المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توبة راقصة جزائرية


الشهابي
19-02-2009, 01:56
نَشَأتْ في أرض المليون شهيد ... ونتيجة لتربية خاطئة ؛ انحرفتْ عن الصراط السوي ، فتلقفتها امرأة يهودية لترسلها إلى باريس وتصنع منها راقصة (!! )) .
اسمها خديجة المداح ، وعرفها رواد الفسق والضلال بـ ( هدى !! الجزائرية ) .
تقول خديجة : ولدت في منطقة الشلف ، في أسرة متدينة ، لكن أحد أفرادها – سامحه الله وغفر له – كان متشدداً لدرجة الغلو ، فعند ما كنت طفلة كان يؤثر ضربي المبرح بدلاً من تعليمي أصول ديني الحنيف ، وحدث أن طُلِّقتْ والدتي فتفكك شمل الأسرة ، وهربتُ من البيت ، ومن هنا كانت البداية .
انضممت إلى فرقة ( محي الدين !! ) ثم إلى العمل في بيت امرأة يهودية ، فما كان منها إلا أن أوفدتني للعمل في باريس كمُهرِّجة مع يهودي وأخر فرنسي ، كان دوري يتلخص في ارتداء الزي الجزائري والسخرية منه ليضحك الجمهور ..
وفي باريس تعرفت على ليلى الجزائرية التي كانت تعمل مع فريد الأطرش ، فرشحتني للعمل كراقصة ، وكنت في كل يوم أقترب كثيراً من حياة الضلال . لم أفق مما أنا فيه فجأة .. كلا ؛ بل منذ اليوم الأول وأنا أشعر بالندم والحسرة على السير في هذا الطريق ، وتأنيب الضمير بما تبقّى لديّ من فطرة .
ثم جاءت اللحظة الحاسمة ، وجريت إلى سكنى ، واكتشفت أني ما زلت حية ، وأن ضميري ما زال حيا ، وأنه لا ييأس من رَوح الله إلا القوم الكافرون .. قرأت كثيراً ، وبكيت كثيراً ، وما زلت أبكي على ما مضى من عمري ، لكنني أرجو رحمة ربي ، وأدعوه جل شأنه أن يتقبل توبتي .

بكر الفضلي
19-02-2009, 02:46
الله يثبتها ويحسن توبتها ويحفظ نسائنا من كل فسق

الله يجزاك بالخير اخوي الشهابي

إيمان الجراي
19-02-2009, 03:07
نسأل الله العلي العظيم أن يثبتها

شكراااً لك أخي الشهابي ع الخبر المفرح

جزاك الله خير

الشهابي
19-02-2009, 04:20
اشكركم على مروركم
الاخ بكر الفضلي
ولاخت ايمان الجراي

عدنان النصيري
20-02-2009, 09:20
نَشَأتْ في أرض المليون شهيد ... ونتيجة لتربية خاطئة ؛ انحرفتْ عن الصراط السوي ، فتلقفتها امرأة يهودية لترسلها إلى باريس وتصنع منها راقصة (!! )) .
اسمها خديجة المداح ، وعرفها رواد الفسق والضلال بـ ( هدى !! الجزائرية ) .
تقول خديجة : ولدت في منطقة الشلف ، في أسرة متدينة ، لكن أحد أفرادها – سامحه الله وغفر له – كان متشدداً لدرجة الغلو ، فعند ما كنت طفلة كان يؤثر ضربي المبرح بدلاً من تعليمي أصول ديني الحنيف ، وحدث أن طُلِّقتْ والدتي فتفكك شمل الأسرة ، وهربتُ من البيت ، ومن هنا كانت البداية .
انضممت إلى فرقة ( محي الدين !! ) ثم إلى العمل في بيت امرأة يهودية ، فما كان منها إلا أن أوفدتني للعمل في باريس كمُهرِّجة مع يهودي وأخر فرنسي ، كان دوري يتلخص في ارتداء الزي الجزائري والسخرية منه ليضحك الجمهور ..
وفي باريس تعرفت على ليلى الجزائرية التي كانت تعمل مع فريد الأطرش ، فرشحتني للعمل كراقصة ، وكنت في كل يوم أقترب كثيراً من حياة الضلال . لم أفق مما أنا فيه فجأة .. كلا ؛ بل منذ اليوم الأول وأنا أشعر بالندم والحسرة على السير في هذا الطريق ، وتأنيب الضمير بما تبقّى لديّ من فطرة .
ثم جاءت اللحظة الحاسمة ، وجريت إلى سكنى ، واكتشفت أني ما زلت حية ، وأن ضميري ما زال حيا ، وأنه لا ييأس من رَوح الله إلا القوم الكافرون .. قرأت كثيراً ، وبكيت كثيراً ، وما زلت أبكي على ما مضى من عمري ، لكنني أرجو رحمة ربي ، وأدعوه جل شأنه أن يتقبل توبتي .

إيانا ثم إيانا جميعا من ألتعصب .. فالتعصب هو سلاح رجعي .. هو القنبله المتفجره التي لا تبقي ولاتذر .. هو السموم الكيمياويه الفتاكه .. ولكن على من ..؟؟ ومن يكون الضحيه فيه ..؟؟ ومن يتجرع كأس الهزيمه والخسران فيه ..؟؟
فالجواب مؤكد لكل ذو بصيره فانه اول ضحاياه هم من يحملون ويروجون لشعاراته التي تنادي بالقوه والتسلط الاعمى والتنكر لرحمة الله وكل اسبابها في نصح البشر وتخييره على سلوك جادة الايمان طوعا درجه بعد درجه لبلوغ منزلة الاتقياء والصالحين ..ومن ثم فكل التجارب القاسيه القديمه والحديثه تؤكد بان مظاهر العنف والقوه اينما حلت لايمكن ان تستحصل من الانسان الواعي مقادير ايجابيه ..بل العكس هو الصحيح فان المسأله سيكون فيها تحدي وثوران لعزة النفس البشريه المستضعفه عند اقرب فرصه سانحه للثأر والانتقام ...وحتى أذا ما هدأت النفوس واطمئنت لتجد طريقها الصحيح في مرضاة الله فان كثيرا من البنى الاجتماعيه الماديه والمعنويه التي نعول عليها قد تاثرت أوتناثرت واصبح فيها للزمان مطلبا عنيفا ًبتعويضها حتى نصل الى غاياتنا الجليله في مرضاة خالقنا ألعظيم .
.. ومن قرأ التاريخ جيدا ًسيجد الف حاله وحاله من الحركات الشعوبيه والباطنيه ظهرت نتيجة فقدان دقة الموازين في سياسة التعامل الصحيح مع الناس ومن غاص في علوم تحليل الشخصيه الاجتماعيه والنفسيه وما اصابها من مترتبات الفعل ورد الفعل ليجد مصداق كلامي جليا .. اذن فان حكمة الاقوال والاعمال في السلوك تضع بين ايدينا الف طريقه وطريقه سليمه ومسالمه قبل ان نضطر الى العنف والتعصب ..
نسال الله الرحمه والهدايه والايمان للجميع

حمد سعد
20-02-2009, 11:27
نسأل الله لها التوفيق والثبات

علوش الفضلي
20-02-2009, 01:13
نسأل الله إن يثبتها

وهذه دعوة لأصحاب الضمائر الحية

كي يتوبوا ويعودوا إلى الصواب والطريق الحق

بارك الله فيك الشهابي

الشهابي
20-02-2009, 03:41
منذ ما اُهُبِـط آدم إلى الأرض بدت الـمعركة بين الشيطان والأنسان ولازالت مستمرة
إلى يوم الدين ,فابليس توعد بني آدم بِضلال وأقسم وأكد على ذالك وصدق ظنه عليهم فأغوى كثير ممن تبعوه عن اراده,ووقع كثير في الذنوب والمعاصي فكان لابد
للأنسان من التوبة لكي يقوم نفسه من وحل الذنوب والمعاصي ويسلك طريق المتقين
الأبرار,ويدخل الجنة مع النبيين والصدقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقاً
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله{ فحقيقة التوبة هي الندم على ما سلف منه في الماضي، والإقلاع عنه في الحال، والعزم على ألا يعاوده في المستقبل }
حـث اللـه عـباده الـمؤمـنين على المبادرة بالتوبة فقال{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَـاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } التحريم :8
اعلام الله لعباده انه يقبل التوبة,فقال تعالى{أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } التوبة : من الآية 104
اعلام اللـه تعالى أنه يحب التوابين فقال تعالى{إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} [البقرة222]
عن أبي هريرة -رضي الله عنه -قال: قال صلى الله عليه وسلم : (( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها ، تاب الله عليه )) رواه مسلم
الله يعطيك العافية
على الإضافة المفيدة
يا عدنان النصيري

الشهابي
20-02-2009, 03:44
ااااااامين يارب العالمين
شكر لك ياحمد بن عبيد الله
وكذالك علوش الفضلي