المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخطائنا والإعتراف .....؟؟؟


الصقررر
17-05-2009, 07:32
ياترى لماذا تنقصنا المرونة ولا نجد المصداقية والواقعية فيما نكتب لماذا نحن

دائما ً نرى أننا الأصوب


وأننا نحن الأحق والأفضل بما نطرح وعلى مبدأ إن لم تكن معي فأنت ضدي ...


أين الروح الرياضية على ماقالوا ...


غالبا ً ماتجدنا متمركزين ومتخذين من آرائنا مبدأ الأحقية القصوى


ألا نعلم أننا نخطىء وأننا بشر شأننا كشأن غيرنا ألا ندرك أننا


أحيانا ً بل غالبا ً لانرى أخطائنا إلا عندما يشير لنا أحد الناصحين عنها


فنعود ونتذكر ..


وربما لانعود بالذاكرة خشية أن يقال ...


ولكن يكفي أن نتعلم ... وإن كان العكس فنحن سذجا ً


تسير بنا الحياة وبها من الدروس الواقعية والمشاهدة التي لو نتعلــّم منها


ونعتبر لكفانا أن ندرك ما ذا يجب أن نفعل قبل أن نقدم على أمر ٍ قد


يجلب لنا العنا والمشقة ونحن نحسب أننا سنجني منه العسل ...


هل الإعتراف بالخطأ فضيلة أم رذيلة .. إن كانت الأولى فلماذا لانعترف بأخطائنا

بغض النظر عن حجمها وكيفيتها ..


وهي حتما ً لن تكون الثانية ...


لأن الرجوع عن الخطأ خيرا ً من التمادي فيه ..


من منــّــا لم يخطيء أليس كلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابين ..


أليس من الأجدر والأنسب أن نقول لأنفسنا قفي هنا طالما أنك على خطأ


أليس من الأفضل أن تكون أخطائنا دروسا ً لنا في مستقبل الأيام


أليست التجارب رغم كافة حقولها ومناهلها بعذوبتها ومرارتها هي


التي تصقل العقول وتفتحها وتجعلها أكثر دراية ووقاية


أليست لدينا القوة والقدرة على أن نمنح أنفسنا شيئا ً من المصداقية والواقعية

الحازمة دون أن نكون لينين فنعصر أو قاسين فنكسر


إذا يتحتم علينا المرونة والحزم دون قساوة أو لين أي تلزمنا نحو


تحقيق أهدافنا السامية ( شعرة معاوية )


وحتى لا نخسر أنفسنا ولا نخسر مشاركة غيرنا لنا يجب علينا أن نحسن الظن

والنية

وأن لانكون بدرجة السذاجة لمن قد علمنا عنه من خلال تعاملنا ..


والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف ...


وكذلك المؤمن كيـــّــس فطن .. ولا يلدغ من جحر ٍ مرتين ...

دمتم بود

الصقررر

محمد الفايز
17-05-2009, 09:14
الله يعطيك العافية ....

لكن ياصقررر انت كلامك موزون وماعليه اغبار ....لكن لماذا لا يعترف الاب بخطئه بتربية ابنه ... يتعالي علي نفسه .. ويكون الابن او الابنة ضحية مجتمع ....
مثال بسيط لاحدي جيراني ... اب ميسور الحال لا يرغب بتعاليم ابنائه ..... وعند مناقشته ....يرد بكل برود اخلاقي وجهل فكري فظيع اش يبغون بالشهادات .... عيالي وانا حر فيهم ....يالله الي هذه الدرجة ....
ان الاعترف بالخطاء .... يريح الضمير الحي .... راعو ضميركم بما تفعلون ارضو الله ...... لان الضمير الانساني بقيمه الانسانية الاسلامية او المسيحية او او اليهودية اعتقد انها نفس التعاليم ....0 الضمير أو ما قد يسمي " الوجدان " هو قدرة الإنسان على التمييز فيما إذا كان عمل ما خطأ أم صواب أو التمييز بين ما هو حق وما هو باطل ، وهو الذي يؤدي إلى الشعور بالندم عندما تتعارض الأشياء التي يفعلها الفرد مع قيمه الأخلاقية ، وإلى الشعور بالإستقامة أو النزاهة عندما تتفق الأفعال مع القيم الأخلاقية ، وهنا قد يختلف الأمر نتيجة إختلاف البيئة أو النشأة أو مفهوم الأخلاق لدي كل إنسانفسر علماء العصر الحديث في مجال العلوم الإنسانية و علم النفس و الأعصاب الضمير أنه وظيفة من وظائف الدماغ التي تطورت لدي الإنسان لتسهيل الإيثار المتبادل( بالإنجليزية Atriums) أو السلوك الموجه من قبل الفرد لمساعدة الآخرين في أداء وظائفهم أو احتياجاتهم دون توقع أي مكافأة وذلك داخل مجتمعاتهم
وفي الإسلام هناك حديثا يدل على وجود الضمير وهو حديث وابصة ابن معبد الذي سأل الرسول محمد بن عبد الله عن البِر والإثم فقال له: "يا وابصة، استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النَّفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك المفتون"رواه أحمد بإسناد حسن كما قال المنذري في الترغيب وحسنه النووي أيضاً وقال الألباني : حسن لغيره . انظر صحيح الترغيب والترهيب

الصقررر
19-05-2009, 05:58
الله يعطيك العافية ....

لكن ياصقررر انت كلامك موزون وماعليه اغبار ....لكن لماذا لا يعترف الاب بخطئه بتربية ابنه ... يتعالي علي نفسه .. ويكون الابن او الابنة ضحية مجتمع ....
مثال بسيط لاحدي جيراني ... اب ميسور الحال لا يرغب بتعاليم ابنائه ..... وعند مناقشته ....يرد بكل برود اخلاقي وجهل فكري فظيع اش يبغون بالشهادات .... عيالي وانا حر فيهم ....يالله الي هذه الدرجة ....
ان الاعترف بالخطاء .... يريح الضمير الحي .... راعو ضميركم بما تفعلون ارضو الله ...... لان الضمير الانساني بقيمه الانسانية الاسلامية او المسيحية او او اليهودية اعتقد انها نفس التعاليم ....0 الضمير أو ما قد يسمي " الوجدان " هو قدرة الإنسان على التمييز فيما إذا كان عمل ما خطأ أم صواب أو التمييز بين ما هو حق وما هو باطل ، وهو الذي يؤدي إلى الشعور بالندم عندما تتعارض الأشياء التي يفعلها الفرد مع قيمه الأخلاقية ، وإلى الشعور بالإستقامة أو النزاهة عندما تتفق الأفعال مع القيم الأخلاقية ، وهنا قد يختلف الأمر نتيجة إختلاف البيئة أو النشأة أو مفهوم الأخلاق لدي كل إنسانفسر علماء العصر الحديث في مجال العلوم الإنسانية و علم النفس و الأعصاب الضمير أنه وظيفة من وظائف الدماغ التي تطورت لدي الإنسان لتسهيل الإيثار المتبادل( بالإنجليزية Atriums) أو السلوك الموجه من قبل الفرد لمساعدة الآخرين في أداء وظائفهم أو احتياجاتهم دون توقع أي مكافأة وذلك داخل مجتمعاتهم
وفي الإسلام هناك حديثا يدل على وجود الضمير وهو حديث وابصة ابن معبد الذي سأل الرسول محمد بن عبد الله عن البِر والإثم فقال له: "يا وابصة، استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النَّفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك المفتون"رواه أحمد بإسناد حسن كما قال المنذري في الترغيب وحسنه النووي أيضاً وقال الألباني : حسن لغيره . انظر صحيح الترغيب والترهيب

يعطيك العافيه اخوي محمد على المرور الجميل ,,, والتعليق الاجمل

دمت بود

مقرن بن عباد
05-06-2009, 06:04
الصقررر كلام في غاية الروعة وهو المنطق .... ولكن من هو الذي عنده شجاعة ويعترف بأخطائه ويستفيد منها

ويصحح نفسه مستقبلاً

تقبل مروري والله يعطيك الف عافية

مقرن بن عباد

أخصائي مختبر
05-06-2009, 06:22
عزيزي الصقررر

المجتمع الأن ينظر لشخص الذي يقترف خطأ أنه أجرم وليس له الحق بأن يعتذر ويعترف بذمبه


يصبح الخطأ أكبر وأشنع اذا لم تعترف بأنك أرتكبته

من هذا المنطلق أصبح الكل يكابر بخطأه ويبرر لنفسه الأعذار

المشكله ليست بالشخص نفسه المشكله بالمجتمع عامه


أشكرك أخي وعزيزي الصقررر وأضيف شكري لأخي محمد الفايز

يالك من مبدع

دمت رمز كما عهدناك

طائيــه
06-06-2009, 04:59
الصقر ...

يعطيك العافيه عـ ذالموضوع ...

دمتَ بـ ألف خير ...

عزوة أبــوها
12-06-2009, 05:36
يعطيكـ العافيه أخوي ..
تسلــم يمنااكـ ..
ويسم أبدااعكـ..