ابو وجدان
04-11-2008, 07:58
بناء الثقة لدى الأطفال يحمي من الاعتداء النفسي
إبراهيم اللويم ـ الدمام
توعية الآباء ضرورية
كشفت دراسة حديثة أن 45% من الأطفال يتعرضون للإيذاء الجسدي و 33.6% للإيذاء النفسي ،و 23.9%للإهمال وهو من أنواع العنف
النفسي أيضاً و36% من الحرمان من المكافآت المادية والمعنوية، و18%يتعرضون للضرب بأدوات خطيرة، وأكثر الفئات تعرضاً للإيذاء الأيتام
بنسبة70%، تليها الأطفال عند انفصال الوالدين 58 %، وفي حال طلاقهما 42%، ثم حالة وفاة الأم 18.8%، ثم نسبة 10% في حالة وفاة كلا
الوالدين.
أسباب
ويقول الدكتور «نايف العتيبي» طب أطفال وأسره في إدارة الرعاية الطبية بالمنطقة الشرقية أن نسبة الاعتداء النفسي الذي يتعرض له الأطفال في
مجتمعنا في تزايد و أن أسبابها كثيرة ومتعددة ومنها الحرمان والنظر إلى الطفل بنظرات قاسية وتحقيره أمام أقرانه سواء من قبل الوالدين أو من
الأقرباء المحيطين بالأسرة مباشرة وانفصال الأبويين و التأخر في الدراسة في الوقت الذى يحتفل العالم في هذا الشهر بيوم الطفولة تحت شعار «لا
لاستغلال الطفولة» ،
أنواع
وأوضح «العتيبي» أن الاعتداء النفسي على الأطفال يشبه الإيذاء الجسدي فهما نوعان قد يختلفان في اللفظ و لكن يندرجان في المعنى فهما
يؤثران على سلوكيات الطفل في المستقبل باعتبار أن الاعتداء النفسي يحدث في غالب الأمر عن المنازعات و المكاشفات التي تحدث داخل الأسرية
وحتى خارجها مما قد يصعب إيجاد الحل وبالتالي قد لا يساعد على وضع حلول مثلى لتجنب ما يمكن وقوعه مما قد تتحول لتصبح ظاهرة اجتماعية
نعاني منها في مجتمعنا
حلول
ويضع «الدكتور نايف» الحلول المثلى لتجنب الاعتداء النفسي الذي يتعرض له الأطفال بقوله يجب بناء الثقة لدى الطفل من قبل أفراد الاسرة
كذلك النظرة الشمولية العامة في التعاون مع المشاكل التي تحيط بالطفل من خلال اللجوء إلى الجهة التي يمكن الفصل في المنازعات وتكون هذه
بواسطة الطبيب النفسي في العيادة أو المرشد الطلابي في المدرسة.وتوجيه حملة توعوية وتثقيفية تستهدف جميع أفراد المجتمع وتكون عبر
وسائل الإعلام كذلك لا نغفل دور خطباء المساجد في هذا الجانب أيضاً دور المرشد الطلابي في المدرسة لا بد أن يكون شمولياً بحيث يتابع الحالات
مع أفراد الأسرة.
إبراهيم اللويم ـ الدمام
توعية الآباء ضرورية
كشفت دراسة حديثة أن 45% من الأطفال يتعرضون للإيذاء الجسدي و 33.6% للإيذاء النفسي ،و 23.9%للإهمال وهو من أنواع العنف
النفسي أيضاً و36% من الحرمان من المكافآت المادية والمعنوية، و18%يتعرضون للضرب بأدوات خطيرة، وأكثر الفئات تعرضاً للإيذاء الأيتام
بنسبة70%، تليها الأطفال عند انفصال الوالدين 58 %، وفي حال طلاقهما 42%، ثم حالة وفاة الأم 18.8%، ثم نسبة 10% في حالة وفاة كلا
الوالدين.
أسباب
ويقول الدكتور «نايف العتيبي» طب أطفال وأسره في إدارة الرعاية الطبية بالمنطقة الشرقية أن نسبة الاعتداء النفسي الذي يتعرض له الأطفال في
مجتمعنا في تزايد و أن أسبابها كثيرة ومتعددة ومنها الحرمان والنظر إلى الطفل بنظرات قاسية وتحقيره أمام أقرانه سواء من قبل الوالدين أو من
الأقرباء المحيطين بالأسرة مباشرة وانفصال الأبويين و التأخر في الدراسة في الوقت الذى يحتفل العالم في هذا الشهر بيوم الطفولة تحت شعار «لا
لاستغلال الطفولة» ،
أنواع
وأوضح «العتيبي» أن الاعتداء النفسي على الأطفال يشبه الإيذاء الجسدي فهما نوعان قد يختلفان في اللفظ و لكن يندرجان في المعنى فهما
يؤثران على سلوكيات الطفل في المستقبل باعتبار أن الاعتداء النفسي يحدث في غالب الأمر عن المنازعات و المكاشفات التي تحدث داخل الأسرية
وحتى خارجها مما قد يصعب إيجاد الحل وبالتالي قد لا يساعد على وضع حلول مثلى لتجنب ما يمكن وقوعه مما قد تتحول لتصبح ظاهرة اجتماعية
نعاني منها في مجتمعنا
حلول
ويضع «الدكتور نايف» الحلول المثلى لتجنب الاعتداء النفسي الذي يتعرض له الأطفال بقوله يجب بناء الثقة لدى الطفل من قبل أفراد الاسرة
كذلك النظرة الشمولية العامة في التعاون مع المشاكل التي تحيط بالطفل من خلال اللجوء إلى الجهة التي يمكن الفصل في المنازعات وتكون هذه
بواسطة الطبيب النفسي في العيادة أو المرشد الطلابي في المدرسة.وتوجيه حملة توعوية وتثقيفية تستهدف جميع أفراد المجتمع وتكون عبر
وسائل الإعلام كذلك لا نغفل دور خطباء المساجد في هذا الجانب أيضاً دور المرشد الطلابي في المدرسة لا بد أن يكون شمولياً بحيث يتابع الحالات
مع أفراد الأسرة.