ابو وجدان
03-11-2008, 02:12
علماء يأملون في إيجاد علاج للزهايمر
د ب أ- فرانكفورت
مازال العلماء يحذرون من التمادي في تعليق الآمال على إيجاد علاج سريع يمثل نقطة التحول في علاج الزهايمر ورغم ذلك فإن التفاؤل يسيطر على الكثير من الباحثين الذين يخوضون صراعا مريرا ضد هذا المرض الذي ينتشر بسرعة كبيرة.
ويمثل هذا التفاؤل قول الدكتور هارالد هامبل من كلية طب ترينتي في دبلن بشأن تطور الأبحاث الرامية لعلاج هذا المرض المرتبط غالبا بالشيخوخة:»لقد تقدم فهمنا لآلية هذا المرض بشكل جعلنا نقول إننا على الطريق الصحيح في طريق إيجاد دواء يشفي منه».
أما البروفيسور هانز يورجين موللر من جامعة ميونيخ جنوب ألمانيا فيتوقع حدوث تقدم حاسم «خلال السنوات العشر أو ربما الخمس القادمة» ولكن موللر الذي يرأس رابطة أطباء المخ وجمعية العلماء المتخصصين في أبحاث الزهايمر في ألمانيا يحذر في الوقت نفسه «من مجرد انتظار هذه النتائج».
وأصبح هناك اليوم بالفعل إمكانية لخفض أعراض هذا المرض المستعصي حتى الآن وعلى الأقل كبح تناقص مخ الإنسان الذي يؤدي إلى تفاقم هذا المرض.
ويرى موللر أن الكثير من الأطباء المختصين «لديهم تردد خاطئ في تشخيص المرض». وقوبل هذا الرأي لموللر باستحسان الأطباء في ملتقى أطباء الزهايمر وأبحاثه في فرانكفورت اليوم السبت وتأييدهم.
كما شدد البروفيسور مارتن هاوبت المتخصص في الأمراض النفسية والعصبية على أن إخفاء الأطباء عن مرضاهم حقيقة إصابتهم بالزهايمر يضيع عليهم إحدى فرص العلاج وقال:»لكل شخص الحق في التعامل مع همومه الشخصية واتخاذ الإجراءات الوقائية ضد المرض الذي يهدده».
يعتبر الزهايمر أكثر أشكال العته انتشارا ويتزامن مع تزايد تناقص الخلايا العصبية في لحاء المخ وذلك بسبب تجمع نوع من الخلايا البروتينية في هذا اللحاء مما يؤدي إلى انسداد بعض شرايين المخ.
ويرى القائمون على الرعاية الصحية بالمصابين بهذا المرض والباحثون الذين يحاولون إيجاد علاج له أنهم في سباق مع الزمن لإيجاد علاج له.
ويحذر هامبل من أن يصبح هذا المرض «وباء» وقال إن عدد المصابين به على مستوى العالم بلغ 25 مليون شخص عام 2006 وأن هذا العدد سيرتفع إلى 105 ملايين شخص بحلول عام 2050 غير أنه رأى أن هذا الوضع المأسوي يعتبر حافزا كبيرا للأبحاث المتعلقة بإيجاد دواء يشفى منه مضيفا أن اعتراف بلد كبير مثل الصين بخطورة هذا المرض سيساهم أيضا في تشجيع أبحاثه.
ولكن الكثير من النجاح الذي تحقق ضد المرض يطرح تساؤلات جديدة فهناك على سبيل المثال دراسات توصلت إلى مواد فعالة قادرة على مساعدة الجسم في التخلص من المواد التي تؤدي لانسداد الشرايين الذى يفضى الى الزهايمر ومع ذلك فلم يختلف مسار المرض عما كان عليه لدى المرضى الذين لم يعالجوا بهذه المادة فهل يعني ذلك أن هذا السبيل يمثل طريقا مسدودا؟
ويشير هامبل إلى أن العلماء أجروا هذه الأبحاث لدى مرضى في مراحل متقدمة وقال: إنه من الممكن أن يكون لها تأثير أكبر إذا استخدمت في مراحل مبكرة.
وفي السياق نفسه أشار البروفيسور فالتر موللر مدير معهد الصيدلة بجامعة فرانكفورت إلى نماذج للزهايمر الذي تضررت فيه خلايا المخ قبل الإصابة بالانسداد المشار إليه.
وحسب هامبل فإن هناك حاليا على مستوى العالم أكثر من 120 دراسة على مواد لعلاج الزهايمر وعبر عن تفاؤله بسبب تقدم العلم بحيثيات هذا المرض وآليته وقال:»الكثير من هذه الأدوية يبشر بالنجاح».
د ب أ- فرانكفورت
مازال العلماء يحذرون من التمادي في تعليق الآمال على إيجاد علاج سريع يمثل نقطة التحول في علاج الزهايمر ورغم ذلك فإن التفاؤل يسيطر على الكثير من الباحثين الذين يخوضون صراعا مريرا ضد هذا المرض الذي ينتشر بسرعة كبيرة.
ويمثل هذا التفاؤل قول الدكتور هارالد هامبل من كلية طب ترينتي في دبلن بشأن تطور الأبحاث الرامية لعلاج هذا المرض المرتبط غالبا بالشيخوخة:»لقد تقدم فهمنا لآلية هذا المرض بشكل جعلنا نقول إننا على الطريق الصحيح في طريق إيجاد دواء يشفي منه».
أما البروفيسور هانز يورجين موللر من جامعة ميونيخ جنوب ألمانيا فيتوقع حدوث تقدم حاسم «خلال السنوات العشر أو ربما الخمس القادمة» ولكن موللر الذي يرأس رابطة أطباء المخ وجمعية العلماء المتخصصين في أبحاث الزهايمر في ألمانيا يحذر في الوقت نفسه «من مجرد انتظار هذه النتائج».
وأصبح هناك اليوم بالفعل إمكانية لخفض أعراض هذا المرض المستعصي حتى الآن وعلى الأقل كبح تناقص مخ الإنسان الذي يؤدي إلى تفاقم هذا المرض.
ويرى موللر أن الكثير من الأطباء المختصين «لديهم تردد خاطئ في تشخيص المرض». وقوبل هذا الرأي لموللر باستحسان الأطباء في ملتقى أطباء الزهايمر وأبحاثه في فرانكفورت اليوم السبت وتأييدهم.
كما شدد البروفيسور مارتن هاوبت المتخصص في الأمراض النفسية والعصبية على أن إخفاء الأطباء عن مرضاهم حقيقة إصابتهم بالزهايمر يضيع عليهم إحدى فرص العلاج وقال:»لكل شخص الحق في التعامل مع همومه الشخصية واتخاذ الإجراءات الوقائية ضد المرض الذي يهدده».
يعتبر الزهايمر أكثر أشكال العته انتشارا ويتزامن مع تزايد تناقص الخلايا العصبية في لحاء المخ وذلك بسبب تجمع نوع من الخلايا البروتينية في هذا اللحاء مما يؤدي إلى انسداد بعض شرايين المخ.
ويرى القائمون على الرعاية الصحية بالمصابين بهذا المرض والباحثون الذين يحاولون إيجاد علاج له أنهم في سباق مع الزمن لإيجاد علاج له.
ويحذر هامبل من أن يصبح هذا المرض «وباء» وقال إن عدد المصابين به على مستوى العالم بلغ 25 مليون شخص عام 2006 وأن هذا العدد سيرتفع إلى 105 ملايين شخص بحلول عام 2050 غير أنه رأى أن هذا الوضع المأسوي يعتبر حافزا كبيرا للأبحاث المتعلقة بإيجاد دواء يشفى منه مضيفا أن اعتراف بلد كبير مثل الصين بخطورة هذا المرض سيساهم أيضا في تشجيع أبحاثه.
ولكن الكثير من النجاح الذي تحقق ضد المرض يطرح تساؤلات جديدة فهناك على سبيل المثال دراسات توصلت إلى مواد فعالة قادرة على مساعدة الجسم في التخلص من المواد التي تؤدي لانسداد الشرايين الذى يفضى الى الزهايمر ومع ذلك فلم يختلف مسار المرض عما كان عليه لدى المرضى الذين لم يعالجوا بهذه المادة فهل يعني ذلك أن هذا السبيل يمثل طريقا مسدودا؟
ويشير هامبل إلى أن العلماء أجروا هذه الأبحاث لدى مرضى في مراحل متقدمة وقال: إنه من الممكن أن يكون لها تأثير أكبر إذا استخدمت في مراحل مبكرة.
وفي السياق نفسه أشار البروفيسور فالتر موللر مدير معهد الصيدلة بجامعة فرانكفورت إلى نماذج للزهايمر الذي تضررت فيه خلايا المخ قبل الإصابة بالانسداد المشار إليه.
وحسب هامبل فإن هناك حاليا على مستوى العالم أكثر من 120 دراسة على مواد لعلاج الزهايمر وعبر عن تفاؤله بسبب تقدم العلم بحيثيات هذا المرض وآليته وقال:»الكثير من هذه الأدوية يبشر بالنجاح».