المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روح الجماعة


ابو وجدان
04-03-2009, 03:49
الرحلة من اجل الحياة غريزة وضعها الله سبحانه في مخلوقاته.

وهي من اعجب الظواهر التي يسمع عنها الانسان,

ومن اشهر هذه الرحلات رحلات الطيور التي تقطع فيها

آلاف الاميال دون ان تحمل معها أي مؤونة. متوكلة على

ربها الذي هداها لهذا.

ومن اعجب هذه الرحلات رحلة طائر الإوز , فعندما تراه

مهاجرا من أجل الشتاء ستراه يطير على شكل 7 ! وقد تتسائل:

عن سبب ذلك , لماذا يطير الإوز بهذه الطريقة؟ والجواب انه

اثناء قيام كل طائر برفرفة أجنحته فإنه يتيح الطريق للطائر

الذي يتبعه فلا تصادم بينهم.

اما عن طريقة طيرانه على شكل 7, فان ذلك يضيف للسرب

71بالمئة على الاقل من قدرته على الطيران عما اذا طار كل

طائر بمفرده.

ان من يسيرون في اتجاه مشترك واحساس بالمجتمع يصلون

الى حيث يريدون بطريقة اسهل واسرع لانهم يندفعون معتمدين

على قوة دفع كل منهم للآخر ,فروح الجماعة تعطي الكثير من

الطاقة والدعم : خصوصا ان كان هناك مبدأ يسيرون عليه.

وعندما تخرج واحدة من الأوز عن التشكيل فإنها تشعر بالعائق

وضعف قدرتها على الطيران وحدها, ولكنها تعود بسرعة إلى

التشكيل لكي تستفيد من ميزة قوة الدفع من الطائر الموجود امامها

او صوت الطائر الأخر الموجود خلفها . فلو امتلكنا نحن البشر

مثل هذا الإدراك فسوف نظل داخل التشكيل مع من يتقدمونا بنفس

الطريقة التي نحن عليها.

وعند ما تشعر الإوزة الامامية بالتعب فإنها تتراجع إلى الخلف

لتأخذ إوزة أخرى نشيطة مكانها, فمن المفيد ان نتبادل الادوار

في اداء اعمالنا مع الناس مثل الإوز الذي يطير

باحثا عن الشتاء.

إن الاوز يصيح من الخلف تشجيعا للإوزة في الامام حتى تظل

على سرعتها, وهذا التشجيع يفقده الكثير من بني الانسان وهو

بمثابة رسالة هامة يمكنك ان تبثها عند ما تصبح في الخلف.

وأخيرا وهو امر هام فعندما يمرض طائر الإوز او ينجرح نتيجة

طلقة ويسقط خارج التشكيل يخرج اليه طائران يتبعانه هبوطا ليكونا

في خدمته ويظلان معه حتى يستطيع الطيران اويموت.

وبعد ذلك ينتظران الى ان تاتي اسراب اخرى لتواصل معها
.
رحلتهما او يطيران وحدهما حتى يكون لديهم سرب جديد آثر على

نفسه خدمة الإوز المصاب .

فسبحان من فطر هذه المخلوقات على التعاون الذي لو تربينا عليه

بشكل افضل لملانا الدنيا خيرا وعدلا.

وقد اوصا نا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالتماسك

كالبنيان المرصوص وكالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو

تداعى له سا ئر الجسد.

لا تفرقه ولا حسد وعدوان. ولكن الامور تسير عكس ذلك.

اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق..

عبدالإله الدعفس
04-03-2009, 06:09
سبحان الله كما تفضلت
هذا كلها ينطبق على روح الجماعه
والتعاون والموده بين الجميع لاللتفرقه
ألف شكر أخوي ابو وجدان على هذه المشاركة الجميله
والتي تنمـ بالروح الجماعية والتعاونية

إيمان الجراي
04-03-2009, 08:13
اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق..

اللهم آآآمين

بارك الله فيك أخي ابووجدان على المثال الرآآآئع لروح الجماعه

(( حمل الجماعه ريش )) فعلاً يد وحده ما تصفق

الله يعطيك العافيه ،،، دمت بخير

ابن عباد
05-03-2009, 01:33
متى نكون مثل هذا الطائر ونتعلم منه

فن روح الجماعة؟

سبحان الله هل نعجز ان نتكاتف ونتجتمع على كلمة وعمل

واحد؟

اسئلة كثيررررة تدور في ذهني لعل الوحيد من يستطيع الإجابة عليها

هو قائد السرب!!

الغالي والكريم،،

ابوجدان،،

تسلم الايادي يااخوي على الموضوع

الرااائع،،،

http://www4.0zz0.com/2008/05/17/19/169909795.gif (http://www.0zz0.com)

حاتميه
05-03-2009, 04:24
موضوع طيب ومُذكر

سبحان الله العظيم من هذه الطيور البسيطه نتعلم روح الجماعه

لا شكـ الإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه

وقال عليه الصلاة والسلام ومُعلمنا الأول ( إن يد اللهِ معَ الجماعه ) رواه الترمذي .

جزاكـ الله خير ابو وجدان لطرحكـ القيم

وتقبل الله دعاكـ ووحد صفوف المسلمين على الحق المبين

,,’,,

ابو وجدان
06-03-2009, 06:53
اخي الفاضل عبد الإله الدعفس

شكرا على مرورك الطيب

الله يجمعنا على المحبة والمودة.

أبو طارق الهداب
06-03-2009, 01:51
سبــحـان الله

ابو وجدان
06-03-2009, 10:29
اختي العزيزة ايمان الجراي

جزاك الله خيرا

الله يجمع كلمة المسلمين

آمييييييييييييييييييينننننننننننننن.

ابو وجدان
06-03-2009, 10:35
اخي الفاضل ابن عباد

شكراعلى مرورك الطيب

الله يسعدك.

ابو وجدان
06-03-2009, 10:38
اختي الفاضلة حاتمية

شكراعلى مرورك الطيب

الله يسعدك.

الله يلم شمل المسلين

آآآآآآآميييييييييييييينننننننننننننننننن.

الشهابي
07-03-2009, 07:33
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه" متفق عليه.

هذا حديث عظيم، فيه الخبر من النبي صلى الله عليه وسلم عن المؤمنين أنهم على هذا الوصف. ويتضمن الحثّ منه على مراعاة هذا الأصل. وأن يكونوا إخواناً متراحمين متحابين متعاطفين، يحب كل منهم للآخر ما يحب لنفسه، ويسعى في ذلك، ، وأن يكونوا على هذا الوصف فإن البنيان المجموع من أساسات وحيطان محيطة كلية وحيطان تحيط بالمنازل المختصة، وما تتضمنه من سقوف وأبواب ومصالح ومنافع. كل نوع من ذلك لا يقوم بمفرده حتى ينضم بعضها إلى بعض. كذلك المسلمون يجب أن يكونوا كذلك. فيراعوا قيام دينهم وشرائعه وما يقوِّم ذلك ويقويه
بارك فيك يا غالي

بجد الموضوع رائع ومميز مشكككككككككككككككككككور
يا ابو وجدان

ابو وجدان
07-03-2009, 10:24
اخي العزيز ابو طارق الهداب

شكرا على مرورك.

ابو وجدان
07-03-2009, 10:27
اخي العزيز الشهابي

شكرا على مرورك

وشكرا على الاضافة

الله يجعله في موازين حسناتك.