عدنان النصيري
21-04-2009, 08:33
هذه الدعوه مقتصره على من يجد في نفسه الرغبه ألاستعداد الروحي والاخلاقي والايماني في ملاقاة الموت على امل ولاده جديده..وهي ستقتصر على الشجعان المستعدين للاصغاء بالرغم من معرفتهم بان هذه التجربه ليست سهله .
وكل الدراسات الاجتماعيه والابحاث النفسيه تؤكد ان ألانسان المعاصر مثقل بالهموم اليوميه والرزح من ثقل تفاهات كثير من التقاليد الموروثه
ويحتاج الى مساعدة جاده في مراجعة لاكتشاف الذات من خلال التأمل وألتحرر من الفرضيات والافكار المسبقه المستلمه بطريقة النقل اللاواعي
وبطريقة الاستنساخ ألاعمى ( PlantsCopy) او التلقي بالطريقه الببغاويه ،ويحتاج مثل هذا الانسان الى مراجعة فعليه وتطهير النفس من رواسب المفاهيم الباليه .
ومن ثم الدعوه إلى تطوير الوعي والارتقاء بالروح الإنسانية لديه إلى ما هو أبعد من المفاهيم الثقافية التقليديه السائدة، إلى التعرف على الحياة من خلال الممارسات اليومية والاختبار الحقيقي لمدى أهمية الذات الإنسانية. والمخاطبه المخلصه من قبل هذا الانسان لنفسه في جوهر كيانه، بلغة بسيطة عميقة صادقة ومفهومة، وبكل زمان ومكان، لإضاءة الأعماق المظلمة للنفس حيث يعشش الخوف والقلق.
*ويجب ان نتوصل دائما ً الى نتيجه مهمه فلا تستقيم الحياة بدونها وهي: علينا أن نُظهر وجهنا الحقيقي مهما كان الثمن، و ليس كمثل كثير من الناس الذين يعيشون بأقنعة ويُظهرون عكس ما يضمرون، فهؤلاء حتما سيصابون مع الزمن بانفصام داخلي، وتتدمر ثقتهم بنفسهم بالتدريج... ولن يعرفوا معنى الهدوء والاستقرار الداخلي.
فالصدق مع الذات أولاً ومع الآخر ثانياً، هو أساس بناء علاقات صحيحة في مجتمع سليم...
لكن كيف يمكننا أن نعرف ذاتنا الحقيقية؟؟ألجواب: أن عملية البحث عن الذات أشبه برحلة شاقة، إذ يجب علينا إسقاط جميع الأفكار الباليه الموروثة عن أنفسنا، فالإنسان يجمع كل ما يقوله الناس عنه، ويجعله هويته... إننا ننسى صفاتنا الأصيلة ووجهنا الحقيقي، ويصير هدفنا الحصول على إعجاب الناس وتقديرهم ورضاهم، وللأسف العالم الذي نعيش فيه ليس متحضّراً كما يدّعي البعض ، بل هو عالم بربري وبدائي ذو نزعه انانيه وشريره يمجّد القوة التي غالباً ما تكون وحشية وظالمة ومنافقة...
وعندما نجرب ونحاول مع انفسنا لنكون حقيقيين .. سنكتشف ان كل الوقت الماضي الذي عشناه في شخصيتنا الزائفه قبل الاقدام على تجربتنا الحقيقيه في اعلاء وسمو ذاتنا كانت انتحارا بطيئا مارسناه على نفسنا المغيبه .
*ويجب تحفيز انفسنا دائما على اكتشاف آفاق جديدة للحياة، تجعلنا نفهم العالم حولنا وكيف نتعامل معه، فنحن في الواقع لدينا نظريات عن الحياة، لكننا لا نعيش عمق الحياة الحقيقية. ورؤوسنا مليئة بأفكار كثيره نعتقد أنها الحقيقة المطلقة،وهي ليست كذلك باستثناء الحقيقه الخالده بوحدانية وقدرة الله تعالى الذي تجتمع حولها كل الحقائق الاخرى ، لكننامع شديد الاسف نبقى نكابر لانريد أن نفهم ونعترف بأن كل الحقائق الاخرى تبقى نسبية...
إن إنسان اليوم بمعظمه في حالة نفسية بائسة حقاً، ومعظم حواسه معطلة يعيش في حالة تجمّد، متشبث بعقائد جامدة تعيقه عن التواصل الحقيقي بيسر مع الاخرين، عقائد خاويه من الروح والحب، حتى حديث الناس مع بعضهم بمعظمه فارغ، وغالبا ما نصغي لبعضنا بدافع التهذيب وليس إصغاءً حقيقياً، كإصغاء عقل لعقل وقلب لقلب.
*وعلينا ان نترك أفكارنا البالية تتساقط كما يتساقط الورق اليابس عن أغصان الأشجار، ونزيل الصدأ عن أفكارنا وأحاسيسنا، ونرفع بانظارنا الى نور الحقيقة. ونفتش عن الأصالة الحقيقية الكامنة في نفوسنا، والتي ضيّعناها بسبب الضغوط الهائلة لهذا الزمن الردئ بسبب خوفنا من الحياة.
إننا نحتاج لترميم قوانا المُخدّرة بالخوف والقلق، والمشلولة بالإحباط، نحتاج لفلسفة صادقة عميقة تعيننا حقاً في التصدي للزمن المشحون بكل أنواع المشكلات والإحباطات، وخلق التفاؤل والأمل، إذ لا معنى للحياة بدونهما.
وعلى الإنسان ألتجذر بالوجود وفتح النوافذ عليه، وأن يذهب بطاعته إلى الله لا نتيجة للخوف وحده ، وإنما من خلال الحب والتقديس .
*أحياناً، نجد أنفسنا منغمسين في شيء ما، وفي لحظة التذكر، نخرج الى انتقِاء الأفضل منها، ستكون أمامنا على شاشة الوجود ومن ثم تختفي، مع الانتباه للصالح والطالح وهناك فيها ما هو جيد وما هو عاطل، وإنْ كانت غريبه في طبيعتها ، فلنحاول تجنبها وانكارها والنظر إليها بعين عموم المجتمع .. وذات يوم، فجأة، لن تراها ثانية، وفي هذا اليوم سيغمرك صمت لم تتعرف عليه من قبل، سيبقى إلى جانبك، سيكون معك كنفسك، إنه
بمثابة القوه المنبعثه لتحريرك من عبودية الجسد.
* والحياة اضافة لاعتبارها تكليف عبادي ، فهي هدية من الله تعالى ، كذلك الولادة والحب والموت هدايا، إذا عرفنا كيف نكون شاكرين حامدين لله. فكل شيء يتحول إلى هدية ونعمه ، الآخرون يفتقرون إلى الإحساس بالشكر و الامتنان والحمد ، ومن الناس مَن يُدين الآخرين دائماً ويتذمرون ويطلبون المزيد والمزيد. بينما النوع الأول فقط، هو الذي يصبح ورعاً وشكوراً. على عكس الثاني الذي لا يستطيع ذلك، لأنهم إتّكاليّون انانيون حسودون ويظنون أن الله يجب عليه أن يلبي كل طلباتهم، ولذلك، يكفرون أحياناً.. إذا لم تُلبّى طلباتهم. وهؤلاء يشعرون دائماً أنهم مكبوتون فاشلون ، وأن كل ما يحدث باطل ومخادع. إذ لا شيء يلبي طلباتهم ورغباتهم، لا شيء يملأ قلوبهم بالرضى. دائماً تحدث الأمور الحسنة بعيداً عنهم، إنهم يعيشون في بؤس وشقاء لأنهم يحملون دائماً الشكوى والحقد ونكران الجميل، كما لو أنهم مبعدون عن شيء ما..
*كيف يستطيعون الشعور بالحمد والشكر ؟
وبغيرهذا ألحمد والشكر والامتنان: ليس هناك صلاة وبدون الصلاة ليس هناك دين ..و هكذا هؤلاء.. ويبقى مصيرهم الضلاله.
في الحقيقة، الصلاة ضرورية، الصلاة هي الصلة مع بارئ الكون... ليست مجرد أدعية وحركات مكررة بل هي شكر لله وحمدا له على ما أعطانا من نِعم الحياة، مهماكانت. إنه موقف يتضمن قول "نعم".. ولا يعرف الشك ولا الارتياب أو التشاؤم أو السلبية.
العالَم مليء بالجمال والروعة إلى درجة أنه لا يمكنك إلا أن تبادل خالقك العظيم بالشكر والحمدوالثناء بالصلاة والدعاء والاستغفار لادامة كل النعم فالصلاة هي الوسيله لنا لنكون جديرين بها، فنحن لا نستطيع أن نرد الجميل والشكر إلى الله إلا بها تتويجا لكل الاعمال الصالحه . فكل ما نستطيعه هو أن نشكر الله ، وبالشكر تدوم النعم.. فاجعل الصلاة الحقيقية دربك إلى قلبك وربك... كن شكوراً بكل الطرق الممكنة، ولا تتذمر أبداً، أسقط العقل الساخط. المسألة، فقط قضية قرار، وما إن تقرر أن تسقط التذمر، حتى تبدأ في إسقاط كل عاداتك القديمة،
وينبغي أيضاً إسقاط حواجز الجسد، فنحن متباهون كثيراً بأجسادنا، نعتقد أننا أجساد، ونحن لسنا كذلك. هذه هي الفكرة الزائفة الأولى التي ينبغي إسقاطها. هذه الفكرة الزائفة تولد أفكاراً زائفة أخرى... إذا كان الواحد منا محدداً بالجسد فإنه سوف يكون خائفاً من الشيخوخة، المرض، الموت، هذا الخوف يخلق من هذا الالتصاق بالجسد. أنت الذي يدرك هذا الجسد .
وكل الدراسات الاجتماعيه والابحاث النفسيه تؤكد ان ألانسان المعاصر مثقل بالهموم اليوميه والرزح من ثقل تفاهات كثير من التقاليد الموروثه
ويحتاج الى مساعدة جاده في مراجعة لاكتشاف الذات من خلال التأمل وألتحرر من الفرضيات والافكار المسبقه المستلمه بطريقة النقل اللاواعي
وبطريقة الاستنساخ ألاعمى ( PlantsCopy) او التلقي بالطريقه الببغاويه ،ويحتاج مثل هذا الانسان الى مراجعة فعليه وتطهير النفس من رواسب المفاهيم الباليه .
ومن ثم الدعوه إلى تطوير الوعي والارتقاء بالروح الإنسانية لديه إلى ما هو أبعد من المفاهيم الثقافية التقليديه السائدة، إلى التعرف على الحياة من خلال الممارسات اليومية والاختبار الحقيقي لمدى أهمية الذات الإنسانية. والمخاطبه المخلصه من قبل هذا الانسان لنفسه في جوهر كيانه، بلغة بسيطة عميقة صادقة ومفهومة، وبكل زمان ومكان، لإضاءة الأعماق المظلمة للنفس حيث يعشش الخوف والقلق.
*ويجب ان نتوصل دائما ً الى نتيجه مهمه فلا تستقيم الحياة بدونها وهي: علينا أن نُظهر وجهنا الحقيقي مهما كان الثمن، و ليس كمثل كثير من الناس الذين يعيشون بأقنعة ويُظهرون عكس ما يضمرون، فهؤلاء حتما سيصابون مع الزمن بانفصام داخلي، وتتدمر ثقتهم بنفسهم بالتدريج... ولن يعرفوا معنى الهدوء والاستقرار الداخلي.
فالصدق مع الذات أولاً ومع الآخر ثانياً، هو أساس بناء علاقات صحيحة في مجتمع سليم...
لكن كيف يمكننا أن نعرف ذاتنا الحقيقية؟؟ألجواب: أن عملية البحث عن الذات أشبه برحلة شاقة، إذ يجب علينا إسقاط جميع الأفكار الباليه الموروثة عن أنفسنا، فالإنسان يجمع كل ما يقوله الناس عنه، ويجعله هويته... إننا ننسى صفاتنا الأصيلة ووجهنا الحقيقي، ويصير هدفنا الحصول على إعجاب الناس وتقديرهم ورضاهم، وللأسف العالم الذي نعيش فيه ليس متحضّراً كما يدّعي البعض ، بل هو عالم بربري وبدائي ذو نزعه انانيه وشريره يمجّد القوة التي غالباً ما تكون وحشية وظالمة ومنافقة...
وعندما نجرب ونحاول مع انفسنا لنكون حقيقيين .. سنكتشف ان كل الوقت الماضي الذي عشناه في شخصيتنا الزائفه قبل الاقدام على تجربتنا الحقيقيه في اعلاء وسمو ذاتنا كانت انتحارا بطيئا مارسناه على نفسنا المغيبه .
*ويجب تحفيز انفسنا دائما على اكتشاف آفاق جديدة للحياة، تجعلنا نفهم العالم حولنا وكيف نتعامل معه، فنحن في الواقع لدينا نظريات عن الحياة، لكننا لا نعيش عمق الحياة الحقيقية. ورؤوسنا مليئة بأفكار كثيره نعتقد أنها الحقيقة المطلقة،وهي ليست كذلك باستثناء الحقيقه الخالده بوحدانية وقدرة الله تعالى الذي تجتمع حولها كل الحقائق الاخرى ، لكننامع شديد الاسف نبقى نكابر لانريد أن نفهم ونعترف بأن كل الحقائق الاخرى تبقى نسبية...
إن إنسان اليوم بمعظمه في حالة نفسية بائسة حقاً، ومعظم حواسه معطلة يعيش في حالة تجمّد، متشبث بعقائد جامدة تعيقه عن التواصل الحقيقي بيسر مع الاخرين، عقائد خاويه من الروح والحب، حتى حديث الناس مع بعضهم بمعظمه فارغ، وغالبا ما نصغي لبعضنا بدافع التهذيب وليس إصغاءً حقيقياً، كإصغاء عقل لعقل وقلب لقلب.
*وعلينا ان نترك أفكارنا البالية تتساقط كما يتساقط الورق اليابس عن أغصان الأشجار، ونزيل الصدأ عن أفكارنا وأحاسيسنا، ونرفع بانظارنا الى نور الحقيقة. ونفتش عن الأصالة الحقيقية الكامنة في نفوسنا، والتي ضيّعناها بسبب الضغوط الهائلة لهذا الزمن الردئ بسبب خوفنا من الحياة.
إننا نحتاج لترميم قوانا المُخدّرة بالخوف والقلق، والمشلولة بالإحباط، نحتاج لفلسفة صادقة عميقة تعيننا حقاً في التصدي للزمن المشحون بكل أنواع المشكلات والإحباطات، وخلق التفاؤل والأمل، إذ لا معنى للحياة بدونهما.
وعلى الإنسان ألتجذر بالوجود وفتح النوافذ عليه، وأن يذهب بطاعته إلى الله لا نتيجة للخوف وحده ، وإنما من خلال الحب والتقديس .
*أحياناً، نجد أنفسنا منغمسين في شيء ما، وفي لحظة التذكر، نخرج الى انتقِاء الأفضل منها، ستكون أمامنا على شاشة الوجود ومن ثم تختفي، مع الانتباه للصالح والطالح وهناك فيها ما هو جيد وما هو عاطل، وإنْ كانت غريبه في طبيعتها ، فلنحاول تجنبها وانكارها والنظر إليها بعين عموم المجتمع .. وذات يوم، فجأة، لن تراها ثانية، وفي هذا اليوم سيغمرك صمت لم تتعرف عليه من قبل، سيبقى إلى جانبك، سيكون معك كنفسك، إنه
بمثابة القوه المنبعثه لتحريرك من عبودية الجسد.
* والحياة اضافة لاعتبارها تكليف عبادي ، فهي هدية من الله تعالى ، كذلك الولادة والحب والموت هدايا، إذا عرفنا كيف نكون شاكرين حامدين لله. فكل شيء يتحول إلى هدية ونعمه ، الآخرون يفتقرون إلى الإحساس بالشكر و الامتنان والحمد ، ومن الناس مَن يُدين الآخرين دائماً ويتذمرون ويطلبون المزيد والمزيد. بينما النوع الأول فقط، هو الذي يصبح ورعاً وشكوراً. على عكس الثاني الذي لا يستطيع ذلك، لأنهم إتّكاليّون انانيون حسودون ويظنون أن الله يجب عليه أن يلبي كل طلباتهم، ولذلك، يكفرون أحياناً.. إذا لم تُلبّى طلباتهم. وهؤلاء يشعرون دائماً أنهم مكبوتون فاشلون ، وأن كل ما يحدث باطل ومخادع. إذ لا شيء يلبي طلباتهم ورغباتهم، لا شيء يملأ قلوبهم بالرضى. دائماً تحدث الأمور الحسنة بعيداً عنهم، إنهم يعيشون في بؤس وشقاء لأنهم يحملون دائماً الشكوى والحقد ونكران الجميل، كما لو أنهم مبعدون عن شيء ما..
*كيف يستطيعون الشعور بالحمد والشكر ؟
وبغيرهذا ألحمد والشكر والامتنان: ليس هناك صلاة وبدون الصلاة ليس هناك دين ..و هكذا هؤلاء.. ويبقى مصيرهم الضلاله.
في الحقيقة، الصلاة ضرورية، الصلاة هي الصلة مع بارئ الكون... ليست مجرد أدعية وحركات مكررة بل هي شكر لله وحمدا له على ما أعطانا من نِعم الحياة، مهماكانت. إنه موقف يتضمن قول "نعم".. ولا يعرف الشك ولا الارتياب أو التشاؤم أو السلبية.
العالَم مليء بالجمال والروعة إلى درجة أنه لا يمكنك إلا أن تبادل خالقك العظيم بالشكر والحمدوالثناء بالصلاة والدعاء والاستغفار لادامة كل النعم فالصلاة هي الوسيله لنا لنكون جديرين بها، فنحن لا نستطيع أن نرد الجميل والشكر إلى الله إلا بها تتويجا لكل الاعمال الصالحه . فكل ما نستطيعه هو أن نشكر الله ، وبالشكر تدوم النعم.. فاجعل الصلاة الحقيقية دربك إلى قلبك وربك... كن شكوراً بكل الطرق الممكنة، ولا تتذمر أبداً، أسقط العقل الساخط. المسألة، فقط قضية قرار، وما إن تقرر أن تسقط التذمر، حتى تبدأ في إسقاط كل عاداتك القديمة،
وينبغي أيضاً إسقاط حواجز الجسد، فنحن متباهون كثيراً بأجسادنا، نعتقد أننا أجساد، ونحن لسنا كذلك. هذه هي الفكرة الزائفة الأولى التي ينبغي إسقاطها. هذه الفكرة الزائفة تولد أفكاراً زائفة أخرى... إذا كان الواحد منا محدداً بالجسد فإنه سوف يكون خائفاً من الشيخوخة، المرض، الموت، هذا الخوف يخلق من هذا الالتصاق بالجسد. أنت الذي يدرك هذا الجسد .