المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما المقصود بهذا


خالد ال دريع
17-05-2009, 11:28
امطرت لؤلؤا من نرجس
فسقت به وردا وعضت على العناب بالبردي

نمر بن عبيدالله
17-05-2009, 12:43
عيون الحسناء تمطرا دموعا كاللؤلؤ ، و هي تخرج من العين التي هي كزهرة النرجس في الجمال ، و الدموع تقوم بسقي الخد الذي شبه بالورد ،

. ( فتاة حسناء تبكي ، و تعض ّ بأسنانها
شفتها السفلية معبرة عن الحزن التي بداخله)

خالد ال دريع
17-05-2009, 12:47
صح لسانك يا اخي نمر
نعم انها صوره جماليه لتلك
الفتاة
تقبل تحياتي وشكرا على مرورك

إبن لام الدويسي
17-05-2009, 01:02
الحقيقه تفسير احلي من النص اسلم يانمر .اخوي خالد ممكن نطلب من الأخوان والأخوات ياخذونها واجب ويسون منها رسمه تشكيليه .ومين قال الابيات الحلوه ؟

حاتميه
17-05-2009, 01:21
هذا البيت مشهووور من قصيده خااالده بارعة الجمال

تعد من اروع القصائد الغزليه للخليفه الاموي يزيد بن معاويه

ويعتبر توحفه ابداعيه وربما افضل بيت فيها وفي عموم الشعر الغزلي

حيث جمع خمس تشبيهات في بيت واحد ..!

سبحان من يهب المواهب

اشكركـ خالد لجمال طرحكـ والشكر موصول لنمر الذي يبخل علينا بتواجده العذب


اطيب تحياتي للجميع

,,’,,

خالد ال دريع
17-05-2009, 01:36
اخي ابن لام الدويسي اتمنى ان ياخذون الاعضاء بمقترحك
وشكرا على مرورك العذب
الاخت حاتميه -شكرا لكي على الاضافه والمعلومه
ومرورك اسعدنا

علوش الفضلي
17-05-2009, 09:35
هذا بيت من إحدى القصائد الغزلية المشهورة

الله يعطيك العافية خالد

وتسلم على الشرح نمر

محمد الفايز
17-05-2009, 09:49
اسمحو لي بهذه المداخلة

بكت دمعا كاللؤلؤ يتقاطر من عيونها النرجسية على خدودها المتورده وهي تعض

باسنانها البيضاء الشبيهه بالبرد على شفايفها الحمراء الشبيهة بالعناب

اترككم مع هذا الشاعر ومع القصيده حتى تغوصو في اعماقها وتجولو في طياتها

القصيدة ليزيد بن معاوية

هو يزيد بن معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد مناف القرشي الأموي


ولد سنة 25 هـ / 645 م ـ توفي سنة 64 هـ / 683 م


من شعراء العصر الأموي

( بعنوان نالت على يدها )

نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَـمْ تَنَلْـهُ يَـدِي

نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَـدِي

كَأنـهُ طَـرْقُ نَمْـلٍ فِـي أنَامِلِـهَا

أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْـبُ بالبَـرَدِ

كأَنَّهَا خَشِيَـتْ مِنْ نَبْـلِ مُقْلَتِـهَا

فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعـاً مِـنَ الـزَّرَدِ

مَدَّتْ مَواشِطَهَا فِي كَفِّـهَا شَرَكـاً

تَصِيدُ قَلْبِي بِـهِ مِنْ دَاخِـلِ الجَسَـدِ

وَقَوْسُ حَاجِبِـهَا مِنْ كُـلِّ نَاحِيَـةٍ

وَنَبْلُ مُقْلَتِـهَا تَرْمِـي بِـهِ كَبِـدِي

وَخَصْرُهَا نَاحِلٌ مِثْلِـي عَلَى كَفَـلٍ

مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكَى الأَحْزَانَ فِي الخَلَـدِ

أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْـسُ مَا طَلَعَـتْ

مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَـوْماً عَلَـى أَحَـدِ

سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَـتْ لاتُغَـرَّ بِنَـا

مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَـاتَ بالكَمَـدِ

فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَـاتَ جَـوًى

من الغَـرَامِ وَلَمْ يُبْـدِي وَلَـمْ يَعِـدِ

فَقُلْتُ : أَسْتَغْفِـرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَـلٍ

إِنَ المُحِـبَّ قَلِيـلُ الصَّبْـرَ وَالجَلَـدِ

قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَـتْ فِينَـا لَوَاحِظُـهَا

مَا إِنْ أَرَى لِقَتِيـل الحُـبِّ مِنْ قَـوَدِ

قَدْ خَلَّفَتْنِـي طَرِيحـاً وَهـي قَائِلَـه

تَأَمَّلُوا كَيْفَ فَعَـلَ الظَبْـيِ بالأَسَـدِ

قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَنِـي وَمَضَـى

بِاللهِ صِـفْـهُ وَلاَ تَنْقُـصْ وَلاَ تَـزِدِ

فَقَالَ : خَلَّفْتُهُ لَوْ مَـاتَ مِـنْ ظَمَـأٍ

وَقُلْتِ : قِفْ عَنْ وَرُودِ المَاءِ لَمْ يَـرِدِ

وَاسْتَرْجَعَتْ سَألَتْ عَنِّي فَقِيْـلَ لَهَـا

مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ ، دَقَّـتْ يَـدّاً بِيَـدِ

وَأَمْطَرَتْ لُؤلُؤاً منْ نَرْجِسٍ وَسَقَـتْ

وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُـنَّابِ بِالبَـرَدِ

وَأَنْشَـدَتْ بِلِسَـانِ الحَـالِ قَائِلَـةً

مِنْ غَيْرِ كَـرْهٍ وَلاَ مَطْـلٍ وَلاَ مَـدَدِ

وَاللّهِ مَا حَزِنَـتْ أُخْـتٌ لِفَقْـدِ أَخٍ

حُزْنِـي عَلَيْـهِ وَلاَ أُمٍّ عَلَـى وَلَـدِ

فَأْسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجرِي عَلَى عَجَـلٍ

فَعِنْدَ رُؤْيَتِـهَا لَمْ أَسْتَطِـعْ جَلَـدِي

وَجَرَّعَتْنِـي بِرِيـقٍ مِـنْ مَرَاشِفِـهَا

فَعَادَتْ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي

هُمْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِـي

حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَـدِ

انتهى .
ودمت في خير تحياتي

خالد ال دريع
18-05-2009, 09:47
سلمك الله وبياك يا اخي محمد الفايز
على هذه المداخله واسعدتنا بمرورك
سلمت ودمت بحفظ الرحمن

ابن عباد
18-05-2009, 10:39
يعطيكم العافية

اخواني

خالد دريع

نمر

محمد الفايز

وللجميع اجمل تحية