ابو وجدان
12-01-2009, 08:03
مستهلكون: كيف دخلت «المسرطنات» الى الأسواق؟!
اطفال يتناولون الشعيرية الصينية المحتوية على صويا مشبعة بالمواد المسرطنة
سعيد السيف (مستهلك) قال: أن مسالة دخول 8 أنواع من الشامبوهات المسرطنة إلى أسوقنا المحلية وتسويقها على نطاق واسع وربما استهلكت كمية كبيرة منها تثير جملة من التساؤلات: أين دور الجهات الرقابية على المنافذ ولماذا لم يتم فحص هذه الشامبوهات قبل طرحها في السوق؟ أليس من حق المستهلك التمتع بالحماية؟. وأضاف: إننا بحاجة إلى جهاز رقابي متين يصعب اختراقه لكي نحظى ببضاعة سليمة خالية من كل الأمراض. وأشار: إلى أن أمراض السرطان تزيد عاما بعد عام (حسب الإحصائيات) ومنتشرة في صفوف الأطفال والشباب قبل الكبار وربما يكون لهذه الشامبوهات وغيرها دور في تنامي حالات السرطان.
أكثر جدية
وقال علي الدوسري (مريض): أصبت بمرض السرطان في عمر مبكر ولا استطيع أن أجزم بأن إصابتي بالمرض ناتجة عن استخدامي لبعض المواد الغذائية أو الدوائية أو غيرها في وقت لم يؤكد لي الأطباء ذلك لكن ما جعلني اشك أنها ربما تكون السبب المباشر في إصابتي هو ارتفاع حالات السرطان في صفوف الشباب والأطفال في السنوات الأخيرة في حين لم يكن ذلك شائعا قديما في أوساط الأطفال والشباب وكان أكثر ما يصاب بهذا المرض هم الكبار في السن. وأضاف: الإصابة بالمرض جعلتني أعيد حساباتي وأن أكون أكثر جدية في التعاطي مع الكثير من المنتجات الغذائية والدوائية وغيرها حيث بت الآن حريصا على قراءة بيانات كل منتج قبل شرائه أو استخدامه.. فضلا عن رجوعي إلى الطبيعة في أمور كثير كأكل الفواكه والخضراوات الطازجة والابتعاد عن الوجبات السريعة المشبعة بالدهون والمعلبات... وغيرها.
فحص المنتجات
وقال سلمان أحمد (مريض): أصبت بمرض السرطان في عمر مبكر ولا ادري ما هي مسببات المرض علما أنني لم أدخن قط ولكن عندما سمعت بالأخبار الأخيرة التي تؤكد أن ثمة مواد مسرطنة في بعض أنواع الشامبوهات والحليب الموجودة في أسواقنا قلت ربما أكون ضحية هذه المواد دونما ادري وقد لا أكون لأنه لم يثبت بعد أن أحدا أصيب بمرض السرطان بسبب تناوله حليبا أو استخدامه أحد أنواع الشامبوهات. وأضاف: يفترض من الجهات المعنية فحص ودراسة كل منتج يرد إلينا من الخارج أو يصنع محليا قبل طرحه في السوق حتى لا يكون هناك مجال لوجود مثل هذه المنتجات المسرطنة.. كما يفترض أن يكون هناك حملة تشهير واسعة بالمنتجات الملوثة حتى تتضح الصورة أمام الناس جميعا لا أن يعلن عنها فقط في تصريح صغير كما هو الحال بالنسبة لموضوع الشامبوهات الملوثة الأخير الذي أتوقع أن الكثير من الناس لم يقرأوه.
الإعلان بشكل واسع
وقال يحيى محمد بخيت (مستهلك): في الحقيقة أنا لا ادري بموضوع الشامبوهات المسرطنة وأول مرة اسمع بها وكان من المفترض أن يعلن عنها بشكل واسع وأن يتم تعميم أسمائها ومصدرها في كافة المحلات كي نتجنبها لأنني حتى الآن لا ادري ما هي هذه الشامبوهات وقد اشتريها اليوم أو غدا وأنا لا ادري بها. وتساءل: كيف دخلت هذه الشامبوهات إلى أسواقنا؟ إلا يوجد لدينا أجهزة قادرة على كشف هذه المواد قبل وصولها إلينا وقبل طرحها في السوق.. أم أن ثمة تقصير في هذا الجانب؟ وأشار: إلى أهمية تشديد الرقابة على كافة الواردات من منتجات غذائية ودوائية وغيرها لأن وصولها إلى السوق تعني تعريض حياة الناس للخطر.
الغش موجود
وقال عبدالله باحمدان (مستهلك): السوق مليئة بالمنتجات المقلدة وهذه المنتجات عادة تكون غير صحية وتعرض المستهلك للأمراض مشيرا إلى انه حريص على شراء المنتجات المعروفة وإن بدت بأسعار مرتفعة. وأضاف: الغش موجود في كل مكان ويجب من الجهات المعنية تشديد الرقابة على كافة المحلات لتحجيمه والقضاء عليه.
تباع في الظل
وقال محمد خالد (مستهلك): الكثير من الشامبوهات والمستحضرات المغشوشة تباع في الظل عن طريق مسوقين جواله مشيرا إلى أنه اشترى ذات يوم من أحد المندوبين علبة مستحضرات تجميل بـ 300 ريال وعندما استخدمتها زوجته سببت لها توهجا في الوجه واحمرارا اضطرها للخضوع للعلاج لدى عيادة الجلدية لمدة شهر.
اطفال يتناولون الشعيرية الصينية المحتوية على صويا مشبعة بالمواد المسرطنة
سعيد السيف (مستهلك) قال: أن مسالة دخول 8 أنواع من الشامبوهات المسرطنة إلى أسوقنا المحلية وتسويقها على نطاق واسع وربما استهلكت كمية كبيرة منها تثير جملة من التساؤلات: أين دور الجهات الرقابية على المنافذ ولماذا لم يتم فحص هذه الشامبوهات قبل طرحها في السوق؟ أليس من حق المستهلك التمتع بالحماية؟. وأضاف: إننا بحاجة إلى جهاز رقابي متين يصعب اختراقه لكي نحظى ببضاعة سليمة خالية من كل الأمراض. وأشار: إلى أن أمراض السرطان تزيد عاما بعد عام (حسب الإحصائيات) ومنتشرة في صفوف الأطفال والشباب قبل الكبار وربما يكون لهذه الشامبوهات وغيرها دور في تنامي حالات السرطان.
أكثر جدية
وقال علي الدوسري (مريض): أصبت بمرض السرطان في عمر مبكر ولا استطيع أن أجزم بأن إصابتي بالمرض ناتجة عن استخدامي لبعض المواد الغذائية أو الدوائية أو غيرها في وقت لم يؤكد لي الأطباء ذلك لكن ما جعلني اشك أنها ربما تكون السبب المباشر في إصابتي هو ارتفاع حالات السرطان في صفوف الشباب والأطفال في السنوات الأخيرة في حين لم يكن ذلك شائعا قديما في أوساط الأطفال والشباب وكان أكثر ما يصاب بهذا المرض هم الكبار في السن. وأضاف: الإصابة بالمرض جعلتني أعيد حساباتي وأن أكون أكثر جدية في التعاطي مع الكثير من المنتجات الغذائية والدوائية وغيرها حيث بت الآن حريصا على قراءة بيانات كل منتج قبل شرائه أو استخدامه.. فضلا عن رجوعي إلى الطبيعة في أمور كثير كأكل الفواكه والخضراوات الطازجة والابتعاد عن الوجبات السريعة المشبعة بالدهون والمعلبات... وغيرها.
فحص المنتجات
وقال سلمان أحمد (مريض): أصبت بمرض السرطان في عمر مبكر ولا ادري ما هي مسببات المرض علما أنني لم أدخن قط ولكن عندما سمعت بالأخبار الأخيرة التي تؤكد أن ثمة مواد مسرطنة في بعض أنواع الشامبوهات والحليب الموجودة في أسواقنا قلت ربما أكون ضحية هذه المواد دونما ادري وقد لا أكون لأنه لم يثبت بعد أن أحدا أصيب بمرض السرطان بسبب تناوله حليبا أو استخدامه أحد أنواع الشامبوهات. وأضاف: يفترض من الجهات المعنية فحص ودراسة كل منتج يرد إلينا من الخارج أو يصنع محليا قبل طرحه في السوق حتى لا يكون هناك مجال لوجود مثل هذه المنتجات المسرطنة.. كما يفترض أن يكون هناك حملة تشهير واسعة بالمنتجات الملوثة حتى تتضح الصورة أمام الناس جميعا لا أن يعلن عنها فقط في تصريح صغير كما هو الحال بالنسبة لموضوع الشامبوهات الملوثة الأخير الذي أتوقع أن الكثير من الناس لم يقرأوه.
الإعلان بشكل واسع
وقال يحيى محمد بخيت (مستهلك): في الحقيقة أنا لا ادري بموضوع الشامبوهات المسرطنة وأول مرة اسمع بها وكان من المفترض أن يعلن عنها بشكل واسع وأن يتم تعميم أسمائها ومصدرها في كافة المحلات كي نتجنبها لأنني حتى الآن لا ادري ما هي هذه الشامبوهات وقد اشتريها اليوم أو غدا وأنا لا ادري بها. وتساءل: كيف دخلت هذه الشامبوهات إلى أسواقنا؟ إلا يوجد لدينا أجهزة قادرة على كشف هذه المواد قبل وصولها إلينا وقبل طرحها في السوق.. أم أن ثمة تقصير في هذا الجانب؟ وأشار: إلى أهمية تشديد الرقابة على كافة الواردات من منتجات غذائية ودوائية وغيرها لأن وصولها إلى السوق تعني تعريض حياة الناس للخطر.
الغش موجود
وقال عبدالله باحمدان (مستهلك): السوق مليئة بالمنتجات المقلدة وهذه المنتجات عادة تكون غير صحية وتعرض المستهلك للأمراض مشيرا إلى انه حريص على شراء المنتجات المعروفة وإن بدت بأسعار مرتفعة. وأضاف: الغش موجود في كل مكان ويجب من الجهات المعنية تشديد الرقابة على كافة المحلات لتحجيمه والقضاء عليه.
تباع في الظل
وقال محمد خالد (مستهلك): الكثير من الشامبوهات والمستحضرات المغشوشة تباع في الظل عن طريق مسوقين جواله مشيرا إلى أنه اشترى ذات يوم من أحد المندوبين علبة مستحضرات تجميل بـ 300 ريال وعندما استخدمتها زوجته سببت لها توهجا في الوجه واحمرارا اضطرها للخضوع للعلاج لدى عيادة الجلدية لمدة شهر.