ابو وجدان
22-10-2008, 11:40
أكدت استشارية النساء والولادة الدكتورة نوال المنيع أن الفتيات المتزوجات حديثاً يقبلن على استخدام حبوب منع الحمل أكثر من النساء اللاتي مضى على زواجهن مدة طويلة. وعزت ذلك إلى التخوف من المصير المجهول في بداية حياتهن الأسرية، مشيرة إلى انه يسمح بصرف الحبوب لمن لا يعانين من أمراض صحية مزمنة، أو لمن ليس لديها تاريخ مرضي في عائلتها من الإصابة بمرض السرطان، كما يجب أن تكون الدورة الشهرية منتظمة.
وكانت دراسة طبية سعودية أكدت أن ما يقارب 45 في المئة من السعوديات يتناولن أقراص تنظيم الحمل في العام أو العامين الأولين من زواجهن لكي يتهيأن نفسياً ومادياً لمواجهة متطلبات الأمومة والحياة الزوجية. ولاحظت الدراسة التي أعدتها الدكتورة السعودية ديانا منصور، ارتفاع نسبة تعاطي عقاقير تنظيم الحمل بين شرائح المتزوجات بالمناطق الغربية والوسطى والشرقية، بينما انخفضت هذه النسبة بين المتزوجات في المناطق الجنوبية والشمالية. وأوضحت الدكتورة نوال المنيع لـ «الحياة»: «أن سبب استخدام بعض النساء موانع الحمل في بداية الزواج لمدة تقارب ستة أشهر، دراسة شخصية الزوج قبل الإنجاب، ومدى نجاح حياتها الزوجية، إضافة إلى أن وسائل الحمل الأخرى لم تنجح، خصوصاً اللولب الذي ثبت أنه يجب استخدامه بعد الإنجاب، وليس كل امرأة تستطيع استخدامه، لأنه يعتبر وسيلة سهلة لنقل جراثيم». وقالت: «يوجد آثار تنتج عن استخدام حبوب منع الحمل، منها اجتماعية قد يكون حصيلتها الطلاق، وكذلك الصحية التي ينتج عنها اضطرابات نفسية كبيرة، خصوصاً قبل نزول الطمث بأيام بسبب الهرمونات، وقد تكون هذه الحبوب أحد مسببات الاصابة بسرطان الثدي على رغم أنه يقي من سرطان المبيض».
وفي شأن دراسة شخصية الزوج قبل الإنجاب، ومدى نجاح الحياة الزوجية، تقول الباحثة الاجتماعية نورة التركي: «إن نظرية الخوف من المستقبل غير صحيحة، ولها أثر سلبي على الحياة الزوجية، إذ قد تتسبب نظرية الخوف من المستقبل بفشل الحياة الزوجية بنسبة 80 في المئة، كما أننا لا يمكننا مواجهة كثرة وقوع الطّلاق في المجتمع بحبوب منع الحمل، بل بالاختيار الصحيح للزوج والتحقق من ذلك هو أحد أسباب استمرار الحياة الزوجية بنجاح، وتمكين الخاطب من النظر الذي هو من أسباب حصول المودة، وغير ذلك من الوسائل التي يسمح بها ديننا».
وتضيف التركي: «انتشر الطلاق بشكل كبير بوجود أطفال أو عدم وجودهم، ولكن يجب على المرأة الحفاظ على أسرتها من دون الضرر بصحتها، لذلك يجب أن تتفادى خوفها من المستقبل الذي قد يتسبب لها بأمراض هي بعيدة عنها كل البعد».
وشددت التركي على دور الأهل الكبير الذي من خلاله يتم التأكد من الخاطب المتقدم لابنتهم قبل كل شيء، وبعد ذلك يأتي وعي الأسر بتثقيف ابنتهم عن معنى الحياة الزوجية، وكيف تحافظ على أسرتها من دون الدخول في دوامة لا تستطيع الخروج منها، بل وإذا خرجت رافقتها الاضطرابات النفسية التي تقلب حياتها رأساً على عقب.
وتروي التركي أنها اطلعت على حالات عدة من الطلاق «سببها اكتشاف الزوج أن زوجته تستخدم حبوب منع الحمل من دون علمه في بداية حياتهم الزوجية، وكذلك منهم من كان يعاني من البرود الجنسي لزوجته، وكان الاعتقاد منهم هو عدم رضاء الزوجة به، وكان لذلك نتائجه السلبية باستخدام تعاطي حبوب منع الحمل التي تؤثر على المرأة في عدم وجود رغبة جنسية لديها».
إلا أن رأي التركي يجد مخالفة كبيرة بين كثر، فالموظفة فاطمة العسيري لديها ثلاثة أبناء، تقول: «سبب استخدام حبوب منع الحمل في الفترة الأخيرة هو العائد المادي للأسرة، والذي لا يفي بمتطلبات الحياة، ما يضطر بعض العائلات إلى التخفيف من الإنجاب عن طريق حبوب منع الحمل. وأرى أن من تتبع هذه الطريقة، اختارت الحل الأمثل، ويجب على الرجل أن يتفهم نفسية المرأة عند استخدامها الحبوب، خصوصاً أن الرجل اليومي أصبح يعي ما يدور من حوله».
وشددت على أن السبب الرئيس لاستخدام حبوب منع الحمل هو الحال الاقتصادية، وهذا هو رأي كل من حولها، خصوصاً أن الوضع المادي ومتطلبات الحياة أصبحا يختلفان كثيراً عن السنوات السابقة، «والمرأة خصوصاً الواعية تفكر بهذا الأمر من أجل أن تحافظ على مستوى معيشتها من دون زيادة أو نقصان». ارجو من اخواتي ان لا يستعملوا هذه الحبوب.
وكانت دراسة طبية سعودية أكدت أن ما يقارب 45 في المئة من السعوديات يتناولن أقراص تنظيم الحمل في العام أو العامين الأولين من زواجهن لكي يتهيأن نفسياً ومادياً لمواجهة متطلبات الأمومة والحياة الزوجية. ولاحظت الدراسة التي أعدتها الدكتورة السعودية ديانا منصور، ارتفاع نسبة تعاطي عقاقير تنظيم الحمل بين شرائح المتزوجات بالمناطق الغربية والوسطى والشرقية، بينما انخفضت هذه النسبة بين المتزوجات في المناطق الجنوبية والشمالية. وأوضحت الدكتورة نوال المنيع لـ «الحياة»: «أن سبب استخدام بعض النساء موانع الحمل في بداية الزواج لمدة تقارب ستة أشهر، دراسة شخصية الزوج قبل الإنجاب، ومدى نجاح حياتها الزوجية، إضافة إلى أن وسائل الحمل الأخرى لم تنجح، خصوصاً اللولب الذي ثبت أنه يجب استخدامه بعد الإنجاب، وليس كل امرأة تستطيع استخدامه، لأنه يعتبر وسيلة سهلة لنقل جراثيم». وقالت: «يوجد آثار تنتج عن استخدام حبوب منع الحمل، منها اجتماعية قد يكون حصيلتها الطلاق، وكذلك الصحية التي ينتج عنها اضطرابات نفسية كبيرة، خصوصاً قبل نزول الطمث بأيام بسبب الهرمونات، وقد تكون هذه الحبوب أحد مسببات الاصابة بسرطان الثدي على رغم أنه يقي من سرطان المبيض».
وفي شأن دراسة شخصية الزوج قبل الإنجاب، ومدى نجاح الحياة الزوجية، تقول الباحثة الاجتماعية نورة التركي: «إن نظرية الخوف من المستقبل غير صحيحة، ولها أثر سلبي على الحياة الزوجية، إذ قد تتسبب نظرية الخوف من المستقبل بفشل الحياة الزوجية بنسبة 80 في المئة، كما أننا لا يمكننا مواجهة كثرة وقوع الطّلاق في المجتمع بحبوب منع الحمل، بل بالاختيار الصحيح للزوج والتحقق من ذلك هو أحد أسباب استمرار الحياة الزوجية بنجاح، وتمكين الخاطب من النظر الذي هو من أسباب حصول المودة، وغير ذلك من الوسائل التي يسمح بها ديننا».
وتضيف التركي: «انتشر الطلاق بشكل كبير بوجود أطفال أو عدم وجودهم، ولكن يجب على المرأة الحفاظ على أسرتها من دون الضرر بصحتها، لذلك يجب أن تتفادى خوفها من المستقبل الذي قد يتسبب لها بأمراض هي بعيدة عنها كل البعد».
وشددت التركي على دور الأهل الكبير الذي من خلاله يتم التأكد من الخاطب المتقدم لابنتهم قبل كل شيء، وبعد ذلك يأتي وعي الأسر بتثقيف ابنتهم عن معنى الحياة الزوجية، وكيف تحافظ على أسرتها من دون الدخول في دوامة لا تستطيع الخروج منها، بل وإذا خرجت رافقتها الاضطرابات النفسية التي تقلب حياتها رأساً على عقب.
وتروي التركي أنها اطلعت على حالات عدة من الطلاق «سببها اكتشاف الزوج أن زوجته تستخدم حبوب منع الحمل من دون علمه في بداية حياتهم الزوجية، وكذلك منهم من كان يعاني من البرود الجنسي لزوجته، وكان الاعتقاد منهم هو عدم رضاء الزوجة به، وكان لذلك نتائجه السلبية باستخدام تعاطي حبوب منع الحمل التي تؤثر على المرأة في عدم وجود رغبة جنسية لديها».
إلا أن رأي التركي يجد مخالفة كبيرة بين كثر، فالموظفة فاطمة العسيري لديها ثلاثة أبناء، تقول: «سبب استخدام حبوب منع الحمل في الفترة الأخيرة هو العائد المادي للأسرة، والذي لا يفي بمتطلبات الحياة، ما يضطر بعض العائلات إلى التخفيف من الإنجاب عن طريق حبوب منع الحمل. وأرى أن من تتبع هذه الطريقة، اختارت الحل الأمثل، ويجب على الرجل أن يتفهم نفسية المرأة عند استخدامها الحبوب، خصوصاً أن الرجل اليومي أصبح يعي ما يدور من حوله».
وشددت على أن السبب الرئيس لاستخدام حبوب منع الحمل هو الحال الاقتصادية، وهذا هو رأي كل من حولها، خصوصاً أن الوضع المادي ومتطلبات الحياة أصبحا يختلفان كثيراً عن السنوات السابقة، «والمرأة خصوصاً الواعية تفكر بهذا الأمر من أجل أن تحافظ على مستوى معيشتها من دون زيادة أو نقصان». ارجو من اخواتي ان لا يستعملوا هذه الحبوب.