شمس السعوديه
20-08-2008, 03:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، وصلى الله على نبينا وحبينا محمد وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
حكي عن عبد الباري رحمه الله تعالى قال:
خرجت مع أخي ذي النون رحمه الله تعالى فإذا نحن بصبيان يرمون واحدا بالحجارة فقال لهم أخي: ما تريدون منه؟
قالوا هذا رجل مجنون ! ويزعم أنه يرى الله تعالى!!
قال: فدنونا منه، فإذا هو شاب وسيم وعليه سيما العارفين، فسلمنا عليه وسألناه عن حقيقة الأمر.
فقال: لو فقدته أقل من طرفة عين لمِتُّ من ساعتي، وأنشأ يقول:
طلب الحبيب من الحبيب رضــاه ومنى الحبيب من الحبيب لقاه
أبدا يلاحـــــظه بعينـــي قــلـــبه والقــــــــــــلب يعرف ربـه ويراه
يرضى الحبيب من الحبيب بقربه دون العباد ... فمـــا يريد سواه.
فقلت له: أمجنون أنت؟!
قال: أما عند أهل الأرض فنعم، وأما عند أهل السماء فلا..
قلت: كيف حالك مع المولى؟
قال: مذ عرفته ما جفوته.
قلت: منذ كم عرفته؟
قال: مذ جعل اسمي في المجانين!!
أخواتي واخواني في الله لعله اتضح لكم عنوان درسي، وأعدّه من أهم أمور الحياة بل هو السبب في الحياة..
حب الله تعالى هو عنوان كلامي. حقيقة مما أسعدني أنني لست بحاجة لتعريف المحبة أو ذلك الشعور عندما يطلق عليك المحِبة لأنني أعتقد أنك عرفتها أو ذقت طعمها.
محبة الله هي قوت القلوب وغذاء الأرواح، وقوة العيون ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة إذا أغرست شجرة المحبة في القلب وسقيت بماء الإخلاص ومتابعة الحبيب صلى الله عليه وسلم أثمرت أنواع الثمار وآتت أكلها كل حين بإذن ربها أصلها ثابت في قرار القلب وفرعها متصل بسدرة المنتهى.
أختي واخي تعالو معي لنملأ قلوبنا حبا لله أنا وأنت تعالوا لنعيش دقائق نغرس حب الله في قلوبنا .
قال صلى الله عليه وسلم:"أحب الله لما يغدوكم به". كم هي نعم الله علينا هلمو أخيتي واخي وأنصتو من عافاك ، من سترك ، من أمَنك من أعطاك من حماك من رزقك من وهبك إلا الله. و من أعظم نعم الله علينا الإسلام فلو لم يكن يحبك ما كان سماك باسم الإسلام ولا وسمك بسمة الإيمان.
أمة الله هل كان لكي أدنى فضلا في كونك مسلمة؟ هل كان من الممكن أن تكون حطبا لجهنم والعياذ بالله وتولدي على الكفر وتموت عليه؛ ولكنه يحبك جعلك مسلمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكي عن عبد الباري رحمه الله تعالى قال:
خرجت مع أخي ذي النون رحمه الله تعالى فإذا نحن بصبيان يرمون واحدا بالحجارة فقال لهم أخي: ما تريدون منه؟
قالوا هذا رجل مجنون ! ويزعم أنه يرى الله تعالى!!
قال: فدنونا منه، فإذا هو شاب وسيم وعليه سيما العارفين، فسلمنا عليه وسألناه عن حقيقة الأمر.
فقال: لو فقدته أقل من طرفة عين لمِتُّ من ساعتي، وأنشأ يقول:
طلب الحبيب من الحبيب رضــاه ومنى الحبيب من الحبيب لقاه
أبدا يلاحـــــظه بعينـــي قــلـــبه والقــــــــــــلب يعرف ربـه ويراه
يرضى الحبيب من الحبيب بقربه دون العباد ... فمـــا يريد سواه.
فقلت له: أمجنون أنت؟!
قال: أما عند أهل الأرض فنعم، وأما عند أهل السماء فلا..
قلت: كيف حالك مع المولى؟
قال: مذ عرفته ما جفوته.
قلت: منذ كم عرفته؟
قال: مذ جعل اسمي في المجانين!!
أخواتي واخواني في الله لعله اتضح لكم عنوان درسي، وأعدّه من أهم أمور الحياة بل هو السبب في الحياة..
حب الله تعالى هو عنوان كلامي. حقيقة مما أسعدني أنني لست بحاجة لتعريف المحبة أو ذلك الشعور عندما يطلق عليك المحِبة لأنني أعتقد أنك عرفتها أو ذقت طعمها.
محبة الله هي قوت القلوب وغذاء الأرواح، وقوة العيون ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة إذا أغرست شجرة المحبة في القلب وسقيت بماء الإخلاص ومتابعة الحبيب صلى الله عليه وسلم أثمرت أنواع الثمار وآتت أكلها كل حين بإذن ربها أصلها ثابت في قرار القلب وفرعها متصل بسدرة المنتهى.
أختي واخي تعالو معي لنملأ قلوبنا حبا لله أنا وأنت تعالوا لنعيش دقائق نغرس حب الله في قلوبنا .
قال صلى الله عليه وسلم:"أحب الله لما يغدوكم به". كم هي نعم الله علينا هلمو أخيتي واخي وأنصتو من عافاك ، من سترك ، من أمَنك من أعطاك من حماك من رزقك من وهبك إلا الله. و من أعظم نعم الله علينا الإسلام فلو لم يكن يحبك ما كان سماك باسم الإسلام ولا وسمك بسمة الإيمان.
أمة الله هل كان لكي أدنى فضلا في كونك مسلمة؟ هل كان من الممكن أن تكون حطبا لجهنم والعياذ بالله وتولدي على الكفر وتموت عليه؛ ولكنه يحبك جعلك مسلمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته