ابن ردحه
08-02-2009, 08:16
أبحرت في بحر الأحلام وللأحلام بلاد بلا حدود
في القلب حكايات خضراء ، بماء الصدق سقيتها..فآتت ثمارها سعادة ورضاء يملآن قلبي كل حين..سطورها مكتوبة على جدار الذكريات، في بيت الماضي الجميل المبير العجيب..وهو بيت... البقاء فيه للأقوى والأجمل.
ولكن....!!!!
هبت على القلب أنسام من ريح الأحلام..فجعلت قلبي مليئاً بالحب،خالياً من الهموم،تغمره القناعة ويدفعه الطموح نحو الأمام...يحمله الوفاء بين يديه وتهزه رعشة من حنين......فهام قلبي وأنا وحيد،ذهب مع أنسام الأحلام بعيييدا،رأى نورا خلف ستار الظلام ورأى بسمة تود الدخول مع الآلام............هَامَ ينازع الليل سحرهُ ويسابق النيل عطاءً ويفوق البدر ضياءً وحباً للخير..خَرَجَت منه آهة من آلآم مكبوتة! حتى أن الظلام تعجب والبدر توارى حياءَ والدموع ترقرقت عيناها بالدموع فأخذت تلمع على تلك الآلامتريد أن تغمرها بالنور حتى تلهمها أنياب الإرادة أو يجرفها تيار النسيان بعيداً ..ولكن!!لوكانت الزفرة يوماً عَبْرَة فربما تغدو زفرة عِبْرَة...
فتلاشى الحقد والحسد من الدنيا البشر ،وأختلل الحب،،حتى البغضاء ماتت،،وكل الشرور أصبحت مجرد قبور...مضى الليل مسافرا لى جناح الزمن والبدر يلقاه حينا ثم يودعه،كل ذللك كان من نسيم الأحلام..ومااحلى تلك الأحلام وليتها حقيقة لا أوهام.
ولكن!!!!....
{{ليت ولو لغة لا تفهمها الأقدار ولا تعرفها بل لاتعترف بها قواميس الواقع لأن قدرنا أن نحيا ولكل شئ نقيض...مع الحق باطل وضد الخير شر ومع القناعة طمع و.... لكل شئ نقيض...
لكن للواقع آلام وآلام فلا ضير أن لجأت للأحلام أجد فيها روحي وجنتي وكل ماحرمتني منه الأيام}}
ناداني صوت الأحلام فلبيت النداء دون تردد..فشعرت فجأة رعشة من حنين تسري في أوصالي ..علها الأسرار تريد أن تمثل في مسرح الأحلام دورا يسعدني ويرضيني ..كان الظلام ثوبا أسودا منسوج من نجوم تبرق فيه بشدة ..طار فيه بلبل يغني ويقول بالحب ستحيا ودونه تحيا...سألته كيف بالله عليك أحيا به ودونه..؟؟؟ قال سوف تحيا بالشوق واللهفة حينا سوف يأتي سيف البعاد وستحيا دونه لأن الصبر والرضاء والتضحية بيت بنته الأقدار فيك، فلن تهزّكِ أعاصيراليأس ولن يجرفكِ سيل الدموع ولن تقف جبال الهموم عائقاً لكِ...من يحب يضحي ومن يضحي وهو راضي يكون أقوى وأعظم الناس..........فرأيت الحب زهرا فاق الحُسن وأسكت السحر...ولكن مدت يد البعاد أناملها لتقطف تلك الزهور فأمسكت بها قالت لا تفعلي!! هكذا مشيئة الأقدار حتى ولو لم أقطفها مصيرها الذبول...قالت لها الشمس : لن أغرب أبدا لأن حبها أقوى من شعاع النور في فضاء البشر وحبها أقوى من الغروب...ولكن عجيب أن الشمس غربت والأعجب أن ذلك الزهر لم يذبل!!! (عظيم أنت ياقلبي حطمت المستحيل)
قال الزهر:إني أبقى لمن يرعاني بالوفاء ويسقيني بالإخلاص ويغريني بالتضحية لذا سوف أبقى فيك مادام فيك نبض وأنفاس..
طرت فرحا على جناح الأيام...زرت ماخلفته الأحلام..وجدت الحب وجدت الوفاء..وجدت الحنين حتى الشوق والدموع كانت في دربي العجيب درب الأحلام......
ترى من سيفيقني ويرجعني الى أرض الواقع ووحي الآلام والأقلام؟؟؟
وللأحلام بلاد بلا حدود....
في القلب حكايات خضراء ، بماء الصدق سقيتها..فآتت ثمارها سعادة ورضاء يملآن قلبي كل حين..سطورها مكتوبة على جدار الذكريات، في بيت الماضي الجميل المبير العجيب..وهو بيت... البقاء فيه للأقوى والأجمل.
ولكن....!!!!
هبت على القلب أنسام من ريح الأحلام..فجعلت قلبي مليئاً بالحب،خالياً من الهموم،تغمره القناعة ويدفعه الطموح نحو الأمام...يحمله الوفاء بين يديه وتهزه رعشة من حنين......فهام قلبي وأنا وحيد،ذهب مع أنسام الأحلام بعيييدا،رأى نورا خلف ستار الظلام ورأى بسمة تود الدخول مع الآلام............هَامَ ينازع الليل سحرهُ ويسابق النيل عطاءً ويفوق البدر ضياءً وحباً للخير..خَرَجَت منه آهة من آلآم مكبوتة! حتى أن الظلام تعجب والبدر توارى حياءَ والدموع ترقرقت عيناها بالدموع فأخذت تلمع على تلك الآلامتريد أن تغمرها بالنور حتى تلهمها أنياب الإرادة أو يجرفها تيار النسيان بعيداً ..ولكن!!لوكانت الزفرة يوماً عَبْرَة فربما تغدو زفرة عِبْرَة...
فتلاشى الحقد والحسد من الدنيا البشر ،وأختلل الحب،،حتى البغضاء ماتت،،وكل الشرور أصبحت مجرد قبور...مضى الليل مسافرا لى جناح الزمن والبدر يلقاه حينا ثم يودعه،كل ذللك كان من نسيم الأحلام..ومااحلى تلك الأحلام وليتها حقيقة لا أوهام.
ولكن!!!!....
{{ليت ولو لغة لا تفهمها الأقدار ولا تعرفها بل لاتعترف بها قواميس الواقع لأن قدرنا أن نحيا ولكل شئ نقيض...مع الحق باطل وضد الخير شر ومع القناعة طمع و.... لكل شئ نقيض...
لكن للواقع آلام وآلام فلا ضير أن لجأت للأحلام أجد فيها روحي وجنتي وكل ماحرمتني منه الأيام}}
ناداني صوت الأحلام فلبيت النداء دون تردد..فشعرت فجأة رعشة من حنين تسري في أوصالي ..علها الأسرار تريد أن تمثل في مسرح الأحلام دورا يسعدني ويرضيني ..كان الظلام ثوبا أسودا منسوج من نجوم تبرق فيه بشدة ..طار فيه بلبل يغني ويقول بالحب ستحيا ودونه تحيا...سألته كيف بالله عليك أحيا به ودونه..؟؟؟ قال سوف تحيا بالشوق واللهفة حينا سوف يأتي سيف البعاد وستحيا دونه لأن الصبر والرضاء والتضحية بيت بنته الأقدار فيك، فلن تهزّكِ أعاصيراليأس ولن يجرفكِ سيل الدموع ولن تقف جبال الهموم عائقاً لكِ...من يحب يضحي ومن يضحي وهو راضي يكون أقوى وأعظم الناس..........فرأيت الحب زهرا فاق الحُسن وأسكت السحر...ولكن مدت يد البعاد أناملها لتقطف تلك الزهور فأمسكت بها قالت لا تفعلي!! هكذا مشيئة الأقدار حتى ولو لم أقطفها مصيرها الذبول...قالت لها الشمس : لن أغرب أبدا لأن حبها أقوى من شعاع النور في فضاء البشر وحبها أقوى من الغروب...ولكن عجيب أن الشمس غربت والأعجب أن ذلك الزهر لم يذبل!!! (عظيم أنت ياقلبي حطمت المستحيل)
قال الزهر:إني أبقى لمن يرعاني بالوفاء ويسقيني بالإخلاص ويغريني بالتضحية لذا سوف أبقى فيك مادام فيك نبض وأنفاس..
طرت فرحا على جناح الأيام...زرت ماخلفته الأحلام..وجدت الحب وجدت الوفاء..وجدت الحنين حتى الشوق والدموع كانت في دربي العجيب درب الأحلام......
ترى من سيفيقني ويرجعني الى أرض الواقع ووحي الآلام والأقلام؟؟؟
وللأحلام بلاد بلا حدود....