديدا، فالكنيسة الانجيلية لم تتلق طلبات تفوق ماهو اعتيادي لعقد القران وهو ما أكده لـ «الوطن» القس عمانويل غريب راعي الكنيسة الانجيلية، الذي نفى ان تكون الكنيسة قد تلقت طلبات مكثفة كما حدث في أوروبا للزواج في هذا اليوم، كما نفى ان تكون هناك أي دلالات دينية للرقم ثمانية أو لتكراره بهذه الصورة في العقيدة المسيحية، وأضاف قائلا: انا اعتقد ان للناس فيما يعشقون مذاهب، وربما تكون هناك نسبة من الناس ممن اهتمت بالفعل بهذا التاريخ من باب انه سيحمل ذكرى مميزة، ولكن بالنسبة لطائفتنا بالكنيسة فكما تعلمون نسبة كبيرة منها تنتمي لجنسيات أخرى، وعندما يكون الأمر متعلقاً بالزواج فغالبا ما يفضلون الزواج في بلدانهم الأصلية، ولهذا من الوارد جدا ان يكون عدد من المتواجدين منهم في الخارج قد فكر بهذا التاريخ للزواج..وبالنسبة للغالبية العظمى من الكويتيين، فان هذا التاريخ لم يغير قناعاتهم بشأن مواعيد الزواج المتعارف عليها، اذ نظرا لأن شهر رمضان على الأبواب، يكون من الصعب الاحتفال بمناسبات الزواج بهذا التاريخ، كما ان للاجازة الصيفية ومغادرة الأهل والأقارب للخارج دور كبير في استبعاد الاقبال على الزواج..الا ان السؤال المطروح هو: كم مولود كويتي محظوظ سيبصر النور فعلا في الساعة الثامنة من صباح أو مساء اليوم الجمعة 2008/8/8 !!.
منقووووووول
****
( كذب المنجمون ولو صدقوا )
لاحول ولاقوة الابالله ...وفي يوم الجمعه ...
.....
عليك بتقوى الله ان كنت غافلاَ َ 000 يأتيك الأرزاق من حيث لاتدري
فكيف تخاف الفقر واللــــه رازقاَ َ 000 فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأ تي بقوة 000 ماأكل العصفور شيئا من النسري
تزود من الدنيا فأنك لا تدري 000 ا ذا جن الليل هل تغيش الى الفجري
فكم من صحيح مات من غير علة 000 وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى يمشي ويصبح لا هيا 000 وقد نسبت أكفانة وهو لا يـــدري
وكم من عروس زينوها لزوجـــــها 000 وكم قضت أرواحهما ليلة العرسي
وكم من صغار يرتجي طول عمرهم 000 فقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبري
..........
قال تعالى ( «الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان» ) صدق الله العظيم
دمتم بخير,,,,