عامر
13-05-2009, 04:59
باب في حد القذف
عرف الفقهاء رحمهم الله القذف بأني الرمي بزنى أولواط وهو في الأصل الرمي بقوة ثم استعمل في الرمي بالزنى واللواط. وهو محرم بالكتاب والسنة والأجماع وقال تعالى والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولاتقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون .وهذه عقوبة القاذف العاجلة في الدنيا الجلد ورد شهادته واعتباره فاسقا ناقصا سافلا أذا لم يثبت ماقاله أماعقوبته في الأخرة فقد بينها الله تعالى بقوله.أن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعلمون يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين .
وقال النبي ص :اجتنبوا السبع الموبقات وعد منها قذف المحصنات الغافلات المؤمنات وقد اجمع المسلمون على تحريم القذف وعدوه من الكبائر وقد أوجب الله الحد الرادع على القاذف فأذا قذف المكلف المختار محصنا بزنى أو لواط ولم يأت بأربعة شهداء فأنه يجلد ثمانين جلدة واستحق القاذف هذه العقوبه صيانة لاعراض المسلمين من التدنيس ولأجل كف الالسن عن هذه الالفاظ وأتفق العلماء ان شروط المقذوف ان يجتمع فيه خمس اوصاف البلوغ الحرية العفاف الاسلام وان يكون معه آلة الزنى فأن أنخرم من هذه الأوصاف وصف لم يجب الحد
وحد القاذف حق للمقذوف يسقط بعفوه ولا يقام الا بطلبه فأذا عفا سقط الحد وعزر بمايردع عن التمادي في القذف ومن هذا يتبين لنا خطر اللسان ومايترتب على ألفاظه من مؤاخذات بدون أنتباه وغيرها وقد قال رسول الله ص وهل يكب الناس في النار على وجوههم ألا حصائد ألسنتهم وقال تعالى مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وقال تعالى ياأيها الذين أمنوا أتقوا الله وقولوا قولا سديدا.
عرف الفقهاء رحمهم الله القذف بأني الرمي بزنى أولواط وهو في الأصل الرمي بقوة ثم استعمل في الرمي بالزنى واللواط. وهو محرم بالكتاب والسنة والأجماع وقال تعالى والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولاتقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون .وهذه عقوبة القاذف العاجلة في الدنيا الجلد ورد شهادته واعتباره فاسقا ناقصا سافلا أذا لم يثبت ماقاله أماعقوبته في الأخرة فقد بينها الله تعالى بقوله.أن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعلمون يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين .
وقال النبي ص :اجتنبوا السبع الموبقات وعد منها قذف المحصنات الغافلات المؤمنات وقد اجمع المسلمون على تحريم القذف وعدوه من الكبائر وقد أوجب الله الحد الرادع على القاذف فأذا قذف المكلف المختار محصنا بزنى أو لواط ولم يأت بأربعة شهداء فأنه يجلد ثمانين جلدة واستحق القاذف هذه العقوبه صيانة لاعراض المسلمين من التدنيس ولأجل كف الالسن عن هذه الالفاظ وأتفق العلماء ان شروط المقذوف ان يجتمع فيه خمس اوصاف البلوغ الحرية العفاف الاسلام وان يكون معه آلة الزنى فأن أنخرم من هذه الأوصاف وصف لم يجب الحد
وحد القاذف حق للمقذوف يسقط بعفوه ولا يقام الا بطلبه فأذا عفا سقط الحد وعزر بمايردع عن التمادي في القذف ومن هذا يتبين لنا خطر اللسان ومايترتب على ألفاظه من مؤاخذات بدون أنتباه وغيرها وقد قال رسول الله ص وهل يكب الناس في النار على وجوههم ألا حصائد ألسنتهم وقال تعالى مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وقال تعالى ياأيها الذين أمنوا أتقوا الله وقولوا قولا سديدا.