عبدالإله الدعفس
28-02-2009, 11:35
بسم الله الرحمن الرحيمـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أخواني الكرام أسعد الله أوقاتكم بكل خير
عيوبنا لا نراها .. وعيوب الناس نجري
عاجز الرأي مضياع لفرصتـه . . . . . .حتى إذا فات امراً عاتب القدرا
ومطروفة عيناه عن عيب غيره . . . . فان بان عيب من أخيه تبصرا
إذا أتينا بشمعدان فيه شمعه مضاءة ووضعناه أمام
شاشة جهاز كمبيوتر مقفل ماذ نرى ؟؟؟
نرى إسقاط ضوء الشمعة على جهاز الكمبيوتر
الشمعة ترى ان الجهاز هو الذي يصدر الضوء
ولو أنها لاتراه بوضوح تام
بينما الضوء المسقط على الجهاز
إنما هو نتيجة وقوف الشمعة أمامه
فهي المصدر والشاشة مجرد استقبلت الضوء المسقط من الشمعة
هذا حال البشر
فهناك من هو يقف موقف الشمعة
وهناك من يقف موقف الشاشة
فالإسقاط اعتراف لاشعوري على النفس أكثر من إنها تمثل اتهاما للغير
(( انظر إلى أصابع يدك عندما تتهم إنسانا فان إصبعا واحدا وهو السبابة
هو الذي يشير الى المتهم بينما باقي الأصابع تشير إليك ))
والإسقاط عكس الاحتواء وهو اقتناع الإنسان بصفاته
وان كل نفس لها مايميزها عن غيرها
فعندما يحمل شخص ما صفة الانانيه أو الغش أو الكذب
أو البخل او سوء الخلق أو الخيانة
فانه يعكسها ويسقطها على من أمامه ويتهمه بتلك الصفات
فمثلا شخص خائن للامانه يتقلد منصب فانه يرى أن كل من يعمل
تحت إمرته خائن ولا يمكن الوثوق به فتجده يحرص و بشكل مبالغ فيه
على أن لايتقلد من هم يعملون لديه أي سلطه ولو بسيطة
وكذلك من يغش الناس يحسب أن كل الناس غشاشين
ومن يكذب عليهم لايصدقهم مهما كانوا صادقين
لم نفسك على التقصير
ولا تلم أحدا فان عندك من العيوب ما يملأ الوقت إصلاحه
فاترك غيرك .
فـ النسيان للمكروه نعمة وتذكر النعم حسنة
والغفلة عن عيوب الناس فضيلة .
فلننسى عيوب الناس ونشتغل بعيوبنا
فإن من اشتغل بعيوبه عن عيوب غيره أراح بدنه
ولم يتعب قلبه، فكلما اطلع على عيب لنفسه
هان عليه ما يرى مثله من أخيه، وإن من اشتغل
بعيوب الناس عن عيوب نفسه
وعمي قلبه وتعب بدنه وتعذر عليه ترك عيوب نفسه
إذا أنت عبت الناس عابوا وأكثروا
عليك وأبدوا منك ما كان يســتر
وقد قال في بعض الأقاويل قائل
له منطق فيه كـلام محبــــــــر
إذا ما ذكرت الناس فاترك عيوبهم
فلا عيب إلا دون ما منك يذكر
فإن عبت قوماً بالذي ليس فيهم
فذلك عند الله والنـــاس أكـبر
وكيف يعيب الناس من عيب نفسه
أشد إذا عد العيـــوب وأنكر؟
متى تلتمس للناس عيباً تجد لهم
عيوباً، ولكن الذي فيـك ! أكثـر
فسالمهم بالكف عنهم فإنهم
بعيبك من عينيك أهدى وأبصـــــر
هداني الله وإياكم لصالح الأعمال وأكرمها تقربا لله الكريم
جزآكم الله خير الجزاء لمتابعتكم الكريمة
أعجبني فنقلته لكمـ وأتمنى أن تتمعنوفيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أخواني الكرام أسعد الله أوقاتكم بكل خير
عيوبنا لا نراها .. وعيوب الناس نجري
عاجز الرأي مضياع لفرصتـه . . . . . .حتى إذا فات امراً عاتب القدرا
ومطروفة عيناه عن عيب غيره . . . . فان بان عيب من أخيه تبصرا
إذا أتينا بشمعدان فيه شمعه مضاءة ووضعناه أمام
شاشة جهاز كمبيوتر مقفل ماذ نرى ؟؟؟
نرى إسقاط ضوء الشمعة على جهاز الكمبيوتر
الشمعة ترى ان الجهاز هو الذي يصدر الضوء
ولو أنها لاتراه بوضوح تام
بينما الضوء المسقط على الجهاز
إنما هو نتيجة وقوف الشمعة أمامه
فهي المصدر والشاشة مجرد استقبلت الضوء المسقط من الشمعة
هذا حال البشر
فهناك من هو يقف موقف الشمعة
وهناك من يقف موقف الشاشة
فالإسقاط اعتراف لاشعوري على النفس أكثر من إنها تمثل اتهاما للغير
(( انظر إلى أصابع يدك عندما تتهم إنسانا فان إصبعا واحدا وهو السبابة
هو الذي يشير الى المتهم بينما باقي الأصابع تشير إليك ))
والإسقاط عكس الاحتواء وهو اقتناع الإنسان بصفاته
وان كل نفس لها مايميزها عن غيرها
فعندما يحمل شخص ما صفة الانانيه أو الغش أو الكذب
أو البخل او سوء الخلق أو الخيانة
فانه يعكسها ويسقطها على من أمامه ويتهمه بتلك الصفات
فمثلا شخص خائن للامانه يتقلد منصب فانه يرى أن كل من يعمل
تحت إمرته خائن ولا يمكن الوثوق به فتجده يحرص و بشكل مبالغ فيه
على أن لايتقلد من هم يعملون لديه أي سلطه ولو بسيطة
وكذلك من يغش الناس يحسب أن كل الناس غشاشين
ومن يكذب عليهم لايصدقهم مهما كانوا صادقين
لم نفسك على التقصير
ولا تلم أحدا فان عندك من العيوب ما يملأ الوقت إصلاحه
فاترك غيرك .
فـ النسيان للمكروه نعمة وتذكر النعم حسنة
والغفلة عن عيوب الناس فضيلة .
فلننسى عيوب الناس ونشتغل بعيوبنا
فإن من اشتغل بعيوبه عن عيوب غيره أراح بدنه
ولم يتعب قلبه، فكلما اطلع على عيب لنفسه
هان عليه ما يرى مثله من أخيه، وإن من اشتغل
بعيوب الناس عن عيوب نفسه
وعمي قلبه وتعب بدنه وتعذر عليه ترك عيوب نفسه
إذا أنت عبت الناس عابوا وأكثروا
عليك وأبدوا منك ما كان يســتر
وقد قال في بعض الأقاويل قائل
له منطق فيه كـلام محبــــــــر
إذا ما ذكرت الناس فاترك عيوبهم
فلا عيب إلا دون ما منك يذكر
فإن عبت قوماً بالذي ليس فيهم
فذلك عند الله والنـــاس أكـبر
وكيف يعيب الناس من عيب نفسه
أشد إذا عد العيـــوب وأنكر؟
متى تلتمس للناس عيباً تجد لهم
عيوباً، ولكن الذي فيـك ! أكثـر
فسالمهم بالكف عنهم فإنهم
بعيبك من عينيك أهدى وأبصـــــر
هداني الله وإياكم لصالح الأعمال وأكرمها تقربا لله الكريم
جزآكم الله خير الجزاء لمتابعتكم الكريمة
أعجبني فنقلته لكمـ وأتمنى أن تتمعنوفيه