فضلية عنيزة
12-07-2009, 04:07
عندما أرى حالنا اليوم ، تمر علي خواطر كثيرة وأفكار مجملة
وأقول في نفسي،،، ما الذي وصل بنا إلى هذا الحد
الرشاوى /// بيع الذمم // الكذب /// النفاق // التملق // المجاهرة بالمعاصي
// قلة الخلق والمرؤة // ترك الجيل صفة احترام الكبار ،،، إلا من رحم الله
هل هو تغير الزمن ؟؟ أم هو حب المظاهر ؟؟؟
أم هو بث فكر الأناقة والماركات العالمية بين أرجاء مجتمع النساء مثلا ،،،،
إما هو تدهور الوضع الاقتصادي للكثير والبحث عن الغنى والأنانية المفرطة،، والناجم عن (الغلاء ، قلة المادة)
لتضغط المرأة على الزوج فيلجأ إلى ماهو غير محمود
أم هو ضعف الوازع الديني
يؤزمني دائما منظر السماء عندما أرى الغبار دائما يكسو سماء بلدتي الحبيبة ،،، فتدمع عيناي
وقد اشتهرت تلك البلدة بالعلم والعلماء وتمسك أهلها بالدين
ويزيدني ألماً عندما يذكر لي كبار السن أن الغبار كان لايأتي إلا في موسم معين ويكاد لا يرى في السنة كلها
يتعبني قلة نزول المطر الذي وان نزل تبعه غبار غريب وكأنها رسالة من العلي القدير (المطر رحمة بالبهائم)
يتعبني أن تنزل الأمطار وما أن نصلي الاستسقاء إلا ويتوقف المطر!!!!
لأعود لرسالة الرحمن التي تحدثني فيها نفسي ،،،،وأقول لعله حديث نفس
وبالمقابل يقص علينا أهلنا استسقاء العلامة ابن سعدي في عنيزة الحبيبة والذي بعده تتالى نزول المطر أيام و أيام لتتهدم بيوت الطين من شدته فيطلب الناس من الشيخ أن يستغيث و يدعو الله أن يوقف المطر،،، فيتوقف.
أحترق عندما أرى العري لأشعر وكأنني في مجتمع بلا دين
وقد فقد الحجاب معالمه ليصبح زينة
يعتصر قلبي ألما عندما تأتي تلك الفتاة وقد نزعت الحياء وتجرأت لتتحدث عن تصرفات لها، يخجل العاقل أن ينسبها لنفسه.
وقد أتى ذلك الشاب في شارع مملوء بالعامة ليفتح نوافذ السيارة ويرفع صوت الغناء، وبدون خجل أو خشية من الله
أستغفر الله بنحيب ودموع خوفا من زلزال أو خسف وأدعوه بآياته (وما كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) وذلك عندما أرى الاحتفالات باليوم الوطني ليلة الثالث والعشرين من رمضان والتي قد توافق ليلة قدر،،،، وأناس تقوم وتصلي وتدعو الله،،ويقابله تراقص الشباب والشابات بالشوارع جهرا لتسمع الأغاني تعلوا أصوات المساجد،،، باسم الوطنية لتبحث عن وطنيتهم فلا تجدها إلا في ذلك اليوم!!!
يتفطر قلبي ألما عندما اسمع كلمات اللعان تتردد على مسامعي في الأماكن العامة والخاصة وقد اتخذتها الفتيات بالذات موضة بينهن.
ويزيدني ألما حديث رسول الله : .
لا تزال هذه الأمة على شريعة ما لم يظهر فيهم ثلاث : ما لم يقبض العلم منهم ويكثر فيهم ولد الحنث ( أي : أولاد الزنا ) ويظهر فيهم الصقارون .
قيل : ومن الصقارون أو الصفارون يا رسول الله ؟ قال : " نشوء يكون في آخر الزمان تحيتهم بينهم التلاعن " .
أين الخلل إذن ؟؟؟
هل هو عدم الاهتمام بتربية الأبناء
أم هو تهميش الحياء في تربية الأبناء وبعد الحياء عن تصرفات الجيل،،،
أم هو بعد الأمهات عن بناتهن والآباء عن أولادهم والثقة العمياء.
أم هو دخول النت والقنوات الفضائية والتي يستعملها غالب الجيل في وجهتها الغير صحيحة وبدون مراقبة.
أم هم الجلساء السيئين والذين يخالطون أبناءنا وبناتنا بلا أدنى اهتمام منا بخلقهم ودينهم.
لأعود وأقول هذه سنة الله في الكون وعلامات الساعة ظهرت،،
فهذا آخر الزمان // القابض على دينه كالقابض على الجمر
فأردد هلكنا والله بذنوبنا
ليوقفني حديثا المصطفى عليه السلام( من قال هلك الناس فهو أهلكهم)
وأرى الحل في نفسي
أن أعود لسنة من لا ينطق عن الهوى وابحث في التربية في الإسلام
وفي النهاية أن أردد دائما اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا و أغفر لنا ذنوبنا وأهد ضالنا وأحفظ ذريتنا وأعز ديننا.
وأقول في نفسي،،، ما الذي وصل بنا إلى هذا الحد
الرشاوى /// بيع الذمم // الكذب /// النفاق // التملق // المجاهرة بالمعاصي
// قلة الخلق والمرؤة // ترك الجيل صفة احترام الكبار ،،، إلا من رحم الله
هل هو تغير الزمن ؟؟ أم هو حب المظاهر ؟؟؟
أم هو بث فكر الأناقة والماركات العالمية بين أرجاء مجتمع النساء مثلا ،،،،
إما هو تدهور الوضع الاقتصادي للكثير والبحث عن الغنى والأنانية المفرطة،، والناجم عن (الغلاء ، قلة المادة)
لتضغط المرأة على الزوج فيلجأ إلى ماهو غير محمود
أم هو ضعف الوازع الديني
يؤزمني دائما منظر السماء عندما أرى الغبار دائما يكسو سماء بلدتي الحبيبة ،،، فتدمع عيناي
وقد اشتهرت تلك البلدة بالعلم والعلماء وتمسك أهلها بالدين
ويزيدني ألماً عندما يذكر لي كبار السن أن الغبار كان لايأتي إلا في موسم معين ويكاد لا يرى في السنة كلها
يتعبني قلة نزول المطر الذي وان نزل تبعه غبار غريب وكأنها رسالة من العلي القدير (المطر رحمة بالبهائم)
يتعبني أن تنزل الأمطار وما أن نصلي الاستسقاء إلا ويتوقف المطر!!!!
لأعود لرسالة الرحمن التي تحدثني فيها نفسي ،،،،وأقول لعله حديث نفس
وبالمقابل يقص علينا أهلنا استسقاء العلامة ابن سعدي في عنيزة الحبيبة والذي بعده تتالى نزول المطر أيام و أيام لتتهدم بيوت الطين من شدته فيطلب الناس من الشيخ أن يستغيث و يدعو الله أن يوقف المطر،،، فيتوقف.
أحترق عندما أرى العري لأشعر وكأنني في مجتمع بلا دين
وقد فقد الحجاب معالمه ليصبح زينة
يعتصر قلبي ألما عندما تأتي تلك الفتاة وقد نزعت الحياء وتجرأت لتتحدث عن تصرفات لها، يخجل العاقل أن ينسبها لنفسه.
وقد أتى ذلك الشاب في شارع مملوء بالعامة ليفتح نوافذ السيارة ويرفع صوت الغناء، وبدون خجل أو خشية من الله
أستغفر الله بنحيب ودموع خوفا من زلزال أو خسف وأدعوه بآياته (وما كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) وذلك عندما أرى الاحتفالات باليوم الوطني ليلة الثالث والعشرين من رمضان والتي قد توافق ليلة قدر،،،، وأناس تقوم وتصلي وتدعو الله،،ويقابله تراقص الشباب والشابات بالشوارع جهرا لتسمع الأغاني تعلوا أصوات المساجد،،، باسم الوطنية لتبحث عن وطنيتهم فلا تجدها إلا في ذلك اليوم!!!
يتفطر قلبي ألما عندما اسمع كلمات اللعان تتردد على مسامعي في الأماكن العامة والخاصة وقد اتخذتها الفتيات بالذات موضة بينهن.
ويزيدني ألما حديث رسول الله : .
لا تزال هذه الأمة على شريعة ما لم يظهر فيهم ثلاث : ما لم يقبض العلم منهم ويكثر فيهم ولد الحنث ( أي : أولاد الزنا ) ويظهر فيهم الصقارون .
قيل : ومن الصقارون أو الصفارون يا رسول الله ؟ قال : " نشوء يكون في آخر الزمان تحيتهم بينهم التلاعن " .
أين الخلل إذن ؟؟؟
هل هو عدم الاهتمام بتربية الأبناء
أم هو تهميش الحياء في تربية الأبناء وبعد الحياء عن تصرفات الجيل،،،
أم هو بعد الأمهات عن بناتهن والآباء عن أولادهم والثقة العمياء.
أم هو دخول النت والقنوات الفضائية والتي يستعملها غالب الجيل في وجهتها الغير صحيحة وبدون مراقبة.
أم هم الجلساء السيئين والذين يخالطون أبناءنا وبناتنا بلا أدنى اهتمام منا بخلقهم ودينهم.
لأعود وأقول هذه سنة الله في الكون وعلامات الساعة ظهرت،،
فهذا آخر الزمان // القابض على دينه كالقابض على الجمر
فأردد هلكنا والله بذنوبنا
ليوقفني حديثا المصطفى عليه السلام( من قال هلك الناس فهو أهلكهم)
وأرى الحل في نفسي
أن أعود لسنة من لا ينطق عن الهوى وابحث في التربية في الإسلام
وفي النهاية أن أردد دائما اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا و أغفر لنا ذنوبنا وأهد ضالنا وأحفظ ذريتنا وأعز ديننا.