عبدالإله الدعفس
26-02-2009, 08:46
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد:-
أخترت لكم من إيميلي هذه الأمور التافهة التي يجب أن لا تسمحو
أن تجعل منكم أشخاصا محطمين بالحياة!
حقاً أنها أمور لاتهمنا
ولكن بعزمنا بعد إرادة الله عز وجل أن نتجاوزها .
" هي دروب الحياة "
كثيـرة هي العقبات التي تعترض طريقك كل يوم
خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. إخفاق في مهمة .. ؛
تعطيها كل وقتك .. و جهدك .. و تفكيرك .. و عقلك .. ؛
و لكن هل سألت نفسك ؟!!
هل يستحق الأمر كل هذا العناء ؟!
كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبك ؟!
كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك و قلت: إن نصف كأسي فارغ ..
بدلاً من أن تقول: إن نصف كأسي مملوء ؟!
ما قيمتك إذا سمحت للتوافه أن تحطمك و تسحق كبرياءك!!
أين عزيمتك عندما تفتح باباً للألم و الحزن
و الهم و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسك!!
الحياة درب طويل تتخلله العقبات
لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة
ولن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل
ولن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم
هكذا هو درب الحياة .. ؛
عليك أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي
فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحك و ذخيرة لخبراتك
فلن تجد طريقاً ممهداً
يفتح لك ذراعيه
بل ستعترضك الكثير من العقبات
بل وربما تصل لمرحلة تشعر أنك غير قادر على المتابعة
و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلن هزيمتك
فهل أنت شخص انهزامي ؟!!
هل ستتقبل هزيمتك بسهولة و تعلن استسلامك ؟!!
إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه
لكي أكون منصفا
فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي
و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي
ومن هذه الحياة بكل ما فيها من الألم و المشقة
فماذا كانت النتيجة ؟!!
أصبحت إنسانا محطما لا يستطيع جمع شتات نفسه
كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي
ونظرة كفيلة بتمزيق مشاعري
وعندما أفقت من غيبوبتي
أختلفت نظرتي للحياة
فأنا وحدي القادر على التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله
وأنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري
أنــــــــت أيــــــضاً .. ؛
بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد
ولكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصر
ولا تستسلم لهزيمة توافه حياتك
أدفع بألمك و إحباطك و قلقك
و حزنك و جروحك بعيداً عن مخيلة رأسك
فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطر::
وقـــــفـــــــة::
عش كل لحظة بحياتك ،، و كأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك
إبحث عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة
ولكن ضمن إطار التزامك بدينك و بنشأتك الإسلامية القيمة
ولكمـ أجمل تحياتي وتقديري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد:-
أخترت لكم من إيميلي هذه الأمور التافهة التي يجب أن لا تسمحو
أن تجعل منكم أشخاصا محطمين بالحياة!
حقاً أنها أمور لاتهمنا
ولكن بعزمنا بعد إرادة الله عز وجل أن نتجاوزها .
" هي دروب الحياة "
كثيـرة هي العقبات التي تعترض طريقك كل يوم
خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. إخفاق في مهمة .. ؛
تعطيها كل وقتك .. و جهدك .. و تفكيرك .. و عقلك .. ؛
و لكن هل سألت نفسك ؟!!
هل يستحق الأمر كل هذا العناء ؟!
كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبك ؟!
كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك و قلت: إن نصف كأسي فارغ ..
بدلاً من أن تقول: إن نصف كأسي مملوء ؟!
ما قيمتك إذا سمحت للتوافه أن تحطمك و تسحق كبرياءك!!
أين عزيمتك عندما تفتح باباً للألم و الحزن
و الهم و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسك!!
الحياة درب طويل تتخلله العقبات
لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة
ولن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل
ولن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم
هكذا هو درب الحياة .. ؛
عليك أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي
فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحك و ذخيرة لخبراتك
فلن تجد طريقاً ممهداً
يفتح لك ذراعيه
بل ستعترضك الكثير من العقبات
بل وربما تصل لمرحلة تشعر أنك غير قادر على المتابعة
و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلن هزيمتك
فهل أنت شخص انهزامي ؟!!
هل ستتقبل هزيمتك بسهولة و تعلن استسلامك ؟!!
إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه
لكي أكون منصفا
فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي
و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي
ومن هذه الحياة بكل ما فيها من الألم و المشقة
فماذا كانت النتيجة ؟!!
أصبحت إنسانا محطما لا يستطيع جمع شتات نفسه
كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي
ونظرة كفيلة بتمزيق مشاعري
وعندما أفقت من غيبوبتي
أختلفت نظرتي للحياة
فأنا وحدي القادر على التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله
وأنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري
أنــــــــت أيــــــضاً .. ؛
بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد
ولكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصر
ولا تستسلم لهزيمة توافه حياتك
أدفع بألمك و إحباطك و قلقك
و حزنك و جروحك بعيداً عن مخيلة رأسك
فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطر::
وقـــــفـــــــة::
عش كل لحظة بحياتك ،، و كأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك
إبحث عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة
ولكن ضمن إطار التزامك بدينك و بنشأتك الإسلامية القيمة
ولكمـ أجمل تحياتي وتقديري