ابو وجدان
10-11-2008, 09:39
اليوم - بكين
رغم مرور عشرات آلاف السنين على تداوى البشر بالطب التقليدي أو ما يعرف بالطب المكمل، إلا أنها المرة الأولى التي تدعو فيها منظمة الصحة العالمية إلى الارتقاء بالطب البديل وإدراجه في أنظمة الرعاية الصحية.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن ذلك جاء فى «إعلان بكين» الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية في ختام المؤتمر الذي عقدته على مدار ثلاثة أيام حول الطب التقليدي والذي اعترفت فيه بالطب التقليدي كـ «واحد من موارد خدمات الرعاية الصحية الأساسية لزيادة توفير الخدمات والقدرة على تمويلها».
وأشار الإعلان إلى أنه «من حق وواجب الناس أن يشاركوا بشكل فردي أو جماعي في التخطيط لمجال الرعاية الصحية الخاص بهم وإنفاذه وهو المجال الذي يتضمن الوصول الى الطب التقليدي».
ودعا الإعلان حكومات العالم إلى صياغة نظم ومعايير تضمن الاستخدام اللائق والآمن والفعال للطب التقليدي, مشددا على أن «المعرفة بالطب التقليدي والعلاجات والممارسات التقليدية ينبغي أن تلقى الاحترام وأن تصان وترتقي وأن يتم التواصل في شأنها بشكل واسع النطاق ولائق بناء على ظروف كل بلد».
كما طالب الحكومات بتأسيس نظم من أجل تأهيل واعتماد ممارسي الطب التقليدي والترخيص لهم بمزاولة المهنة, وبالسعى قدما إلى الدمج بين الطب التقليدى والغربى بوسائل عالية الفعالية فى نظام الرعاية الصحية الأولية, مشددا على أنه ليس ثمة تصادم بين النظامين.
ويغطي الطب البديل نطاقا واسعا من العلاجات والممارسات التي تختلف كثيرا بين منطقة وأخرى. ويشار الى أن الطب التقليدي الصيني ينقسم الى أربعة أفرع رئيسية (الوخز بالابر, التداوى بالأعشاب الطبيعية, تمرينات المساج, الكى بالشيح).
ويرتكز الطب التقليدى على نظرية بسيطة مفادها أن كل كائن حى يتكون من عوامل سلبية وأخرى إيجابية، فإذا توازنت العوامل السلبية مع الايجابية تمتع الكائن بحالة صحية جيدة وإذا حدث خلل فى ذلك التوازن بدأت رحلة المتاعب مع العلل والأمراض والأوجاع, وهنا تحديدا يكمن دور الطب التقليدى فى تصويب ذلك الخلل.
ويساعد الطب الصيني البديل فى علاج 43 مرضا، من بينها الشلل النصفى والجلطة الدماغية والعقم والضعف الجنسى والسمنة والانزلاق الغضروفى وآلام العصب الخامس وعرق النساء والصداع النصفى وخشونة الركبة وآلام الكتف والربو وإدمان المخدرات والمسكرات.. إلا أنه لا يزال حتى اليوم موضع جدل واسع النطاق بين الأطباء والمرضى على نحو سواء، الأمر الذى سعى مؤتمر بكين إلى حسمه.
رغم مرور عشرات آلاف السنين على تداوى البشر بالطب التقليدي أو ما يعرف بالطب المكمل، إلا أنها المرة الأولى التي تدعو فيها منظمة الصحة العالمية إلى الارتقاء بالطب البديل وإدراجه في أنظمة الرعاية الصحية.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن ذلك جاء فى «إعلان بكين» الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية في ختام المؤتمر الذي عقدته على مدار ثلاثة أيام حول الطب التقليدي والذي اعترفت فيه بالطب التقليدي كـ «واحد من موارد خدمات الرعاية الصحية الأساسية لزيادة توفير الخدمات والقدرة على تمويلها».
وأشار الإعلان إلى أنه «من حق وواجب الناس أن يشاركوا بشكل فردي أو جماعي في التخطيط لمجال الرعاية الصحية الخاص بهم وإنفاذه وهو المجال الذي يتضمن الوصول الى الطب التقليدي».
ودعا الإعلان حكومات العالم إلى صياغة نظم ومعايير تضمن الاستخدام اللائق والآمن والفعال للطب التقليدي, مشددا على أن «المعرفة بالطب التقليدي والعلاجات والممارسات التقليدية ينبغي أن تلقى الاحترام وأن تصان وترتقي وأن يتم التواصل في شأنها بشكل واسع النطاق ولائق بناء على ظروف كل بلد».
كما طالب الحكومات بتأسيس نظم من أجل تأهيل واعتماد ممارسي الطب التقليدي والترخيص لهم بمزاولة المهنة, وبالسعى قدما إلى الدمج بين الطب التقليدى والغربى بوسائل عالية الفعالية فى نظام الرعاية الصحية الأولية, مشددا على أنه ليس ثمة تصادم بين النظامين.
ويغطي الطب البديل نطاقا واسعا من العلاجات والممارسات التي تختلف كثيرا بين منطقة وأخرى. ويشار الى أن الطب التقليدي الصيني ينقسم الى أربعة أفرع رئيسية (الوخز بالابر, التداوى بالأعشاب الطبيعية, تمرينات المساج, الكى بالشيح).
ويرتكز الطب التقليدى على نظرية بسيطة مفادها أن كل كائن حى يتكون من عوامل سلبية وأخرى إيجابية، فإذا توازنت العوامل السلبية مع الايجابية تمتع الكائن بحالة صحية جيدة وإذا حدث خلل فى ذلك التوازن بدأت رحلة المتاعب مع العلل والأمراض والأوجاع, وهنا تحديدا يكمن دور الطب التقليدى فى تصويب ذلك الخلل.
ويساعد الطب الصيني البديل فى علاج 43 مرضا، من بينها الشلل النصفى والجلطة الدماغية والعقم والضعف الجنسى والسمنة والانزلاق الغضروفى وآلام العصب الخامس وعرق النساء والصداع النصفى وخشونة الركبة وآلام الكتف والربو وإدمان المخدرات والمسكرات.. إلا أنه لا يزال حتى اليوم موضع جدل واسع النطاق بين الأطباء والمرضى على نحو سواء، الأمر الذى سعى مؤتمر بكين إلى حسمه.