ابو وجدان
13-11-2008, 07:46
أرضيات- المنازل تثير جدل ربات البيوت
غنية الغافري ـ الدمام
آراء تفض-ل الموكيت
تعتقد بعض ربات البيوت أن قرار إزالة الموكيت واستبداله بالسيراميك أو ما شابهه من أنواع يعد خاطئا وبخاصة في هذه الأجواء الباردة التي زاد برودتها نظام السيراميك الذي حل محل الموكيت وأصبح منافسا قويا له إن لم يكن سببا من أسباب اندثاره في يوم من الأيام، ولأن سيدة البيت هي غالبا صاحبة القرار في اختيار ديكور المنزل وأثاثه وهي المسؤولة عن الآثار المترتبة عليه في حال عدم ملائمته طبيعة الأسرة وأفرادها.
متغيرات
وتقول «سامية خالد» إن التغيير في حد ذاته أمر جيد لاسيما إذا كان للأفضل لكن التغيير الذي لا يكون وفق دراسة جيدة ويأتي فقط تزامنا مع متطلبات المجتمع. فهذا أمر غير مقبول وهي بذلك تشير إلى أن الأسرة التي يعاني أحد أبنائها من الربو مثلا فالأفضل وضع السيراميك أو الفينيل لأن السجاد يفاقم المشكلة بالنسبة لمريض الربو . أما الأسرة التي يوجد بها أولاد ذكور فالأفضل وضع الموكيت نظرا لشقاوة العنصر الذكوري وكثرة الاصطدام بالأرض مما قد يودي الى أذى في رؤوسهم وأجسادهم . كما أن البيت الذي يوجد به كبار في السن فإن السيراميك لايعد مناسبا لهم بسسب آلام الركب ومتاعبها التي تزيد مع برودة الأرضيات بسبب السيراميك أو الرخام، بينما نجد بعض كبار السن يفضلون الجلوس على الأرض في وضع القرفصاء وعدم التقيد بالجلوس على الجلسات المرتفعة وهذا لا يتيحه إلا السجاد الذي يمكن لأي شخص التربع في أي زاوية من زوايا الغرفة بعكس السيراميك الذي يتقيد أفراده في الجلوس بأماكن محددة ومعدة للجلوس أصلا . كما تقول وتفضل سامية غالبا الموكيت والعودة لعبق الماضي دون الانسياق وراء التقليعة المتغيرة التي لا تكون غالبا إلا عارضة وتنقضي وتستشهد بالكثير ممن تعرفهم من الجيران الذين دفعهم البرد القارص لفرش السيراميك بالموكيت وبخاصة في هذه الأيام فهي تشعر بأن قرارها هو الصائب وتضيف أنها تقوم بتغيير الموكيت بشكل دائم كلما أحست بأنه يحتاج إلى ذلك ولكن إلى موكيت آخر.
حلول
وتنفى «نهاد أحمد» أن يكون السيراميك ناتجا عن تقليد بل هو الأفضل كما تقول بناء على آراء المختصين وهي ومن واقع تجربة ترى أنه الأنظف دائما. فالموكيت تبقى فيه الروائح والبقع لفترات، بينما يمكن إزالتها من السيراميك، وإضافة الروائح والمطهرات العطرية التي تضفي أجواء زكية رائعة وهي لا تنكر أنه الأكثر بعثا للبرودة في فصل الشتاء، لكن وكما تقول يمكن حل المشكلة بواسطة فرش قطع السجاد في أنحاء المنزل.
توزيع
وتعتبر أم سهيلة أن لكل من السجاد والسراميك آثاره ومناقبه خاصة عند الحديث عن فصل الشتاء وهي عمدت إلى حل وسط بجعل السيراميك في مجالس الاستقبال والممرات ، بينما غرف المعيشة والنوم جعلتها موكيتا لأنها ترى أنه الأكثر راحة للأسرة والأطفال.
وسط
وحينما تبقى حلبة الصراع مفتوحة بين السيراميك والموكيت تأتي الأرضيات الخشبية كحل وسط في فصل الشتاء. كما تعبر عن ذلك «مها العيوني» إذ أنها الأقل بعثا للبرودة في الشتاء والأنظف مقارنة بالموكيت وتشترط مها أن تكون الأرضية من النوع الجيد الذي لا يتعرض لامتصاص الماء ومن ثم الانتفاخ والتشقق وتقول إنها تحتاج لعدة طبقات لضمان جودتها كما أخبرهم صاحب المحل وتضيف أنهم قاموا بتركيب أرضية خشبية لغرفة استقبال الضيوف وهي عملية ومنظرها جميل.
وعى
وكشف «عبد الحق مراد بائع في محل أرضيات سيراميك ورخام» عن أن أغلب من يتجهون نحو السيراميك الذي يعد أقل تكلفة من الرخام بسبب الوعي الصحي لديهم وإدراكهم ما يسببه الموكيت من الأوبئة والحساسية وزيادة نوبات الرب . كما أن النظافة من أسباب هذا الاتجاه ويعتقد أن العمر الافتراضي لأرضيات السيراميك لاتقارن بالمدة القصيرة للموكيت الذي يتعرض لعوامل خارجية كثيرة كالتشقق والحرق وتغيير اللون ولا ينكر عبد الحق وجود نوعيات رديئة من السيراميك قد يتغير لونها في فترة وجيزة وفي كثير من الأحيان يكون هناك خلل في التركيب فيتحرك من مكانه أو يرتفع عن الأرض ويتطلب ذلك إعادة التركيب وزيادة في دفع الأموال وفي هذه الأجواء الباردة لا ينفي مراد أن الموكيت هو الأفضل وهو الأقدر على كبح جماح البرد، لكن يمكن الحصول على ذلك من خلال فرش سجاد على السيراميك لحل المشكلة.
ويتذكر «عبد الرحيم نجدت بائع في محل سجاد وموكيت» فيرثى لتلك الأيام التي لم يكن يستطيع فيها تلبية طلبات الزبائن من الموكيت مقارنة بهذه الأيام التي لا يبيع فيها إلا أمتارا محدودة مما يجعله يوسع نشاط المحل من السجاد فهو الرائج وبخاصة في فصل الشتاء ويعتقد أن هجر الناس الموكيت خطأ فادح فهو الأفخم والأفضل على مر العصور كما يعتقد.
غنية الغافري ـ الدمام
آراء تفض-ل الموكيت
تعتقد بعض ربات البيوت أن قرار إزالة الموكيت واستبداله بالسيراميك أو ما شابهه من أنواع يعد خاطئا وبخاصة في هذه الأجواء الباردة التي زاد برودتها نظام السيراميك الذي حل محل الموكيت وأصبح منافسا قويا له إن لم يكن سببا من أسباب اندثاره في يوم من الأيام، ولأن سيدة البيت هي غالبا صاحبة القرار في اختيار ديكور المنزل وأثاثه وهي المسؤولة عن الآثار المترتبة عليه في حال عدم ملائمته طبيعة الأسرة وأفرادها.
متغيرات
وتقول «سامية خالد» إن التغيير في حد ذاته أمر جيد لاسيما إذا كان للأفضل لكن التغيير الذي لا يكون وفق دراسة جيدة ويأتي فقط تزامنا مع متطلبات المجتمع. فهذا أمر غير مقبول وهي بذلك تشير إلى أن الأسرة التي يعاني أحد أبنائها من الربو مثلا فالأفضل وضع السيراميك أو الفينيل لأن السجاد يفاقم المشكلة بالنسبة لمريض الربو . أما الأسرة التي يوجد بها أولاد ذكور فالأفضل وضع الموكيت نظرا لشقاوة العنصر الذكوري وكثرة الاصطدام بالأرض مما قد يودي الى أذى في رؤوسهم وأجسادهم . كما أن البيت الذي يوجد به كبار في السن فإن السيراميك لايعد مناسبا لهم بسسب آلام الركب ومتاعبها التي تزيد مع برودة الأرضيات بسبب السيراميك أو الرخام، بينما نجد بعض كبار السن يفضلون الجلوس على الأرض في وضع القرفصاء وعدم التقيد بالجلوس على الجلسات المرتفعة وهذا لا يتيحه إلا السجاد الذي يمكن لأي شخص التربع في أي زاوية من زوايا الغرفة بعكس السيراميك الذي يتقيد أفراده في الجلوس بأماكن محددة ومعدة للجلوس أصلا . كما تقول وتفضل سامية غالبا الموكيت والعودة لعبق الماضي دون الانسياق وراء التقليعة المتغيرة التي لا تكون غالبا إلا عارضة وتنقضي وتستشهد بالكثير ممن تعرفهم من الجيران الذين دفعهم البرد القارص لفرش السيراميك بالموكيت وبخاصة في هذه الأيام فهي تشعر بأن قرارها هو الصائب وتضيف أنها تقوم بتغيير الموكيت بشكل دائم كلما أحست بأنه يحتاج إلى ذلك ولكن إلى موكيت آخر.
حلول
وتنفى «نهاد أحمد» أن يكون السيراميك ناتجا عن تقليد بل هو الأفضل كما تقول بناء على آراء المختصين وهي ومن واقع تجربة ترى أنه الأنظف دائما. فالموكيت تبقى فيه الروائح والبقع لفترات، بينما يمكن إزالتها من السيراميك، وإضافة الروائح والمطهرات العطرية التي تضفي أجواء زكية رائعة وهي لا تنكر أنه الأكثر بعثا للبرودة في فصل الشتاء، لكن وكما تقول يمكن حل المشكلة بواسطة فرش قطع السجاد في أنحاء المنزل.
توزيع
وتعتبر أم سهيلة أن لكل من السجاد والسراميك آثاره ومناقبه خاصة عند الحديث عن فصل الشتاء وهي عمدت إلى حل وسط بجعل السيراميك في مجالس الاستقبال والممرات ، بينما غرف المعيشة والنوم جعلتها موكيتا لأنها ترى أنه الأكثر راحة للأسرة والأطفال.
وسط
وحينما تبقى حلبة الصراع مفتوحة بين السيراميك والموكيت تأتي الأرضيات الخشبية كحل وسط في فصل الشتاء. كما تعبر عن ذلك «مها العيوني» إذ أنها الأقل بعثا للبرودة في الشتاء والأنظف مقارنة بالموكيت وتشترط مها أن تكون الأرضية من النوع الجيد الذي لا يتعرض لامتصاص الماء ومن ثم الانتفاخ والتشقق وتقول إنها تحتاج لعدة طبقات لضمان جودتها كما أخبرهم صاحب المحل وتضيف أنهم قاموا بتركيب أرضية خشبية لغرفة استقبال الضيوف وهي عملية ومنظرها جميل.
وعى
وكشف «عبد الحق مراد بائع في محل أرضيات سيراميك ورخام» عن أن أغلب من يتجهون نحو السيراميك الذي يعد أقل تكلفة من الرخام بسبب الوعي الصحي لديهم وإدراكهم ما يسببه الموكيت من الأوبئة والحساسية وزيادة نوبات الرب . كما أن النظافة من أسباب هذا الاتجاه ويعتقد أن العمر الافتراضي لأرضيات السيراميك لاتقارن بالمدة القصيرة للموكيت الذي يتعرض لعوامل خارجية كثيرة كالتشقق والحرق وتغيير اللون ولا ينكر عبد الحق وجود نوعيات رديئة من السيراميك قد يتغير لونها في فترة وجيزة وفي كثير من الأحيان يكون هناك خلل في التركيب فيتحرك من مكانه أو يرتفع عن الأرض ويتطلب ذلك إعادة التركيب وزيادة في دفع الأموال وفي هذه الأجواء الباردة لا ينفي مراد أن الموكيت هو الأفضل وهو الأقدر على كبح جماح البرد، لكن يمكن الحصول على ذلك من خلال فرش سجاد على السيراميك لحل المشكلة.
ويتذكر «عبد الرحيم نجدت بائع في محل سجاد وموكيت» فيرثى لتلك الأيام التي لم يكن يستطيع فيها تلبية طلبات الزبائن من الموكيت مقارنة بهذه الأيام التي لا يبيع فيها إلا أمتارا محدودة مما يجعله يوسع نشاط المحل من السجاد فهو الرائج وبخاصة في فصل الشتاء ويعتقد أن هجر الناس الموكيت خطأ فادح فهو الأفخم والأفضل على مر العصور كما يعتقد.