سلامه العايد
25-03-2009, 05:19
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي القصة قديمة وهي تحكي على التوكل على الله واتمنى ان تعجبكم .
القصـــــــــــــــــــة :
يقال انه قبل حوالي ستين او سبعين عام كان امام مسجد في ضواحي بريدة لدية زوجة وثلاث بنات وكانت حالتهم المادية متدهورة حداً وقرب عليهم العيد الفطر المبارك ولاتوجد لديهم ملابس للعيد وطلبت البنات من والدهن شراء كسوة العيد فقال لهن الوالد سوف يرزقنا الله وقد حاول والدهن الاقتراض من بعض المعارف والاصدقاء لكنهم لم يقرضوه واعتذروا عن مساعدته قبل العيد بثلاثة ايام ثم استحوا البنات ان يكلمن والدهم في شراء كسوة العيد وارسلن اختهن الصغيرة تتحسس الامور عند والدهن فلما فاتحته الصغيرة في الامر قال لها والدها سوف يسهل الله الامر .
وفي المساء بعد أن نام الجميع صلى والدهن ركعتين أو اكثر تضرع والتجى إلى الله داعياً بأن يفك كربتهم .
وكان في عنيزة تاجر من أهلهل يحب فعل الخير ومساعدة المحتاجين اسمه عبدالله المحمد البسام .
رأى في المنام رجل قال له لاتتترك المطوع ( فلان ) فأنه محتاج ولاعنده كسوةلبناته , فلما اصبح عبدالله البسام جهزة كسوة بعدد البنات وامهن واخذ بعض النقود وارسلها مع رجل وقال له اعطاها للأمام الفلاني وسلم عليه سلام كثير .. واكن ذلك قبل العيد بيوم واحد فقط .
وقال الامام بعض الابيات يلتجي بها إلى الله سبحانه وتعالى ويشكي إليه الحال ويعتب ويتشرة على ربعه واقاربه الذين لم يساعدونه حيث قال في قصيدته :
يالله ياللى تعلم الحال وتشوف = يامعطى كل على قد حاله
تلطف بعبد مامعه حق مصروف = حمله ثقيل وارتكاله لحاله
ان قلت " وش كاري ولانيب مكلوف = ماحد تبرى قبلنا من عياله
عندي بنات لي مصاغير وضعوف = والحال يعلمها عظيم اجلاله
ان جيت ادور مع هل الطيب معروف = ربعي كثيرين ولا من صماله
حقى من اربوعي معاذير وحلوف = وكل يبي حلفه يوفر حلاله
( منقول على ذمة الراوي واذاعة الرياض )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي القصة قديمة وهي تحكي على التوكل على الله واتمنى ان تعجبكم .
القصـــــــــــــــــــة :
يقال انه قبل حوالي ستين او سبعين عام كان امام مسجد في ضواحي بريدة لدية زوجة وثلاث بنات وكانت حالتهم المادية متدهورة حداً وقرب عليهم العيد الفطر المبارك ولاتوجد لديهم ملابس للعيد وطلبت البنات من والدهن شراء كسوة العيد فقال لهن الوالد سوف يرزقنا الله وقد حاول والدهن الاقتراض من بعض المعارف والاصدقاء لكنهم لم يقرضوه واعتذروا عن مساعدته قبل العيد بثلاثة ايام ثم استحوا البنات ان يكلمن والدهم في شراء كسوة العيد وارسلن اختهن الصغيرة تتحسس الامور عند والدهن فلما فاتحته الصغيرة في الامر قال لها والدها سوف يسهل الله الامر .
وفي المساء بعد أن نام الجميع صلى والدهن ركعتين أو اكثر تضرع والتجى إلى الله داعياً بأن يفك كربتهم .
وكان في عنيزة تاجر من أهلهل يحب فعل الخير ومساعدة المحتاجين اسمه عبدالله المحمد البسام .
رأى في المنام رجل قال له لاتتترك المطوع ( فلان ) فأنه محتاج ولاعنده كسوةلبناته , فلما اصبح عبدالله البسام جهزة كسوة بعدد البنات وامهن واخذ بعض النقود وارسلها مع رجل وقال له اعطاها للأمام الفلاني وسلم عليه سلام كثير .. واكن ذلك قبل العيد بيوم واحد فقط .
وقال الامام بعض الابيات يلتجي بها إلى الله سبحانه وتعالى ويشكي إليه الحال ويعتب ويتشرة على ربعه واقاربه الذين لم يساعدونه حيث قال في قصيدته :
يالله ياللى تعلم الحال وتشوف = يامعطى كل على قد حاله
تلطف بعبد مامعه حق مصروف = حمله ثقيل وارتكاله لحاله
ان قلت " وش كاري ولانيب مكلوف = ماحد تبرى قبلنا من عياله
عندي بنات لي مصاغير وضعوف = والحال يعلمها عظيم اجلاله
ان جيت ادور مع هل الطيب معروف = ربعي كثيرين ولا من صماله
حقى من اربوعي معاذير وحلوف = وكل يبي حلفه يوفر حلاله
( منقول على ذمة الراوي واذاعة الرياض )