ابو وجدان
13-11-2008, 07:34
للاستمتاع بالأجواء الجميلة
متنزهات الشـرقية كاملة العدد
إبراهيم اللويم ـ الدمام
يحرص الكثير من العوائل ومرتادي الكورنيش في المنطقة الشرقية على قضاء أوقات بعيدة عن ظلال البيوت بالتمتع والجلوس على ملايين الأمتار المربعة لتلك المسطحات الخضراء على ضفاف البحر والواجهات البحرية الممتدة على كورنيشها وذلك للاستمتاع بالأجواء الجميلة التي تشهدها المنطقة الشرقية هذه الأيام والتي شجعت على خروج العديد من الأسر للتنزه باعتبار أننا حالياً نعيش في أيام فصل الخريف، حيث تكون السماء ملبدة بالغيوم مع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة تميل إلى أجواء باردة نوعاً ما لتصبح الرحلة بالنسبة إليهم في غاية الروعة عندما تصادف عطلة نهاية الأسبوع حيث تجد الجميع يتهافت على الخروج من منزله حاملين معهم مستلزماتهم مشكلين بذلك لوحة بانورامية بكل ألوان الطيف السياحي عندما تراهم على شكل مجموعات متناثرة كي تضفي اللمسة الجمالية على معالم هذه المرافق وهي فرصة لا تفوّت لمشاهدة جمال البحر والاستمتاع بسحر المكان وروعته في هذه الأجواء الخلابة.
رائعة
ويقول «محمد الشمراني» إن الأجواء في المنطقة الشرقية تتميز هذه الأيام بأنها رائعة حيث تجد السماء ملبدة بالغيوم وهذه تساعد على الخروج من المنزل وهي مناسبة بيئية لاستنشاق هواء عليل بعد انتهاء فصل الصيف هذا العام بالتحديد والذي شهدنا فيه تناثر الغبار بشكل كبير مع ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة.. والجلوس في الواجهات البحرية في كورنيش الدمام والمطلة على بحر الخليج والتي تم تجهيزها تجهيزا كاملا للراغبين في الراحة والاستجمام والاستمتاع بنسمات البحر على مدى ساعات النهار وهي متنفس لأهالي المنطقة وزائريها .
حركة
ونوه «محمد القيس» الى ان المتنزهات تمتلئ بالناس، وبدا ذاك واضحا من حركة السيارات المكتظة والتي نلاحظها في الطرق والشوارع في مدينتي الخبر والدمام بالتحديد وذلك للاستمتاع بهذه الأجواء وعدم تضييع الفرصة عليهم بهذه المناسبة.. مبينا أن المنطقة الشرقية تتمتع بمقومات سياحية ومناخية ومناظر طبيعية جاذبة تؤهلها لاستقطاب آلاف الزوار وباعتبار أننا حالياً نعيش في أجواء خريفية حيث يميل الطقس إلى الاعتدال في درجة الحرارة وهذا يساعد آلاف المتنزهين على التدفق للأماكن العامة لقضاء ساعات أطول برفقة عوائلهم .
تميز
ويرى « هاني الشمري» أن الأجواء الجميلة المناسبة واعتدال الطقس تضفي طابعا مميزا على روح الإنسان وبالطبع هذا ما يبحث عنه الناس خاصة أن المنطقة الشرقية تشتهر في فصل الصيف بارتفاع في درجة حرارة الجو مع نسبة الرطوبة العالية وتحديداً في صيف هذا العام شهدنا هبوب عواصف رملية في أوقات متفرقة عكرت صفوة الكثير من الناس، ولهذا نجد أن هذه الأوقات فرصة لتعويض ما فات .. لذا أصبحت المجمعات التجارية في هذه الأوقات هي المكان الذي يلوذ به الكثير من الناس للاستمتاع برفقة عوائلهم ولكن مع اعتدال المناخ والذي يميل إلى البرودة في بعض الأوقات نجدها فرصة للترويح عن النفس سواء بالجلوس في المرافق العامة أو عند قبالة البحر أو لممارسة رياضة المشي وذلك لكسر الروتين اليومي.
تجهيز
ويشير «علي السليس» الى أن الاستعداد لقضاء أوقات لمشاهدة البحر وجمال الطبيعة خارج المنزل يبدأ منذ وقت مبكر من حيث تجهيز المستلزمات والضروريات التي نحتاجها ونحرص على ذلك إذا صادفت الرحلة في احد أيام عطلة نهاية الأسبوع.. كاشفا أن الأجواء في المنطقة الشرقية هذه الأيام سحر لا يقاوم خاصة أن المتنزه يجد فيه مكانا لغسل الهموم وإراحة الفكر، كذلك يعتبر البحر في نفوس أهل المنطقة له ذكريات وومضات جميلة وعنوان دائم في أذهان الناس اسمه الفرح الذي يجدون فيه متنفساً لهم .
«
متنزهات الشـرقية كاملة العدد
إبراهيم اللويم ـ الدمام
يحرص الكثير من العوائل ومرتادي الكورنيش في المنطقة الشرقية على قضاء أوقات بعيدة عن ظلال البيوت بالتمتع والجلوس على ملايين الأمتار المربعة لتلك المسطحات الخضراء على ضفاف البحر والواجهات البحرية الممتدة على كورنيشها وذلك للاستمتاع بالأجواء الجميلة التي تشهدها المنطقة الشرقية هذه الأيام والتي شجعت على خروج العديد من الأسر للتنزه باعتبار أننا حالياً نعيش في أيام فصل الخريف، حيث تكون السماء ملبدة بالغيوم مع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة تميل إلى أجواء باردة نوعاً ما لتصبح الرحلة بالنسبة إليهم في غاية الروعة عندما تصادف عطلة نهاية الأسبوع حيث تجد الجميع يتهافت على الخروج من منزله حاملين معهم مستلزماتهم مشكلين بذلك لوحة بانورامية بكل ألوان الطيف السياحي عندما تراهم على شكل مجموعات متناثرة كي تضفي اللمسة الجمالية على معالم هذه المرافق وهي فرصة لا تفوّت لمشاهدة جمال البحر والاستمتاع بسحر المكان وروعته في هذه الأجواء الخلابة.
رائعة
ويقول «محمد الشمراني» إن الأجواء في المنطقة الشرقية تتميز هذه الأيام بأنها رائعة حيث تجد السماء ملبدة بالغيوم وهذه تساعد على الخروج من المنزل وهي مناسبة بيئية لاستنشاق هواء عليل بعد انتهاء فصل الصيف هذا العام بالتحديد والذي شهدنا فيه تناثر الغبار بشكل كبير مع ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة.. والجلوس في الواجهات البحرية في كورنيش الدمام والمطلة على بحر الخليج والتي تم تجهيزها تجهيزا كاملا للراغبين في الراحة والاستجمام والاستمتاع بنسمات البحر على مدى ساعات النهار وهي متنفس لأهالي المنطقة وزائريها .
حركة
ونوه «محمد القيس» الى ان المتنزهات تمتلئ بالناس، وبدا ذاك واضحا من حركة السيارات المكتظة والتي نلاحظها في الطرق والشوارع في مدينتي الخبر والدمام بالتحديد وذلك للاستمتاع بهذه الأجواء وعدم تضييع الفرصة عليهم بهذه المناسبة.. مبينا أن المنطقة الشرقية تتمتع بمقومات سياحية ومناخية ومناظر طبيعية جاذبة تؤهلها لاستقطاب آلاف الزوار وباعتبار أننا حالياً نعيش في أجواء خريفية حيث يميل الطقس إلى الاعتدال في درجة الحرارة وهذا يساعد آلاف المتنزهين على التدفق للأماكن العامة لقضاء ساعات أطول برفقة عوائلهم .
تميز
ويرى « هاني الشمري» أن الأجواء الجميلة المناسبة واعتدال الطقس تضفي طابعا مميزا على روح الإنسان وبالطبع هذا ما يبحث عنه الناس خاصة أن المنطقة الشرقية تشتهر في فصل الصيف بارتفاع في درجة حرارة الجو مع نسبة الرطوبة العالية وتحديداً في صيف هذا العام شهدنا هبوب عواصف رملية في أوقات متفرقة عكرت صفوة الكثير من الناس، ولهذا نجد أن هذه الأوقات فرصة لتعويض ما فات .. لذا أصبحت المجمعات التجارية في هذه الأوقات هي المكان الذي يلوذ به الكثير من الناس للاستمتاع برفقة عوائلهم ولكن مع اعتدال المناخ والذي يميل إلى البرودة في بعض الأوقات نجدها فرصة للترويح عن النفس سواء بالجلوس في المرافق العامة أو عند قبالة البحر أو لممارسة رياضة المشي وذلك لكسر الروتين اليومي.
تجهيز
ويشير «علي السليس» الى أن الاستعداد لقضاء أوقات لمشاهدة البحر وجمال الطبيعة خارج المنزل يبدأ منذ وقت مبكر من حيث تجهيز المستلزمات والضروريات التي نحتاجها ونحرص على ذلك إذا صادفت الرحلة في احد أيام عطلة نهاية الأسبوع.. كاشفا أن الأجواء في المنطقة الشرقية هذه الأيام سحر لا يقاوم خاصة أن المتنزه يجد فيه مكانا لغسل الهموم وإراحة الفكر، كذلك يعتبر البحر في نفوس أهل المنطقة له ذكريات وومضات جميلة وعنوان دائم في أذهان الناس اسمه الفرح الذي يجدون فيه متنفساً لهم .
«