أبو عساف
16-03-2005, 12:52
هذي بيتين للمجنون ، قمة قمة
أَحِنُّ إِلى لَيلى وَإِن شَطَّتِ النَوى == بِلَيلى كَما حَنَّ اليَراعُ المُثَقَّبُ
يَقولونَ لَيلى عَذَّبَتكَ بِحُبِّها== أَلا حَبَّذا ذاكَ الحَبيبُ المُعَذِّبُ !!
وهذي قصيدة للمجنون أيضاً ،
اللي يحب الشعر ويفهمه ترى ما ني مسؤول إذا صار لك شي ،
هَوى صاحِبي ريحُ الشَمالِ إِذا جَرَت == وَأَهوى لِنَفسي أَن تَهُبَّ جَنوبُ
فَوَيلي عَلى العُذّالِ ما يَترُكونَني == بِغَمّي أَما في العاذِلينَ لَبيبُ
يَقولونَ لَو عَزَّيتَ قَلبَكَ لَاِرعَوى == فَقُلتُ وَهَل لِلعاشِقينَ قُلوبُ
دَعاني الهَوى وَالشَوقُ لَمّا تَرَنَّمَت == هَتوفُ الضُحى بَينَ الغُصونِ طَروبُ
نُحاوِبُ وُرقاً قَد أَصَخنَ لِصَوتِها == فَكُلٌّ لِكُلٍّ مُسعِدٌ وَمُجيبُ
فَقُلتُ حَمامَ الأَيكِ ما لَكَ باكِياً == أَفارَقتَ إِلفاً أَم جَفاكَ حَبيبُ
فَقالَ رَماني الدَهرُ مِنهُ بِقَوسِهِ == وَأَعرَضَ إِلفي فَالفُؤادُ يَذوبُ
تُذَكِّرُني لَيلى عَلى بُعدِ دارِها == وَلَيلى قَتولٌ لِلرِجالِ خَلوبُ
وَقَد رابَني أَنَّ الصَبا لا تُجيبُني == وَقَد كانَ يَدعوني الصَبا فَأُجيبُ
سَبى القَلبَ إِلّا أَنَّ فيهِ تَجلُّداً== غَزالٌ بِأَعلى الماتِحينَ رَبيبُ
فَكَلِّم غَزالَ الماتِحينِ فَإِنَّهُ == بِدائي وَإِن لَم يَشفِني لَطَبيبُ
أُردِدُ عَنكِ النَفسَ وَالنَفسُ صَبَّةٌ == بِذِكرِكَ وَالمَمشى إِلَيكِ قَريبُ
مَخافَةَ أَن تَسعى الوُشاةُ بِظِنَّةٍ == وَأَكرَمَكُم أَن يَستَريبَ مُريبُ
يااااااااااااااااااااااه
فَلَو أَنَّ ما بي بِالحَصا فَلَقَ الحَصا== وَبِالريحِ لَم يُسمَع لَهُنَّ هُبوبُ
وَلَو أَنَّني أَستَغفِرُ اللَهَ كُلَّما == ذَكَرتُكِ لَم تُكتَب عَلَيَّ ذُنوبُ
وَلَو أَنَّ أَنفاسي أَصابَت بِحَرِّها == حَديداً إِذا ظَلَّ الحَديدُ يَذوبُ
يا قلباااااااااااااااااااااااه ، اللي ما اهتز مع الابيات هذي لا يقول إنه يحب الشعر
فَدومي عَلى عَهدٍ فَلَستُ بِزائِلٍ == عَنِ العَهدِ مِنكُم ما أَقامَ عَسيبُ
أَحِنُّ إِلى لَيلى وَإِن شَطَّتِ النَوى == بِلَيلى كَما حَنَّ اليَراعُ المُثَقَّبُ
يَقولونَ لَيلى عَذَّبَتكَ بِحُبِّها== أَلا حَبَّذا ذاكَ الحَبيبُ المُعَذِّبُ !!
وهذي قصيدة للمجنون أيضاً ،
اللي يحب الشعر ويفهمه ترى ما ني مسؤول إذا صار لك شي ،
هَوى صاحِبي ريحُ الشَمالِ إِذا جَرَت == وَأَهوى لِنَفسي أَن تَهُبَّ جَنوبُ
فَوَيلي عَلى العُذّالِ ما يَترُكونَني == بِغَمّي أَما في العاذِلينَ لَبيبُ
يَقولونَ لَو عَزَّيتَ قَلبَكَ لَاِرعَوى == فَقُلتُ وَهَل لِلعاشِقينَ قُلوبُ
دَعاني الهَوى وَالشَوقُ لَمّا تَرَنَّمَت == هَتوفُ الضُحى بَينَ الغُصونِ طَروبُ
نُحاوِبُ وُرقاً قَد أَصَخنَ لِصَوتِها == فَكُلٌّ لِكُلٍّ مُسعِدٌ وَمُجيبُ
فَقُلتُ حَمامَ الأَيكِ ما لَكَ باكِياً == أَفارَقتَ إِلفاً أَم جَفاكَ حَبيبُ
فَقالَ رَماني الدَهرُ مِنهُ بِقَوسِهِ == وَأَعرَضَ إِلفي فَالفُؤادُ يَذوبُ
تُذَكِّرُني لَيلى عَلى بُعدِ دارِها == وَلَيلى قَتولٌ لِلرِجالِ خَلوبُ
وَقَد رابَني أَنَّ الصَبا لا تُجيبُني == وَقَد كانَ يَدعوني الصَبا فَأُجيبُ
سَبى القَلبَ إِلّا أَنَّ فيهِ تَجلُّداً== غَزالٌ بِأَعلى الماتِحينَ رَبيبُ
فَكَلِّم غَزالَ الماتِحينِ فَإِنَّهُ == بِدائي وَإِن لَم يَشفِني لَطَبيبُ
أُردِدُ عَنكِ النَفسَ وَالنَفسُ صَبَّةٌ == بِذِكرِكَ وَالمَمشى إِلَيكِ قَريبُ
مَخافَةَ أَن تَسعى الوُشاةُ بِظِنَّةٍ == وَأَكرَمَكُم أَن يَستَريبَ مُريبُ
يااااااااااااااااااااااه
فَلَو أَنَّ ما بي بِالحَصا فَلَقَ الحَصا== وَبِالريحِ لَم يُسمَع لَهُنَّ هُبوبُ
وَلَو أَنَّني أَستَغفِرُ اللَهَ كُلَّما == ذَكَرتُكِ لَم تُكتَب عَلَيَّ ذُنوبُ
وَلَو أَنَّ أَنفاسي أَصابَت بِحَرِّها == حَديداً إِذا ظَلَّ الحَديدُ يَذوبُ
يا قلباااااااااااااااااااااااه ، اللي ما اهتز مع الابيات هذي لا يقول إنه يحب الشعر
فَدومي عَلى عَهدٍ فَلَستُ بِزائِلٍ == عَنِ العَهدِ مِنكُم ما أَقامَ عَسيبُ