المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللهَ اللهَ عبادَ الله، اللهَ اللهَ يا أهلَ الجزيرة


الصقررر
31-03-2009, 11:41
السلام عليكم ورحمة الله

اللهَ اللهَ عبادَ الله، اللهَ اللهَ يا أهلَ الجزيرة


كلماتٌ سمعتها منذ زمن مِن إمام الحرمين الشريفين في خطبته ليوم الجمعة

تذكرتها وأنا أستمع لـ محمد عتيق العوفي المعروف باسم "أبوالحارث"

أحد المطلوبين ضمن قائمة الـ85 الموجودين خارج المملكة

والذي تسلمته السلطات السعودية مؤخرا من نظيرتها اليمنية

في لقاء بثه التلفزيون السعودي مساء أمس الجمعة 29 ربيع الاول 1430هـ



حديثٌ يفضَحُ مشعوذيّ الفكر وأهدافهم

في حديثٍ أعلنَ للملأ عامةً .. ولمن ساورهم شكٌ في نوايا أصحاب ذلك الفكر

أعلنَ أن السعوديّة هدفٌ لدولٍ وأفراد تسعى من خلال أصحاب ذلك الفكر

لكسر البناء الإسلامي السعودي المتماسك

ولكن يأبى الله إلا أن يفضحهم مرةً بعد مرّة


أحاديث وصورٌ كثيرة تمرّ في مخيّلتي وأمام ناظري

فأقفُ مستغرباً ممّن باعوا دينهم وعقولهم .. مقابل أن يكونوا " مجرّد " أداة في يد العدو

كي ينفّد بها مخطّطاته التي عجِز أن يُعلِن عنها جُبناً وخُبثاً ولُؤماً

فشتّان ما بين القيمة والسلعة



أعتذر .. فسأضع نصّ اللقاء الذي تمّ مع محمد عتيق العوفي المعروف باسم "أبوالحارث"

وسأعود لاستكمال بعض ما استدعاه ذلك الامر في ذاكرتي

وبعضاً من خطبة المسجد الحرام في العام 1424هـ


فاللهم إني اسألك باسمك الأعظم الذي إذا سُئلتَ به أجبت

أن تحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه

وأن تجعل تدمير من أراد بها وبأهلها السوء في تدبيره



وإن رغِمت أنوفٌ من أناسٍ = فقل: يا ربِّ لا تُرغِم سواها


دمتم ودام الوطن بخير

السلام عليكم ورحمة الله

العوفي يكشف استراتيجية القاعدة.. اضرب في العمق واهرب لليمن

http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3102/2803.nat.p8.n552.jpg

روى محمد عتيق العوفي المعروف باسم "أبوالحارث" ،

أحد المطلوبين ضمن قائمة الـ85 الموجودين خارج المملكة،

والذي تسلمته السلطات السعودية مؤخرا من نظيرتها اليمنية في لقاء بثه التلفزيون السعودي مساء أمس،

تفاصيل خروجه من المملكة إلى اليمن والأسباب التي دعته إلى ذلك،

ورغبته في تسليم نفسه من خلال التواصل عبر ذويه مع مركز الرعاية والتأهيل بالرياض.



وقال العوفي، أحد المعتقلين السابقين في خليج جوانتانامو خلال اللقاء التلفزيوني،

إنه كان يخطط خلال فترة برنامج الرعاية للخروج إلى العراق أو أفغانستان،

ولكن الفكرة تغيرت عندما تبين أن الأمور لن تسمح بذلك،

فاتجه تفكيره إلى الذهاب لليمن لتعزيز قوة تنظيم القاعدة هناك. وأكد أن أفكار التنظيم تغيرت عن ذي قبل،

حيث اتخذ من الطابع العسكري منهجا وأسلوبا لتنفيذ عملياته داخل المملكة من خلال سرايا محدودة العدد،

تدخل إلى البلاد لضرب قوات الأمن أو المصالح النفطية أو الاغتيالات

ومن ثم العودة إلى اليمن مرة أخرى بهدف زعزعة الثقة في قوات الأمن.



وفيما يلي تفاصيل اللقاء الذي بثه التلفزيون السعودي:



الخروج إلى اليمن


• في نفس برنامج الرعاية، كنت أخطط إني أذهب على العراق أو إنني أخطط أروح أفغانستان،
ما كان فيه تخطيط إني أروح اليمن، ولكن لما اتسكرت هذه الأمور تبين الأمر بعد برنامج الرعاية
انفتحت خطة خروجنا إلى اليمن، لأن كل التفكير إني كيف أخرج وكيف أنصر دين الله سبحانه وتعالى
كيف أعلي كلمة الله كيف إن الله يرزقني الشهادة كيف إني ألحق أخي أبو معاذ رحمة الله عليه.

تم التنسيق، خرجنا أنا وأخونا سعيد الشهري، أسال الله رب العرش العظيم أن الله يرده للحق.

الخروج كان بيني أنا وسعيد فقط، وحتى اليوم تم الأمر، قلنا خلاص ما عندنا مانع، يا لله بسم الله.



الظواهري يزكي الوحيشي

يقولون أنتم القيادة العسكرية لازم تخرجون حتى يتبين للمسلمين أنه هناك قياديين عسكريين،
واحد من اليمن وواحد من بلاد الحرمين، اللي يكون الأمير في تنظيم القاعدة واحد من اليمن وواحد من بلاد الحرمين،
يكون هناك رسالة من ناحية لبس العمامة إنه كل واحد له شخصية بالعمامة، برضو تكون رسالة للأمة الإسلامية.

ما كان هناك قوة للقاعدة في اليمن. إلا لما أتينا احنا واجتمعنا فيهم. تم الاجتماع،
وتبين الأمر.. إنه لا بد أن يكون هناك مجلس للشورى وتعين مجلس الشورى،
وأنه لازم توزع المهام من هو الأمير ؟ من هو النائب؟ من هو المسؤول العسكري ؟
من هو القائد؟ من هو المسؤول الإعلامي؟ تمت هذه الأمور كلها.

يريدون البيعة لناصر الوحيشي، يريدون إنه يبايعونه في اليمن، ولكن ما حد بايع ناصر الوحيشي ليش؟
لأنه قالوا موجود أسامه بن لادن. ما دام الشيخ موجود فكيف نبايع مين أنت يا ناصر الوحيشي؟!
فعندما جاءت التزكية من د. أيمن الظواهري إلى ناصر الوحيشي
تمت يعني كثير من الناس أنه تمت بيعه ناصر الوحيشي.



الظهور في الشريط

يوم تعارضنا معهم من حيث إني ما أخرج في الشريط تم الأمر بعدها بأسبوعين حتى تمت الموافقة بالأمر
من قبل الأمير ناصر الوحيشي إني أطلع في الفيلم.
كنت في مكان في الجنوب، أتاني الأمر إني آتي في منطقة. جيت هذي المنطقة لقيتهم جاهزين من ناحية الإعلام.
جاهزة الورقة مكتوبة قالوا هذي الورقة تلقيها الآن قريت الورقة. شفتها جنسيتها غريبة في كلمات ما عجبتني.
قالوا لازم تظهرها الآن. قلت كيف الأوراق الحين؟ كل واحد معه ورقة مكتوبة جاهزة لك.
قريت الورقة وشفتها قلت طيب وش رايك تغير كذا وتغير كذا؟
قال لا هذي لها طرق سياسية جيدة جدا يتم خروجها هكذا أفضل. قلت طيب.
فتم الأمر بإلقاء الحديث فيها. علما أنها مذكورة أمامي بالكمبيوتر. جيد.
الورقة نفسها النسخة قدامي ألقي منها وأتكلم فيها وفعلا تكلمت.
ولكن ليست الرأي أو الفكرة من عندي أنا والحديث هي مكتوبة جاهزة.

كانوا يريدون أن يصل الشريط هناك، توصيل رسالة إلى الأمة الإسلامية،
حتى يأتي الدعم من كل مكان من ناحية أفراد سواء المعنوية أو الحسي بالناس.
لازم الآن تأسيس والترتيب المئوي الترتيب في الأماكن الاستراتيجية الجبال وغيرها
حتى يتم بعدين اتيان الناس من كل مكان.
وإن هناك حرب عصابات قادمة، وأنه هناك قتال في الجبال وتعامل مع الغابات
والشخصية اللي تعاملت في الجبهات الأخرى كانت يعني شبه الصورة.



الضرب ثم الهروب لليمن

تغيرت الفكرة، الفكر تغير. قالوا لابد ندمج مثل ما قام بها عبدالعزيز المقرن وصالح العوفي،
ضرب المصالح في السعودية وغيرها من الطوارئ والمباحث وغيرها،
تمت هذه الأمور والتنسيقات، أن هناك أناس يدخلون بشكل سرايا،
بشكل أمور يعني تخطيطات عسكرية إنه تدخل ولكن لن تكون مثل الضربات السابقة
اللي قام بها عبدالعزيز المقرن واللي معه انه تبقى سياسة أخرى وتعامل ثاني فني،
كيفية ايش الدولة السعودية كيف تنزف انها تبحث عن هؤلاء اللي يقومون بالعمليات ولكن ما يلقونهم،
فكانت السياسة انه عبدالعزيز المقرن اقام في الرياض، والرياض من الأخطاء كنظرة يعني.
إنه جعل كل القوة انها تندمج في الرياض، وكانت العاصمة صعبة.
ولكن التخطيطات الجديدة لا تكون فيه انتشار في أنحاء المملكة انه يكون ضربات مصالح نفطية،
أو مصالح أمريكية أو مصالح الطوارئ أو المباحث، اغتيالات، اختطافات،
ولكن هذه تكون ضرب سرايا ثم الرجعة إلى اليمن.
يعني تخطط وترصد داخل المملكة وإذا تم الترصد يدخلون لليمن يعرض الترصد أمامك تصوير كامل
ثم تدرج الخطة الأساسية، اذا كان مثلا ضرب النفط تجهز السرايا يجهزون الأفراد، حتى تتم العملية هناك،
تضرب عمليتك ثم ترجع إلى اليمن.
ثم تقوم الدولة السعودية باستنزاف وتبحث عن أشخاص وتمكث يوم يومين شهر شهرين .
المهم أنها وأمام الرأي العام فشلت السياسة السعودية في مسك هؤلاء الخلايا.
طبعا وكانت هناك من السياسة انه يكون هناك قلة أفراد ما يتجاوز من الثلاثين إلى الأربعين في جبال الجنوب
حتى يبقون هناك لضربات بعض المصالح كاغتيالات من بعيد وقنص وغيرها،
أما كضرب مصالح تكون من منطلقات السرايا في اليمن.

وإن أسس الدين والدعوة والتوحيد وسنة النبي صلى الله عليه وسلم إنها بلاد الحرمين
فهذه فروع تعتبر الدول الثانية جيد، ولكن الفرع الأساسي تكون جزيرة العرب،
إذا وصلت هذه المواصيل يبقى النصرة في جزيرة العرب وتحريرها من الكفار في جزيرة العرب
أما اللي يروحوا للفرع والأساس موجود مشكلة على أساس هو اللي ينبع
هو اللي ينظرون الدول الإسلامية كلها هذه دولة إسلامية دولة سعودية إنها دولة الحرمين
وإنها هي الدولة الإسلامية. طبعا ما يقولون الدولة السعودية
يقولون بلاد الحرمين وجزيرة العرب فيقول هو لازم احنا نظهر هذه الأرض وبعدين تطهروا الفروع ويظهرون لك الشبه.
وإن فعلت الدولة كذا ووفعلت كذا حتى يوصل لك منهج التكفير وأنت ما تدري عن هذا الأمر
فيبدأ إيش الوسواس معاك ويدخل معاك وحسب البيئة اللي معاك
فإذا تأثروا فأنت طبيعي بتتأثر من عاشر قوم (40) يوما اصبح منهم
فأنت كده تمشي وما تدري تتخيل نفسك بأنك تكفيري،
6 سنوات كانت مؤثرة جلسنا مع طلبة العلم مؤصلين يعتبرون في هذا الباب تكفير
فبين هذا الأمر فالأمر يوم وصلت عندهم الى مرحلة النقاش
قلت إحنا ما نستطيع إننا نكفرهم بأعيانهم ولكن نقول إذا كان في مرحلة تكفير نقول أعمالهم أعمال تكفيرية
ولكن ليس تكفيراً بعينه فكانت هذه المشادة وهذه كانت الشبه اللي كانت يريدون يدخلوها
اني أكفر بعينها إن فلان كافر فقلت أنا ما أستطيع هذه لما وصلت عندي الشبه إني توقفت
عندها فإني أقول كما قال أحد طلبة العلم في كوبا قال لا نصل إلى أن نقول بأن أعمالهم اعمال تكفيرية
ولكن ليسوا بكفار بعينهم فاخذت بقول هذا.



دول استخباراتية تقود المجاهدين

سبحان الله العظيم، عندما سمعنا الأحداث اللى صارت في السعودية
هنا صارت عندي تأثر عاطفي ليس تأثر منهجي مرة بتاتاً
مثلاً كان زميلي صالح العوفي سمعت بمقتله كذلك زميلي عبد العزيز المقرن من المقربين لي
سمعت بمقتل عبد العزيز المقرن، سلطان بجاد العتيبي مجموعة من الناس اللى كنت أنا معها
ولكن عملي الجهادي ليس عمل تكفيري أو عمل ضد هذه البلاد،
فعندما أتاني هذه الأخبار تأثرت عاطفياً فقلت وصل الأمر يقتلون فلان وفلان وفلان
فصار هنا بديت ولكن ليس للآن تكفير بعيانه فصار الجدل وقام طلبة العلم في كوبا خاصة
المؤصلين في العلم إن تبيان تكفير هذه الدولة السعودية .

أنا مع العاطفة تأثرت أنه كيف هؤلاء يقتلون أبناءنا فصارت هذه تأتينا الأخبار ولكن ليست أخبار أكيدة
تاتينا عن طريق المحامين الأوراق وإحنا كنا يحللون طلبة العلم ويستنتجون تكفير الدولة أكثر
وأكثر وتشويه السمعة ويركزون على الأخوة السعوديون يقولون أنتم عملكم الآن واجب وفرض عي
ن إنكم تنصرون أخوانكم فصار هذا الأمر يعني صارت المشادة حتى صار خلاف
حتى وصل النقاش الى الجدال يعني أكثر الكلام هذا ما في فيقول ما تجيب سيرة الحكام فلان ولا فلان ولا فلان
أنتم ما عندكم شغلة إلا فلان فصار هذا لا والله زي ما قلت لك ليس على المنهجية
قد يكون هم من غلاة التكفير يصلون إلى مرحلة يعني يرثى لها بصراحة .
في منهم من يكفر نفسه أحيانا ويلقي الشهادة في سبيل الله
ولكن ما كان في انضباط شرعي وما في من يقودك على الكتاب والسنة
إنه هذا خطا وما كان الصورة واضحة إن الدولة هذه فيها مَن يطمر عليها.


ليس أفراد وناس معينين ولكن هناك دول تقود هذا الأمر، دول استخباراتية
وتقود هؤلاء الأفراد باسم المجاهدين، سواء من قبل ............... ...... أو من قبل ............... ......،
فهذه كل الدولتين منصبة صب كبير جدا إلى اليمن. وأن يأتي المال عن طريق هؤلاء الاستخبارات
وعن طريق هؤلاء الأشخاص المجاهدين المتبنين مع ............... ......، عندك الحوثيين
أتوا وتكلموا شخصياً، قالوا تريدون بالملايين إحنا نأتيكم من قبل ............... ......،
ويوم عرفت الأمر هذا في تحرك في إدارة ليست إدارة الشباب،
إدارة تدير من فوق،
ولكن الصورة الظاهرة مجاهدين.
سبحان الله العظيم تبينت هذه الأمور واتضحت الصورة،
فصرت أركز على هذه الأمور حتى عرفت أن هناك دول تقود هذه الفئة القليلة اللي في اليمن.


أتانا شخصية من عند أفراد الحوثيين، قالوا هناك تنسيق من ............... ......
وإذا كنتم تريدون الأموال إحنا مستعدين ما أدري إيش، وقلت كيف حوثي يتدخل في هذا الباب؟
كيف في الأمور هنا فتح الباب باب إيش صرت أفكر، كيف يأتيني حوثي ........؟
كيف صار يتدخل في هذا الأمر؟ وحسيت إنه هناك في إدارة وهمية غير إدارتنا إحنا،
حسيت بضيقة يعني ما ارتحت للوضع وصرت أخرج للجبال، وصرت أمكث بيني وبين نفسي
وأراجع نفسي إن الأمر فيه شي ولكن ما اتضحت أمور كثيرة جدا،
ولكن تبين الأمر بفضل الله سبحانه وتعالى من قبل أناس هناك من أفراد أهل البلد
إنه هناك تدخلات سياسية خارجية للعمل من قبل أفراد القاعدة في اليمن.



رأيت النبي فسلمت نفسي

رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، رأيت أنه ماسكني النبي صلى الله عليه وسلم ويرفع صوته علي بشدة وغلظة،
وقال أفي هذا البلد؟ أفي هذا البلد؟ بشدة وغلظة، فقمت من النوم فحسيت إنه الأمر
ودائما أرى النبي صلى الله عليه وسلم، ما هو دائما ولكن أحيانا أراه يأتيني مبتسما يأتي
إلا في هذه الرؤية أتاني بغلظة وشدة، فتراجعت وحسيت
وقلت والله العظيم إني ما أسلك مسلك خطأ
وبعدها بثلاثة أيام رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضربني بالدرة الدرة هذه (العصا) يضربني ضربتين
وقال أفي مكة والمدينة؟ أفي مكة والمدينة؟ نفس طريقة أسلوب النبي صلى الله عليه وسلم بالشدة والشدة

قررت إني أرجع فقلت لازم إني أشيل هذه المجموعة. فشلت المجموعة اللي معي كان عددهم 250
فتركتهم في مكان، ثم قلت لهم سوف أذهب إلى الترصد إلى جبال أخرى،
فجهزوا أموركم قد يكون هناك عمليات قد يكون هناك ترصد،
فأنتم جهزوا أموركم من باب إيش إني أصرف نفسي عنهم وحتى ما يتأكدون
وما كانوا متوقعين إنه فلان سوف يرجع، فقلت لو قالوا أني بأتراجع أو أي شيء
قد يكون هناك تسكير في الطريق سواء بالأسلوب أو التعامل،
فعلا اضطريت أني أمشي مسيرة ثلاثة أيام لأنه كان فيه استنفارات في الطرقات وفي البر،
كما معي من قبل الحكومة اليمنية فاضطريت إني أمشي مسيرة ثلاثة أيام حتى وصلت المكان اللي أبغاه
حتى يتم اللقاء، فعلا كلمت أخوي ماجد، وأول شيء كلمت على الأهل وما كانوا مصدقين
يعني وكان خبر مفاجئ جدا لهم فقلت لازم إني أتكلم مع ماجد ضروري جدا إنه يجيبني إني أتكلم معه
قالوا خلاص اتصل علينا الساعة 12 والكلام هذا كان الساعة 8 مساءً،
واتصلت الساعة 12 فعلا لقيته قلت ماجد وأعطيته الخبر وبينت له الفرح وبينت له الأمر كامل،
فقلت له لابد أنك تذهب إلى الأمير وتكلمه وتقوله أبو أسامة يريد أن يرجع.
فاضطررت إني أمشي مسيرة ثلاثة أيام حتى وصلت المكان اللي أبغاه حتى يتم اللقاء.


يوم التقيت مع الأخوة وشافوا الهيئة وشافوا الشكل وشافوا ذا وشافوا الأمور اللي معي
الحزام الناسف والجعبة والسلاح والقنابل فكان فيه ردة فعل جدا
فقلت كيف الأمر؟ قال أبد مرتب وطلع لي ماجد سلمت عليهم وفرحت فرح عظيم،
وكان معي الشباب كلمتهم بالمخابرة قلت خلاص أموري طيبة والحـمد لله أرجعوا فناديت واحد منهم
وأعطيته الأغراض كلها، ثم واصلت مع أخواننا فكان الطريق مرتب
من قبل الدولة السعودية ومن قبل الحكومة اليمنية.



استقبال حار ومعاملة حسنة

فعلاً وصلنا إلى الحدود اليمنية وتم الترتيبات جزاهم الله خير ودخلنا إلى الحكومة السعودية
وبفضل الله استقبلونا استقبال حار جدا في مدينة شرورة في مكان الضيافة
وصار الحديث معهم هناك والمعاملة معاملة حسنة جدا.
الدين نصيحة والمؤمنون نصحة والمنافقون غششة فإني أنصح إخواني بالرجوع إلى الحق
وإن هناك مؤامرات عديدة من قبل الدول والاستخبارات تقودنا إلى إفساد هذا البلد
وكذلك أن هناك أحزاب أخرى وأناس لا نعرفهم يبيتون الأحقاد لهذه الدولة والمسؤولين
عن هذا البلد وتبيان غير شرعي إن الدولة كافرة وإن الدولة مرتدة.


فأنا أقول لإخواننا ...

ارجعوا للحق وتبينوا أموركم إن كلها شبهات ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل
وقد تبين هذا الأمر وأحببت أن أقول هذا الكلام ويعلم الله العظيم وأشهد الله على ما أقول
إنه رغبة مني ليس كراهة إني وقفت الآن وأتكلم إلا من باب إني أبين الحق لأخواني
إنهم يرجعون إلى ما هم عليه .


المصدر

http://www.alwatan.com.sa/news/images/alwatan_logo.gif

دمتم في حفظ الرحمن

الصقررر

الصقررر
31-03-2009, 11:48
السلام عليكم ورحمة الله

عودةً للموضوع وما استدعاه حديث العوفي من خطبة للشيخ السديس

سمعتها في التلفزيون بعد ان تمت إعادتها في يوم الجمعة ذاته

وبحثت عنها حتى وجدتها

فرحت بها كونها تخاطب أولائك المُغرّر بهم من أبناء الوطن

ووجدت أن ما استدعاها لديّ بعد سماع العوفي

قد تستدعي ذكرها ضمن الموضوع

لعلّ الله أن يهدي بها غافلاً أو ينبّه بها غيره

السلام عليكم ورحمة الله

يا أهل الجزيرة

( 1 )

أمّا بعد: فأوصيكم ـ عبادَ الله ـ ونفسي بتقوى الله عزّ وجلّ، فهي جِماع الخيرات، وينبوع البركات

ومصدَر الرحمات، ونور الظلمات، وسببُ الرّقِيّ في علوّ الدّرجات

والأمانِ من الدّركات وتكفيرِ الذنوب والسيّئات

يٰأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَءامِنُواْ بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ
وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

[الحديد:28].


أيّها المسلمون ... سِرُّ بقاء الأمَم وسبب فَخار الشّعوب وأساس بناء الأمجادِ وإشادةِ الحضارات

إنّما يرتكز على قواعدِ المبادئ والثّوابت، ويكمُن في ظلال المثُل وضِفاف القيَم.

والمستقرئ لعوامل أزماتِ الأمم وانتكاساتِ الشعوب وتقويض أمجادِها وانهيار حضاراتها عبرَ التأريخ

يدرِك أنّ مردَّ ذلك كلِّه إلى التّفريط في المبادئ والمساس بالأصول والثوابت.



وإنّ اللهَ جلّت حكمتُه قد منّ علينا ـ نحن أمّةَ محمّد ـ بهذا الدّين القويم، واختار سبحانه ـ

وله الحكمة البالغةُ فيما يخلق ويختار ـ هذه الجزيرةَ

لتكون قاعدةَ انطلاقِه إلى كلّ الخليقة في جميع أصقاعِ المعمورة.



معاشرَ المسلمين ... لقد قامت في دنيا النّاس حضاراتٌ شتَّى، وواجهت أزماتٍ متعدّدة،

غيرَ أنّ القضيّة المهمّةَ في حياةِ الأفراد والأمَم على مدار التأريخ كلّه هي قضيةُ الثوابت والمنهج.

وإنّ مِن رحمة الله سبحانه بهذه الأمّة أمّةِ محمّد عليه الصلاة والسلام أن وقاها شرورَ المحقِ والاستئصال،

وقضى بوجودِ الطّائفة المنصورة والفرقةِ النّاجية إلى قيام الساعة،

فرايةُ التّوحيد لا تسقط أبدًا، وصوتُ الإسلام لا ينقطِع سرمَدًا،

هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بالْهُدىٰ وَدِينِ الْحَقّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ

[الصف:9].


روى البخاريّ ومسلم في صحيحيهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

لا تزال طائفةٌ من أمّتي على الحقّ ظاهرين حتّى يأتيَهم أمر الله وهم ظاهرون

ولم يزل سبحانه تفضًُّلاً منه ومنَّة يوفِّق لإقامَة عقيدةِ التّوحيد ويُمكِّن لشريعة الإسلام

مع أنّ عواملَ الضّعف ما برِحت والتحدّياتِ للإسلام وأهلِه ما فتئت تصيبُ الأمّة بالوهَن والأدواء

في عددٍ من أجزاء جسدِها المثخَن بالجراح.



إخوةَ العقيدة ... والمتأمِّل في تأريخ هذهِ الأمّة في أطواره المختلفة يجِد أنّ دولةَ الإسلام لم ينقطع موكبُها

ولم تنطفئ أنوارُها بحمد الله، منذ أن أشادَ المصطفى صرحَ حضارة الإسلام الأولى.

نعم، كانت ولا تزال هناك محاولاتٌ مستمرّة ترمي إلى إقصاء الإسلام

وتجريد أهلِه من إمكاناتِه الماديّة والمعنويّة،

وحرمانِهم من حقوقهم وقوّتهم في شتّى المجالات،

وغزوِهم عقديًّا وفِكريًّا وتربويًّا وإعلاميًّا،

ولكن يأبى الله إلاّ أن يتمَّ نورَه ولو كره الكافرون.

يتبع ..

من خطبة الشيخ .. عبد الرحمن السديس في المسجد الحرام 29/7/1424
السلام عليكم ورحمة الله

يا أهل الجزيرة

( 2 )


إخوةَ الإيمان، لقد شاء الله لهذه الجزيرةِ اصطفاءً واختيارًا، فجعلها منطلقًا للرسالة الإسلاميّة الخالدَة

ومتنزَّلا لوحيِهِ ومهدًا لدعوة نبيِّه عليه الصلاة والسلام وقلبةً لعبادِه ومهوًى لأفئدتِهم ومحلاًّ لأداء مناسِكِهم،

فأمنُها أمنٌ لجميع البلاد، ونورُ إيمانها ساطعٌ بحمد الله في كلّ الأصقاع والوهاد،

وهي مأوَى كلِّ مضطهَدٍ في دينِه من سائر العِباد. قلعةٌ من قِلاع الهدى،

وصخرة شمّاء تتهاوى أمامَها سهامُ العِدى، وتتلاشى أمام شموخِها عوامل الرّدى.

هي منارةُ الإسلام ومأرِز الإيمان ومحضِن العقيدة ومركز الحضارة

ومنطلَق الهداية والقيادة والسّيادة والرّيادة للعالم الإسلامي،

والخطّ الأخير في غُرّة الوجودِ الإسلامي، وخاتمةُ سور الدّفاع العقديّ والإيمانيّ.


هي معقِل الشريعة وعاصمتُها الخالدَة ورأسُ مال الأمّة وأغلى أرباحها،

تُعدُّ بمثابةِ مركز القلبِ في جسم الإنسانيّة، حفِظها الله فلم تطأها قدمُ مستعمِر،

وسلّمها الله فلن تعبثَ بأمنِها يُد دعيٍّ مستهتِر، لا مكانَ فيها للعمليّات الإرهابيّة،

ولا مجالَ فيها للأعمال التخريبيّة والأفعال الإجراميّة،

فالله سبحانه قد بسط أمنَه في ربوعِها، ونشر أمانَه في كلّ أرجائها، فله الحمد والمنّة.



وإنّ المسلمَ الحقَّ لينشرح صدرُه بالتمكين لقبلة الإسلام الأولى وانطلاقةِ دعوتِه الكبرى،

ويفرح ويغتبِط حينَ يرى صفاءَ العقيدة، ويغمره السّرور ويكتنفُه الحبور حين يجد الراحةَ والأمنَ

وهو يحجّ ويعتمر بكلّ أمان واطمئنان، بعدما كانت رحلة الحجّ والعمرة رحلةً مصيريّة

تُمثِّل حياةً أو موتًا، فللّه الحمد أوّلا وآخرًا وباطنًا وظاهرًا.




معاشرَ المسلمين .. ولقد شهِدت الجزيرة العربية أحقابًا عِجافا،

وأتى عليها حينٌ من الدّهر لم تكن شيئًا مذكورًا إلا بالظّلم والنّهب والجهل والسّلب وشيوع القتل والفوضى،

حيث كانت مسرحًا للجرائم ومثَلاً في انعدام الأمن وكثرة المخاوف، حتى

ضجّ الحجيج وضجّ البيت والحرمُ = واستصرخت ربَّها في مكَّة الأُممُ


حين انفرطَ عِقدها وذهبت ريحُها، ولم تزل في هذا الوضع المتردّي

حتّى قيّض الله لها أئمّةَ الدعوة الإصلاحيّة المباركة، فعانق سلطانُ الحكم سلطانَ العلم

في زمنٍ كثُر فيه الجهل والخوف وعمّ فيه التخلّف والاضطراب ووهنت صلةُ الناس بعقيدتهم

وانعدم توثُّقهم بشريعتهم، فأجرى الله على أيديهم مِن الخير للبلاد والعبادِ

ما يشهَد به المنصفون ويشرَق به الحاقدون الشّانئون،

فأُعلِيت راية التّوحيد ووُئدت الخُرافةُ وأُبطل التنديد، فتحًا من المجيد،

وتيسيرًا من العزيزِ الحميد، حتى قرّت عيون الموحِّدين بانتشاره ورسوخِ أصوله وقواعده

وإشعاعِ نور العِلم وكشفِ الشبهات عنه وتبدُّدِ سُحُب الجهالةِ واضمحلال مسائلِ الجاهلية

وتحقيقِ الوحدة والأخوّة وتأمين السّبُل وشيوع الأمن واطمئنان ركّاب السفينة

إلى من يقودُها بمهارةٍ واقتدار وسطَ الأمواج الهائجة،

فيوصلها بإذن الله إلى بَرِّ الأمان وشاطئ السّلامة والنجاة،

وهذا من مقتضيَات الإمامة في هذا الدين،

وهل تُحمَى البيضة وتُصان الحوزة وتقوى اللُّحمة إلا بذلك؟!

وما الدّينُ إلا أن تُقامَ شرائعٌ = وتؤمَن سبلٌ بينَنا وهضابُ


يتبع ..

من خطبة الشيخ .. عبد الرحمن السديس في المسجد الحرام 29/7/1424

السلام عليكم ورحمة الله

يا أهل الجزيرة

( 3 )


أمّة الإسلام .. ومِن أفضال الله وآلائه وتمامِ منِّه ونعمائه على هذه الجزيرة

مع ما نعِمت به من الدّعوة الإصلاحيّة الكبرى أنّها تميّزت بخصائصَ فريدة وثوابتَ عتيدة،

أهمُّها صفاءُ المعتقَد في زمنٍ غشيته غاشيةٌ سوداء، فأُلبِس التّوحيد الخالص لله نسجًا من الخرافات والانحرافات،

وعبثت بأهلِه الأوهامُ والخيالات، فبُدِّل مسلمون غيرَ المسلمين، وهبطوا في هوّة سحيقةٍ من الظُلْم والظُلَم،

فعاش العالم في جوٍّ مُربادّ وظلمةٍ مطبِقة، وفيما العالمُ مستغرق في هجعتِه ومدلِجٌ في ظلمتِ

ه إذَا بصوتِ الإمام المصلِح الشّهير والمجدِّد الكبير ـ طيَّب الله ثراه وأكرم في الجنّة مثواه

وأمطر عليه شآبيبَ الرحمة والرضوان وسحائبَ البرّ والغفران ـ يدوّي من قِبَل صحراء نَجد

حاضرةِ التّوحيدِ والعلم والدّعوة والمجد لإيقاظ الأمّة من سباتها العميق،

حتّى تبدَّت تباشير فجر الإصلاح، ونادى منادي الحقّ أن حيّ على الفلاح،

وسطعت شمس الحقّ والحقيقة بعدما كانت في أُفول، وتبدَّدت ظلماتُ الجهالة

بعدما كانت في امتدادٍ وشمول، فحمدًا لك اللهمّ حمدًا حمدًا، وشكرًا لك اللهمّ شكرًا شكرًا.


لك الحمد كلّ الحمد لا مبدأٌ له = ولا منتهى والله بالحمدِ أجدرُ

كانت جزيرتُنا بالأمس عاريةً = واليومَ قد لبِست أثوابَها القُشُبا


لقد كان فيها من الهرج ما يُبكي العيونَ تفاصلُه.


كانت ممزّقة الأطـراف مرهقـَة = فالخير منعفِر والأمن مندثِر والركن مهدودُ

فأصبحت بعد ضمِّ الشّمل شامخةً = حيــنَ اسـتتبّ لهـا بعــثٌ وتجـديـدُ

فالدّار عامرة والأرض زاهـرةٌ = والسُّـحْـبُ مــاطِـرة والأمـنُ منتشِـر


فتمثّلت الجزيرة بعدَ الدّعوة الإصلاحية نسجًا وحدويًا يقلّ نظيره،

نجدُها وحجازها، جنوبها والشّمألُ، في منظومةٍ متألّقة متّحدة،

بعدما أدّى الشّقاق في الأمّة إلى ضمورِ معاني الوَحدة فيها،

في وقتٍ كانت فيه كثير من الكيانات تعاني الفرقةَ في أقسى معانيها،

في انقساماتٍ عصيبة ومشاحنات إقليمية، ولقد كانت نتيجة ذلك وآثاره أمنًا وارفَ الظّلال بحمد الله

في عالمٍ ضرب الخوفُ فيه أطنابَه، ولم يعُد آمنًا على نفسِه وماله وعِرضه،

فالحمد لله ثم الحمد لله حمدًا لا كفاءَ له على ما أنعَم وأسدَى.


يتبع ..

من خطبة الشيخ .. عبد الرحمن السديس في المسجد الحرام 29/7/1424

السلام عليكم ورحمة الله

يا أهل الجزيرة

( 4 )


أمّةَ الإسلام، أبناءَ الجزيرة ...

ولقد كان من الثّوابت المهمّة في هذه الجزيرة تحكيمُ الشريعة والتّحاكم إلى الكتاب والسنة،

فلا تعصّب لأحدٍ من المذاهب، ولا جمودَ على مشرب من المشارب،
مع العنايةِ بالتّربية والتّعليم الإسلاميّ والتركيز على العلوم والمناهجِ والمؤسّسات الشرعية،

ومنها إقامة الوحدةِ الإسلاميّة ودعمُ التضامن الإسلامي وإعزاز شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وإعلاءُ شأن الحِسبة وتكريم أهلِها والاهتمام بالمرأة المسلمة في التزامها بحجابِها وعفافِها وحِشمتِها وحيائِها،

في منأًى عن تبرّجها وسفورِها واختلاطِها، فنالت فتاةُ الجزيرةِ قصبَ السّبق في حصانتِها وصيانتِها،

وسلِمت من الدّعوات المأفونةِ في تحرّرها من قيَمها وتجرّدها مِن مُثُلِها بدعوى الحرّيّة المزعومة والتقدّميّة الزائفة،

ومنها تبنّي قضايا المسلمين الكبرى، ويأتي في مقدّمتها قضيّة أولى القبلتين

وثالث المسجدين الشريفين ومسرى سيّد الثقلين عليه الصلاة والسلام

الذي يمرّ اليومَ بمرحلةٍ خطيرة ويدخل في نفقٍ مظلِم من التحدّيات والمؤامرات غير مسبُوقة،

أقرّ الله الأعينَ بفكِّ أسره وقربِ تحريره،

وكذا دعمُ قضايا الأقليات الإسلاميّة في شتّى أنحاءِ العالم، جعله الله خالصًا لوجهِه الكريم.



يُقال ذلك ـ أيّها المسلمون ـ تذكيرًا بالنّعم، ليُشكَر المنعم المتفضّل سبحانه،

وتأكيدًا على الثّوابت المتينة حتى يتذكّرها جيلُ اليوم الذي يُخشَى أن ينخدعَ ببريق المدنيّة المعاصرة،

وإهابةً بالأمّة للتذكّر والاتّعاظ والاعتبار،

وليسَ هذا القول لأحدٍ مجاملةً ومدحًا،

ولا لغيره ذمًّا وقدحًا،

ولكنّه لله ثمّ للحقيقة والتأريخ.




ألا فليعلم ذلك أهلُ الجزيرة .. فيلتزموا نهجَ السّلف ليكونوا خيرَ خلف،

تمسّكًا بالثوابت والأصالة، وحسنَ تعاملٍ مع المتغيّرات المعاصرة،

على ضوء منهج الوسطيّة والاعتدال، بعيدًا عن مسالك الغلوّ والجفاء والإفراط والتّفريط

والتميّع والانهزاميّة والانبِهار، في مجالِ العقيدة والمنهج والفكر والتربيّة والتعليم والإعلام،

وفي كلّ مجالٍ من المجالات.


يتبع ..

من خطبة الشيخ .. عبد الرحمن السديس في المسجد الحرام 29/7/1424

الصقررر
31-03-2009, 11:57
السلام عليكم ورحمة الله

يا أهل الجزيرة

( 5 )



معاشرَ المسلمين..

ولقد دأب الخصومُ على رفع عقيرتِهم عند تجدُّد كلّ نعمة وتبدُّد كلّ نقمة،

فشنّوا الحملاتِ الإعلاميّة المغرِضة، وبثّوا الدّعايات والوشايات الكاذِبة ضدَّ هذه الجزيرةِ ودعوتِها الإصلاحيّة،

فادَّعَوها مذهبًا خامسًا وخروجًا على ما كان عليه المسلمون الأوائِل،

بدعوى الوهّابيّة أو إلصاق تهمة الإرهاب بها أو غير ذلك على حدّ قولِ الأوّل:

إنّ بَنِيَّ زمّلوني بالدّمِ = شِنشِنةٌ أعرفُها مِن أخزم


يردّدها بعضُ من أرخى زمامَ نفسِه لخصمِه، وأعار عقلَه وفكرَه لغيره، فصار يهذي بما لا يدري ويهرِف بما لا يعرف،

جهلاً أو إغراضًا، دونَ رويّة وتثبّت ونظرٍ وتيقّن. وشأن المسلم الحصيفِ الواعي

أن ينظرَ بميزانِ النّقل الصحيح والعقل الصريح،

كما أنّ علينا جميعًا ـ يا رعاكم الله ـ الحذرَ من كلّ دعوةٍ تخالف ثوابتَنا ومنهجَنا الصحيح،

وإن تزيَّنت ببهرج القول وتنميق القوالبِ والأساليب.



فاللهَ اللهَ عبادَ الله، اللهَ اللهَ يا أهلَ الجزيرة ..

في الثّبات على عقيدتِنا وشريعتنا، والمحافظة على مكتسباتِ حضارتنا وإنجازاتِ جزيرتِنا،

لا إشادةً بأمجادِ الماضي فحَسب، وإنّما استمساكٌ وعزمات وعمل وجدٌّ وثبات، بالنهوض والشموخ

لبناء صرحٍ لا كالصّروح وحضارة لا كالحضارات،

فيبني الأبناءُ والأحفاد كما يبني الآبَاء والأجداد، ويفعلون مثلَ ما فعلوا،

ولعلَّ في هذا استنهاضًا لهِمم أبناءِ الجزيرة أن يكونوا مع عِظم هذا التّشريف على مستوى الثقةِ والتّكليف،

سائرين على دربِ جماعةِ المسلمين، تحت رايةِ التوحيد وعلى منهاج النبوة،

لا تتوازعهم الفرقُ والأهواء، ولا تفرّقهم الجماعات والأحزابُ والآراء،

محيِين لما اندرس من معالمِ هذا الدين، مصحّحين لما التبس مِن مفاهيمِه،

محاذرين كلَّ شائعةٍ وتشويش، مجانبين كلَّ ذائعَة وتهويش تقصِد الإساءةَ والثلبَ والتحريش،

مُبقين حقَّ الامتيازِ في هذه الجزيرة على ضوءِ هذه الشّريعة،

دونَ تقليدٍ دامس لا يردّ يدَ لامس، وأن يكون دورُهم مع حراسةِ العقيدة والشريعة

الإفادةَ من منجزاتِ الحضارة المعاصِرة في شتّى المجالات،

أصالة وتجديدًا لا تبعيّة وتقليدًا،

وبناءً عليه فلا بد مِن بعثِ روح التفاؤل والأمل والجدّ والعمَل لبناء حياةٍ سعيدة

تجمَع بين الأصالة والمعاصَرة في هذه الجزيرةِ على يدِ أبنائِها الأُصلاء،

لا غيرهم مِن الدُّخَلاء، تأثيرًا لا تَأثُّرًا.



ألا فليعلمْ ذلك المنهزِمون ممَّن طأطؤُوا هاماتِهم وأسلموا قيادَهم لقراصنة الفكر الملوَّث وسماسرة الأخلاق الوافِدة،

فنبَتت نوابتُ تعرفُ منهم وتنكر.


أيّها الأحبّة، ومع كلّ ما حبَا الله مهدَ الإسلامِ ومأرز الإيمان مِن المزايا والخصائص

فإنّ المتقرِّر لدى النّصَفَة أنّ الكمالَ لله وحدَه،

وأنّ العصمة ليست لأحدٍ مِن خلقِه سوى أنبيائه ورسله فيما يبلّغون من شرعِه،

والموفَّق الملهَم من سُخّر في الخير مفتاحًا وللشرّ مغلاقًا، فحرص على إبراز هذه المزايا،

حميّةً للدين والشريعة ليس إلاّ، وسعى في تحقيق الضمانات الواقية للمحافظة عليها

في عالمٍ يَموج بالتحدّيات رَفعًا لراية الصّلاح والإصلاح بالأساليب الشرعية،

وسدًّا لهذا الزحف المهول والأمواج العاتية لصدِّها عن هذه الجزيرة وأهلِها،

لا سيّما مِن الشباب والفتيات، حتّى لا تُهيّأ الأجواء لاستقبال التيّارات الوافدة المحموم

ة أو الأفكار المنحرِفة والثقافات المسمومة في شتّى المجالات،

وكان الله للمخلصين لدينهم وأمّتهم ومجتمعهم معينًا ونصيرًا، إنّه نعم المولى ونعم النصير،

وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ
الَّذِينَ إِنْ مَّكَّناهُمْ فِى الأرْضِ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَاتَوُاْ الزَّكوةَ وَأَمَرُواْ بالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْاْ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأمُورِ

[الحج:40، 41].


بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بهدي سيّد المرسلين، أقول قولي هذا،

وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات من جميع الذنوب والخطيئات،

فاستغفروه وتوبوا إليه، إنّه كان للأوّابين غفورًا.

يتبع ..

من خطبة الشيخ .. عبد الرحمن السديس في المسجد الحرام 29/7/1424


السلام عليكم ورحمة الله

يا أهل الجزيرة

( 6 )



الحمد لله، شرح صدورَ أهل الإسلام بالهدى، ونكتَ في قلوب أهلِ الغيّ فلا تعي الحكمةَ أبدا،

وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، إلهًا واحدًا أحدًا فردًا صمدًا،

وأشهد أنّ نبيّنا وحبيبنا وقدوتَنا محمّدًا عبد الله ورسوله أكرِم به عبدًا وسيّدًا،

وأعظِم به أصلاً ومحتِدًا، صلى وسلّم عليه وعلى آله وصحبِهِ

صلاةً وسلامًا تامّين دائمين إلى أن يُبعَث الناس غدًا.


أمّا بعد: فاتّقوا الله عبادَ الله،

وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ

[البقرة:281].

وعليكم بالجماعة، فإنّ يد الله مع الجماعة، ومن شذّ شذّ في النّار.



عبادَ الله، ومع كلّ ما ذكِر من الخصائص والمزايا لهذه الجزيرةِ

فهي ليست دعوةً إقليميّة ولا عنصريّة، وإنّما هي دعوة إسلاميّة عالميّة آفاقيّة؛

لأنّ الإسلام هو دين العالميّة الحقّة،

وَمَا أَرْسَناكَ إِلاَّ رَحْمَةً لّلْعالَمِينَ [الأنبياء:107]،

وهو قدَر الله الكونيّ والشرعيّ في هذه الجزيرة،

بل فخرُها وشرفها،

لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَـٰبًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [الأنبياء:10].

وما موقع هذه الجزيرةِ من العالم إلاّ موقعُ القبلة من المصلَّى والتّاج من الحُلَّة والغرَّة من التحجيل،

وقولوا لي بربّكم من الذي لا يطبَع قُبلتَه على قِبلتِه ويهيم بحبّ عرصاتِ الشعائر ومقدّسات المشاعر

وأماكِن المناسِك لكلّ ناسك ومأوى ومثوى خاتم النّبوات ومنطلَق أشرف الرّسالات؟!

بل حبُّها في ضمير كلّ مؤمن يفيض، ومن قلب كلّ شانئٍ يغيض،

واللّبيب المنصِف الذي لم تُعشِ نورَ بصرِه وبصيرتِه رواسب الغِلّ والشّحناء والحقدِ والحسَد والبغضاء

يدرك أنّ هذه الحقيقةَ معلمٌ من معالم هذه الشريعة وملمَح مهمّ من ملامِح هذه الملّة،

ينبغي أن يُروَى فلا يطوى، ويَظهَر فلا يُغمَر، ويُبانَ فلا يُطمَر،

فلهذه الجزيرةِ الغراء ورجالاتِها عبرَ التأريخ الإسهامُ البنّاء في المجالات الدعويّة العالميّة

والمناشط الخيريّة الإسلاميّة في كثير من بقاعِ العالم،

مع ما يؤمَّل مِن بذل المزيد في ذلك.



ولا غروَ فهذا من صميم ثوابتِها وأهمِّ أهدافها ومنطلقاتِها وأشهر إنجازاتِها ومكتسباتها،

في منهجٍ فريد يُعلي رايةَ الحقّ والعدل والخير للإنسانيّة، وينأى بها عن مواطنِ الشرّ والعنف والإرهاب والفوضى،

جعله الله خالصًا لوجهه الكريم، وضاعف مثوبتَها،

وزادها من الخير والتوفيق بمنِّه وكرمه، وحفظها من كيدِ الكائدين وحقدِ الحاقدين وعدوان المعتدين.




ألا فلتسلَم جزيرتنا الشمّاء، ولتهنأ ربوعُنا الغنّاء،

ولتبقَ عبرَ الأعصار درّةَ الأمصار وواحة أمنٍ وأمان ومنطلَق خير وسلام للبشريّة كافّة،

ولتدُم ما دامت السموات والأرض حارسةً للعقيدة

ذائدةً عن الشريعة ساعية لكلّ خير وصلاح للإسلام والمسلمين، بل والإنسانية جميعًا،

وشاهت وجوهُ الخصوم المتربّصين، ورغِمت أنوف الحاقدين الحاسدين.

وإن رغِمت أنوفٌ من أناسٍ = فقل: يا ربِّ لا تُرغِم سواها


وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [يوسف:21].



ألا وصلّوا وسلّموا ـ رحمكم الله ـ على النبيّ المجتبى والرسول المصطفى،

خير الورى طُرًّا، وأتقاهم لربّه جهرًا وسرًّا،

كما أمركم بذلك ربكم جل وعلا فقال تعالى قولاً كريمًا:

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَـتَه ُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبي يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا

[الأحزاب:56].

اللهمّ صلِّ وسلّم وبارك على سيّد الأوّلين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين،

نبيّنا محمّد بن عبد الله، وعلى آله الطيّبين الطاهرين، وصحابته الغرّ الميامين....

من خطبة الشيخ .. عبد الرحمن السديس في المسجد الحرام 29/7/1424

اسأل الله بمنه وكرمه ان يحفظ هذه البلاد واهلها من كل مكروه

والله الهادي الى سواء السبيل

تقبلو فائق احترامي وتقديري

الصقررر

ابن عباد
31-03-2009, 01:08
اللهم احفظ بلادنا من كل سوء اللهم آمنا في أوطاننا ..

و أدم نعمت الأمن في ديارنا اللهم وفق إمامنا لما تحب و ترضي و اخذ بمناصيته بالبر و التقوى اللهم وفقه بهداه ..

واجعل اعماله الصالحة وهيأ له البطانة الصالحة الناصحه التي على الخير و تعنيه عليه ..



اللهم من ارادنا و بلادنا و المسلمين بسوء فشغله في نفسه و اجعل كيده في نحره يا قوي يا عزيز ..

اللهم ارزق على ولي أمرنا الصحة و العافية اللهم ارزقه بالصحة و العافية ..

و ولي عهده با ارحم الراحمين ..


الله يعطيك العافية يااخوي

الصقر

http://www4.0zz0.com/2008/05/17/19/169909795.gif (http://www.0zz0.com)

الصقررر
01-04-2009, 02:47
اللهم احفظ بلادنا من كل سوء اللهم آمنا في أوطاننا ..

و أدم نعمت الأمن في ديارنا اللهم وفق إمامنا لما تحب و ترضي و اخذ بمناصيته بالبر و التقوى اللهم وفقه بهداه ..

واجعل اعماله الصالحة وهيأ له البطانة الصالحة الناصحه التي على الخير و تعنيه عليه ..



اللهم من ارادنا و بلادنا و المسلمين بسوء فشغله في نفسه و اجعل كيده في نحره يا قوي يا عزيز ..

اللهم ارزق على ولي أمرنا الصحة و العافية اللهم ارزقه بالصحة و العافية ..

و ولي عهده با ارحم الراحمين ..


الله يعطيك العافية يااخوي

الصقر

http://www4.0zz0.com/2008/05/17/19/169909795.gif (http://www.0zz0.com)

آآآآآ مين

الله يعافيك ويسلمك

يسلمووووووو على المرور الجميل ,, والكلام الاجمل

لاعدمناك

عمر المسعر
01-04-2009, 03:01
اللهم من ارادنا و بلادنا و المسلمين بسوء فشغله في نفسه و اجعل كيده في نحره يا قوي يا عزيز ..


بارك الله فيك أخوي الصقر

على النقل اللي يبيله ثلاث أيام لقرائته كامل

بس أنا من الساعه 11:10

واطلع وأرجع لين قراءته بأكمله

دمت بود لاعدمناك

أخصائي مختبر
01-04-2009, 06:14
الله لايهينك

أخوي الصقر


الله يديم علينا نعمة الاسلام ويديم علينا نعمة الأمان


الله يهدي الجميع ويرجعهم للطريق الصحيح



عساك على القوه


عجبني الطرح وبقوه


تقبل مروري تقبل صادق أعجابي

الصقررر
01-04-2009, 06:40
اللهم من ارادنا و بلادنا و المسلمين بسوء فشغله في نفسه و اجعل كيده في نحره يا قوي يا عزيز ..


بارك الله فيك أخوي الصقر

على النقل اللي يبيله ثلاث أيام لقرائته كامل

بس أنا من الساعه 11:10

واطلع وأرجع لين قراءته بأكمله

دمت بود لاعدمناك

آآآآ مين

الله يبارك بعمرك ويسلمك

يسلموووووو على المرور الجميل

دمت بود

الصقررر
01-04-2009, 06:42
الله لايهينك

أخوي الصقر


الله يديم علينا نعمة الاسلام ويديم علينا نعمة الأمان


الله يهدي الجميع ويرجعهم للطريق الصحيح



عساك على القوه


عجبني الطرح وبقوه


تقبل مروري تقبل صادق أعجابي

آآآ مين

بكل سرور اتقبلك واتقبل مرورك الكريم

لاعدمناك