ابو وجدان
24-12-2008, 07:35
الغذاء فيه الداء وفيه الدواء هذا ما يؤكده الدكتور «محمد بركة» استاذ ورئيس قسم امراض التخاطب بطب عين شمس, مشيرا إلى ان الغذاء له علاقة وثيقة ببعض الحالات التي يكون من أعراضها تأخر نمو اللغة, ويوضح أن الطفل قد يولد وهو يعاني من بعض الاضطرابات تقل فيها مادة اليود فيتأخر الطفل ذهنيا ولغويا وتظهر على وجهه علامات ويختلف شكل الرأس والعينين وايضا يتغيرالصوت.ويضيف د. محمد بركة ان الغذاء علاج في بعض الحالات, لأن اضافة بعض الفيتامينات في اثناء فترة الحمل مثل حمض الفوليك والحديد من شأنه الإقلال من فرصة حدوث نقص في نمو المخ, كذلك فإن اضافة عنصر الزنك المتوافر في اللحوم الحمراء الى طعام الأم يؤثر بالإيجاب على وظائف المخ, اما نقص فيتامين ب فيؤثر على نمو الجهاز العصبي والذاكرة ولذلك تفيد اضافته في نمو الاعصاب وصحتها, ويضيف د. بركة ان بعض الابحاث والدراسات الحديثة أكدت وجود علاقة بين نقص فيتامين ب والاطفال المصابين باضطراب( مرض التوحد), حيث لوحظ تحسن في بنود اللغة وتقليل بعض الاضطرابات السلوكية بعد إعطائهم هذه الفيتامينات, هذا بالاضافة الى الدراسات الحديثة التي ترتبط بين الغذاء والمظاهر السلوكية لدى أطفال اضطرابات الطفل التوحدي.
كذلك استخدام بعض الزيوت الطبيعية مثل زيت زهرة الربيع وجد انه يتفاعل بشكل او بآخر في علاج بعض من حالات التوحد كما تمت دراسة تأثير المواد الحافظة وإضافات الطعم بالنسبة للحلوى, وقد وجد أن لها تأثيرا قويا في تشتيت انتباه بعض الأطفال مع زيادة حركتهم مما يوثر على تقدمهم وتحصيلهم الدراسي.
كما تبين ان الغذاء المهم المسئول عن النمو العقلي وتحسين الذاكرة هو الاسماك بأنواعها خاصة التونة والسردين حيث ثبت ان الاحماض الامينية في مثل هذه النوعية تساعد على تقوية الذاكرة خاصة لكبار السن الذين يعانون من مرض الزهايمر, كما ان تناول بعض انواع العسل الابيض الجبلي وغذاء ملكات النحل من شأنه المساعدة في تحسين اداء بعض الاطفال المتأخرين ذهنيا.وتبين انه يجب الابتعاد عن الاكلات الحريفة والمليئة بالتوابل, وفي نفس الوقت تناول جرعات كبيرة من السوائل الدافئة, كما ان الماء يعمل على تحسن حالة المريض ويسرع من شفائه, ويضيف ان بعض انواع الفواكه الجافة والمكسرات( عين الجمل) تحتوي على بعض الاحماض الامينية اللازمة لتحسن الحالة المزاجية والقدرات العقلية للاطفال الذين يصابون ببعض النوبات العصبية مثل الغضب
[/size]
كذلك استخدام بعض الزيوت الطبيعية مثل زيت زهرة الربيع وجد انه يتفاعل بشكل او بآخر في علاج بعض من حالات التوحد كما تمت دراسة تأثير المواد الحافظة وإضافات الطعم بالنسبة للحلوى, وقد وجد أن لها تأثيرا قويا في تشتيت انتباه بعض الأطفال مع زيادة حركتهم مما يوثر على تقدمهم وتحصيلهم الدراسي.
كما تبين ان الغذاء المهم المسئول عن النمو العقلي وتحسين الذاكرة هو الاسماك بأنواعها خاصة التونة والسردين حيث ثبت ان الاحماض الامينية في مثل هذه النوعية تساعد على تقوية الذاكرة خاصة لكبار السن الذين يعانون من مرض الزهايمر, كما ان تناول بعض انواع العسل الابيض الجبلي وغذاء ملكات النحل من شأنه المساعدة في تحسين اداء بعض الاطفال المتأخرين ذهنيا.وتبين انه يجب الابتعاد عن الاكلات الحريفة والمليئة بالتوابل, وفي نفس الوقت تناول جرعات كبيرة من السوائل الدافئة, كما ان الماء يعمل على تحسن حالة المريض ويسرع من شفائه, ويضيف ان بعض انواع الفواكه الجافة والمكسرات( عين الجمل) تحتوي على بعض الاحماض الامينية اللازمة لتحسن الحالة المزاجية والقدرات العقلية للاطفال الذين يصابون ببعض النوبات العصبية مثل الغضب
[/size]