المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : داحس والغبراء...


محمد الفايز
29-05-2009, 09:11
داحس والغبراء

داحس والغبراء :هي حرب من حروب الجاهلية كانت بين قبيلتي بين عب بنو غطفان بن سعد قبيلة عربية من قبائل الجاهلية وصدر الأسلام ينتسبون إلى غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدن انتنقسم غطفان إلى 3 أقسم رئيسية هي
• ذبيان وينقسمون إلى:
o فزارة
o مرة
o ثعلبة
• بنو عبس
• أشجع
سكنوا بادية نجد والحجاز جهة وادي القرى و بواد المدينة المنورة وفدك والحرار وماجاورها وذبيان وتعد هى وحرب البسوس من أطول حروب عاشها وخاضها العرب في الجاهلية.
و داحس والغبراء: هما اسما فرسين و قد كان " داحس" حصانا لقيس ابن زهير، و " الغبراء" فرسا لحذيفة بن بدر. كان سبب الحرب هو سلب قافلة حججاج للمناذرة تحت حماية الذبيانيين مما سبب غضب النعمان بن المنذر وأوعز بحماية القوافل لقيس بن الزهير مقابل عطايا وشروط إشترطها بن الزهير ووافق النعمان عليها مما سبب الغيرة لدى بنى ذبيان، فخرج حذيفة مع مستشاره وأخيه حمل وبعضا من أتباعه لعبس لمقابلة الملك بن الزهير وتصادف أن كان يوم سباق للفرس. اتفق قيس و حذيفة على رهان على حراسة قوافل النعمان لمن يسبق من الفرسين.
كانت المسافة كبيرة تستغرق عدة أيام تقطع خلالها شعب صحراوية وغابات, أوعز قيس بن الزهير لنفر من أتباعه يختبئوا في تلك الشعاب قائلا لهم: إذا وجدتم داحس متقدما على الغبراء في السباق فردوا وجهه كي تسبقه الغبراء فلما فعلوا تقدمت الغبراء. حينما تكشف الأمر بعد ذلك اشتعلت الحرب بين عبس وذبيان.
• دامت تلك الحرب أربعين سنة وإشتركت فيها العديد من القبائل العربية بصف بنى ذبيان مثل قبيلة طيئ وهوازن التى كان لها ثأر لاغارة عبس عليهم لاعتقاد عبس بأنهم سبب مقتل الملك الزهير ومن قبلها الامير شأس بن الزهير، وهي الحرب التي أظهرت قدرات عنترة بن شداد القتالية، ومات فيها عن عمر جاوز الثمانين عاما إثر سهم مسوم أطلقة فارس يدعى الليث الرهيص كان قد عماه عنترة في تلك الحرب وانتهت الحرب بهزيمة عبس وانقضاء سطوتهم على يد جيش حذيفة بن بدر الذى دخل مدينة عبس بعد هروب قيس بن زهير ملكها وخروج معظم جيش عبس في حراسة قافلة للنعمان بن المنذر بن ماء السماء ملك الحيرة بمئة جندى وترك على ابوابها جيش قوامه خمسة آلاف فارس. مات في هذه الحرب عروة بن الورد وعنترة بن شداد وحمل بن بدر و عمرو بن مالك و مالك بن الزهير.
وعند ذكرنا لحرب داحس والغبراء لا بفوتنا ان نتحدث عن فرسان تلك المركة خاصة وانهم قضو بهذه المعركة الطويلة.


1139

1140

يعتقد ان قبر عنترة هو ذلك القبر الذي يتمدد بطول ثلاثة أمتار على ربوة تتوسط بين قرية النعي القديمة بمنطقه حائل



عنترة بن شداد

عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (؟-22 ق.هـ/؟-601 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب واشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة
اشتقاق اسم عنترة من ضرب من الذباب يقال له العنتر و إن كانت النون فيه زائدة فهو من العَتْرِ و العَتْرُ الذبح و العنترة أيضاً هو السلوك في الشدائد و الشجاعة في الحرب . و إن كان الأقدمون بأيهما كان يدعى : بعنتر أم بعنترة فقد اختلفوا أيضاً في كونه اسماً له أو لقباً . ولقد ذكرتك والرماح نوهل مني وبيض الهند تقطر من دمي فـوددت تقبيل السيوف لانها لمعت كبارق ثغرك المتبسم(أضيف من قبل نجمة الزهراء)::المعلقات هي قصائد جاهلية كان يعلقها العرب قديما على جدار الكعبة تقديرا منهم لها ولمكانتها ويقال أنها سبع ويقال أنها عشر. لو لم يكن في العرب غير عنترة لكفاهم ذلك فخرا وكيف لا وهو الفارس الذي لايشق له غبار الذي نال حريته بسيفه
كان عنترة يلقب بالفلحاء ـ لفلح ـ أي شق في صرمه السفلى و كان يكنى بأبي المعايش و أبي أوفى و أبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي هو كالغلس ، و قد ورث ذاك السواد من أمه زبيبة ، إذ كانت أمه حبشية و بسبب هذا السواد عدة القدماء من أغربة العرب .
و شاءت الفروسية و الشعر والخلق السمح أن تجتمع في عنترة ، فإذا بالهجين ماجد كريم ، و إذا بالعبد سيد حر . و مما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم ، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم و عنترة فيهم فقال له أبوه : كر يا عنترة ، فقال عنترة : العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب و الصر ، فقال كر و أنت حر ، فكر و أبلى بلاء حسناً يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك و ألحق به نسبه ، و قد بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس و الغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأن عنترة قد أخذ الحرب كلها في شعره و بأنه من أشعر الفرسان .
أما النهاية التي لقيها الشاعر فالقول فيها مختلف فئة تقول بأنه مات بسهم مرهرط من رجل اعماه اسمه الليث الرهيص اثناء إغارة قبيلة عبس على قبيلة طيئ وإنهزام العبسيين وهذاالرجل انتقم من عنترة بسبب العما الذي سببه له عنترة في حروب داحس والغبراء ويقال ان الليث الرهيص كان أحد الفرسان الاقوياء بذاك العصر . ،ويروى ان عنترة بعد هزيمة قومه واصابته بالسهم المسموم ظل يسير على قومه يلاحظ المؤرخ فيليب حتي «تاريخ العرب» - في حرب البسوس، وهي أقدم الحروب وأشهرها، وقد شبه المؤرخ عنترة - شاعرًا ومحاربًا - بأخيل، كرمز لعصر البطولة العربية.
أخلاق الفرسان اشتهر عنترة بقصة حبه لابنة عمه عبلة، بنت مالك، وكانت من أجمل نساء قومها في نضارة الصبا وشرف الأرومة، بينما كان عنترة بن عمرو بن شداد العبسي ابن جارية فلحاء، أسود البشرة، وقد ولد في الربع الأول من القرن السادس الميلادي، وذاق في صباه ذل العبودية، والحرمان وشظف العيش والمهانة، لأن أبيه لم يستلحقه بنسبه، فتاقت روحه إلى الحرية والانعتاق. غير أن ابن الفلحاء، عرف كيف يكون من صناديد الحرب والهيجاء، يذود عن الأرض، ويحمي العرض، ويعف عن المغنم: ينبئك من شهد الوقيعة أنني **أغشى الوغى وأعف عند المغنم وعنترة (كمثال لأخلاقية الحرب والنبل والشهامة والحميّة)، استحق تنويه النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - عندما تُلي أمامه قول عنترة: ولقد أبيت على الطوى وأظلّه حتى أنال به كريم المأكلِ فقال الرسول: «ما وصف لي أعرابي قط فأحببت أن أراه إلا عنترة». ويقول صاحب الأغاني: «قال عمر بن الخطاب للحطيئة: كيف كنتم في حربكم؟ قال: كنا ألف فارس حازم. قال: كيف يكون ذلك؟ قال: كان قيس بن زهير فينا، وكان حازمًا فكنا لا نعصيه. وكان فارسنا عنترة فكنا نحمل إذا حمل ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع بن زياد وكان ذا رأي فكنا نستشيره ولا نخالفه. وكان فينا عروة بن الورد فكنا نأتم بشعره... إلخ». ولعل في هذا المثل السالف آية وعلامة على «فن الحرب» الذي كان يعتمد في العصور القديمة على الرأي والاستراتيجية والقيادة الحكيمة، والشعر (التعبئة) والقوة القائمة على العنف والغلبة. وقد قيل لعنترة: أأنت أشجع العرب وأشدها؟ فقال: لا. فقيل. فبماذا شاع لك هذا في الناس؟ قال: كنت أقدم إذا رأيت الإقدام عزمًا، وأحجم إذا رأيت الإحجام حزمًا، ولا أدخل إلا موضعًا أرى لي منه مخرجًا، وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة التي يطير لها قلب الشجاع فأثني عليه فأقتله. وهذه الآراء تؤكد اقتران الحيلة والحنكة في فن الحرب عند عنترة وأقرانه في عصر السيف والرمح والفروسية. لا مراء في أن عنترة كان أشهر فرسان العرب في الجاهلية، وأبعدهم صيتًا، وأسيرهم ذكرًا وشيمة، وعزة نفس، ووفاء للعهد، وإنجازًا للوعد وهي الأخلاقية المثلى في قديم الزمان وحديثه.
ابن الأَمَة بالرغم من هذا، فقد خرج عنترة في كنف أب من أشراف القوم وأعلاهم نسبًا، ولكن محنته جاءته من ناحية أمه «الأَمَة» ولم يكن ابن الأمة يلحقه بنسب أبيه إلا إذا برز وأظهر جدارته واستحقاقه للحرية والعتق، والشرف الرفيع، وهذا ما حصل في حال عنترة الذي اشترى حريته بسيفه وترسه ويراعه (لسانه) الشعري، وأثبت أن الإنسان صانع نفسه، وصاحب مصيره، بغض النظر عن أصله وفصله، وجنسه، ولونه وشكله. يقول عنترة: لا تسقني ماءَ الحياة بذلةٍ بل فاسقني بالعز كأس الحنظَلِ ماءُ الحياة بذلةٍ كجهنم وجهنم بالعزِّ أطيب منزل
وقد كانت عبلة وظلت الأثيرة في حياته وحتى مماته. وقد انتهت حياة البطل عنترة بعد أن بلغ من العمر عتيًا، ويشبه مماته ميتة أخيل، كفارس يقاتل في التسعين من عمره، في كبره، ومات مقتولاً إثر رمية سهم، وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص من قبيلة طيء. وكان لامارتين الشاعر الفرنسي معجبًا بميتة عنترة الذي ما إن أصيب بالسهم المسموم وأحسّ أنه ميت لا محالة، حتى اتخذ خطة المناضل - حتى بعد مماته - فظل ممتطيًا صهوة جواده، مرتكزًا على رمحه السمهري، وأمر الجيش بأن يتراجع القهقرى وينجو من بأس الأعداء، وظل في وقفته تلك حاميًا ظهر الجيش والعدو يبصر الجيش الهارب، ولكنه لا يستطيع اللحاق به لاستبسال قائده البطل في الذود عنه ووقوفه دونه، حتى نجا الجيش وأسلم عنترة الروح، باقيًا في مكانه، متكئًا على الرمح فوق جواده الأبجر.

ومن قصائد عنترة العذبه :::
لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ.......... ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ
ومن يكنْ عبد قومٍ لا يخالفهمْ ..... .......إذا جفوهُ ويسترضى إذا عتبـــوا
قدْ كُنْتُ فِيما مَضَى أَرْعَى جِمَالَهُمُ ..........واليَوْمَ أَحْمي حِمَاهُمْ كلَّما نُكِبُوا
لله دَرُّ بَني عَبْسٍ لَقَدْ نَسَلُوا............ ....منَ الأكارمِ ما قد تنسلُ الـعربُ
لئنْ يعيبوا سوادي فهوَ لي نسبٌ........... يَوْمَ النِّزَالِ إذا مَا فَاتَني النَسبُ
إن كنت تعلمُ يا نعمانُ أن يدي ...........قصيرةٌ عنك فالأيام تنقـــــلب
أليوم تعلم , يانعمان , اي فتىً..............يلقى أخاك ألذي غرّه ألعصبُ
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ..............عند التقلب في أنيابها الــعطبُ
فَتًى يَخُوضُ غِمَارَ الحرْبِ مُبْتَسِماً.......... . وَيَنْثَنِي وَسِنَانُ الـرُّمْحِ مُخْتَضِـــبُ
إنْ سلَّ صارمهُ سالتَ مضاربهُ.............. وأَشْرَقَ الجَوُّ وانْشَقَّتْ لَهُ الحُجُــــبُ
والخَيْلُ تَشْهَدُ لي أَنِّي أُكَفْكِفُهَا............. والطّعن مثلُ شرارِ النَّـار يلتهبُ
إذا التقيتُ الأعادي يومَ معركة.........ٍ تَركْتُ جَمْعَهُمُ المَغْرُور يُنْتَـــــهَبُ
لي النفوسُ وللطّيرِاللحومُ ولل ....... .....ـوحْشِ العِظَامُ وَلِلخَيَّالَة ِ السَّـلَبُ
لا أبعدَ الله عن عيني غطارفة.............. إنْساً إذَا نَزَلُوا جِنَّا إذَا رَكِبُوا
أسودُ غابٍ ولكنْ لا نيوبَ لهم.............. إلاَّ الأَسِنَّة ُ والهِنْدِيَّة ُ الــــقُضْبُ
تعدو بهمْ أعوجيِّاتٌ مضَّمرة............... ٌ مِثْلُ السَّرَاحِينِ في أعناقها القَـببُ
ما زلْتُ ألقى صُدُورَ الخَيْلِ منْدَفِقاً......... بالطَّعن حتى يضجَّ السَّرجُ والــلَّببُ
فا لعميْ لو كانَ في أجفانهمْ نظروا...... . والخُرْسُ لوْ كَانَ في أَفْوَاهِهمْ خَطَبُـوا
والنَّقْعُ يَوْمَ طِرَادِ الخَيْل يشْهَدُ لي....والضَّرْبُ والطَّعْنُ والأَقْلامُ والكُتُــبُ

قي موت عنترة ثلاث روايات أشهرها صاحب الأغاني قال إنه أي عنترة أغار على بني نبهان فأطرد لهم طريدة و هو شيخ كبير و جعل يرتجز:
حظ بني نبهان الأخبث....كأنما آثارهما بالحثحث. و كان وزر بن جابر النبهاني الملقب بالأسد الرهيص في فتوة فرماه و قال: خذها و أنا ابن سلمى فقطع ظهره فتحامل بالرمية حتى أتى أهله و هو مجروح فقال أبياتا مطلعها: وإن ابن سلمى فأعلموا عنده دمي و هيهات لا يرجى ابن سلمى و لا دمي.
يريد أن قومه لن يتمكنوا من الأخذ بثأره.

عروة بن الورد

عروة بن الورد بن زيد العبسي (توفي 30 ق.هـ/594 م)، شاعر من غطفان من شعراء الجاهلية وفارس من فرسانها وصعلوك من صعاليكها المعدودين المقدمين الأجواد. كان يسرق ليطعم الفقراء ويحسن إليهم. وكان يلقب عروة الصعاليك لجمعه إياهم وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم ولم يكن لهم معاش ولا مغزى، وقيل: بل لقب عروة الصعاليك لقوله:

لحي الله صعلوكاً إذا جن ليلـه مصافي المشاش آلفاً كل مجزر

يعد الغنى من دهره كـل لـيلة أصاب قراها من صديق ميسر

ولله صعلوك صفيحة وجـهـه كضوء شهاب القابس المتنـور

قال معاوية بن أبي سفيان: «لو كان لعروة بن الورد ولد لأحببت أن أتزوج إليهم». وقال الحطيئة في جوابه على سؤال عمر بن الخطاب كيف كانت حروبكم؟ قال: «كنا نأتم في الحرب بشعره». قال عبدالملك بن مروان: «من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد»

وفي الأغاني من خبره: «كان عروة بن الورد إذا أصابت الناس سني شديدة تركوا في دارهم المريض والكبير والضعيف، وكان عروة بن الورد يجمع أشباه هؤلاء من دون الناس من عشيرته في الشدة ثم يحفر لهم الأسراب ويكنف عليهم الكنف ويكسبهم، ومن قوي منهم-إما مريض يبرأ من مرضه، أو ضعيف تثوب قوته- خرج به معه فأغار، وجعل لأصحابه الباقين في ذلك نصيباً، حتى إذا أخصب الناس وألبنوا وذهبت السنة ألحق كل إنسان بأهله وقسم له نصيبه من غنيمةٍ إن كانوا غنموها، فربما أتى الإنسان منهم أهله وقد استغنى، فلذلك سمي عروة الصعاليك».

عبدالإله الدعفس
04-01-2010, 09:19
شكراً لك على هذا السرد الطيب
رعاك الله
ونامل التواصل معنا

عبدالله السالم
04-01-2010, 10:27
يعطيك العافيه اخوي محمد الفايز

قصص وقصائد عنتر من القصص والقصائد العجيبه

ارق تحيه

ابن عباد
05-01-2010, 04:46
يعطيك العافية يااخوي

محمد الفايز

على هذا الطرح القيم بارك الله فيك

وتسلم الايادي ونتظر كل رائع قادم جديد

دووما

محمد الفايز
04-09-2010, 10:59
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله الدعفس [ مشاهدة المشاركة ] (http://www.alfothool.com/vb/showthread.php?p=250978#post250978) شكراً لك على هذا السرد الطيب

رعاك الله
ونامل التواصل معنا



الشكر لله ......

يشرفني التواصل معك كل عام وانت بخير

محمد الفايز
04-09-2010, 11:04
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السالم [ مشاهدة المشاركة ] (http://www.alfothool.com/vb/showthread.php?p=250990#post250990) يعطيك العافيه اخوي محمد الفايز


قصص وقصائد عنتر من القصص والقصائد العجيبه

ارق تحيه



عنتر ....
وعنترة (كمثال لأخلاقية الحرب والنبل والشهامة والحميّة)، استحق تنويه النبي عندما تُلي أمامه قول عنترة:
ولقد أبيت على الطوى وأظلّه حتى أنال به كريم المأكلِ
يقول صاحب الأغاني: «قال عمر بن الخطاب للحطيئة: كيف كنتم في حربكم؟ قال: كنا ألف فارس حازم. قال: كيف يكون ذلك؟ قال: كان قيس بن زاهر فينا، وكان حازمًا فكنا لا نعصيه. وكان فارسنا عنترة فكنا نحمل إذا حمل ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع بن زياد وكان ذا رأي فكنا نستشيره ولا نخالفه. وكان فينا عروة الورد فكنا نأتم بشعره... إلخ». ولعل في هذا المثل السالف آية وعلامة على «فن الحرب» الذي كان يعتمد في العصور القديمة على الرأي والاستراتيجية والقيادة الحكيمة، والشعر (التعبئة) والقوة القائمة على العنف والغلبة.
قيل لعنترة: أأنت أشجع العرب وأشدها؟ فقال: لا. فقيل. فبماذا شاع لك هذا في الناس؟ قال: كنت أقدم إذا رأيت الإقدام عزمًا، وأحجم إذا رأيت الإحجام حزمًا، ولا أدخل إلا موضعًا أرى لي منه مخرجًا، وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة التي يطير لها قلب الشجاع فأثني عليه فأقتله. وهذه الآراء تؤكد اقتران الحيلة والحنكة في فن الحرب عند عنترة وأقرانه في عصر السيف والرمح والفروسية. لا مراء في أن عنترة كان أشهر فرسان العرب في الجاهلية، وأبعدهم صيتًا، وأسيرهم ذكرًا وشيمة، وعزة نفس، ووفاء للعهد، وإنجازًا للوعد وهي الأخلاقية المثلى في قديم الزمان وحديثه.

محمد الفايز
04-09-2010, 11:05
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عباد [ مشاهدة المشاركة ] (http://www.alfothool.com/vb/showthread.php?p=251146#post251146) يعطيك العافية يااخوي


محمد الفايز

على هذا الطرح القيم بارك الله فيك

وتسلم الايادي ونتظر كل رائع قادم جديد

دووما




لك مني الف تحية وتقدير عزيزي وكل سنة وانت طيب ياطيب

همسة امل
05-09-2010, 07:53
http://www.shy22.com/upfiles/XYA96563.gif

محمد الفايز
10-09-2010, 09:36
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة امل [ مشاهدة المشاركة ] (http://www.alfothool.com/vb/showthread.php?p=297743#post297743) http://www.shy22.com/upfiles/XYA96563.gif




شكرا لمشاعرك الجميلة ياهلا وسهلا

واسم
18-09-2010, 04:09
يعطيك العافية