الصقررر
16-01-2009, 01:37
بسم الله الرحمن الرحيم
أفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى أله وأصحابه أجمعين أما بعد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) أخرجه الإمام مسلم
اين مايحصل في غزه من هذا الحديث الشريف
ألالعنــة الله على الظالمين ..!
ألالعنـــة الله على الخونة المتواطئين المتأمرين ..!
الالعنـــة الله على المتخاذلين الصامتين عن دماء اخوانهم في فلسطين ..!!
الاقاتل الله امة لاتنتصر لصرخات وعذابات وجراحات مستضعفيها
أين معتصم هذا العصر....
خذلناهم يوم نتلذذ بالمعاصي .... فكيف سنلقى الله وبأي عذراً نعتذر
رب ومعتصماه انطلقت ***ملى أفواه الصبايا اليتم
لامست اسماعهم لكنها**** لم تلامس نخوة المعتصم
يا معتصم،
في أي حصن تختبئ 00000ولأي حضن تلتجئ؟
المسلمات يصرخن من هول الألم
يا معتصم، نزعت ستوري00000واستباح اليهود دوري
أفما رأيت يامعتصم ؟
اللهم اعيد لنا زمان هذا الخليفه العباسي الهاشمي القرشي
اسمحو لي ان نعرفكم بهذا الخليفه
تعريف نسبه
هو أبو إسحاق محمد المعتصم بالله ابن هارون الرشيد ابن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.القرشي العدناني
صفاته
كان المعتصم أبيض أضهب اللحيه طويلها،مربوعا مشربا بحمره،ذا شجاعه وهمه عاليه،وقوه مفرطه،((كان يقرأ ويكتب قراءه ضعيفه،وكان مع ذلك فصيحا مهيبا،عالي الهمه،حتى قيل انه كان أهيب الخلفاء العباسيين
اضافه الى لقابه المعتصم بالله لقــــــــــب بالمثمن
وسبب لقبه هذا إليك الإجابة :-
ولد في الشهر الثامن الهجري
وهو الابن الثامن لهارون الرشيد
وهو ثامن الخلفاء العباسيين
تولى الخلافة سنة 218 هجرية
وعمره عندما تولى الخلافة 38 سنة وثمانية شهور
أنجب ثمانية أولاد , وثماني بنات
حكم ثماني سنوات وثمانية أشهر وثمانية أيام
حضر ثماني معارك
وتوفي في 18 ربيع الأول
===============================================
عاموريه ------------------------- والمعتصم
استغل الروم انشغال الخليفة المعتصم في القضاء على فتنة بابك الخرمي، وجهزوا جيشا ضخما قاده ملك الروم توفيل بن ميخايل ملك الروم بلغ أكثر من مائة ألف جندي، هاجم شمال الشام ودخل مدينة "زِبَطْرة" التي تقع على الثغور، وكانت تخرج منها الغزوات ضد الروم، وقتل الجيش الرومي من بداخل حصون المدينة من الرجال، وانتقل إلى "ملطية" المجاورة فأغار عليها، وعلى كثير من الحصون، ومثّل بمن صار في يده من المسلمين، وسَمَلَ أعينهم، وقطع آذانهم وأنوفهم، وسبى من المسلمات فيما قيل أكثر من ألف امرأة.
فبلغ الخبر المعتصم فاستعظمه , و كبر لديه , و بلغه أيضاً أن إمرأة مسلمه صاحت و هي أسيرة في يد الروم :
وا معتصماه !
وكان وقتها جالس على سريره وبيده قحد كان يريد يشرب مافيه فعندها ترك الكاس وقام وقفاً وقال
لبيك لبيك !
والله لابعثتاً لك جيشًا، أوله عندكى وآخره عندى
و من ساعته , صاح في قصره :
النفير النفير
وأمر بعمامة الغزاة فاعتم بها ولبسها ونادى لساعته بالنفير والاستعداد للحرب. ونادى بالاستعداد للحرب.وهذا ما عناه أبو تمام في قوله مادحا للخليفة بعدما حقق نصر:
لبيّت صوتًا زِبَطريًا هَرَقْتَ لَهُ *************************************** كَأْسَ الْكَرَى وَرُضَابَ الْخُرّدِ الْعُرُبِ
وخرج المعتصم على رأس جيش كبير، وجهّزه بما لم يعدّه أحد من قبله من السلاح والمؤن وآلات الحرب والحصار، حتى وصل إلى منطقة الثغور وحررها وتقدم جيوشه الى مدينة أنقرة
ثم اتجهت إلى عمورية في (جمادى الأولى 223هـ= أبريل 838م) وضربت حصارا على المدينة المنيعة
دام نصف عام تقريبا،
يقال : لما نزل المعتصم على عمورية هجم الشتاء , فأرسل إليه أهلها أن عمورية لا تفتح إلا بعد نضج التين و العنب .
و يقال : أن بعض من كان بعمورية من الرهبان قال :
إنا نجد في كتبنا أنه لا يفتح عمورية إلا ملك يغرس في ظهرها التين و الكرم , و يقيم حتى تثمر ,
فأمر المعتصم بأن يغرس التين و الكرم فكان فتحها قبل ذلك .
ودخلها المسلمون في (17 من رمضان سنة 223هـ= 13 من أغسطس 838م) بعد أن قُتل من أهلها ثلاثون ألفا، وغنم المسلمون غنائم
عظيمة، وأمر الخليفة المعتصم بهدم أسوار المدينة المنيعة وأبوابها وكان لهذا الانتصار الكبير صداه في بلاد المسلمين، وخصّه كبار
الشعراء بقصائد المدح، ويأتي في مقدمة ذلك، بائية أبي تمام الخالدة التي منها قوله:
فتْحٌ الفتوح تعالى أن يحيط به
نظمٌ من الشعراء أو نثرٌ من الخُطَبِ
فتْحٌ تفتّح أبواب السماء له
وتبرز الأرض في أثوابها القُشُب
يا يومَ وقعةِ عمّوريّة انصرفت
منك المُنى حُفّلاً معسولة الحَلَب
أبقيت جد بني الإسلام في صَعَد
والمشركين ودار الشرك في صَبَب
الصقررر
أفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى أله وأصحابه أجمعين أما بعد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) أخرجه الإمام مسلم
اين مايحصل في غزه من هذا الحديث الشريف
ألالعنــة الله على الظالمين ..!
ألالعنـــة الله على الخونة المتواطئين المتأمرين ..!
الالعنـــة الله على المتخاذلين الصامتين عن دماء اخوانهم في فلسطين ..!!
الاقاتل الله امة لاتنتصر لصرخات وعذابات وجراحات مستضعفيها
أين معتصم هذا العصر....
خذلناهم يوم نتلذذ بالمعاصي .... فكيف سنلقى الله وبأي عذراً نعتذر
رب ومعتصماه انطلقت ***ملى أفواه الصبايا اليتم
لامست اسماعهم لكنها**** لم تلامس نخوة المعتصم
يا معتصم،
في أي حصن تختبئ 00000ولأي حضن تلتجئ؟
المسلمات يصرخن من هول الألم
يا معتصم، نزعت ستوري00000واستباح اليهود دوري
أفما رأيت يامعتصم ؟
اللهم اعيد لنا زمان هذا الخليفه العباسي الهاشمي القرشي
اسمحو لي ان نعرفكم بهذا الخليفه
تعريف نسبه
هو أبو إسحاق محمد المعتصم بالله ابن هارون الرشيد ابن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.القرشي العدناني
صفاته
كان المعتصم أبيض أضهب اللحيه طويلها،مربوعا مشربا بحمره،ذا شجاعه وهمه عاليه،وقوه مفرطه،((كان يقرأ ويكتب قراءه ضعيفه،وكان مع ذلك فصيحا مهيبا،عالي الهمه،حتى قيل انه كان أهيب الخلفاء العباسيين
اضافه الى لقابه المعتصم بالله لقــــــــــب بالمثمن
وسبب لقبه هذا إليك الإجابة :-
ولد في الشهر الثامن الهجري
وهو الابن الثامن لهارون الرشيد
وهو ثامن الخلفاء العباسيين
تولى الخلافة سنة 218 هجرية
وعمره عندما تولى الخلافة 38 سنة وثمانية شهور
أنجب ثمانية أولاد , وثماني بنات
حكم ثماني سنوات وثمانية أشهر وثمانية أيام
حضر ثماني معارك
وتوفي في 18 ربيع الأول
===============================================
عاموريه ------------------------- والمعتصم
استغل الروم انشغال الخليفة المعتصم في القضاء على فتنة بابك الخرمي، وجهزوا جيشا ضخما قاده ملك الروم توفيل بن ميخايل ملك الروم بلغ أكثر من مائة ألف جندي، هاجم شمال الشام ودخل مدينة "زِبَطْرة" التي تقع على الثغور، وكانت تخرج منها الغزوات ضد الروم، وقتل الجيش الرومي من بداخل حصون المدينة من الرجال، وانتقل إلى "ملطية" المجاورة فأغار عليها، وعلى كثير من الحصون، ومثّل بمن صار في يده من المسلمين، وسَمَلَ أعينهم، وقطع آذانهم وأنوفهم، وسبى من المسلمات فيما قيل أكثر من ألف امرأة.
فبلغ الخبر المعتصم فاستعظمه , و كبر لديه , و بلغه أيضاً أن إمرأة مسلمه صاحت و هي أسيرة في يد الروم :
وا معتصماه !
وكان وقتها جالس على سريره وبيده قحد كان يريد يشرب مافيه فعندها ترك الكاس وقام وقفاً وقال
لبيك لبيك !
والله لابعثتاً لك جيشًا، أوله عندكى وآخره عندى
و من ساعته , صاح في قصره :
النفير النفير
وأمر بعمامة الغزاة فاعتم بها ولبسها ونادى لساعته بالنفير والاستعداد للحرب. ونادى بالاستعداد للحرب.وهذا ما عناه أبو تمام في قوله مادحا للخليفة بعدما حقق نصر:
لبيّت صوتًا زِبَطريًا هَرَقْتَ لَهُ *************************************** كَأْسَ الْكَرَى وَرُضَابَ الْخُرّدِ الْعُرُبِ
وخرج المعتصم على رأس جيش كبير، وجهّزه بما لم يعدّه أحد من قبله من السلاح والمؤن وآلات الحرب والحصار، حتى وصل إلى منطقة الثغور وحررها وتقدم جيوشه الى مدينة أنقرة
ثم اتجهت إلى عمورية في (جمادى الأولى 223هـ= أبريل 838م) وضربت حصارا على المدينة المنيعة
دام نصف عام تقريبا،
يقال : لما نزل المعتصم على عمورية هجم الشتاء , فأرسل إليه أهلها أن عمورية لا تفتح إلا بعد نضج التين و العنب .
و يقال : أن بعض من كان بعمورية من الرهبان قال :
إنا نجد في كتبنا أنه لا يفتح عمورية إلا ملك يغرس في ظهرها التين و الكرم , و يقيم حتى تثمر ,
فأمر المعتصم بأن يغرس التين و الكرم فكان فتحها قبل ذلك .
ودخلها المسلمون في (17 من رمضان سنة 223هـ= 13 من أغسطس 838م) بعد أن قُتل من أهلها ثلاثون ألفا، وغنم المسلمون غنائم
عظيمة، وأمر الخليفة المعتصم بهدم أسوار المدينة المنيعة وأبوابها وكان لهذا الانتصار الكبير صداه في بلاد المسلمين، وخصّه كبار
الشعراء بقصائد المدح، ويأتي في مقدمة ذلك، بائية أبي تمام الخالدة التي منها قوله:
فتْحٌ الفتوح تعالى أن يحيط به
نظمٌ من الشعراء أو نثرٌ من الخُطَبِ
فتْحٌ تفتّح أبواب السماء له
وتبرز الأرض في أثوابها القُشُب
يا يومَ وقعةِ عمّوريّة انصرفت
منك المُنى حُفّلاً معسولة الحَلَب
أبقيت جد بني الإسلام في صَعَد
والمشركين ودار الشرك في صَبَب
الصقررر