أبن الشرقية
21-03-2005, 03:29
اعزائي مرتادي المنتدى
نظراً لعدم ثبوت صحة ما كتب سابقاً قمت بتعدل النص إلي ما هو أفضل وأصح إنشاء الله حسبما أفاد به الأخ الفاضل ( ابوعساف ) جزاه الله عنا الف خير.
وليس عيب أن نصحح اخطأنا وبالذات لو كانت تتعلق بالدين ولكن العيب أن نستمر في الخطأ.
وهذه الفائده التي نجنيها من مشاركة الأخوان الصالحين لنا في المنتدى.
اسئل الله أن يعيننا لما فيه خير ديننا.
واعذرونا عذرونا على التقصير.
--------------------------------------------------------------------------
الجواب على السؤال : في السماء .
وعلى هذا أدلة الكتاب والسنة والإجماع ، وإليك شيء من ذلك :
الأدلة من القرآن ؛ منها :
قوله تعالى (( وهو العلي العظيم ))
(( وهو القاهر فوق عباده ))
(( الرحمن على العرش استوى ))
(( أأمنتم من في السماء ))
(( إليه يصعد الكلم الطيب ))
(( تعرج الملائكة والروح إليه ))
(( قل نزّله روح القدس من ربك ))
وغيرها كثير جداً في القرآن
أما الأدلة من السنة فهي مستفيضة كثيرة ، ومنها :
روى مسلم من حديث معاوية بن الحكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للجارية (( أين الله ؟)) قالت : في السماء . فأقرها صلى الله عليه وسلم وقال (( أعتقها فإنها مؤمنة )) وهذا صريح جداً .
وعند مسلم من حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده (( سبحان ربي الأعلى ))
وقال صلى الله عليه وسلم (( إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق العرش : إن رحمتي سبقت غضبي )) رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء )) متفق عليه من حديث أبي سعيد .
وفي حديث عرفة ، أنه صلى الله عليه وسلم رفع إصبعه إلى السماء وقال (( اللهم اشهد )) رواه مسلم عن جابر .
وأما الإجماع :
فقد أجمع الصحابة والتابعون والأئمة على أن الله فوق سماواته مستو على عرشه ، قال الأوزاعي : (( كنا والتابعون متوافرون نقول إن الله فوق عرشه ونؤمن بما جاءت به السنة من الصفات )) صحح إسناده شيخ الإسلام .
وللعلم فالذي يقول إن الله في كل مكان هم غلاة الصوفية ، وهو مخالفة صريحة للكتاب والسنة ، وفيه أمر عظيم من القول الفاحش في حق الله سبحانه وتعالى ، حيث لم ينزهوا الله تعالى عن الأماكن المستقذرة ولا غيرها .
وهو أن معنى أن الله في السماء ، أي فوق السماء ، وليس أن الله داخل في السماء تعالى الله عن ذلك ،
والسماء في لغة العرب تطلق فيراد بها العلو
فهنا يكون معنى (في السماء) أي في العلو
وتطلق السماء ويراد بها السماء التي فوقنا
فهنا يكون المراد بـ (في السماء) أي على السماء (فوقها)
وهذا معروف في اللغة (أن ترد في بمعنى على)
كما في قوله تعالى
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } أي فوق مناكبها وليس داخل مناكبها.
نظراً لعدم ثبوت صحة ما كتب سابقاً قمت بتعدل النص إلي ما هو أفضل وأصح إنشاء الله حسبما أفاد به الأخ الفاضل ( ابوعساف ) جزاه الله عنا الف خير.
وليس عيب أن نصحح اخطأنا وبالذات لو كانت تتعلق بالدين ولكن العيب أن نستمر في الخطأ.
وهذه الفائده التي نجنيها من مشاركة الأخوان الصالحين لنا في المنتدى.
اسئل الله أن يعيننا لما فيه خير ديننا.
واعذرونا عذرونا على التقصير.
--------------------------------------------------------------------------
الجواب على السؤال : في السماء .
وعلى هذا أدلة الكتاب والسنة والإجماع ، وإليك شيء من ذلك :
الأدلة من القرآن ؛ منها :
قوله تعالى (( وهو العلي العظيم ))
(( وهو القاهر فوق عباده ))
(( الرحمن على العرش استوى ))
(( أأمنتم من في السماء ))
(( إليه يصعد الكلم الطيب ))
(( تعرج الملائكة والروح إليه ))
(( قل نزّله روح القدس من ربك ))
وغيرها كثير جداً في القرآن
أما الأدلة من السنة فهي مستفيضة كثيرة ، ومنها :
روى مسلم من حديث معاوية بن الحكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للجارية (( أين الله ؟)) قالت : في السماء . فأقرها صلى الله عليه وسلم وقال (( أعتقها فإنها مؤمنة )) وهذا صريح جداً .
وعند مسلم من حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده (( سبحان ربي الأعلى ))
وقال صلى الله عليه وسلم (( إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق العرش : إن رحمتي سبقت غضبي )) رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء )) متفق عليه من حديث أبي سعيد .
وفي حديث عرفة ، أنه صلى الله عليه وسلم رفع إصبعه إلى السماء وقال (( اللهم اشهد )) رواه مسلم عن جابر .
وأما الإجماع :
فقد أجمع الصحابة والتابعون والأئمة على أن الله فوق سماواته مستو على عرشه ، قال الأوزاعي : (( كنا والتابعون متوافرون نقول إن الله فوق عرشه ونؤمن بما جاءت به السنة من الصفات )) صحح إسناده شيخ الإسلام .
وللعلم فالذي يقول إن الله في كل مكان هم غلاة الصوفية ، وهو مخالفة صريحة للكتاب والسنة ، وفيه أمر عظيم من القول الفاحش في حق الله سبحانه وتعالى ، حيث لم ينزهوا الله تعالى عن الأماكن المستقذرة ولا غيرها .
وهو أن معنى أن الله في السماء ، أي فوق السماء ، وليس أن الله داخل في السماء تعالى الله عن ذلك ،
والسماء في لغة العرب تطلق فيراد بها العلو
فهنا يكون معنى (في السماء) أي في العلو
وتطلق السماء ويراد بها السماء التي فوقنا
فهنا يكون المراد بـ (في السماء) أي على السماء (فوقها)
وهذا معروف في اللغة (أن ترد في بمعنى على)
كما في قوله تعالى
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } أي فوق مناكبها وليس داخل مناكبها.