ابومانع
21-04-2005, 04:28
الصحيح أن الصداقة الصادقة ليست حلماً ، ولا أسطورة أو رؤيا منامية ، وإنما هي عينة صالحة صادقة نادرة … ، يقول لبيد:
ما عاتب المرء الكريم نفسه والمرء يصلحه الجليس الصالح
وهي أثمن من الذهب ، وأندر من الكبريت الأحمر.
الصديق الصدوق من صدقك ، ومن يضحي لينفعك ، وفلسفة الصداقة : إيثار ، وبذل ، وتضحية في الملمات والشدائد ، فإنها الكاشفة عن معادنهن ثم إن الثراء يصنع الأصدقاء ، ولكن المحن تختبرهم كما في المثل الغربي، والبشر بطبعه خطَّاء ومقصر ، وقد لا تجد الصديق الوفي ، ولا الصاحب الصفي أبداً ، إلا ما شاء الله ..
يقول الفضيل بن عياض رحمه الله : من طلب أخاً بلا عيب صار بلا أخ .
وصدق من قال :
صبرت على أشياء منك تريبني مخافة أن أبقى بغير صديق
وهذه أخلاق الكرماء..
وكنت إذا الصديق أراد غيضي وشرّقني على ظمأ بريقي
غفرت ذنوبه وعففت عنــــــه مخافة أن أعيش بلا صديق
ولقد طالعت " كيف تكسب الأصدقاء " للكاتب المتفنن دايل كيرنجي ، وقد أجاد وأفاد ولكن تبقى ضوابط الشريعة الإسلامية هي الميزان لقبول الأقوال والأفعال والإعتقادات.
فهو أحياناً يدعو للمجاملة ، ولو على حساب بعض الثوابت في حياتنا ، وهذا لا يصح بحال من الأحوال ، ولكن الكتاب في الجملة نافع في بابه فليراجع وليطالع..
وأخيراً .. فلا أقول إلا كما قال أبو تمام :
من لي بإنسان إذا أغضبته وجهلت كان الحلم رد جوابه
وإذا صبوت إلى المرام شربت من أخلاقه وسكرت من آدابه
تمت اللطشه بسلام ارجو ان تعجبكم
ما عاتب المرء الكريم نفسه والمرء يصلحه الجليس الصالح
وهي أثمن من الذهب ، وأندر من الكبريت الأحمر.
الصديق الصدوق من صدقك ، ومن يضحي لينفعك ، وفلسفة الصداقة : إيثار ، وبذل ، وتضحية في الملمات والشدائد ، فإنها الكاشفة عن معادنهن ثم إن الثراء يصنع الأصدقاء ، ولكن المحن تختبرهم كما في المثل الغربي، والبشر بطبعه خطَّاء ومقصر ، وقد لا تجد الصديق الوفي ، ولا الصاحب الصفي أبداً ، إلا ما شاء الله ..
يقول الفضيل بن عياض رحمه الله : من طلب أخاً بلا عيب صار بلا أخ .
وصدق من قال :
صبرت على أشياء منك تريبني مخافة أن أبقى بغير صديق
وهذه أخلاق الكرماء..
وكنت إذا الصديق أراد غيضي وشرّقني على ظمأ بريقي
غفرت ذنوبه وعففت عنــــــه مخافة أن أعيش بلا صديق
ولقد طالعت " كيف تكسب الأصدقاء " للكاتب المتفنن دايل كيرنجي ، وقد أجاد وأفاد ولكن تبقى ضوابط الشريعة الإسلامية هي الميزان لقبول الأقوال والأفعال والإعتقادات.
فهو أحياناً يدعو للمجاملة ، ولو على حساب بعض الثوابت في حياتنا ، وهذا لا يصح بحال من الأحوال ، ولكن الكتاب في الجملة نافع في بابه فليراجع وليطالع..
وأخيراً .. فلا أقول إلا كما قال أبو تمام :
من لي بإنسان إذا أغضبته وجهلت كان الحلم رد جوابه
وإذا صبوت إلى المرام شربت من أخلاقه وسكرت من آدابه
تمت اللطشه بسلام ارجو ان تعجبكم