نبيل صالح
22-04-2009, 09:31
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع سأتناول مشكله وكثيرا ما رأيتها في العيادة النفسيه ... الا وهي احب شخص تعرفت عليه من ((النت * الجوال )) ولا استطيع تركه ...
(( القـــــــــــصة ))
... في بداية أي علاقة بين شاب وفتاة يكون حديثهم عادي و رسمي.. وهذا شي طبيعي لان كلاهما لايعرف الأخر ...ولكن مع مرور الوقت ... تبدأ الفتاة بالارتياح له .... وتشكي له همومها ... وتشعر بأنة يتضايق لحزنها ويحاول إن يساعدها..... تتعود على وجوده في حياتها .. وكيف لها إن لاتتعود وهو الذي يحسسها أنها بالوجود .... وإذ لم يحادثه في يوم تشعر بان يومها ناقص ... تتوتر .... لاستطيع إن تذاكر فبالها مشغول به ..... وحتى عندما تكون في أجمل الأوقات في(( سفر * مع صديقاتها )) فهي تشعر بضيق تتمنى العودة سريع لمنزلها لمحادثته.....
.... بدأ يدغدغ قلبها بكلمات الغزل التي يرميها بين حين وأخر .... في بداية الأمر تصده ولكن قلبها يرتجف مع كل كلمة يقولها .... وبعد ذلك تنتهي هذه المحادثة بينهما ... وهذا الشاب ينسى ما قال لها بل ينسى موضوعها بأكمله ..... وتبدأ هي بدوامه من التفكير به وفي النهاية تواجه نفسها بالحقيقة ..وهي أنها تحبه ولا تستطيع العيش بدونه .....
ويبدأ بينهما كلام الغزل والحب .....ويزداد تعلقها به ..... ...وقد تتطور إلى محادثته على الجوال وتلتقي به في أماكن عامه .. وقد تدوم العلاقة لمدة شهور اوسنوت....تطلب منه إن يتقدم لخطبتها.... يتعذر كل يوم بأعذار واهية.... و للا سف تصدقه .....ومع مرور الزمن .......
.ويتقدم شخص لخطبتها ...تنصدم وتسرع لتخبر عشيقها ..... ولكن قد تتفاجأ من ردة فعلة .... استخيري والله يكتب لكي الخير ....او قد لايرد على اتصالاتها .......
وفي نهاية هذه القصة المتكررة .... تصرخ قائله ....أحب شخص ولا استطيع تركه ...
سنتناول هذه المشكلة من عدة زوايا ...
1_-من الناحية الدينية :
حكم ؟ :لايجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي (( بكلمة احبك في الله )) اومكاتبتة بذلك مهما كان علما ونفعا ودينا ..... ركزي احبك في الله فما بالك بغير ذلك ؟؟؟؟
حيث إن المرأة المؤمنة منهية عن الخضوع بالقول عند مخاطبة الرجال الأجانب
فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب: 32).
قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن (3/56: "فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً, وكلامهن فصلاً, ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع , وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً".
فنهى الله سبحانة وتعالي زوجات النبي صلى الله علية وسلم عن اللين بالقول وهن أمهات المومنين !!!!
فالمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها وتكسره فان ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها.
كما أنه لا يعلم أن إحدى الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن.....
إما حكم الحديث الشاب مع الفتاة ( في غرف الدردشة + الماسنجر+ الهاتف ) ؟؟...
أي اتصال بين الجنسين سواء عن طريق الهاتف أو النت لا يجوز إلا لحاجة ملحة كفتوى وغيرها
ولا يجوز إلا بقدر الحاجة ……
وكم سمعنا من نتائج سلبية لتلك الحوارات التي بدأت بكلام عادي ثم انتهت بمأساة
فالذي يظهر التحريم ليس فقط سداً للذريعة ، بل لأن له حكم الخلوة المحرمة .
قد اكونا اطلت في الناحية الدينية وهذا عمد ا .... لما أرى من تهاون المومنين والمومنات بذلك ...
2- أولا لست أنتي الوحيدة التي مرت بهذه التجربة فغيرك من الفتيات مررنا بها وتجاوزوها لكن لابد من ان تري الصورة كما هي ليس كما تريد ان تريها ؟؟؟
اعلمي ياعزيزتي ان هذه العلاقة من بدئها خاطئة ومابني على خطاء فهو في النهاية خطاء ...
.....تعتقدين انه أفضل شخص على هذه الأرض .... حنون وشهم ...........الخ
بناء على ماذ بنيتي هذة الاعتقادات على مايقوله !!! ام من خلال الحديث الذي يدور بينكما ......
.... لايمكن ان نحكم على معدن الشخص من خلال حديثة فقط ....وخصوصا انه ينتقي عبراته لكي يملك قلبك .....
ربما يكون عكس توقعاتك تماما .... وان هذه الشخصيه التي ترينها ...انما هو دور يمثله عليك ....كما لو كانت هذه
العلاقه مجرد مسرحية بالنسبة له ......
في النهاية ليس كل مايقال يصدق .................وأننا لانعرف شخص الا بعد معاشرته ...وبإمكانك ان تتذكري احد زميلاتك التي اعتبرتها مثل أختك ....وفجأة تنصدمين أنها لاتستحق منك أي تقدير .....ومتى اكتشفتي ذلك إثناء الأزمات او من خلال معاشرتك لها .........
...............................الزواج .............................
كل فتاة ترغب في الاستقرار ......... لذلك دائما الفتاه هي من تطلب بان يتقدم لخطبتها ......
........ اعلمي ياعزيزتي بأنه لو كانت لديه الرغبة بان يتزوجك فانه سيسارع لخطبتك .... لن ينتظرك حتى تنبهيه لهذه النقطة ...ولن يخلق تلك الاعذر .....فبعض الشباب لايرغب بك زوجه ...وانما يريدكي صديقه عشيقه .... فهل ترضين
لنفسك هذا المكانة ؟؟
وخلاصة الأمر أن زواج شخص ما من امرأة ما، أمر مقدر ولا مفر منه، وقد سبق في علم الله عز وجل،
وهو مكتوب في اللوح المحفوظ، ....
نأتي إلى هذه النقاط وهي مايجب عليك فعلة حتى تفتحي صفحة جديدة .......
= العزم على تركه وان تسالين الله ان يعينك على ذلك ....لابد ان تكون لديك الاردة .... وان تصلي لقناعة من ترك شيئا لله عوضة الله خير منه ....
= إذ كنتي على علاقة معه في الجوال فالغي الشريحة التي يعرفها ...وان كانت علاقتك معه في النت (منتدى * ماسنجر )) حاولي التقليل من الدخول في النت واذ رغبتي بدخول النت فجلسي في غرفة التي يتواجد بها اسرتك ..لكي تكون رادع لكي عن محادثته ولاتدخلي الأماكن التي يتواجد بها ....والماسن الأفضل إلغائها
= حاولي إشغال وقتك بما هو نافع من قراءة أو دخول المنتديات العلمية أو ممارسه الرياضة ....او ممارسة أي هواية تفضلينها
= حاولي قدر المستطاع ان لاتجلسي لوحدك على الأقل في الأسابيع الأولي ....اجلسي مع أسرتك أو مع أي شخص قريب لك ... وكلما أتتك الرغبة في محادثته ..اذكري الله ...وقولي بصوت عالي لن افعل فقد أخذت عهدا على نفسي وبإذن الله صأصمد ...وتوضئي وصلي ركعتين وادعي الله ان يثبتك على طاعة
= أكثري من الاستغفار
= وأعيدي النظر في صديقاتك ...ففي كثير تكون الصديقة تعين صديقتها على العودة إلى ماكانت عليه ....
= اخبري احد قريب منك ....أختك أوالدتك أو صديقتك ....وانكي تحتاجين عونها ومساندتها ....وفي كل مره تشعرين برغبة في محادثته .....اذهبي او اتصلي بها .....واخبريها بما تشعرين ...وحتما ستقف معك وستعينك على نفسك .....فان الذكرى تنفع المومنين ...
اعلمي ياعزيزتي انك ستعانين في أول الأيام من الفراغ والشوق ....ولكن تأكدي إن علاقتك به ....لم تتكون بيوم وليله ....وكذلك تركه ....لن يحدث بيوم وليله ....سيستغرق وقتا لكي تنسيه ....وتعودين حياتك ....من دونه ....وترضين الله سبحانه وتعالى ....وتكوني كفى لثقة التي أوكلها اهلك لكي .....وبإذن الله تكوني قدوة حسنه لأخواتك ....ومصدر فخر لإخوانك.................................
أخيرا اسأل الله ان ينفع بها كل فتاة ويهديهم لكل مايحبه الله ويرضاه .........لاتناسوني بالدعاء بان
يفرج الله همي ويوفقني لكل مايحبه ويرضاة .....
هذا الموضوع سأتناول مشكله وكثيرا ما رأيتها في العيادة النفسيه ... الا وهي احب شخص تعرفت عليه من ((النت * الجوال )) ولا استطيع تركه ...
(( القـــــــــــصة ))
... في بداية أي علاقة بين شاب وفتاة يكون حديثهم عادي و رسمي.. وهذا شي طبيعي لان كلاهما لايعرف الأخر ...ولكن مع مرور الوقت ... تبدأ الفتاة بالارتياح له .... وتشكي له همومها ... وتشعر بأنة يتضايق لحزنها ويحاول إن يساعدها..... تتعود على وجوده في حياتها .. وكيف لها إن لاتتعود وهو الذي يحسسها أنها بالوجود .... وإذ لم يحادثه في يوم تشعر بان يومها ناقص ... تتوتر .... لاستطيع إن تذاكر فبالها مشغول به ..... وحتى عندما تكون في أجمل الأوقات في(( سفر * مع صديقاتها )) فهي تشعر بضيق تتمنى العودة سريع لمنزلها لمحادثته.....
.... بدأ يدغدغ قلبها بكلمات الغزل التي يرميها بين حين وأخر .... في بداية الأمر تصده ولكن قلبها يرتجف مع كل كلمة يقولها .... وبعد ذلك تنتهي هذه المحادثة بينهما ... وهذا الشاب ينسى ما قال لها بل ينسى موضوعها بأكمله ..... وتبدأ هي بدوامه من التفكير به وفي النهاية تواجه نفسها بالحقيقة ..وهي أنها تحبه ولا تستطيع العيش بدونه .....
ويبدأ بينهما كلام الغزل والحب .....ويزداد تعلقها به ..... ...وقد تتطور إلى محادثته على الجوال وتلتقي به في أماكن عامه .. وقد تدوم العلاقة لمدة شهور اوسنوت....تطلب منه إن يتقدم لخطبتها.... يتعذر كل يوم بأعذار واهية.... و للا سف تصدقه .....ومع مرور الزمن .......
.ويتقدم شخص لخطبتها ...تنصدم وتسرع لتخبر عشيقها ..... ولكن قد تتفاجأ من ردة فعلة .... استخيري والله يكتب لكي الخير ....او قد لايرد على اتصالاتها .......
وفي نهاية هذه القصة المتكررة .... تصرخ قائله ....أحب شخص ولا استطيع تركه ...
سنتناول هذه المشكلة من عدة زوايا ...
1_-من الناحية الدينية :
حكم ؟ :لايجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي (( بكلمة احبك في الله )) اومكاتبتة بذلك مهما كان علما ونفعا ودينا ..... ركزي احبك في الله فما بالك بغير ذلك ؟؟؟؟
حيث إن المرأة المؤمنة منهية عن الخضوع بالقول عند مخاطبة الرجال الأجانب
فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب: 32).
قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن (3/56: "فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً, وكلامهن فصلاً, ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع , وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً".
فنهى الله سبحانة وتعالي زوجات النبي صلى الله علية وسلم عن اللين بالقول وهن أمهات المومنين !!!!
فالمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها وتكسره فان ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها.
كما أنه لا يعلم أن إحدى الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن.....
إما حكم الحديث الشاب مع الفتاة ( في غرف الدردشة + الماسنجر+ الهاتف ) ؟؟...
أي اتصال بين الجنسين سواء عن طريق الهاتف أو النت لا يجوز إلا لحاجة ملحة كفتوى وغيرها
ولا يجوز إلا بقدر الحاجة ……
وكم سمعنا من نتائج سلبية لتلك الحوارات التي بدأت بكلام عادي ثم انتهت بمأساة
فالذي يظهر التحريم ليس فقط سداً للذريعة ، بل لأن له حكم الخلوة المحرمة .
قد اكونا اطلت في الناحية الدينية وهذا عمد ا .... لما أرى من تهاون المومنين والمومنات بذلك ...
2- أولا لست أنتي الوحيدة التي مرت بهذه التجربة فغيرك من الفتيات مررنا بها وتجاوزوها لكن لابد من ان تري الصورة كما هي ليس كما تريد ان تريها ؟؟؟
اعلمي ياعزيزتي ان هذه العلاقة من بدئها خاطئة ومابني على خطاء فهو في النهاية خطاء ...
.....تعتقدين انه أفضل شخص على هذه الأرض .... حنون وشهم ...........الخ
بناء على ماذ بنيتي هذة الاعتقادات على مايقوله !!! ام من خلال الحديث الذي يدور بينكما ......
.... لايمكن ان نحكم على معدن الشخص من خلال حديثة فقط ....وخصوصا انه ينتقي عبراته لكي يملك قلبك .....
ربما يكون عكس توقعاتك تماما .... وان هذه الشخصيه التي ترينها ...انما هو دور يمثله عليك ....كما لو كانت هذه
العلاقه مجرد مسرحية بالنسبة له ......
في النهاية ليس كل مايقال يصدق .................وأننا لانعرف شخص الا بعد معاشرته ...وبإمكانك ان تتذكري احد زميلاتك التي اعتبرتها مثل أختك ....وفجأة تنصدمين أنها لاتستحق منك أي تقدير .....ومتى اكتشفتي ذلك إثناء الأزمات او من خلال معاشرتك لها .........
...............................الزواج .............................
كل فتاة ترغب في الاستقرار ......... لذلك دائما الفتاه هي من تطلب بان يتقدم لخطبتها ......
........ اعلمي ياعزيزتي بأنه لو كانت لديه الرغبة بان يتزوجك فانه سيسارع لخطبتك .... لن ينتظرك حتى تنبهيه لهذه النقطة ...ولن يخلق تلك الاعذر .....فبعض الشباب لايرغب بك زوجه ...وانما يريدكي صديقه عشيقه .... فهل ترضين
لنفسك هذا المكانة ؟؟
وخلاصة الأمر أن زواج شخص ما من امرأة ما، أمر مقدر ولا مفر منه، وقد سبق في علم الله عز وجل،
وهو مكتوب في اللوح المحفوظ، ....
نأتي إلى هذه النقاط وهي مايجب عليك فعلة حتى تفتحي صفحة جديدة .......
= العزم على تركه وان تسالين الله ان يعينك على ذلك ....لابد ان تكون لديك الاردة .... وان تصلي لقناعة من ترك شيئا لله عوضة الله خير منه ....
= إذ كنتي على علاقة معه في الجوال فالغي الشريحة التي يعرفها ...وان كانت علاقتك معه في النت (منتدى * ماسنجر )) حاولي التقليل من الدخول في النت واذ رغبتي بدخول النت فجلسي في غرفة التي يتواجد بها اسرتك ..لكي تكون رادع لكي عن محادثته ولاتدخلي الأماكن التي يتواجد بها ....والماسن الأفضل إلغائها
= حاولي إشغال وقتك بما هو نافع من قراءة أو دخول المنتديات العلمية أو ممارسه الرياضة ....او ممارسة أي هواية تفضلينها
= حاولي قدر المستطاع ان لاتجلسي لوحدك على الأقل في الأسابيع الأولي ....اجلسي مع أسرتك أو مع أي شخص قريب لك ... وكلما أتتك الرغبة في محادثته ..اذكري الله ...وقولي بصوت عالي لن افعل فقد أخذت عهدا على نفسي وبإذن الله صأصمد ...وتوضئي وصلي ركعتين وادعي الله ان يثبتك على طاعة
= أكثري من الاستغفار
= وأعيدي النظر في صديقاتك ...ففي كثير تكون الصديقة تعين صديقتها على العودة إلى ماكانت عليه ....
= اخبري احد قريب منك ....أختك أوالدتك أو صديقتك ....وانكي تحتاجين عونها ومساندتها ....وفي كل مره تشعرين برغبة في محادثته .....اذهبي او اتصلي بها .....واخبريها بما تشعرين ...وحتما ستقف معك وستعينك على نفسك .....فان الذكرى تنفع المومنين ...
اعلمي ياعزيزتي انك ستعانين في أول الأيام من الفراغ والشوق ....ولكن تأكدي إن علاقتك به ....لم تتكون بيوم وليله ....وكذلك تركه ....لن يحدث بيوم وليله ....سيستغرق وقتا لكي تنسيه ....وتعودين حياتك ....من دونه ....وترضين الله سبحانه وتعالى ....وتكوني كفى لثقة التي أوكلها اهلك لكي .....وبإذن الله تكوني قدوة حسنه لأخواتك ....ومصدر فخر لإخوانك.................................
أخيرا اسأل الله ان ينفع بها كل فتاة ويهديهم لكل مايحبه الله ويرضاه .........لاتناسوني بالدعاء بان
يفرج الله همي ويوفقني لكل مايحبه ويرضاة .....