طائيــه
17-05-2009, 09:33
صباحكم / مساكم لافندر ....
كــ أول مشاركة لي فــ ذالمنتدى المتميز آليت أن تكون قصيدة ((كف الغيوم)) باكورة المواضيع الشعريه ... وإن شاء الله ترضي ذائقتكم الشعريه ...
اِنْتِمَاءْ }
أنِيْنُ حُلُمْ ,
يُبَه شِفْنِيْ .. عَلَىْ كَفّ الغِيُوْم أَنْقِشْ تَفَاصِيْلِيْ
ـــ حِكَايَات الكِبَرْ .. بِيْت العُمُرْ .. مَعْزُوفَة أَحْلامِيْ
أَغَانِيْ شُوْق .. تَنْهِيْدَة شِقَايْ .. وفَلْسَفَةْ لِيْلِيْ
ــــ طَرِيْق التِّيْه .. نَبْضَات القِصِيْد .. وُمُعْجَمْ أَوْهَامِيْ
تِسَلَّلْت الأَمَلْ ظَمْيَا .. أَبَرْوِى مِنْ تَعَالِيْلِيْ
ـــ وَأَثَارِيْ هـَ الظَمَا أَفْضَلْ .. مِنْ إِنِّيْ أَشْرَبْ أَيَّامِيْ
بَنِيْتْ الحِلْمْ مِنْ تُربَةْ خُفُوْقِيْ .. وَاِنْهَدَمْ حِيْلِيْ
ـــ سَرَقْتْ الخُوْف مِنْ مِحْجَرْ عُيُوْنِيْ .. ضَاقْ هِنْدَامِيْ
أَرَتِّبْ مَكْتَبَةْ عمْرِيْ .. وتِنْفِضْهَا مَنَادِيْلِيْ
ـــ يِطِيْر غبَار يِخْنِقْنِيْ .. وِيْنْخَرْ [ حِزْنَهْ ] عظَامِيْ
شَحَبْ .. وَجْهْ الصّبحْ وَأَصْبَحْ بِدُوْن ألوَانْ يِشْكِيْلِيْ
ـــ بِعَادِيْ .. وَاِنْكِسَارَاتِيْ .. وِبَعْضِيْ صَارْ مِتْرَامِيْ
عَلَىْ أَطْرَافِ الشِّفَاة اليُوم .. غَنَّتْنِيْ .. مَوَاوِيْلِيْ
ـــ تَعَبْ .. نَظْرَةْ عَتَبْ .. آهَاتْ .. زَادَتْ مَعْهَا آلامِيْ
وكَفِّيْت البَصَرْ عَنْهُمْ .. سَقَطْ تِمْثَالْ يِحْكِيْ لِيْ
ـــ عَنْ أَشْوَاكِ القَهَرْ وشْلُوْنْ تنَامَتْ .. تَحْت أَقْدَامِيْ
تِهِبّ الرِّيْح .. وِيِتْرَامَىْ حَنِيْنْ .. وَاَلْتَحِفْ وِيْلِيْ
ـــ وَأَخَبِّيْنِِيْ .. وَرَىْ ذَاكْ الجِدَارْ بِسَلَّة .. أَعْوَامِيْ
يُبَهْ قَبْل الشَّهَرْ زِرْتَهْ .. طَرِيْقٍ كَانْ يِضْوِيْ لِيْ
ـــ قَهَرْ ذَابَتْ لِيْ شُمُوْعَه .. وَسَاحَتْ ضِيْم قِدَّامِيْ
عَدَدهَا كَانْ عِشْرِيْنٍ تِهَذْرِيْ مُوْت .. تِبْكِيْ لِيْ
ـــ هِنَا طِحْتِيْ .. هِنَا صِحْتِيْ .. هِنَا كَانْ الجُرُحْ دَامِيْ
هِنَا خَانْ الصِّدقْ كِلِّكْ .. هِنَا كِنْتِي تِنَادِيْ لِيْ
ـــ هِنَا طَاحْ الوَرَقْ .. " مِحْتَارْ " .. نَادَىْ حِبْر أَقْلامِيْ
حَكَىْ لِيْ كَمْ سَنَة مَرَّتْ .. وَأَنَا أَطْلِقْ بِالدُّجَىْ خِيْلِيْ
ـــ أَدَوِّرْ مِنْهُوْ يِسْمَعْنِيْ .. وَأَرِدّ بْسَرْج أَثَامِيْ
بَذَرْتْ الحُبّ بِدْرُوبِيْ .. وِقَفْتْ أَنْطِرْ .. مَحَاصِيْلِيْ
ـــ نِبَتْ قَمْحِيْ .. سَنَابِلْ طَعْنْ .. وَأَعْلَنْ حَزَّةْ إِعْدَامِيْ
خَشَعْ .. قَلْبْ الحِزِنْ .. فِيْنِيْ بَعْدْ هَمْسَاتْ تَرْتِيْلِيْ
ـــ وِكَثَّفْ آهَتِيْ عَبْرَة .. وِبَلَّلْ شِيْلَة لِثَامِيْ
يُبَهْ .. شُوْفْ الغِيُوْم الّلِيْ عَلَىْ كَفْهَا .. تَفَاصِيْلِيْ
ـــ تلاشت .. بَعْدِمَا سِمْعِتْ .. خَبَايَا مُوْجَزْ أَحْلامِيْ
..
تَلاشِيْ }
وَأَحَاوِلْ أَخْتِبِيْ فِيْنِيْ .. وَأَضِيْع ومَا أَلاقِيْنِيْ ..
وِيِصْرِخْ بِيْ حَنِيْنِيْ لِيشْ ..!
وَأَجَاوِبْ [ تَاهَتْ سِنِيْنِيْ ] ..
وَأَسْمَعْ صُوْتْ يِشْبَهْ لِيْ .. يِنَادِيْنِيْ .. يِنَادِيْنِيْ ..
" تَعَالِيْ .. حِيْلْ مِحْتَاجِكْ ! " ..
وَأَلَبِّيْ لَهْ .. [ هَذَانِيْ جِيْتْ ] ..
تَعَالْ ولِمِّنِيْ فِيْنِيْ .. ضَيَاعِيْ مَلْ تَرْتِيْبِيْ .. وَأَصَوِّتْ لَهْ ..
" يَاهَذَا الصّوْتْ !
... تِعِبْتْ سكُوْتْ !
.... أَمَانَة لِمِّنِيْ فِيْنِيْ !
..... [ أوْ إِنِّيْ أَسْكِنِكْ وَأمُوْتْ ] "
((( همسه أخيره )))
أن تحتاجك ..
يعني أن تنظر داخلك ..
" فلا تجدك فيك "
لِــ أنك بسهولة أصبحت معهم ..
حينما رحلوا !
مع خالص التحايا ....
كانت ...
هنا ...
سنالشوق ...
كــ أول مشاركة لي فــ ذالمنتدى المتميز آليت أن تكون قصيدة ((كف الغيوم)) باكورة المواضيع الشعريه ... وإن شاء الله ترضي ذائقتكم الشعريه ...
اِنْتِمَاءْ }
أنِيْنُ حُلُمْ ,
يُبَه شِفْنِيْ .. عَلَىْ كَفّ الغِيُوْم أَنْقِشْ تَفَاصِيْلِيْ
ـــ حِكَايَات الكِبَرْ .. بِيْت العُمُرْ .. مَعْزُوفَة أَحْلامِيْ
أَغَانِيْ شُوْق .. تَنْهِيْدَة شِقَايْ .. وفَلْسَفَةْ لِيْلِيْ
ــــ طَرِيْق التِّيْه .. نَبْضَات القِصِيْد .. وُمُعْجَمْ أَوْهَامِيْ
تِسَلَّلْت الأَمَلْ ظَمْيَا .. أَبَرْوِى مِنْ تَعَالِيْلِيْ
ـــ وَأَثَارِيْ هـَ الظَمَا أَفْضَلْ .. مِنْ إِنِّيْ أَشْرَبْ أَيَّامِيْ
بَنِيْتْ الحِلْمْ مِنْ تُربَةْ خُفُوْقِيْ .. وَاِنْهَدَمْ حِيْلِيْ
ـــ سَرَقْتْ الخُوْف مِنْ مِحْجَرْ عُيُوْنِيْ .. ضَاقْ هِنْدَامِيْ
أَرَتِّبْ مَكْتَبَةْ عمْرِيْ .. وتِنْفِضْهَا مَنَادِيْلِيْ
ـــ يِطِيْر غبَار يِخْنِقْنِيْ .. وِيْنْخَرْ [ حِزْنَهْ ] عظَامِيْ
شَحَبْ .. وَجْهْ الصّبحْ وَأَصْبَحْ بِدُوْن ألوَانْ يِشْكِيْلِيْ
ـــ بِعَادِيْ .. وَاِنْكِسَارَاتِيْ .. وِبَعْضِيْ صَارْ مِتْرَامِيْ
عَلَىْ أَطْرَافِ الشِّفَاة اليُوم .. غَنَّتْنِيْ .. مَوَاوِيْلِيْ
ـــ تَعَبْ .. نَظْرَةْ عَتَبْ .. آهَاتْ .. زَادَتْ مَعْهَا آلامِيْ
وكَفِّيْت البَصَرْ عَنْهُمْ .. سَقَطْ تِمْثَالْ يِحْكِيْ لِيْ
ـــ عَنْ أَشْوَاكِ القَهَرْ وشْلُوْنْ تنَامَتْ .. تَحْت أَقْدَامِيْ
تِهِبّ الرِّيْح .. وِيِتْرَامَىْ حَنِيْنْ .. وَاَلْتَحِفْ وِيْلِيْ
ـــ وَأَخَبِّيْنِِيْ .. وَرَىْ ذَاكْ الجِدَارْ بِسَلَّة .. أَعْوَامِيْ
يُبَهْ قَبْل الشَّهَرْ زِرْتَهْ .. طَرِيْقٍ كَانْ يِضْوِيْ لِيْ
ـــ قَهَرْ ذَابَتْ لِيْ شُمُوْعَه .. وَسَاحَتْ ضِيْم قِدَّامِيْ
عَدَدهَا كَانْ عِشْرِيْنٍ تِهَذْرِيْ مُوْت .. تِبْكِيْ لِيْ
ـــ هِنَا طِحْتِيْ .. هِنَا صِحْتِيْ .. هِنَا كَانْ الجُرُحْ دَامِيْ
هِنَا خَانْ الصِّدقْ كِلِّكْ .. هِنَا كِنْتِي تِنَادِيْ لِيْ
ـــ هِنَا طَاحْ الوَرَقْ .. " مِحْتَارْ " .. نَادَىْ حِبْر أَقْلامِيْ
حَكَىْ لِيْ كَمْ سَنَة مَرَّتْ .. وَأَنَا أَطْلِقْ بِالدُّجَىْ خِيْلِيْ
ـــ أَدَوِّرْ مِنْهُوْ يِسْمَعْنِيْ .. وَأَرِدّ بْسَرْج أَثَامِيْ
بَذَرْتْ الحُبّ بِدْرُوبِيْ .. وِقَفْتْ أَنْطِرْ .. مَحَاصِيْلِيْ
ـــ نِبَتْ قَمْحِيْ .. سَنَابِلْ طَعْنْ .. وَأَعْلَنْ حَزَّةْ إِعْدَامِيْ
خَشَعْ .. قَلْبْ الحِزِنْ .. فِيْنِيْ بَعْدْ هَمْسَاتْ تَرْتِيْلِيْ
ـــ وِكَثَّفْ آهَتِيْ عَبْرَة .. وِبَلَّلْ شِيْلَة لِثَامِيْ
يُبَهْ .. شُوْفْ الغِيُوْم الّلِيْ عَلَىْ كَفْهَا .. تَفَاصِيْلِيْ
ـــ تلاشت .. بَعْدِمَا سِمْعِتْ .. خَبَايَا مُوْجَزْ أَحْلامِيْ
..
تَلاشِيْ }
وَأَحَاوِلْ أَخْتِبِيْ فِيْنِيْ .. وَأَضِيْع ومَا أَلاقِيْنِيْ ..
وِيِصْرِخْ بِيْ حَنِيْنِيْ لِيشْ ..!
وَأَجَاوِبْ [ تَاهَتْ سِنِيْنِيْ ] ..
وَأَسْمَعْ صُوْتْ يِشْبَهْ لِيْ .. يِنَادِيْنِيْ .. يِنَادِيْنِيْ ..
" تَعَالِيْ .. حِيْلْ مِحْتَاجِكْ ! " ..
وَأَلَبِّيْ لَهْ .. [ هَذَانِيْ جِيْتْ ] ..
تَعَالْ ولِمِّنِيْ فِيْنِيْ .. ضَيَاعِيْ مَلْ تَرْتِيْبِيْ .. وَأَصَوِّتْ لَهْ ..
" يَاهَذَا الصّوْتْ !
... تِعِبْتْ سكُوْتْ !
.... أَمَانَة لِمِّنِيْ فِيْنِيْ !
..... [ أوْ إِنِّيْ أَسْكِنِكْ وَأمُوْتْ ] "
((( همسه أخيره )))
أن تحتاجك ..
يعني أن تنظر داخلك ..
" فلا تجدك فيك "
لِــ أنك بسهولة أصبحت معهم ..
حينما رحلوا !
مع خالص التحايا ....
كانت ...
هنا ...
سنالشوق ...