حمد القويفل
19-01-2009, 10:40
د. عادل المرضي - جدة
من أهم المشاكل التي تواجه الناس هي تغيّر ألوان أسنانهم، الأمر الذي يؤدي إلى منظر مزعج بالنسبة لهم، ويتغيّر لون الأسنان لعدة أسباب.. حيث إن البقع التي تظهر فوق سطح المينا نتيجة لمصادر خارجية يكون من السهل نسبيًّا منع حدوثها وإزالتها إذا تكونت، أمّا البقع التي تنشأ من التركيب الداخلي للسن، فإنها تكون دائمة. ومن البقع الخارجية التي تتكون صبغة بنية غامقة اللون يسببها تعاطي الدخان أو شرب القهوة، وصبغة صفراء اللون تنتج من تلون البلاك المتراكم فوق سطح الأسنان بألوان الطعام. ومن الصبغات الخارجية الأخرى تلك التي يتسبب فيها تناول المعادن الموجودة في بعض الأدوية أو استنشاق غبار معدني، فالمعادن يمكنها أن تصبغ الأسنان باللون البني (الحديد)، أو بلون مائل للاخضرار (النحاس)، أو الأسود (الزئبق) وأثناء قيام الطبيب بتنظيف الأسنان من طبقة الجير بمعرفته يستطيع أيضًا إزالة الكثير من الصبغات ذات المصادر الخارجية. كما أن مبيضات الأسنان ومنتجات التبييض، تستطيع أيضًا المساعدة في إزالة الصبغات. ومن بين الصبغات الداخلية المنشأ القتامة الطبيعية التي تكسو الأسنان مع التقدم في العمر. وقد تكتسي الأسنان بلون أسود عقب الإصابة أو بعد استئصال العصب أثناء علاج الجذور. قد يحدث السواد أيضًا إذا مات العصب وبدأت خلايا الدم الحمراء في التحلل، ثم في التجمع في الطبقات الخارجية من السن. كذلك تناول عقار المضاد الحيوي المعروف باسم «تتراسيكلين» قد يسبب اصطباغ الأسنان باللون الأصفر أو الأزرق أو الرمادي، وذلك في الأسنان اللبنية (أسنان الأطفال) أو الأسنان الدائمة التي يبدأ تكونها في مرحلة الطفولة. هناك صبغة داخلية أخرى تحدث عندما يحصل الشخص على قدر كبير من الفلورايد أثناء طفولته. إن الصبغات داخلية المنشأ قد تحتاج لعلاج على يد طبيب أسنان. ففي عملية تسمّى اللحام Bonding يتم تغطية الأسنان الملونة بغطاء من البلاستيك أو الاكريليك أو البورسلين باستخدام مادة لاصقة لكي تكسو اللون غير الطبيعي.
من أهم المشاكل التي تواجه الناس هي تغيّر ألوان أسنانهم، الأمر الذي يؤدي إلى منظر مزعج بالنسبة لهم، ويتغيّر لون الأسنان لعدة أسباب.. حيث إن البقع التي تظهر فوق سطح المينا نتيجة لمصادر خارجية يكون من السهل نسبيًّا منع حدوثها وإزالتها إذا تكونت، أمّا البقع التي تنشأ من التركيب الداخلي للسن، فإنها تكون دائمة. ومن البقع الخارجية التي تتكون صبغة بنية غامقة اللون يسببها تعاطي الدخان أو شرب القهوة، وصبغة صفراء اللون تنتج من تلون البلاك المتراكم فوق سطح الأسنان بألوان الطعام. ومن الصبغات الخارجية الأخرى تلك التي يتسبب فيها تناول المعادن الموجودة في بعض الأدوية أو استنشاق غبار معدني، فالمعادن يمكنها أن تصبغ الأسنان باللون البني (الحديد)، أو بلون مائل للاخضرار (النحاس)، أو الأسود (الزئبق) وأثناء قيام الطبيب بتنظيف الأسنان من طبقة الجير بمعرفته يستطيع أيضًا إزالة الكثير من الصبغات ذات المصادر الخارجية. كما أن مبيضات الأسنان ومنتجات التبييض، تستطيع أيضًا المساعدة في إزالة الصبغات. ومن بين الصبغات الداخلية المنشأ القتامة الطبيعية التي تكسو الأسنان مع التقدم في العمر. وقد تكتسي الأسنان بلون أسود عقب الإصابة أو بعد استئصال العصب أثناء علاج الجذور. قد يحدث السواد أيضًا إذا مات العصب وبدأت خلايا الدم الحمراء في التحلل، ثم في التجمع في الطبقات الخارجية من السن. كذلك تناول عقار المضاد الحيوي المعروف باسم «تتراسيكلين» قد يسبب اصطباغ الأسنان باللون الأصفر أو الأزرق أو الرمادي، وذلك في الأسنان اللبنية (أسنان الأطفال) أو الأسنان الدائمة التي يبدأ تكونها في مرحلة الطفولة. هناك صبغة داخلية أخرى تحدث عندما يحصل الشخص على قدر كبير من الفلورايد أثناء طفولته. إن الصبغات داخلية المنشأ قد تحتاج لعلاج على يد طبيب أسنان. ففي عملية تسمّى اللحام Bonding يتم تغطية الأسنان الملونة بغطاء من البلاستيك أو الاكريليك أو البورسلين باستخدام مادة لاصقة لكي تكسو اللون غير الطبيعي.