المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكلمات العذبة تلامس مشاعر المرأة وطبيعتها الأنثوية !


انور
13-09-2008, 05:09
الكلمات العذبة تلامس مشاعر المرأة وطبيعتها الأنثوية !

تحتاج المرأة في جميع أطوار عمرها المختلفة الى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية! وبعض من تخلو من بيوتهم تلك الاشراقات المتميزة يكون للشقاء فيها نصيب وقد تكون جسر يعبر علية من أراد الفساد إذا قل دين المرأة! وقد اطلعت على معلومات أفجعتني وسمعت قصصا أقضت مضجعي! فإحداهن سقطت في الفخ لأنة قيل لها ,,أنتي امرأة ذات ذوق رفيع,, وأخريات صادتهن شباك الذئاب البشرية لجوع عاطفي وفراغ نفسي بسبب عدم إشباعها من زوجها أو أبوها!
ولا يجوز للمرأة إن تتخذ هذا النقص ممن يوجدون حولها ليكون سلمآ الى الوقوع في الخطأ!
لكن السؤال موجة الى البعض: لماذا لانغلق تلك الأبواب دون الذئاب المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفيا ونفسيا ؟!
ولا اضن إن هذا الأمر مقصور على النساء فحسب.. بل إن جزءآ كبيرا من انحراف الأطفال والإحداث سببه نقص العاطفة لديهم إما بحرمان من عاطفة أومن حنان أب أو من غير ذلك !.
وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن العاطفة لدى شاب تسمع منة عبارات الإطراء والإعجاب وكلمات الحب والصداقة.! ونعجب إن بناتنا معزولات عن إبائهن وأمهاتهن.. وليس لهن حق في المجالسة والمحادثة والنقاش والمشاركة بآرائهن والتحدث بهمومهن وأمالهن ! فسارعي أيتها الأم واجلسي ابنتك بجوارك وسابقيها في نزهتك.. واجعلي بعض وقتك لها وستجدين من السعادة والمتعة مالا تجدينه في أمور أخرى! وأنت أيها الأب امنح ابنتك الحب والحنان والعطف ولين النفس قبل إن يمنحها ذلك العطف من هو غيرك.. أو إن تتزوج فلا تراها إلا كل شهر دقائق معدودة.. والعجب من التساهل في هذا الأمر فلا نغلق هذه الأبواب !
ولا نسارع في سد هذه الأبواب لنقص ما ! فزوجاتنا يعشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة ولا يسمعن كلمة حب! وبناتنا معزولات عن إبائهن ونادر منهن من تسمع كلمات الثناء على أناقتها وحسن اختيارها ! وإما صغارنا فقد حرموا من الهدية وتناسينا إن المزاح معهم من سنن المصطفى – صلى الله علية وسلم .
وفي دوحة الأسرة الصغيرة فكم من كلمة جميلة وهمسة حلوة تذيب جليد العلاقات الفاترة بين الزوجين . وبين الأسرة وأبنائها .. ونبينا محمد (ص) له السهم الوافر والسبق في تلامس الحاجات العاطفية والرغبات البشرية ... فقد كانت سيرته مع زوجاته وبناته لاتخلو من حسن تبعل وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات !
فها هو علية الصلاة والسلام إذا أتت فاطمة ابنته رضي الله عنها قام إليها فاخذ بيدها فقبلها,, وأجلسها مجلسة , إما مع زوجاته علية الصلاة والسلام فقد ضرب المثل الأعلى في مراعاتهن وتلمس حاجاتهن .
لكل رجل.. راجع حساباتك وتفقد أمرك , فالأمر مقدور الإصلاح والأولى بك سد هذه الثغرات المهمة في حياتك وحياة إفراد أسرتك ! لما له انعكاس طيب في حياة البشرية .

الصحفي / أنور محمد الهيلم القصل الفضلي
عضوا نقابة الصحفيين الكويتية

الفضـ عذاري ـلي
13-09-2008, 05:57
مشكوووووووور أخووووي أنور
والله يحفظ بناتنا وبنات المسلميييييين


تقبل مروووووري

سند الدهمي
22-07-2009, 02:38
طرح اكثر من رائع أخوي أنور

والله يعطيك العافيه

غيمة مطر
22-07-2009, 04:43
مموضوع رااااائع ويحتااااج لوقفه معه وتدبره ,,,,,,,,,,,,,

جزاك الله خيرا..........