المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المَوتَ فِـي حُبّـي شِعَـارا


ابوعقيل
24-01-2009, 11:50
أَرَى مَوتِـي بِعَينَيـكَ مِــرَارَا

كَأَن المَوتَ فِـي حُبّـي شِعَـارا

مُوتُ وَبَعدَ مَوتِي كَيـفَ أَحيَـا

وَنَظرَتُ عَينِكَ المَـوتُ إِنتِحَـارَا

شَيَاطِيـنُ المَحَبـةِ إستَبِيـحِـي

سُـدُودَ الفِكـرِ واختَارِيـهِ دَارَا

جَمَعتُ حُرُوفَ شِعرِي مِثلَ جَيشٍ

رَأَى عَينَيـكَ فَاختَـارَ الفِـرَارَا

وَإِذْ يَـوْمَـاً تَغِـيـبُ وَلا أَرَاكَ

بِلا عَقْـلٍ أَهِيـمُ كَمَـا السُّكَـارَا

وَمَا لِلمَـرْءِ غَـالٍ غَيْـرَ قَلبِـه

فَهَاكَ القَلْبُ عُـثْ فِيـهِ دَمَـارَا

أَرَى فِي حُسْنِـكَ الفَتَّـانُ شَيْئَـاً

كَحُسْنِ الدُّرِ فِي عُمْـقِ البِحَـارَا

إِذا مَا انْهَلَّ شَعْـرُكَ فِالصَبَـاحِ

رَأَيتُ الليّلَ فِي وَضَـحِ النَهَـارَا

كَأَنَّ العِطْـرَ أَنْفَاسَـاً بِصـدْرِكْ

وَمَـعْ أّنْفَاسِـكَ إِزْدَادَ إِنْتِشَـارَا

بَنَيْتُ حُصُونَ حُبِّكَ والقُصُـورَا

بَنَيّتُ الحُبَّ مُـذْ كُنَّـا صِغَـارَا

أُحِبُّـكَ هَالِكَـاً أَو كُنْـتُ حيَّـاً

علوش الفضلي
27-01-2009, 09:36
قصيدة جميلة أخوي بو عقيل

الله يعطيك العافية

أخصائي مختبر
28-01-2009, 01:37
صح السان الشاعر

يعطيك العافيه

شكرأ لك