ابو وجدان
29-08-2008, 11:18
]خلطات شعبية جاهزة إنقاذا لـ «الكسولات»
مباركة الزبيدي _ جدة
إعداد المأكولات الشعبية يتطلب جهدا كبيرا
منذ فترة ليست بالقصيرة تعود إلى اعوام طويلة والخلطات الخاصة بالكثير من الأطعمة والمشروبات جاهزة وموجودة بالأسواق موضحاً عليها طرق الإعداد والتقديم، ويلجأ إليها بين حين وآخر إلى أن ظهر في الفترة الأخيرة خلطات لمأكولات شعبية بعضها خاص بتراث بعض المناطق كالمطازيز مثلاً التي تشتهر بها العديد من المناطق وحول تواجد مثل هذه الأطعمة الشعبية ذات الخلطات الجاهزة والتي لا تحتاج إلا إلى مجهود بسيط ومدى الإقبال عليها من قبل نساء هذا الجيل وماذا لدى نساء الجيل السابق.
توفير الوقت
حول التحول عن الإعداد للمأكولات نفسها بالطرق المتعارف عليها والمتوارثة من قبل الجدات تقول أم علي: «توافر مثل هذه الخلطات الجاهزة للأكلات الشعبية يوفر الكثير من الوقت والجهد سواء على نساء هذا العصر وأيضاً أمهاتهنَّ وحتى جداتهنَّ فهي تجهز المطلوب من هذا الصنف وذاك في أقل وقت وأقل جهد ممكن إلا أن هذه الخلطات تجعل جميع النساء يقمن بإعداد أي صنف أو نوع مطلوب بالطريقة ذاتها، حيث إن مثل هذه الخلطات تغيب الإبداع في الإعداد».
وتستطرد قائلة: في السابق كان إعداد هذه الأطعمة يأخذ منا وقتاً وقبل ذلك جهداً كبيراً إلا أننا في النهاية نتفاخر بما قمنا بإعداده منها، كما أننا نتنافس في طرق الإبداع كما تتنافس الفتيات الآن في إعداد أطباق الحلى والمعجنات. في حين ترى أم خالد أن مثل هذه الخلطات خير عون ومساعد للنساء كبيرات السن اللاتي لا يفضلن الا تناول المأكولات القديمة التي تعودن عليها ولم يعدن يقوين على إعدادها يدوياً بالطرق التي كنَّ يعددنها بها في السابق.
اعتماد كلي
من جهة أخرى تؤكد خلود عبد الله أن توافر مثل هذه الخلطات الجاهزة للأطعمة الشعبية مفيد جداً، بل إنها توفر أكبر خدمة للنساء خاصة النساء العاملات، عندما يحضر من يقوم بزيارتهن أيام الدوام ممن يفضلون هذه المأكولات ولا وقت كافِ لديهن لإعدادها في الوقت الذي يحضرن فيه، حيث إنه كما تذكر خلود هناك بعضها يحتاج إلى قرابة الست ساعات لإعداده بالطرق المتعارف عليها.. إلا أنها تحذر من الاعتماد الكلي على هذه الطريقة..
وتشاركها الرأي نورة مضيفة بقولها: إن اللجوء إلى ذلك ليس كسلاً ونحن نجيد إعدادها بأنفسنا، إلا أن ضغوط الحياة وضيق الوقت هما السبب في ذلك. وبرأيي إن إتقان إعدادها بالطريقة الموضحة على عبوتها يعد إبداعا خاصة أنها ليست جاهزة للأكل وإنما جاهزة في محتوياتها وتحتاج إلى إضافات أخرى يجب إضافتها كي تكتمل، أي أن هذه الخلطات شبه مكتملة وليست محتوياتها جاهزة للأكل وبعضها تحتاج إلى إعداد نوع آخر من الطعام يضاف إليها ومن تعجز عن هذا تكون هي الكسولة حقاً، فاللجوء إلى الطرق الحديثة ليس عيباً وإنما العيب فيمن لم يحسن الاستخدام لأنه قد يكون ذلك للتسهيل واختصار الوقت وليس لعدم المعرفة والدراية.
عن جريدة اليوم.
مباركة الزبيدي _ جدة
إعداد المأكولات الشعبية يتطلب جهدا كبيرا
منذ فترة ليست بالقصيرة تعود إلى اعوام طويلة والخلطات الخاصة بالكثير من الأطعمة والمشروبات جاهزة وموجودة بالأسواق موضحاً عليها طرق الإعداد والتقديم، ويلجأ إليها بين حين وآخر إلى أن ظهر في الفترة الأخيرة خلطات لمأكولات شعبية بعضها خاص بتراث بعض المناطق كالمطازيز مثلاً التي تشتهر بها العديد من المناطق وحول تواجد مثل هذه الأطعمة الشعبية ذات الخلطات الجاهزة والتي لا تحتاج إلا إلى مجهود بسيط ومدى الإقبال عليها من قبل نساء هذا الجيل وماذا لدى نساء الجيل السابق.
توفير الوقت
حول التحول عن الإعداد للمأكولات نفسها بالطرق المتعارف عليها والمتوارثة من قبل الجدات تقول أم علي: «توافر مثل هذه الخلطات الجاهزة للأكلات الشعبية يوفر الكثير من الوقت والجهد سواء على نساء هذا العصر وأيضاً أمهاتهنَّ وحتى جداتهنَّ فهي تجهز المطلوب من هذا الصنف وذاك في أقل وقت وأقل جهد ممكن إلا أن هذه الخلطات تجعل جميع النساء يقمن بإعداد أي صنف أو نوع مطلوب بالطريقة ذاتها، حيث إن مثل هذه الخلطات تغيب الإبداع في الإعداد».
وتستطرد قائلة: في السابق كان إعداد هذه الأطعمة يأخذ منا وقتاً وقبل ذلك جهداً كبيراً إلا أننا في النهاية نتفاخر بما قمنا بإعداده منها، كما أننا نتنافس في طرق الإبداع كما تتنافس الفتيات الآن في إعداد أطباق الحلى والمعجنات. في حين ترى أم خالد أن مثل هذه الخلطات خير عون ومساعد للنساء كبيرات السن اللاتي لا يفضلن الا تناول المأكولات القديمة التي تعودن عليها ولم يعدن يقوين على إعدادها يدوياً بالطرق التي كنَّ يعددنها بها في السابق.
اعتماد كلي
من جهة أخرى تؤكد خلود عبد الله أن توافر مثل هذه الخلطات الجاهزة للأطعمة الشعبية مفيد جداً، بل إنها توفر أكبر خدمة للنساء خاصة النساء العاملات، عندما يحضر من يقوم بزيارتهن أيام الدوام ممن يفضلون هذه المأكولات ولا وقت كافِ لديهن لإعدادها في الوقت الذي يحضرن فيه، حيث إنه كما تذكر خلود هناك بعضها يحتاج إلى قرابة الست ساعات لإعداده بالطرق المتعارف عليها.. إلا أنها تحذر من الاعتماد الكلي على هذه الطريقة..
وتشاركها الرأي نورة مضيفة بقولها: إن اللجوء إلى ذلك ليس كسلاً ونحن نجيد إعدادها بأنفسنا، إلا أن ضغوط الحياة وضيق الوقت هما السبب في ذلك. وبرأيي إن إتقان إعدادها بالطريقة الموضحة على عبوتها يعد إبداعا خاصة أنها ليست جاهزة للأكل وإنما جاهزة في محتوياتها وتحتاج إلى إضافات أخرى يجب إضافتها كي تكتمل، أي أن هذه الخلطات شبه مكتملة وليست محتوياتها جاهزة للأكل وبعضها تحتاج إلى إعداد نوع آخر من الطعام يضاف إليها ومن تعجز عن هذا تكون هي الكسولة حقاً، فاللجوء إلى الطرق الحديثة ليس عيباً وإنما العيب فيمن لم يحسن الاستخدام لأنه قد يكون ذلك للتسهيل واختصار الوقت وليس لعدم المعرفة والدراية.
عن جريدة اليوم.